الموضوع
:
ليلة القدر
عرض مشاركة واحدة
07-22-2014, 05:54 AM
#
4
ريحة المسك
مشرفة سقيفة عذب الكلام
رقم العضوية :
8619
تاريخ التسجيل :
Dec 2006
المشاركات :
2,027
لوني المفضل :
Purple
التقييم :
4674
مستوى التقيم :
((سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ))
ثم وصفها الله تعالى بأنها ((سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ))
وهذا يدل على ما فيها من خير عميم وبركة عظيمة ، وفضل ليس له مثيل
، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم
(( أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ
، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ ،
وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ ))
وعن ابن ماجه (( دَخَلَ رَمَضَانُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ قَدْ حَضَرَكُمْ وَفِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، مَنْ حُرِمَهَا فَقَدْ حُرِمَ الْخَيْرَ كُلَّهُ ،
وَلا يُحْرَمُ خَيْرَهَا إِلا مَحْرُومٌ )).
قال الإمام مالك رحمه الله : أَنَّهُ سَمِعَ مَنْ يَثِقُ بِهِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يَقُولُ
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيَ أَعْمَارَ النَّاسِ قَبْلَهُ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ
فَكَأَنَّهُ تَقَاصَرَ أَعْمَارَ أُمَّتِهِ أَنْ لا يَبْلُغُوا مِنْ الْعَمَلِ مِثْلَ الَّذِي بَلَغَ غَيْرُهُمْ فِي طُولِ الْعُمْرِ
فَأَعْطَاهُ اللَّهُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ .
معنى إيمانًا واحتسابًا :
علق الله تعالى نيل المغفرة في ليلة القدر على هذين الشرطين
((الإيمان والاحتساب)) ومعنى ذلك :
إيماناً : تصديقاً بثواب اللّه أو أنه حق ،
أي الإيمان بأنه من أمر الله ومن أمر رسوله صلى الله عليه وسلم ،
والإيمان بحقيقة هذا الثواب .
واحتساباً : لأمر اللّه به طالباً الأجر من وراء هذا العمل ،
أو إرادة وجه اللّه لا لنحو رياء فقد يفعل المكلف الشيء معتقداً أنه صادق
لكنه لا يفعله مخلصاً بل لنحو خوف أو رياء .
يتبع
التوقيع :
* ريحة المسك *
ريحة المسك
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها ريحة المسك