المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع
سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع كل ماله علاقه بالأمور الإقتصاديه وأمور المجتمع ، ومحاربة الفساد والمفسدين بالأدله والبراهين !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


تقرير عن البنك الدولي يطالب اليمن بتنفيذ خمسة أهداف لمعالجة التحديات التي تواجهها

سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-20-2006, 05:29 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي تقرير عن البنك الدولي يطالب اليمن بتنفيذ خمسة أهداف لمعالجة التحديات التي تواجهها

حذر من اعتماد اليمن على الإيرادات النفطية..
تقرير عن البنك الدولي يطالب اليمن بتنفيذ خمسة أهداف لمعالجة التحديات التي تواجهها
20/12/2006 الصحوة نت - متابعات



أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن اليمن تواجه حالياً تحديات كبيرة يجب أن تأخذها في الاعتبار في سعيها إلى تحقيق معدل النمو الاقتصادي المعقول والتغلب على العقبات والإشكاليات التي تقف في طريق تأهيلها اقتصادياً.


وقال أن من أبرز هذه التحديات التنموية اعتماد الإيرادات العامة للموازنة اليمنية على الإيرادات النفطية وخاصة في ظل احتمالات انخفاض هذه الإيرادات مستقبلاً, إضافة إلى ضعف أداء المؤسسات الحكومية التي ما زال الفساد ينخر مفاصلها ويزيد ضعفها ضعفاً، فضلاً عن التخوف من معدل النمو السكاني المرتفع الذي ستترتب علية أعباء إضافية تفاقم حدة الإشكالية, بالإضافة إلى جانب تدهور وفرة المياه العذبة وتدني مخزونها.


ونبه التقرير إلى ضرورة معالجة هذه التحديات من خلال أجندة إصلاحات واسعة، بحيث تعمل على تحقيق خمسة أهداف رئيسية هي: ضمان استدامة الموازنة العامة للدولة ،وتحسين مناخ الاستثمار ،وإدارة موارد الطاقة وموارد المياه بصورة اقتصادية رشيدة إلى جانب الحفاظ على معدل النمو السكاني.


وتوقع التقرير الذي صدر في نوفمبر الماضي ونشرت صحيفة الوحدة مقتطفات منه أن يؤدي تنفيذ أجندة الإصلاحات الوطنية التي أقرها مجلس الوزراء مطلع العام الجاري إلى مزيد من التحسن في مؤشرات الحكم الجيد محدداً في هذه الأجندة مثل استقلالية الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وإصدار قانون الذمة المالية، إلى جانب إعداد قانون مكافحة الفساد، ودراسة مجلس الوزراء لكيفية انضمام اليمن إلى مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية.


ويشير تقرير البنك الدولي إلى التحسن الذي لوحظ على السلطة القضائية بعد أن تخلى رئيس الجمهورية عن رئاسة المجلس الأعلى للقضاء وكذا البيئة الأساسية للسلطة القضائية التي تمضي في طريقها إلى التحسن، فضلاً عن التحسن الذي حدث في منظومة الحكم الجيد منذ عام2005م بحيث أدى إلى تحسن مؤشري التحكم في عمليات الفساد وجودة البيئة التنظيمية في مؤسسات الإدارة الرشيدة الستة لمعهد البنك الدولي.


ويؤكد التقرير الذي يحمل عنوان ((اليمن مراجعة سياسية التنمية)) أن الجميع باتوا مدركين خطورة الفساد في اليمن ، ولذلك سارعت الحكومة اليمنية إلى اتخاذ العديد من الإجراءات القانونية والتنظيمية الهادفة إلى مكافحة الفساد بما في ذلك الموافقة على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وصدور قانون بها عام 2005م.

وكان تقريـــــــــر صادر عن البنك الدولي وبثته الصحوة نت قال إن جودة الحكم تتدهور في اليمن، والاستثمار ينهار.

وانتقد التقرير لسياسات المؤسسية اليمنية ووصفها بأنها خاطئة ساهمت في تعقيد المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها اليمن.

