عرض مشاركة واحدة
قديم 12-13-2018, 12:08 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Arrow دولة الجنوب العربي" ليش نكره الإمارات:



ليش نكره الإمارات:


الأربعاء 12 ديسمبر 2018 11:10 مساءً
ياسر علي



• في الوقت الذي كانت الإماراتيون يدربون أبناء عدن للتحرير.

- كان الحوثي والشمال يحشد ويدعو للتعبئة للغزو الثاني للجنوب.

• الإماراتيون يتقدمون مع شباب عدن لتحريرها.

- الشمال في الطرف المقابل يقتل أبناء عدن.

• الإماراتيون: ينشرون سلاحهم لمنع أي قصف جوي للجنوب.

- الشمال: كان يمطر عدن والجنوب بأنواع القذائف.



• الإماراتيون: يعلنون مع ابطال عدن أنه سنتحرك وسنحررها قبل عيد الفطر.

- الشمال: كان ينسحب ويقتل كل من يقف في طريقه تاركاً مئات المباني المدمرة.



• الإماراتيون: يحتفلون بتكريم أبطال تحرير الجنوب.

- الشمال: كان يطالب بتحرير الأسرى الذين شاركوا بقتل الجنوب.



• الإماراتيون: يؤسسون ويسلحون ويبنون الجيش الجنوبي من جديد.

- الشمال: يعتبر الجنوبيين مرتزقة وعملاء وخونة.



• الإماراتيون: يشيدون بثبات أبناء الجنوب وبطولاتهم التي لا نظير لها.

- الشمال: يتبجح أن من حرر عدن هم الجيش الوطني.



• يريد اليوم البعض أن نعود دولة واحدة مجدداً لنسمح بعودة عبدالملك الحوثي لمعاشيق بصفته حاكماً لإقليم آزال.

• ويريد منا أن نعادي الإمارات التي وقفت مع الجنوب وأهله في وقت تخلى عنا كل العالم.

• اليوم يريد بعضهم أن نفض شراكتنا مع الإمارات، فقط ليتسنى لهم أن يأخذوا مكان الجنوبيين في هذا التحالف.

• كل هذا وأكثر ملخص لفيض من غيض لحقائق قدمتها الإمارات تجاه الجنوب، وما قدمه الشمال للجنوب!!

• اليوم يقف الشمال وقفته المعتادة: يتخاذلون عن قتال ابن عمهم، ويسخرون آلتهم الاعلامية وبعض الحمقى والمغفلين لمهاجمة الامارات بنغمة: الاحتلال الاماراتي، وهاهم اليوم بالسويد يجتمعون بالمحتل الحوثي ويصورونه بأنه: يمني مثلنا وجزء من الشعب، ويبررون كل جرائم الحوثي، وكأنه يجوز لليمني ان يقتل الجنوبي.



• كثيرة هي المغالطات التي يحاول البعض أن يزورها، وأن يغوي بها بعض السفهاء، وكثير من الحمقى الذين تتقاذفهم تلك الأبواق المأجورة.

• بينما ستظل الحقيقة واضحة للجميع.

"حينما حارب الشمال الجنوب، وقفت معنا الإمارات".



#ياسر_علي


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس