عرض مشاركة واحدة
قديم 05-13-2007, 12:16 PM   #1
ألحضرمي
حال نشيط

Talking الراشد : الزنداني لم يكتفي بإفساد عقول الشباب بالتطرف بل افسدهم بالدجل والشعوذه

;chears ;chears ;chears ;chears




يا شيخ راشد هذا من تأثير القات مثلما اثّر القات على عقليته وجعلته
يكفر الجنوبيين ويتخذ قرارا بوجوب مقاتلة الملاحده الكفار
للاستيلاء على الجنوب عام 1994
الشيخ خرف وتضاربت معه الفتاوى بالتداوي بالاعشاب
وهذه حكاية (علاج الايدز) الاكتشاف الذي سيدمر الجمهوريه اقصد سيدمر
العلماء واستكشافاتهم وسيشل تفكيرهم ويوقف التاريخ عنده
هذه ماهي الا مسرحية لكي ترضى عنه امريكا وتحذفه من قائمة
المطلوبين فقط


يقول الراشد : الحكومه اليمنيه رحلت اطفال ليبيين اتوا للتداوي عن الزنداني وخشية منها على ارواح الاطفال قامت بترحيلهم حتى لا يقعوا فريسة التجارب الزندانيه



;bounc ;bounc ;bounc ;bounc ;bounc ;bounc ;bounc
;bounc ;bounc ;bounc ;bounc ;bounc
;bounc ;bounc ;bounc
;bounc







تقاعس الأطباء وهجمة الدجالين

حتى رئيس جمهورية غامبيا يحيى جامي يقول انه اخترع وصفة عشبية قادرة على علاج مرضى الايدز في ثلاثة ايام، وواجهه المجتمع الطبي باتهامه بأنه ليس إلا طبيبا دجالا آخر. ولم يقف الى جانب الرئيس سوى وزير صحته، الذي لم يعرف كيف يشرح الوصفة علميا، إلا بالقول إنها سرية، وثقته كبيرة في قدرات فخامة الرئيس العلمية. ولم يرتدع الرئيس فرد بفذلكة لغوية قائلا انه لا يمكن ان يكون طبيبا دجالا، فإما أن يكون طبيبا او دجالا!

وبالطبع الرئيس محق فهو من الدجالين الذين انتشروا مع شيوع اليأس بين الباحثين عن العلاج في الامراض المستعصية. وأهل غامبيا في يأس من اوضاعهم الاقتصادية المزرية، دفعت بهم الى مظاهرات عارمة، ولم يجد الرئيس من علاج الا ان يخترع لهم وصفة للايدز، ثم السفر الى كوبا لشكر زميله الدكتاتور المريض كاسترو على مساعداته الطبية.

وان كنتم تظنون ان التدليس من مقتضيات الحكم فما بالكم بالمعارضة؟ الشيخ عبد المجيد الزنداني زعيم حزب الاصلاح، صاحب اللحية الحمراء، زعم هو الآخر انه عثر على علاج لعدد من الامراض المستعصية، ومنها الايدز. واتضح ان عددا من الاطفال المصابين بالايدز جيء بهم اليه من ليبيا ليعالجهم الشيخ، واضطرت السلطات اليمنية الرسمية الى انقاذ الاطفال من علاجه، ورحلتهم الى بلدهم لتنهي هذه المهزلة. فالشيخ لم يكتف بإفساد عقول الشباب بالفكر المتطرف، بل اراد ان يفسد اجسامهم ايضا.

زاحم الدجالون الاطباء وأهل الاختصاص في عياداتهم ومعاملهم. وجدوا شعبية كبيرة فصارت اصواتهم أعلى، وحضورهم الإعلامي أوسع، وتجرأوا على البصق على المشاهدين عبر محطات فضائية باسم علاج المتصلين هاتفيا. وفي هذا المناخ المريض صارت مجالسنا تتسلى بقصص المعجزات الطبية والشعوذة، وساير المتعلمون الجهلة من العامة ولم يجدوا بدا من التهليل لخرافات التطبيب الروحانية والسحرية، لأن من سيشكك منهم فيها سيعيش منبوذا.

فهل شيوع الخرافة حالة يأس أم انسجام مع ترسخ الجهل أم انها تجارة كبيرة؟ الصحيح انها الأخيرة. فالسحر والشعوذة العلاجية صارت تدر على اصحابها أكثر مما يحصل عليه صاحب أعلى رتبة في مهنة الطب. وبسبب الربحية اطلقت قنوات تلفزيونية متخصصة في الدجل الطبي، واستأجر آخرون ساعات في محطات قائمة، قال عنها وزير الصحة السعودي انها تسببت بإدخال اصحاء الى المستشفيات، وطالب بوقفها ومحاسبة اصحابها لارتكابهم جرائم طبية.

وما على المجتمع الطبي الا ان يدافع عن مهنته ويواجه بصراحة باعة الخرافات على اختلاف مسمياتهم، وان لم يفعلوا لن يدافع عنهم المحامون او المهندسون او رجال الدين بكل تأكيد.



http://www.asharqalawsat.com/leader....article=418914


عبدالرحمن الراشد
[email protected]
  رد مع اقتباس