وأشار البنك الدولي بأن برنامج الإصلاح الذي بدأت اليمن في تنفيذه في منتصف تسعينات القرن الماضي كان الهدف منه الدفع بعجلة النمو الاقتصادي في البلاد لكن ضعف الحكم والفساد المستشري في مؤسسات الدولة ومخاطر الصراعات الداخلية أدت إلى تعثر جهود الإصلاح، ونوه البنك في تقريره حول (السياسات التنموية في اليمن) الذي صدر في نهاية نوفمبر الماضي - تنفرد الصحوة نت بنشر تفاصيله - بأن جهود الإصلاح في اليمن قد بدأت بقوة في الفترة من 1995حتى 1998م لكنها تباطأت بعد ذلك
  رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 10:01 AM   #2
بدر السقيفه2008
حال نشيط
 
الصورة الرمزية بدر السقيفه2008

افتراضي الترجمة الكاملة لنص مقالة الواشنطن بوست حول فضيحة البنك الدولي

الترجمة الكاملة لنص مقالة الواشنطن بوست حول فضيحة البنك الدولي
الاسم الرسمي الترجمة الكاملة لنص مقالة الواشنطن بوست حول فضيحة البنك الدولي التاريخ 12 مايو, 2007


--------------------------------------------------------------------------------

الترجمة الكاملة لنص مقالة الواشنطن بوست حول فضيحة البنك الدولي، والتي يتهم فيها مدير البنك الدولي "بول وولفويتز" بمحاباة موظفة بالبنك تربطه بها علاقة عاطفية، وهي الفضيحة التي هددت بالإطاحة به من منصبه.

لايبي وويكس: تحت ظلال الفضيحة.. لا زالت "شاهة" سيدة البنك الدولي الغامضة!
ميز عنصري ديني؟ دسائس وألاعيب فشلت؟ أم مجرد سوء طالع؟
الواشنطن بوست 10/5/2007 /تحرير: "لينتون ويكس" و"ريتشارد لايبي".


ترجمة: "مكاوي سعد مكاوي"، واشنطن دي. سي: السيدة لا أحد يراها في قلب العاصفة التي تهز وتهدد رئيس البنك الدولي بول وولفيتز، إنها جادّة، كتومة وذات إرادة من حديد، شاهة علي رضا، توصف بصور متعددة؛ فمرة هي "صديقة" وولفيزر ومرة "رفيقته الأنثى" وطبقا للموقع الجريء (صالون دوت كوم) "عشيقة من الجدد" على وزن "من المحافظين الجدد."


ولكن فيما عدا التوصيفات المسبغة، لا يعرف عنها الجمهور سوى القليل، تبلغ من العمر 52 عاما، جنسيتها بريطانية وتتواعد مع وولفيتز منذ سبعة سنوات، وولفيتز من الرجال الأقوياء ذوي النفوذ والبارزين سياسيا بقوة، المقربين من "شاهة" يشجعونها على الخروج علنا على الجمهور والتصريح بروايتها عن ما يجري . . ولكنها تصر على البقاء صامتة.

عندما سألنا "صديق" لها عن كيف هو شعور شاهة في هذه الفترة، أجاب الصديق الذي طلب عدم ذكر اسمه لحساسية الوضع " .. ما تتوقعون؟ كيف يمكن لشخصية مثلها أن توصف بأنها فقط مجرد "محظية" لشخص ما بينما هي في واقع الأمر شخصية عالية الثقافة بذلت جهودا خارقة لتحسين حياة النساء والمجتمع المدني في الشرق الأوسط بل ولقد انجزت الكثير"
رفضت السيدة شاهة التعليق في هذا التقرير، ولكن من خلال مقابلات مع أصدقائها وزملائها، ظهرت لنا صورة سيدة مسلمة تستمد هويتها من كلا العالمين العربي والغربي، مدافعة متحسمة عن حقوق المرأة والإصلاح والديموقراطية في الشرق الأوسط.

ولدت شاهة في المملكة السعودية وتعلمت في جامعة أوكسفورد، جابت العالم في أسفار طويلة، متعددة اللغات وتتمع بخبرة بشؤون الشرق الأوسط تثير انتباه الأكاديميين والمفكرين الاستراتيجيين وغيرهم من الشخصيات المؤثرة في واشنطن.

