[( masterkey )]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشيبه

أهلا بأستاذنا العزيز ماستر إم اختفى ميم وظهر ميم آخر ..فمرحبا بالمياميم ... بعد السلام قلت : فالعميل لهذا الجهاز او ذاك قد يكون عميلا دونما معرفة وعلم بأنه عميل اصلا .. اليس من الجائز أن ينطبق عليك بنسبة 90% ماذكرته في مداخلتك ؟؟؟ هذا الذي اعتقده بدون شك لأن الوصول إلى مثل هذا الإستنتاج الذي ذكرته ليس بالسهل ولا الهين و لا ياتي من فراغ بل تسبقه اصول في مقدماته ومراحل متنوعة ومتفاوته في درجاتها قد مر عليها صاحب الإستنتاج اكتشف ولغه في العمالة ولم ينكره ، ولكنه حاول أن يلفت انتباه الآخرين إلى ذلك . ..مع عدم شهود نفسه حسب المصطلح الصوفي .... لا زال سؤالي قائما ؟؟ ماذا لو كان الشيخ المجاهد اسامة بن لادن علويا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لك منا كثير السلام .

لازال عبدالله الشيبة يجري خلف ظنونه وأوهامه فتارة يذهب للميميات وتارة يزعم ان مسرور هو ماستركي .. ولا تزال تسيطر عليه اساليب ملاسنات النسوان وحزايات العجائز والإتهامات المتبادلة بين الضرات .. وهذا الاسلوب لاعلاقة له بالحوار الجاد .. فالمفترض من عبدالله الشيبة أن يترك مثل هذه الاساليب التي لاعلاقة لها بالحوارات .. اما التساؤل الذي تساءل به الشيبة عن علوية بن لادن وعدم علويته .. فقد كان تساؤلا موجها للمدعو مسرور .. ومسرور أعنى بالرد عليه .. اما إذا كان المدعو عبدالله الشيبة يريد توجيه هذا التساؤل وتثنيته لنا .. فهذا أمر من اليسير جدا الرد عليه ولكن عليه اولا ان يبتعد عن ملاسنات الجارات من النسوان .. وان يفسر لنا هذه العكسية في التراتبيات وهذا التضاربات في الأولويات الجهادية ..

أولى مداخلاتنا كانت تختص بالجهاد المزعوم .. وإستقراءات الواقع تظهر بجلاء تام ان الجهاد هو جهاد في سبيل الدفاع عن المصالح الامريكية وليس جهادا لإعلاء كلمة الله وتحرير افغانستان .. ولو كانت هناك مصداقية للجهاد لكان من الأولى على اسامة بن لادن وعبدالله عزام الفلسطيني ان يذهبون للجهاد وتحرير القدس والمسجد الاقصى من دنس اليهود .. ولكن لأن امريكا لاتريد ذلك فقد اصبحت اولويات بن لادن وعبدالله عزام وفتاوى مشائخ السلطان تتماشى مع المصالح الامريكية .. فمن غير المنطقي ابدا ان يكون تحرير اودية وجبال افغانستان اولى من تحرير المسجد الاقصى .. ومن غير المعقول ايضا أن يذهب المرء لإطفاء الحريق في بيت احد أصحابه والنيران تلتهم بيته .. وهذا مافعله عبدالله عزام الفلسطيني ..

الخلاصة :

هل كانت جبال افغانستان اولى بالتحرير من القدس والمسجد الاقصى ؟؟
فإن قيل : تحرير القدس والاقصى كان ولايزال أولى .. ولكن كانت الفرصة سانحة والظروف مهيئة لمقاتلة الملاحدة السوفييت في إفغانستان .. وكانت الظروف لاتسمح وقتئذ بمقاتلة اليهود في فلسطين والقدس ..
قلنا : من الذي هيأ تلك الظروف ودعم الشباب للقتال في افغانستان .. ولم يهيئ الظروف للمجاهدين لقتال اليهود ؟؟ اليست ماما امريكا هي التي هيأت الظروف هنا .. ولم تهيئها هناك في القدس يابن لادن ؟؟ ولو كانت امريكا لاتريد دعم من يسمون انفسهم بالمجاهدين في افغانستان .. هل ستجروء احد الانظمة العربية لدعم مجاميع الشباب تلك لمقاتلة السوفييت ؟؟

إذن فالاستقراء الحقيقي للواقع يقول التالي : أمريكا أرادت أن تخوض حربا ضد السوفييت وتلحق به هزيمة نكراء .. ففضلت أن يخوض هذه الحرب غيرها بالوكالة عنها .. عندها فكّرت الادارة الامريكية بالتوافق مع بعض الانظمة العربية .. أن يجيشون مجاميع الشباب ويرفعون لهم شعار ( الجهاد في سبيل الله ) .. فجمعت الاستخبارات الامريكية مجاميع الشباب ووظفتهم ليخوضوا غمار الحرب بالوكالة عنها .. وحشدتهم وأركبتهم الطائرات الى باكستان وبعض الدول المجاورة .. ودفعت الانظمة العربية قيمة تذاكر الطيران وتكاليف السفر لاولئك الشباب .. وتكفّلت بعض الانظمة العربية بدفع فاتورة تكاليف الحرب من ميزانياتها ومن التبرعات الاهلية ..



سلام