عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2006, 02:53 AM   #6
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي

فماذا صنع المسلمون في أسبانيا؟

Dear Pope Great of Vatican,

Then, Look what Moslims had done for Spain during the period of Abdul Rahman 111. What he accomplished was almost miraculous (This is what achritian writer شPhilip Hittiص has written).

Inspite of innumerable obstacles he saved spain from herself and from foreign conquest. He endowed her with new life, gave her consideration and respect abroad.

The public treasury which he had found in a woeful condition was now overflowing. Agriculture, industry, commerce, the arts and science all flourished.

He formed out of Arabs and spainiyards a united nation, which advanced with incridible swiftness to a hight of culture, that was the envy of Europe, and was not exeeded by any contemporary state in the Islamic East.

فالذي حققه عبدالرحمن الثالث كان ضربا من المعجزات. إذ على الرغم من المصاعب التي لا تدخل تحت حصر، فإنه قد أنقذ إسبانيا من الداخل وحماها من الاحتلال الأجنبي وبعث فيها حياة جديدة وأكسبها الاحترام في الخارج.

أما خزينتها العامة التي وجدها في حالة محزنة فقد أصبحت في عهده تفيض عن الحاجة. وأما الزراعة والصناعة والتجارة والفنون فقد ازدهرت جميعاً. وخلق من العرب والإسبانيين أمة واحدة ارتقت بسرعة خارقة إلى درجة عالية من الثقافة كانت تحسدها عليها أوروبا، ولا تفوقها في ذلك أية دولة معاصرة في الشرق الإسلامي.

فما الذي صنعه الاستعمار الغربي المسيحي؟ ..وما الذي يصنعه اليهود الإسرائيليون اليوم في مهد الأنبياء والرسل ومبعثهم على أرض فلسطين. وما هذا الذي تقوم به الآن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها من مسيحيي الغرب على أرض العراق وفي كل مكان؟ .. إنه لأمر محزن!.. وتقولون أن لا سلام على الأرض حتى يعود المسيح فيصنع السلام (!!) وينشر العدل.. أما آن للعقل المسيحي أن يبلور الأمور باتجاه السلام.. أم انه ينتظر حلول المشيئة الإلهية؟

غير أن الإسلام يرى أنها وظيفة للعقل (أن يصنع السلام)... وفي هذا تكون المشيئة الإلهية: {لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}!.. وأحسب أن المسلمين قد بدأوا فعلاً بإحداث التغيير، وأضع بين قوسين (إن شاء الله).. ليدرك -عظمة بابا الفاتيكان - أن لا فرق في جوهر الإسلام بين إرادة العقل والمشيئة الإلهية.

* From THE LAND OF SHEBA, collected by S.D. GOITEN, NEW YORK 1947, page 97
  رد مع اقتباس