تقول عنها القاضية السابقة في المحكمة العليا الأمريكية "ساندرا داي" إنها شخصية ذات كفاءة عالية وتعرف الإقليم جيدا، القاضية تعرفت على شاهة عندما كانت عضوة في مجلس محافظي "مؤسسة المستقبل" التي تأسست منذ سنتين وتهدف لتمويل جهود نشر الديموقراطية.
ثم تتابع القاضية " عملها لحساب "مؤسسة المستقبل" كان ممتازا، خصوصا جهودها المتعلقة بنشر الديموقراطية في المغرب ولبنان، معرفتها باللغة العربية كانت عاملا مفيدا جدا لنا، إنها سيدة تترك الانطباع الجيد لمن يتعرف عليها"

منذ التحاق السيدة شاهة بالبنك الدولي بسنة 1997، واجهت الانتقاد، وفقا لبعض زملائها، بطبيعتها القوية ونوع من الاستعلاء في تعاملها وهوس واضح بمسألة حقوق المرأة، والذي يصل أحيانا إلى حد استبعاد الاعتبارات الديبلوماسية، غير أن غير هؤلاء يبدون إعجابهم بطاقتها المفعمة في العمل.

يقول عنها المدير التنفيذي السابق للبنك الدولي، جان بيرسي " .. إنها سيدة متحسمة، تجيد عرض حجّتها ولديها قوة إدراك عظيمة وتفهم جيدا مسائل اختلاف المرأة والرجل، لقد أستوعبت القضية .. أي أن العراقيل الموضوعة أمام المشاركة الكاملة للنساء في الحياة العامة تؤدي إلى إعاقة التنمية في البلاد"

عندما أصبح بول وولفيتز رئيسا للبنك الدولي بسنة 2005، طٌلب منها التخلي عن وظيفتها كأخصائية في الاتصالات والتواصل، فذهبت إلى "مؤسسة المستقبل" .. وهذه المؤسسة تلقى دعما من وزارة الخارجية، والبنك يدفع مرتبها.

يقول جان بيرسي وآخرون، بأنه في هذه الآونة كان البنك الدولي في سبيله لوضع ضوابط أخلاقية عالية للدول التي يقدم لها الخدمات، ومن ذلك التشديد على ان "الواسطة" أو حتى ما يشبه التفضيل من غير وجه حق ومن أي نوع – قد يؤدي إلى إجهاض ديوقراطية وليدة أو أقتصاد بلد ما.

بعد الكشف عن قيام وولفيتز بتوجيه صدور قرار يمنح السيدة شاهة ترقيات ومزايا رواتب في منتهى الكرم بخصوص "انتداب عمل بخارج البنك"، كان من نتائجه ازدياد الضجة القائمة والتي تنادي بتنحيته صوتا وفحوى، وهنا كانت مأساة شاهة، فوفقا لأصدقائها .. تم الحط بها ونعتها بأنها صورة كاريكاتورية "للصديقة" التي أصبحت نجاحاتها تعزى لتدخل صديقها وولفتيز.
دافعت عن نفسها أمام "هيئة القيم" بالبنك في جلسة استماع بشهر أبريل الماضي قائلة بأن حياتها وسيرتها المهنية "تمزقت" عندما انتدبت لوزارة الخارجية الأمريكية، وقالت، حسب محضر هذا الاجتماع " .. لم يتح لي الخيار في أن أبقى" ثم أشارت لبيت قصيدها قائلة " .. إنه لمن السخرية بمكان أن عملي المتلخص في الدفع بمشاركة النساء في الحياة العامة والدفاع عن حقوقهن من خلال عملي في مؤسسة البنك الدولي، ثم ينتهي بي الأمر أن تنتزع حقوقي من قبل نفس هذه المؤسسة"

ثم قدمت في مذكرتها المكتوبة بأنها تعرضت للتمييز ضدها من قبل البنك الدولي .. "ليس فقط لأنني إمرأة ولكن أيضا لأنني مسلمة وعربية تجرأت على التساؤل بخصوص الوضع الراهن في عمل البنك الدولي وضمن النبك نفسه"

وعلى الرغم من الفروق الكبيرة الثقافية والدينية بينها وبين وولفيتز (فهو يهودي) إلا أن الاثنين يتشاركان في نفس سمات الثقفة بالنفس القوية، يشير الأصدقاء كذلك إلى تشارك الاثنين في أرضية ثقافية واحدة، يعتقدان بقوة في مبدأ نشر المثل الديموقراطية في العالم العربي حيث يمنع الطغاة فيه الانتخابات الحرة والتعبير الحر.

