عرض مشاركة واحدة
قديم 08-15-2014, 07:26 AM   #1
شيخ القبايل.
حال قيادي

افتراضي حضرموت .. بين المطرقة والسندان !

الصورة المجردة في حضرموت واضحة جدا
فهي بالنسبة للمتصارعين
ارض معركة ومطاردات وحرب عصابات
كأنما اتفق الطرفان عليها
فتواعدا فيها وتداعيا فوقها !!!
**
والقرى والمدن والشعاب والسكان المدنيون مجرد متاريس
تتحرك العصابات المسلحة في الارجاء متخذين من تداخلهم بالناس متراسا
ويكثفون عملياتهم على نقاط حكومية حساسة
يغنمون من الهجوم عليها غنائم متنوعة تمدهم باستمرار القتال
ويسفكون الدماء في اوساط العسكر مااستطاعوا ’ ويهدمون البنى التحتية المحسوبة ضمن انجازات الدولة
و لا يفكرون قط بالضرر الذي يطال الابرياء
فهم - الابرياء - سيثابون في نظر المسلحين ، على العنت الذي ينكبون به لأنه في سبيل الله !!!
مع ذلك الحراك ( السادر ) في الاصرار والضرار
يتلمسون المشاعر المتعاطفة مع مفاهيمهم الدينية ..
أو مع مطامعهم السياسية .. ليقوى الصف , بتجنيد المزيد من الشباب
إن استطاعوا !!!
**
في المقابل
**
يتوضع الجيش النظامي فيجعل من الناس الآمنين متراسا أيضا
ولأنه لا يستطيع الانتشار الآمن بأفراد مزودين بالعتاد الشخصي
يلجأ الى نشر المعدات الثقيلة والمدافع الطويلة بين بيوت الطين
وتبدأ طائراتهم تدك الطرق الفرعية حتى لا يكون مفر !!
وتحطم المنجزات الفردية دون عوض أو بديل
وتسعى جاهدة لتجنيد المدنيين في صفوفهم تجنيدا سيكون إجباريا
دون مقابل أو مصروفات أو حتى الأكل .. تحت مايسمى باللجان الشعبية
اي بناء جيش شعبي بديل عن قواتهم البرية
يخفف من استهداف المطاوعة للعسكر الحقيقيين
**
هل سيفقه خصمهم هذه اللعبة فلا يغريه الطعم الجديد ؟؟
و هل اللجان الشعبية المسلحة - إجباريا - تستطيع أن تكون على الحياد
فلا تتمكن الحكومة من قطف ثمار تجنيدهم ؟؟
**
ما لا يحتاج الى سؤال
أن الأبرياء المسالمين وضعوا بين المطرقة والسندان
وصاروا مثل الطفل وامه
ساعة تقبع له وساعة تشمه !!!
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس