الموضوع: حكمة اليوم
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2011, 07:39 PM   #9
عبيدسالم باحنان
حال قيادي

افتراضي

حــــــكــــــمــــــة الـــــمســــأ
الرضا بي القضاء والقدر حكمة الحياة السعيدة*فتوقعو السعادة ولا تتوقعو الشقاء
اقرؤ معي قصة هذا الشيخ وانظرو الى حظه العاثر كيف مهد لحظه السعيد
القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً
أجابهم بلا حزن*ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟ وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول
البرية فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل..ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه
وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع
ومن أدراكم أنه حظ سيء ؟ وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت .. شباب القرية والتلال وأعفت إبن الشيخ
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت .. شباب القرية والتلال وأعفت إبن الشيخ
من القتال لكسر ساقه فما ت في الحرب شبابٌ كثيرون*وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة *وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين
ا ن كان فواته شراً خالص .. أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر
ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب *ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال
ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل*وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم
( الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان*لايفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعادة طريقاً للشقاء *والعكس بالعكس ..وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد*
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة
وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد *فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين *إن كان فواته شراً خالص .. أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين
إن كان فواته شراً خالص .. أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر
ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب *ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال
ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل*وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم
( الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان*لايفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعادة طريقاً للشقاء*والعكس بالعكس ..

ا
  رد مع اقتباس