[حد من الوادي]

تشديد الإجراءت الأمنية في ابين و المحلات التجارية تغلق أبوابها خوفا من أعمال شغب

27/04/2009خاص – نيوز يمن:

فيما أغلقت المحلات التجارية أبوابها تشدد الأجهزة الأمنية أجراءتها صباح اليوم على مداخل محافظة أبين لمنع توافد المواطنين لحضور فعالية الحراك الجنوبي المزمع عقدها ظهر اليوم الاثنين في مدينة زنجبار.

وتشهد المدينة إنتشارا كبيرا للدوريات الأمنية والمصفحات العسكرية في الطرق المؤدية إليها.
ووفقا لمراسل "نيوزيمن" فإن مئات من أنصار طارق الفضلي وقادة مايسمى بالحراك الجنوبي توافدوا إلى المدينة خلال اليومين الماضيين من المحافظات المجاورة.
وشهد منزل الشيخ الفضلي وهو شقيق أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة مساء أمس أمسية شعرية، وتتهمه السلطة المحلية بإدارة مجاميع مسلحة


----------------------------------------------------

محلي أبين يتهم طارق الفضلي بتوزيع السلاح ومشائخ آل فضل يغلقون زنجبار ضد دعوته
عودة التوتر إلى ردفان و إصابة جندين في مواجهات على مشارف الحبيلين

26/04/2009خاص – نيوز يمن:

في وقت تعتزم قيادات الحراك إقامة مهرجان جماهيري غدا الاثنين والذي حسب قيادات الحراك سيكون يوما فاصلا في تاريخها، تشهد محافظة أبين منذ صباح أمس انتشار عدد من نقاط التفتيش الأمنية والعسكرية في مختلف مديريات المحافظة ومراكزها ومدنها المختلفة.
مصدر امني ارجع لـ(نيوزيمن) هذا الانتشار إلى تهديدات تلقتها إدارة الأمن بأعمال شغب قد تشهدها المدينة في السابع والعشرين من الشهر الجاري بحسب ما دعا إليه طارق الفضلي الذي انضم مؤخرا إلى (الحراك الجنوبي).

وأضاف المصدر أن هذه النقاط تستهدف إرساء الأمن في المدينة خلال الأيام القادمة.. مشيرا إلى أن هذه النقاط سترفع عقب التأكد من الأمن وإلقاء القبض على من وصفهم بالعناصر التخريبية.
الى ذلك اتهم مصدر في محلي ابين "طارق الفضلي" بتسليح "عدد من شباب المدينة خاصة العاطلين عن العمل".
وقالت تلك المصادر أن الفضلي وعد الشباب بمفاجأة عقب مهرجان أبين الذي حشد له عشرات الآلاف.

وتوقعت تلك المصادر أن تبدأ من اليوم توافد الكثير من أبناء المحافظات الجنوبية والوسطى إلى محافظة أبين للمشاركة في هذا المهرجان.
من جانبه وجه مشائخ وأعيان قبائل آل فضل بمحافظة أبين رسائل إشعار وتنبيه إلى إخوانهم المشائخ والأعيان في محافظات الضالع وردفان والصبيحة والحواشب وشبوه ويافع ولودر وحضرموت والمهرة وعدن ومودية ومكيراس وغيرها من المناطق طالبوهم فيها بالعمل على منع أبنائهم من دخول مديرية زنجبار عاصمة أبين لحضور ماصوفوه بـ"المهرجان الانفصالي المشبوه والذي دعا إليه من يسمون أنفسهم بأصحاب الحراك الجنوبي والذي يهدف إلى زعزعة الأمن والسكينة العامة من خلال رفع الشعارات المناطقية والانفصالية الداعية إلى التشطير".

الى ذلك وفي محافظة لحج عاد التوتر مجدداً إلى مناطق ردفان بعد أسبوعين من الهدوء.
وقال مدير مديرية الحبليين قاسم عبدالرحمن أن عناصر خارجة على القانون اعتدت مساء أمس على عدد من أفراد الأمن المتواجدين في نقطة الحبيلين والمكلفين بحراسة المنشآت أدى إلى إصابة جندين.
ونفى مدير المدرية لـ(نيوزيمن) صحة ما أشيع عن استحداث نقاط عسكرية بالمنطقة، وقال أن تلك العناصر تريد زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
من جانبه قال بيان صحفي باسم "أبناء ردفان" إن السلطة المحلية استحدثت نقطتين جديدتين وقاكت بالتوسيع العسكري في محيط النقطة العسكرية السابقة الواقعة على الخط العام عند المدخل الشمالي لمدينة الحبيلين.

ووفقا للبيان فإن لقاء عقد عصر أمس السبت، بنقيل الربوة لعدد من أبناء ردفان للوقوف أمام ما أقدمت عليه السلطة.
ودعا الاجتماع مواطني ردفان في منطقة نقيل الربوة إلى سرعة وقف الاستحداثات العسكرية وفق الاتفاق الذي أنهى المواجهات السابقة، كما دعا المواطنين إلى المشاركة في مهرجان 27 أبريل بمدينة زنجبار.
واستنكر اللقاء ما أقدمت عليه السلطة من استحداث النقاط العسكرية والانتشار العسكري على الجبال في مناطق ردفان، مطالبا بالإفراج الفوري عن المعتقلين "السفير قاسم عسكر جبران واحمد بامعلم، وفادي باعوم".

وقد أقر الاجتماع تشكيل لجان في المديرية لجمع التبرع لصالح علاج الجرحى وفي مقدمتهم الجريح انس العكيمي على أن تكون هذه اللجان هي اللجنة التحضيرية المشكلة سابقاً لمعالجة الجريح أنس بالإضافة إلى قيادات الحراك في مديريات ردفان الأربع.
وأكد الاجتماع مواصلة النضال السلمي حتى إطلاق سراح المعتقلين قاسم عسكر وأحمد بامعلم وفادي باعوم.