عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2014, 04:11 AM   #14
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي تفاصيل حديثة ومهمة بشأن أحداث ومعركة الجيش والقاعدة في حضرموت


تفاصيل حديثة ومهمة بشأن أحداث ومعركة الجيش والقاعدة في حضرموت
الاربعاء 6 أغسطس 2014 الساعة 17:57
حضرموت/ صنعاء - خبر للأنباء - خـاص:


كشفت مصادر خاصة لوكالة "خبر" للأنباء، عن تفاصيل جديدة حول تعرض
قوات عسكرية من اللواء 135 مشاة لثلاثة كمائن، نصبها عناصر
من تنظيم القاعدة أثناء مرورها على طريق المكلا – سيئون
بمحافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن) .

وقالت المصادر: إن القوات كانت قادمة من مدينة المكلا باتجاه سيئون وتعرضت
لثلاثة كمائن من قبل عناصر التنظيم الإرهابي التي عززت نشاطها مؤخراً، مضيفة
أن اشتباكات اندلعت بين القوات والإرهابيين، ونتج عنها مقتل
نحو 18 إرهابياً واستسلام 5 آخرين، أحدهم سعودي الجنسية.

وأكدت المصادر، أن اللواء وصل بسلام إلى سيئون، ظهر الأربعاء، واستقبل بإطلاق
الرصاص الكثيف من قبل قوات الجيش تعبيراً عن الفرح بنجاتهم من تلك الكمائن
وفي مقدمة المستقبلين قائد المنطقة العسكرية الأولى
اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي وعدد من القادة.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ": إن أبطال اللواء 135 مشاة تمكنوا
من إفشال ثلاثة كمائن نصبتها عناصر إرهابية في خط سير وحدات اللواء من المكلا إلى سيئون
حيث قتل نحو 9 إرهابيين وتم إلقاء القبض على 3 منهم، بالإضافة إلى سقوط عدد
من الجرحى، ولاذ من تبقى بالفرار، فيما استشهد أحد الجنود
وجرح 5 أفراد في تلك المواجهات.

وكانت مصادر عسكرية أفادت لوكالة "خبر" بأن قائد المنطقة العسكرية الأولى
اللواء عبدالرحمن الحليلي نجا من محاولة اغتيال، جراء تعرض موكبه لكمين مسلح
وهو في طريقه من اللواء 37 إلى سيئون، من قبل عناصر يعتقد بانتمائهم
لتنظيم القاعدة، في منطقة "بروج" بمحافظة حضرموت
(جنوب شرق اليمن).

وذكرت مصادر محلية لوكالة "خبر" للأنباء، أن اللواء الحليلي تعرض لكمين مسلح
من قبل عناصر القاعدة، في منطقة "بروج" الواقعة بين مدينة القطن وقهوة بن عيفان
مشيرةً إلى أن اشتباكات اندلعت بين المسلحين ومرافق الحليلي واستمرت
من السابعة من صباح الأربعاء حتى الحادية عشرة ظهراً..

من جانبه أشار الباحث العسكري والمهتم بشؤون عناصر القاعدة علي الذهب
إلى أن تحذيرات صدرت من عدد من العسكريين والمهتمين بشؤون التنظيم
بشأن النشاطات التي لوحظت مؤخراً في وادي حضرموت .

وأكد الذهب في إفادة خاصة لوكالة "خبر" للأنباء، أن عدم استثمار الجيش للمعركة
التي شهدتها محافظتا أبين وشبوة، مؤخراً قد أدى بالعناصر الإرهابية إلى محاولة التمركز
في الوادي، منوهاً أن الجيش حقق إنجازات كبيرة لكنه لم يستثمر
النصر في مطاردة التنظيم في حضرموت.

وقال الباحث اليمني علي الذهب: إن "القاعدة" استغل العوامل الجغرافية
من أجل التمركز والتحرك لشن هجمات ضد قوات الجيش والأمن ..

وأضاف: ما يحدث هو نتيجة للتراخي والتساهل الذي حذر منه الخبراء العسكريون
والمهتمون بشؤون القاعدة في اليمن، مشيراً إلى أن المعركة في حضرموت لن تكون بذات الكيف
والحجم كما حدث في أبين وشبوة، لأنها لم تستطع إيجاد أماكن لتمركزها
كما صنعت في المحافظتين، حيث استمرت لثلاثة أعوام .

ونوه أن عناصر التنظيم – رغم وجودها القديم في حضرموت – إلا أنها لا تمثل قوة
كتلك التي كانت في شبوة وأبين، وبالتالي فإن عملية التحشيد لقوات الجيش ما هي
إلا لتعزيز الجانب الأمني ورفد الوحدات العسكرية لمواجهة
عناصر التنظيم التي تنشط في تلك المناطق .

وأردف قائلاً: مثلما نحن في معركة دائمة مع تلك العناصر فإن التنظيم، أيضاً
يعتبر نفسه في حرب دائمة، لأن هدفه ضرب المؤسسة العسكرية وخلق حالة من فرار
ونزوح لقوات الجيش من أجل إسقاط والسيطرة على حضرموت، لأنها تمتلك مقومات الدولة.
معرباً عن اعتقاده بأن التنظيم ربما وجد بيئة خصبة له خاصة وأن حضرموت تمتلك
شريطاً ساحلياً طويلاً، بالإضافة إلى الطبيعة البشرية، والحدود مع المملكة العربية السعودية
حيث يتسلل عناصر من التنظيم إلى حضرموت..
  رد مع اقتباس