عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2013, 01:47 PM   #6
مبارك بوشندل
شاعر السقيفة
 
الصورة الرمزية مبارك بوشندل

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن احمد [ مشاهدة المشاركة ]
اخي مبارك بو شندل

بغيت الصدق والواقع انا ما افهم الكثير من اشعار باقديم بل احيانا لا افهم عن أي موضوع هو يتكلم

اعطيك مثال:


ومـــن لا واكـــب امـزاجــه وعـيــده جــــاي والـنـهــرات = وقـــــد لابــــــواش عـــاريـــح الـكـشـيـشــه بـاتـنـهـورهــا
وعااسـتـعـداد لـــو هـــي ســـورة الانـفــال والـحـجـرات = تـــرى كـــل وبـــش عـنــد الــقــرش بـايـاتــي يـحـجـرهـا

نعيد صياغه الابيات هاذي بالنثر: الذي لا يواكب مزاجه في الوقت الذي فيه عيده جاي والنهرات جايه ......... هذه جمله شرطيه ولكن بدون جواب. ومعروف ان الجمله الشرطيه لها جواب مثل قولك: من يقتل انسان بري يجب ان نقتله. يجب ان نقتله هو ( جواب الجمله الشرطيه ). اين جواب الجمله الشرطيه ( ومـــن لا واكـــب امـزاجــه وعـيــده جــــاي والـنـهــرات ... )؟ ماذا يحصل لــ ( مـــن لا واكـــب امـزاجــه وعـيــده جــــاي والـنـهــرات )؟ وماهي ( النهرات ) التي هي جايه؟ النهرات جمع نهره أي زجره ما المعنى هنا؟ ويستفاد ايضا ان الانسان يجب ان يواكب مزاجه اذا عيده جاي؟ ما هذه الركاكه؟

ثم الشطر ( وقـــــد لابــــــواش عـــاريـــح الـكـشـيـشــه بـاتـنـهـورهــا ) الابواش جمع بوش أي فتجال اما الفعل ينهور فلا نعلم له معنى. المهم ... الفناجيل با تنهور الكشيشه. ما علاقه ذلك بالشخص الذي لا يواكب مزاجه؟

اما الشطر ( وعااسـتـعـداد لـــو هـــي ســـورة الانـفــال والـحـجـرات ) يبدو ان الشاعر يقول انه على استعداد ان يحلف على سوره الانفال والحجرات ولكن يحلف على ماذا؟ هل انت كمتلقي فهمت الموضوع الخلافي الذي سيحلف عليه؟ رجاء الافاده لأنك قلت انك فاهم القصيده.

اخيرا الشطر ( تـــرى كـــل وبـــش عـنــد الــقــرش بـايـاتــي يـحـجـرهـا ) ما معنى الفعل يحجر؟ هل يجوز للشاعر ان يحط اعتباطا أي كلمه ويقول انا اقصد بها كذا كذا او يقول ان المفهوم من سياق الكلام انها تعني كذا كذا حتى ولو لم تكن تعني ذلك في لغه الناس المتداوله يوميا؟

وهناك ملاحظات كثيره على هذه القصيده وعلى غيرها ولكن لا نريد التطويل.


أخي بن احمد اشكرك على الملاحظات وأنا ليس مع باقديم في مقصده الشخصي والي فهمته وقصدت فهمه المعنى الإجمالي وملخصه:

هلـمـوا يـادعـاة الشـعـر هــذا الـحـسـر والـعـصـرات === وهــذه الجلجـلـه كــل مــن مـعـه مصـمـوم يعصـرهـا
وشلـوا مـن سطـور الغيـر جـودوا واطلقـوا العبـرات === وفــــارق وقــــت بـنـيــه وصـيــنــي مـــــن يـعـبـرهــا
بـهـا يسـقـي السقيـفـه واهلـهـا فــي خـيـر ومـسـرات === يـقـهـوي مـــن خـــرم والــــذوق والـنـاقــد يـسـيـرهـا
ولا للفـلـفـه هـــي والــغــرف مـظـهــر ولا ظــهــرات === ومـــن عـنــده مــواهــب شــعــر يـتـقــدم ويـظـهـرهـا
سقيفـه عـذب مـاهـي للقـصـص والغـمـز والحـركـات === قــوافــي الـشــعــر ومـعــانــي قـرايـحـنــا تـحـركـهــا
أما همزة ولمزه فأنا بريء منه.
ويعجبني في أشعاره إنه بدوي متقعرأي ( يأتي بغريب الألفاظ ) ولعلها بيئته التي أثرت عليه, لكن لو وظفت موهبته الفذه في مسارات أخرى لأبدع أيما إبداع. وقد نحصل على شخصية الشاعر علي بن الجهم
الذي بدأ بقوله: أنت كالكلب في حفظك للود
وكالتيس فس قراع الخطوب
واصبح يقول:
عيون المها بين الرصافة والجسر
جلبن الهوى من حيث ادري ولا أدري
  رد مع اقتباس