القليل من المعلومات متوفر للعامة عن مرحلة شباب "شاهة" أو عن عائلتها، ولكن معارفها يقولون بأنها شبّت في ليبيا، والتحقت بالمدارس الداخلية الكاثوليكية في بريطانيا وفي مالطا، وتحصلت على الليسانس من كلية الاقتصاد في جامعة لندن وشهادة الماجستير في العلوم الاجتماعية في كلية سان أنتوني بجامعة أكسفورد، وهناك تعرفت على القبرصي التركي "بولنت على رضا" الذي تجوزته فيما بعد وأنجبت منه ابنا.

انتقل الزوجان إلى الولايات المتحدة، "علي رضا" الآن مشارك رئيسي في "مركز الدراسات الدولية الاستراتيجية" ويدير مشروع "تركيا"، ولقد رفض التعليق لنا في التقرير.

في بداية التسعينات من القرن الماضي، التحقت "شاهة" بمؤسسة الوقف القومي للديموقراطية، ويحتسب لها في عملها هناك أنها كانت وراء تطوير برنامج المؤسسة الخاص بالشرق الأوسط، في ذلك الوقت كان وولفيتز من ضمن أعضاء مجلس المحافظين بالمؤسسة، وهناك تعرّف على شاهة، حسب ما يقوله الصحفي التركي "جنجيز كادار" وهو صديق للطرفين، كانت شاهة متزوجة في تلك الفترة وكذلك وولفيتيز، ولم يشرع الاثنان في التواعد إلا في أواخر التسعينات بعدما طلقت شاهة زوجها .. وانفصل وولفيتز عن زوجته.

عملت "شاهة" خلال فترة ما مع "مؤسسة" العراق، وهي مجموعة عمل تقدم الدعم للمنفيين العراقيين من المطالبين بالإطاحة بصدام حسين، كانت آراؤها تحوز إعجاب أحمد تشلبي، وهو المهاجر العراقي المتمرس في المعارضة والذي كان محط دعم ودفع كل من وولفيتز وغيره في وزارة الدفاع الأمريكية لكي يحل محل صدام حسين .. كان ذلك إبّان التخطيط ووضع البرامج للإطاحة بالرئيس العراقي (في أبريل 2003 بعد غزو العراق تحصلت شاهة على شهر إجازة من البنك الدولي وذهبت إلى بغداد للعمل مع النساء هناك في سبيل تشكيل حكومة جديدة، وتظهر مستندات وزارة الدفاع الأمريكية بأن وولفيتز الذي كان لا يزال نائبا لوزير الدفاع، لعب دورا رئيسيا في الترتيب لمهمتها هناك)

تقول (إللين لايبسون) رئيسة مركز (هنري إل. ستيمسون) للسلام الدولي، والتي تعرف شاهة منذ عدة سنوات " . شاهة كانت من أوائل المنادين المطالبين بفكرة إدراج منطقة الشرق الأوسط في عملية التغيير الديموقراطي"

بداية عمل شاهة في البنك الدولي كمستشارة في شهر يوليو 1997، وأصبحت موظفة بدوام كامل بسنة 1999، وطبقا لسيرتها الذاتية بالبنك، نعرف أنها تتكلم خمس لغات بما في ذلك العربية والتركية، وعندما بدأت هي وصديقها وولفيتز في التواعد بطريقة غير علنية، كان وولفيتز عميدا لكلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة (جون هوبكنز) ولكنه بعد مجيء إدارة الرئيس بوش للسلطة تم تعيينه نائبا لوزير الدفاع.

على الرغم من قول وولفيتز بأنه في طريقه للطلاق من زوجته، إلا أنه من غير الواضح إن كان ذلك قد حدث فعلا.

زوجته السيدة (كلير وولفيتز) قالت لنا عن طريق البريد الإليكتروني "بأن شاهة رضا سيدة جادة وملتزمة ومدافعة عن الإصلاح وتتمتع باحترامي الكامل، وأنا آمل أن تستطيع الاستمرار في عملها بالرغم من كل شيء"

في سنة 2004، قامت شاهة بترتيب مؤتمرا كبيرا في بيروت لمجموعات من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منادية بالديموقراطية والإصلاح بعد سقوط صدام حسين - - وكانت في ذلك الحين تحاول الاستفادة من أطروحات المحافظين الجدد الرئيسية: أي أن زراعة الديموقراطية في العراق سيكون من شأنها إطلاق الشعلة في الأنظمة الاستبدادية التي يسيطر عليها الرجال في الشرق الأوسط.

