[عبدالله الشيبه]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور

... http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=28806 http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=28372 إشارة إلى ما جاء في الروابط أعلاه . قال هشام السقاف في مقالة له بعنوان حرب على مدرسة حضرموت : جواباً على سؤال عصر العولمة : سُنّي أم شيعي ؟ جرت على لسان مسلم لا يتكلم العربية في ماليزيا عبارة : أنا من مدرسة حضرموت الإسلامية . بعيداً عن فذلكات قصة أو حكاية وولوجاً إلى لبّ الموضوع : ميّزوا المدرسة الحضرمية ( بما هي تربية وطباع وسلوك ) بأركان أربعة : علم / عمل/ تقوى / و ورع .. ويغفلون عادة ذكر عمادها الأساس : كسر السيف.... بما يعنيه ابتعاد شيوخ وعلماء الإسلام عن كراسي التسلط والحُكم.... فهم قدوة لا يتلاعبون بحيل ومكائد السياسة .... يغرسون في الإنسان الصفات الأربع ويجعلون منه ( مهما صغرت قدراته أو وظيفته) صاحب رسالة إلهية مهمة في حياته ... نجحت المدرسة في نشر الإسلام في أصقاع العالم بالقدوة الحسنة خلال السبعمائة عام الأخيرة واجتذبت ملايين المنتمين وهي تواجه منذ مطلع القرن العشرين الفائت حربا ضروساً لخلخلة أركانها الأربعة في موطنها وفي مواقع انتشارها و خسرت فيها كذا معركة . لم ينطق هشام السقاف عن الهوى ( أي أنه لم يجافي الحقيقة ) ومدلولات هوية الحضرمي في دول الجوار قبل الوحدة اليمنية (الشؤم ) وما عرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وسابقتها الدويلات الحضرمية كانت ( ولا زالت وستبقى بحول الله وعونه ) تعني النزاهة والخلق القويم والصدق والأمانة والترفّع عن الصغائر والإلتزام بالتقاليد المتوارثة ... إنها مدارس التسامح الديني التي كان روادها الأول سفراء لنا في جنوب وشرق آسيا وشرق ووسط أفريقيا وأجتذبوا سكان تلك المناطق وأدخلوهم بما عرفوا به ( أي الحضارم ) من تغليب للكلمة الحسنة في دين الله أفواجا ... يشتهر الحضارم في دول الجوار بالإنغلاق على ذاتهم وعدم التأثر ببيئتهم المهجرية أو بتقاليدها وتوريث أبناءهم في مهاجرهم لصفاتهم المجتمعية الأصلية ... ومن بين الفئات المهاجرة في بلدان الإغتراب يكاد أبناء الحضارم المولودون في المهجر يكونون الوحيدون الذين لا يستشعرون الغربة حينما يفدون إلى مواطنهم الأصلية ويتكيفون معها سريعا بسبب عدم وجود فروق تذكر بين التقاليد التي عاشوها في محيطهم الأسري الصغير بمهاجرهم وتقاليد المجتمع الحضرمي شاملة اللهجة المتداولة .... الغريب في أمر الحضارم أن أحدهم فقط شذ عن سلوكياتهم وتقاليدهم ، ورغم شذوده لم يلطخح سمعتهم أو يؤثر فيها ... ذلك الشاذ هو أسامه بن لادن ابن المهاجر الحضرمي محمد عوض بن لادن الذي اكتنفت ظروف نشأته بعض المؤثرات النفسية المتعلقة بوالدته والكيفية التي اقترنت بها مع والده ... لقد تأثر أسامه بن لادن بجلافة البيئة الحنبلية الوهابية المتشددة التي ولد ونشأ بها وتأثره يعود إلى ظروفة النفسية التي أسهبنا في شرحها وتوضيحها سابقا ولا داعي لإجترارها مجددا ، ولو لم يشذ محمد بن عوض بن لادن عن القاعدة ( لا أقصد تنظيم القاعدة ) ::3 لما شذ ابنه أسامه ... فالأب قلد في سلوكياته علية القوم الذين امتزج معهم وأدمن الهوس الجنسي دون ضوابط في تفسير مغلوط لملكة الأيمان أو تحايل مقصود عليه نتج عنه أسامه بن لادن وأعقبه تخلصا من أم أسامه وتدويرها للسيد العطاس تماما مثلما يدور أو جيّر الشيك المصرفي لصالح مستفيد آخر ... ::3 سأستشهد أنا الآخر بما استشهد به هشام السقاف : فقد ذكر ضمن ما كتبه أن الذاكرة لازالت الذاكرة تحتفظ بتفاصيل الهالة الإعلامية الضخمة التي غطّت العالم بعد 11 سبتمبر 2001 وماتلاه من حوادث دامية ينتسب أحد المتهمين فيها إلى حضرموت ( وإنْ لم يزرها في حياته ) ويورد إجابة مواطن مسن في قرية الرباط بدوعن على سؤال إحدى الفضائيات العالمية عن أسامة بن لادن الذي هاجر والده من تلك القرية حيث قال : ( لو تربّى أسامة هنا لما كان هو أسامة الذي تتهمونه وعنه تبحثون ) وسأضيف على قوله قولا من عندي وأقول : لو لم يسلك محمد بن عوض بن لادن مسلك علية القوم لما برز أسامه كنتاج لذلك المسلك .... فاخر الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بسلمان الفارسي فقال عنه : سلمان منا آل البيت أما عن حالنا نحن الحضارم فلن نفاخر بأسامه بن لادن وسننحى منحى عكسيا تجاهه .... اسامه ليس منا ( نحن ) آل حضرموت . سلام. ****بعيدا عن غثاء السيل في السياسية والعامة قررت إدراجة بسقيفة التاريخ والتراث .

اهلا بالأستاذ مسرور

ومن زعمت انه لا ينطق عن الهوى (هشام السقاف) ..هذا سؤالي لكما :


ماذا ؟؟

لو !!

كان

الشيخ

المجاهد

اسامة بن لادن


علويا


هل كان سيقول عنه هشام السقاف ما قال ؟؟؟ وهل ستؤيد اقواله ... وتتخرص بقولك

لا ينطق عن الهوى ؟؟؟