... ومنكم نستفيد

[سالم علي الجرو]

وفوق كل ذي علم عليم

تتجه الأحداث الساخنة في ديارنا ـ كما يبدو ـ نحو التقارب الحذر بين قطبي الصراع الدوليين ، ذلك التقارب المؤدي إلى توافق قائم على التنازل في المقام الأول من كل طرف للطرف الآخر .
ولما أنهما لا يشغلهما الحق العربي في فلسطين فمن الممكن أن يكون الضحية عرب فلسطين غير أن المشكلة لا تقف عند العرب بل لها بعد إسلامي وهنا تحضر إيران وإيران حضورا قويا في فلسطين ، فمن سيقنعها ولو بالضغط بالتخلي عن دورها؟ . طبعا روسيا ، فما هو المقابل؟
تنازل على حساب الضفة الغربية من الخليج ، ومن سيقنع أو يضغط أو حتى يغير في الخارطة الجغرافية والسياسية؟. إنها الولايات المتحدة ولا غير .
هذا العنوان الرئيس والباقي تفاصيل ، فمن الخاسر ومن الرابح؟ الخاسر طبعا من فقد ابناءه وأمواله وشوّه تاريخه وترك مصيره بكف عفريت!!!!