عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2009, 12:05 PM   #1
رهج السنابك
حال نشيط
 
الصورة الرمزية رهج السنابك

افتراضي ارتفاع وتيرة التدخل الإيراني في التمرد القائم



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ارتفاع وتيرة التدخل الإيراني في التمرد القائم
حزب الله : عناصرنا في اليمن قامت بإسقاط طائرات تابعة للقوات الجوية اليمنية باستخدام أنظمة صواريخ أرض – جو

الجمعة 09 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 05 صباحاً / مارب برس- خاص

ْ



كشفت مؤسسة ستراتفور الأمريكية المعنية بالتقارير والتحليلات الأمنية ذات الطابع الأستخباراتي في تقرير لها صدر يوم أمس (ضمن خدمة المشتركين الخاصة) تحت عنواننقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةاليمن: ارتفاع وتيرة التدخل الإيراني في التمرد القائم)... إلى أن قيادة الجيش اليمني دحضت مزاعم المتمردين الحوثيين الشيعيين في إسقاط طائرتين عسكريتين خلال الأسبوع المنصرم و عللت المصادر أن الطائرتين أصيبتا بإعطاب ميكانيكية.

و أوضح التقرير الذي حصل موقع مأرب برس على نسخة منه إلى أن مصادر مقربه من حزب الله إدعت مؤخراً قيام عناصرها في اليمن بإسقاط طائرات تابعة للقوات الجوية اليمنية باستخدام أنظمة صواريخ (أرض – جو). و بغض النظر عن الرواية الحقيقة لسقوط الطائرتين يظل التدخل الإيراني في الصراع القائم الشغل الشاغل لصنعاء و الدول العربية المجاورة. ففي غضون أسبوع واحد، فقدت القوات الجوية طائرتين الأولى من طراز ميج 21 في الثاني من أكتوبر و الثانية من طراز سوخوي 22 في الخامس من نفس الشهر.

وقد سارعت مصادر حزب الله في التأكيد لستراتفور بأن مقاتليها المتواجدين في اليمن أطلقوا صواريخ 1 Misagh (نظام دفاع جوي محمول على الكتف من أنتاج مصانع مجمع الشهيد الكازمي الإيراني وهو نسخة معدلة من نظام Q1 فانجارد الصيني) حيث أسقطت تلك الصواريخ الطائرتين اليمنيتين، بحسب المصدر.

تجدر الإشارة إلى أن الطيارين اليمنيين يحلقون بارتفاع منخفض فوق التضاريس الجبلية الوعرة و الصعبة بغية دعم العمليات العسكرية الميدانية ضد أهداف أرضية للمتمردين من الصعب تحديدها و رصدها من علو مرتفع.

كما أن ارتفاع وتيرة الطلعات الجوية مؤخراً و في ظل الظروف الصعبة و باستخدام طائرات صممت في الخمسينيات ربما أهلكت الطيارين اليمنيين ومهندسين الصيانة و تسببت في حوادث السقوط. و في ظل هذه البيئة و التضاريس الصعبة فأن هناك مجال كبير لحدوث أخطاء فادحة حتى من قبل الطيارين ذوي الخبرة الواسعة.

وأضاف التقرير " أن كل من الإطراف المتنازعة أجنده و أهداف خاصة. حزب الله يخدم المصالح الإيرانية في اليمن حيث أرسل التنظيم عدد من عناصره إلى اليمن للقتال إلى جانب الحوثيين. و عن طريق نشر الادعاءات المشار إليها أنفاً ترغب إيران عبر وكيلها في المنطقة (حزب الله) استعراض حجم قدراتها في المنطقة. و في حال استفزت الأطراف الدولية طهران فلدى الأخيرة القدرة في أن تعيث فساداً في الدول العربية المجاورة و هذا ما يزعج صنعاء و الحكومات العربية الأخرى.
التوقيع :



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة







  رد مع اقتباس