يقول عنها بروفيسور القانون اللبناني (شلبي معلات) وهو من الذين ساعدوا على تنظيم المبادرة "لقد كانت سيدة مدهشة لأنها وتقريبا لوحدها استطاعت إحضار الجميع معا، أنا شخصيا لم أكن لأحضر لولا شعوري بصدقيتها ومهنيتها وبالتأكيد برؤيتها"

البيان الذي صدر عن المجموعات الناشطة والجمعيات الأهلية الأربعين من المنادين بالديموقراطية، والذي تم تقديمه لمجموعة وزراء خارجية الدول الثمانية (الدول الكبرى الرئيسية) كان يقول صراحة " الديكتاتورية يجب أن تعلن بأنها جريمة ضد الإنسانية"
يواصل البروفيسور معلات، وهو الآن أستاذ زائر في جامعة برنستون " لقد كان أمرا خارقا للعادة، ومع ذلك لم تسعى شاهة لإبراز دورها الشخصي في المؤتمر مستنكفة عن الأضواء."
يقول ديسموند لاتشمان، وهو استشاري مقيم ومراقب للبنك الدولي في "مؤسسة المبادرة الأمريكية - - وهي مؤسسة المحافظين الجدد الرئسية على المستوى الثقافي والإعلامي - - معلقا على الموضوع " إن وولفيتز لديه معارضين بالبنك قبل أن يضع قدميه فيه، بعضهم كانوا غير مرتاحين له من اليوم الأول، وموضوع صديقته ليس إلا عرضا جانبيا"

بعد ما تولّى وولفيتز رئاسة البنك، انتدبت لمدة قصيرة بوزارة الخارجية الأمريكية حيث كان من ضمن زملائها في العمل إليزابيت تشيني، ابنة ديك تشيني نائب الرئيس بوش، وكانت تشغل منصب مساعدة نائبة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وبعدها تم نقل شاهة لتصبح مستشارة لرئيس مجلس إدارة "مؤسسة المستقبل" وهي هيئة غير ربحية تدعمها وزارة الخارجية الأمريكية جزئيا لترويج الديموقراطية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يضيف البروفيسور معلات " العلاقة العاطفية ما بين وولفيتز وشاهة كانت ولسنوات من أكثر العلاقات سرّية المحافظ عليها في واشنطن والعالم العربي، لم تكن معروفة أبدا، لقد كانت شاهة شديدة الحذر في ذلك الوقت وبالطبع السؤال عن ذلك لم يكن سؤالا ينصح به" .. شاهة نفسها هي التي قدمت البروفيسور معلات إلى وولفيتز وإليزابيت تشيني مباشرة قبل أن تبدأ عملية غزو العراق بسنة 2003.

في الماضي، شاهة عبرت عن قلقها بخصوص ما قد تؤدي إليه علاقتها مع وولفيتز، ومع ذلك كانت تحضر للحفلات الخاصة برفقته حيث يتواجد فيها العديد من كبار الشخصيات في واشنطن بمن فيهم صحافيين مشهورين.

خروج خبر علاقاتهما الخاصة على العلن كان له تأثير شديد على كلاهما. ويبقى السؤال:
هل سيكتب الاستمرار لهذه العلاقة في وسط العاصفة الواشنطونية؟

يقول الصحفي التركي كادار والذي يعرف شاهة منذ 22 سنة " نعم، أعتقد بذلك، لا يوجد ما يوحي بعكس ذلك لي الآن"

- ساهم في التقرير مع الكاتبين كل من سريدار بابو وآل كامن و كارين ديونغ. نص التقرير كما ورد بالصحيفة باللغة الإنجليزية ورابطه أدناه.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القادة الجنوبيون" الرئيس البيض وعلي ناصر والعطاس يبحثون مستقبل ما بعد «حقبة صالح» حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 35 10-03-2011 01:09 AM
وأبناء الرؤساء العرب.. من القصور إلى السجون والمطاردة (من مستعمراغربي الى م ستعمرعربي حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 08-29-2011 12:43 AM
إشتراكي ( شمالي يمني) يهاجم القادة الجنوبيين الرافضين لليمننة والاحتلال حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 02-08-2011 12:37 AM
اصعب لحظات المغتربيين اليمنيين امبراطور حضرموت الســقيفه العـامه 0 01-09-2011 11:53 AM
مساوئ الاستبداد : أسباب وآثار الفساد في اليمن حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 11-13-2010 01:02 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas