المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!


حضـرموت والجنوب العربي " اتفقوا وتوحدوا فالنصر قريب

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
قديم 08-19-2014, 04:50 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضـرموت والجنوب العربي " اتفقوا وتوحدوا فالنصر قريب


اتفقوا وتوحدوا فالنصر قريب




صالح هيثم فرج




لقد حركت احتجاجات الجنوب المياه الآسنة في الشمال فانطلقت الاحتجاجات والاعتصامات في مختلف محافظات الشمال مطالبة بتغيير جدي في سياسات ونظم الحكم ولكن تم ركوب موجة ما سمي بثورة التغيير من قبل عناصر مهمة في قوى النفوذ انعكس ذلك على ليتم تغيير بسيط تمثل بإزاحة الرئيس السابق علي عبدالله صالح ليحل محله نائبه الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي وحكومة بالمناصفة بين الأطراف المتصارعة .

وبحكم أن الرئيس هادي من الجنوب ﻻ توجد له قاعدة من النفوذ القبلي و ﻻ العسكري و ﻻ الديني فإن القوى التقليدية مازالت تتحكم بسائر الأوضاع من أجل إفشال رئاسة هادي وما ترتب عليها من استحقاقات من قبل المجتمع الدولي فقد حركت قوى النفوذ ما يسمى بأنصار الشريعة والقاعدة في قتل الجنوبيين وقيادات عسكرية ومدنية مناصرة للرئيس هادي وهناك عدد من المحاولات الفاشلة لاغتيال الرئيس هادي ووزير الدفاع وتفجير أنابيب النفط والغاز وأبراج الطاقة الكهربائية وكل هذه الأعمال التدميرية هي بإيعاز من قوى النفوذ سالفة الذكر في صنعاء وهي من تحرك وتمون هذه الأعمال التخريبية وفي أي لحظة وفي أي وقت .. بالمقابل هناك قوى أخرى صاعدة متمثلة بالحوثي فرضت نفسها بقوة سيطرة على عدد من المحافظات الشمالية وأصبحت العاصمة صنعاء تحت رحمتهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح تحالف مع الحوثيين عدو الأمس نكاية برفيق الأمس عدو اليوم الجنرال علي محسن وآل الأحمر مما جعل قبيلة حاشد وعلى رأسها بيت الأحمر أصحاب النفوذ المطلق في الشمال الذين يوصفوا بصانعي الرؤساء في الشمال أن تتمرق سمعتها في الوحل وما حصل في المعركة الأخيرة في عمران معقل الحمران وقبيلة حاشد خير دليل على ذلك هذا الهوان وهذا التمزق المريع جعل أصحاب النفوذ حلفاء نهب ثروة الجنوب واستشعارا بأن مصالحهم التي جنوها وما زالوا يجنونها من الشمال ومن الجنوب بدرجة رئيسية قد يهددها الخطر وقد رأوا في الرئيس هادي مفتاح الحل للولوج من أجل المصالحة فيما بينهم ليضربوا عصفورين بحجر هي تجنيب هادي كطرف يعارضهم وإيهام الحوثيين بأن هادي قد أأأصبح في صفهم ؛ بعد نعتهم له ولوزير الدفاع واتهموهم بدعم الحوثي في حرب عمران الأخيرة .

- يستنتج مما تقدم الآتي :

- قناعة هادي بفشل مخرجات ما سمي بحوار صنعاء حيث تم تشييعها الى مثواها الأخير من خلال هذه المصالحة .

- وصلت قناعات هادي بعدم تنفيذ الاستحقاقات من قبل المجتمع الدولي المفروضة على اليمن في ظل وجود هذه الأطراف .

- المصالحة إن تمت هي بدرجة رئيسية بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح كطرف اول وعلي محسن وال الأحمر كطرف ثاني الرئيس هادي طرف ثالث

-محاولة الرئيس هادي كسب عناصر من الحراك الجنوبي وقيادات سياسية وعسكرية جنوبية من أجل تقوية وجوده ودعمه في ظل البيئة المعقدة التي هو فيها اليوم و انطلاقا من قاعدة ( ما رجال إﻻ برجاله ) .

- المصالحة بين قيادات الشمال الرئيس السابق علي عبد الله صالح ورفيقه القديم علي محسن الأحمر وقيادات أخرى من أسرة آل الأحمر هي مصالحة بين قوى نفوذ قبلية مالية أسرية من جهة واحدة وطائفة واحدة داخل قبيلة حاشد . أما ما يسمى باليمن الأسفل فلا يفوتنا ركام كتابات منذ خروج الأتراك من اليمن 1918 فتحت راية الإمام زحفت جيوش قبائل حاشد وبكيل صوب ما يسمى باليمن الأسفل التي تشمل ألوية اب وتعز والتهائم لتشن حرباً ضروس ضد سكان هذه المناطق فتكتسح المدن وتدمر المنازل فوق رؤوس ساكنيها وتبث الخوف وتنشر الفزع وتستحوذ على أرضهم ومداخيلهم وتقتلع مشايخ ووجهات المنطقة وتجعل أعزة أهلها أذلة .. سميت تلك الحروب بالغزوات مثل غزوة حبيش وغزوة فتح تعز وغزوة المقاطرة وجيوش الفتح من حاشد وبكيل سمي بالمجاهدين اما ابناء اليمن الأسفل المدافعون عن بلادهم فهم الفئة الباغية المارقة .. وهكذا حصل على اليمن الأسفل في ظل راية الثورة والجمهورية .. ومن قبل من . من قبل من يتصالحوا اليوم

- لقد شجع نظام صنعاء احتلالهم للجنوب في 1994 التفكيك الذي أصاب النظام الجنوبي جراء صراعاته الداخلية يناير 1986 وما قبلها .. عمل نظام صنعاء على استثمار أحداث الجنوب العربي لتحقيق مآربه ومطامعه ولكن كانت ذلك غلطته التي أودت به إلى المهلكة فما أن انقضى فترة من الزمن على حرب 1994 حتى بدأت القوى الفاعلة في الجنوب تتدارس السبل الكفيلة باسترداد كرامتها وسيادتها الوطنية على أرضها واستعادة ثروتها من أيدي الغزاة القادمين من القبائل الشمالية وبالتحديد في 13 يناير 2006 عصر يوم الجمعة العظيم انطلق من جمعية ردفان الخيرية - عدن انطلق قطار التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي ليعلن للملأ عن طي صفحة الماضي منذ بداية ستينيات القرن العشرين واتفق الجنوبيون بأن الأوطان تسموا على الجراح ودشن في 7/7/2007 في ساحة العروض أول خروج إلى الساحات العامة أيضا في عدن ..

نناشد أحرار الجنوب ومن تعز عليهم دماء الشهداء وكرامة وعزة هذا الوطن من قيادات قديمة وحديثة ونشطاء الحراك وأكاديميين ومثقفين وحقوقيين ، شباب ، رجال دين ، وجهات اجتماعية ، شيوخ ، نساء ، منظمات مجتمع مدني ، مكونات حراك ، أحزاب .. الخ جميعهم نقول لهم إن الأوطان تسموا على الأنانية والذاتية والمصالح الخاصة وأن الوطن بحاجة لكل أبنائه اتفقوا اتفقوا توحدوا وان النصر قريب بإذن الله .


اقرأ المزيد من الامناء نت.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 08-20-2014, 04:37 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عندما ترقص الثعالب أعراسها

الأربعاء 20 أغسطس 2014 04:01 مساءً


علي نعمان المصفري




هي حكمة هندية باللغة الأوردو تصور كيف السماء تمطر والشمس مشرقة.

كيف الثعالب ترقص ولماذا في العرس!؟.

أنها الصورة الهزلية للمشهد عامة في اليمن والجنوب لما آلت اليه الأوضاع في ظل معرفة القاصي والداني أسباب المحن والمتسببين فيها.

كأن الثعالب ترقص فعلا براحة تامة في صنعاء عرسها الخاص بها وما يحدث لا علاقة لها بتلك الأحداث.

الثعالب لازالت تضرب عمق الواقع بأنيابها ومخالبها وقدراتها التآمرية وتحصد كل ما يروم لها غير أن الضحايا بالملايين من الكادحين.

كل شيء تجمد وتسمر حتى جهود الراعيين الإقليميين والدوليين وما حصل فقط مسرحية أخرجت خصيصا لإيصال اليمن والجنوب الى هذا الوضع المأساوي كحالة يندر لها مثيل في بلدان حطت عندها الكوارث دونما تتحلحل وباقية مسرحا لرقص الثعالب في عرسها التراجيدي كأفغانستان والصومال واليوم العراق وسوريا وليبيا ومناطق عدة تحلو مكانا آمنا للثعالب..

الا في جنوب شبه الجزيرة العربية الثعالب فيها استثناء شذ عن القاعدة وأنتج قاعدة من نوع خاص وصلت حد الذبح وإشاعة الخوف والهلع في بيئة عمرها لم تكن حاضنة لهذه الأنواع من الجرائم بحق البشرية..

صنعاء ملجأ آمن للثعالب ويتمتعون بالصحة والسلاح والمال والأنفاق والمتاريس والمخافر جاهزة ومتوفرة والحجج والمبررات قائمة على أنهم يحمون حمى الوطن والشعب والتاريخ والجمهورية والوحدة والدين, وهم من يذبحون الناس بكل شيء من الأمن والاستقرار وحتى الذبح بقطع الرأس والأسعار.

وكل شيء ضائع منهم وفي نفوسهم غير القتل والسلطة والمال والجاه.

مما يعني أن كل شيء تلاشى في عرس صنعاء وبعثرته رقصة الثعالب، ابتداءً من المبادرة الخليجية التي ذبحت ثورة الحراك الجنوبية السلمية وثورة التغيير الشبابية حتى مخرجات مؤتمر الحوار.

كل الثعالب حضرت ووقعت وانتهت من العرس الموفنبيكي لتنتهي عند سقوط عمران وبعض مناطق الجوف بيد الحوثي وتوالي عددي لبعض مناطق محافظات المحويت وحجة وذمار واليوم صنعاء وتنظم محافظات اليمن الأسفل لتمهد نفسها مسرحا لاعتلاء الرقص عليه.

ليظل الجنوب مسرحا لتنفيذ ما عجزوا عنه في صنعاء وتسويق الجرائم على نحو يعتقدون من خلاله كسب مكانة في أية محادثات تسوية قادمة تعويضا لخسائرها في محافظات اليمن الشمالية والغربية تلك التي الشمس غابت عنها بظلال الحوثي وهزائم الإصلاح وحلفائه., بعد ما الجنوب بمحاولاتهم تدعيشه بأنصار الشريعة ورديفها القاعدة.

أمريكا وحلفائها وسط وخلف ثعالب صنعاء يصدرون قرارات من مجلس الأمن الدولي ويرسلون طائرات الدرونز والمساعدات قائمة وبؤر الفساد جاهزة وبن عمر يزور وجعبته متخمة بتقارير الحالة. وخطة الدول الغربية مستمرة في أعادة صياغة وضع المنطقة عموما واليمن والجنوب ضمنها.

صنعاء لم تعد صنعاء ولا فيها ما يمكن يؤشر الى نظام أية نوع كان.

الكل على الزناد والثعالب مع الثعابين ترقص بأمان و(الشنطة) جاهزة لتفريخ الحراك وتجييش الثعالب للممكن تجييشه للجنوب وضد بعضهم البعض لكن الكل مجمعون على الجنوب مهما كان مبدأهم, حتى في محنتها تصر الثعالب على القبض بالثروة والسلطة والموقع في الجنوب وفق مصالحهم ومصالح حلفائهم في الأقليم المنقسم بين شيعي ووهابي؟.

لهذا في ظل تسارع الأحداث السياسية في صنعاء وما تمخضت عنه المبادرة الخليجية في مؤتمر الحوار الوطني وما ذهبت اليه الوثيقة في أقلمة الجمهورية اليمنية الى ستة أقاليم، بدأت الدوائر المتنفذة في صنعاء تجن جنونها وتعمل على عرقلة المخرجات بحسب اعتقادها أن الثروة والسلطة ستسحب منها وتخضع للأقاليم وعملت جاهدة على احتواء أية خطوات تقدم تحققه الوثيقة في تغيير مسار الأحداث في تفعيل جبهات التصادم المسلحة مع التمدد الحوثي وخصوصا في مناطق سيطرة الحوثيين في صعدة وعمران والجوف بهدف أنهاء التواجد الحوثي وخطره عليهم لتنفرد الثعالب بالرقص في الجنوب واستمرارية داعش في الجنوب لمزيد من استفزاز وكسب المال , لتثبيت تواجد تحالف أمراء حرب 1994 والآن تسعى في بقية محافظات حجة والمحويت وذمار ومأرب.

تلك النزاعات المسلحة بين الحوثي وحزب الإصلاح وحلفائه خلصت الى تقهقر جماعات الإخوان المسلمين في حزب الإصلاح وحلفائهم في القوات المسلحة وأولاد الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر وتراجعهم من عقر دارهم في عمران الى صنعاء بعد أن تحالفت قبائل عمران حوثيا وحسم الموقف عسكريا في ظل وقوف الجيش التابع للرئاسة اليمنية صامتا.

سقوط عمران وما سبقته من أحداث في دماج صعدة أحدث خلل في الميزان العسكري الأمني وترتب عليه نشوء معادلة سياسية جديدة أستحوذ التمدد الحوثي على نصيب رئيس فيها جعلت مؤسسة الرئاسة والحكومة بفعل ضعف مكانتها العسكرية والإدارية معطلة على التحكم بمجمل الأمور. مما جعل اللواء علي محسن الأحمر يهدد مع أولاد الأحمر وحزب الإصلاح بتسليم حضرموت للقاعدة مقابل سقوط عمران متهمين فيها تواطؤ مؤسسة الرئاسة على عدم زج الجيش في أحداث عمران علما أن الجيش الضعيف, الذي أساسا مقسم بولائه على ثلاث كتل:

الرئاسة والرئيس السابق وعلي محسن- والإصلاح.

ولهذا توالت أحداث القاعدة في الجنوب باحتلال القاعدة لأبين وأجزاء من شبوة في وقت سابق واليوم في القطن وسيئون كرد فعل من تلك القوى المتنفذة في صنعاء لتطويق الحراك السلمي الجنوبي و دور الرئيس المؤقت والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار وتغطية هزائمها مع الحوثي وتهديد المملكة العربية السعودية ودولتي الأمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ، وما أحداث الوديعة الا مقدمة لذلك.

أن درجة الوحشية التي استخدمت بها طريقة قتل الجنود بالذبح أنما تعد أبشع صور الجريمة في الجنوب وحضرموت تحديدا، وهي البيئة التي عمرها لم تكن حاضنة للإرهاب.

بل كانت بيئة سلام ومحبة ودليل ذلك نشر قيم الإسلام الحميدة في مشارق الأرض ومغاربها على يد حضارم من الجنوب العربي.

لا مؤسسة الرئاسة اليمنية ولا حكومة الوفاق قدروا على إصلاح ما أفسدته مرحلة ما بعد 1962 وحتى اللحظة في بناء الدولة والاستجابة لقضية الجنوب، لأن الوسط الذي تتحرك فيه لم يعد مؤثرا في أية نتائج إيجابية، يمكن أن تخلص لها عملية المصالحة بالطرق التي تبعتها صنعاء في المبادرة الخليجية ومخرجاتها. والمربوطة بذيل دستور معلق بمخلب القادم المجهول في نفق معادلة ما بعد سقوط عمران.

وما تلت ذلك من أحداث في محافظات صنعاء المدينة اليوم جعل ضبابية المشهد أكثر تعتيما وصعب رؤية الخصوم في المدينة ذاتها بما فيها الرئيس المؤقت, وبدل أن يذهب الى بناء الدولة يذهب الى القبائل والأفراد لحسم الموقف لصالح مشروعة الغير واضح مرادة وما حصل في لقاء يوم أمس الأول للرئيس المؤقت مع مشائخ وأعيان ريف صنعاء الا مؤشر واضح لفشل مؤسسة الرئاسة عن تقديم نفسها لحل القضايا الماثلة وأنه يتحدث في وسط مذهبي مشبع ضدة.

يمتزج هذا التوجه الرئاسي مع الاتجاه الأقليمي الدولي ويخرج الأمور من قاعدة الحلول الى الكشف عن سيناريو آخر يتشكل خلف كواليس السياسة لأعداد اليمن والجنوب نحو تطورات أشد دراماتيكية في غضون الأشهر القادمة بمعزل عن ما تم الكشف عنه في المبادرة وآليتها ومخرجاتها.

وهو نوع من المعجون الجديد المراد تجريبه على الجسد اليمني بما يجعله أكثر تجانسا على تفكيك عقد قدرة حروبات صنعاء من التلون وفق الصبغة الأحمرية واللون الإخواني المراد منه للخروج من هزائم دماج عمران وتلاشي دور الإصلاح جنوبيا مع ميليشيات القاعدة التابعة له والجنرال الأحمر خصوصا في ضوء نتائج الضربة الموجعة قطن –الصبيحي.

مع التذكير وأن حتى نجحت ولو لحين وساطة هادي يوم عيد الفطر المبارك لجمع الثعالب ورقصهم في جامع الصالح- الهادي لكن صدى حادثة جامع النهدين غائر في عمق الرئيس السابق وأعوانه لما مثلته من ليس فقط الإعلان عن انقلاب على القصر الجمهورية بذات الصبغة الأحمرية لكنه تم تداركه من قبل الحمران على أنه كان مقصودا به تدمير كامل لحقبة 33 سنة من تربع حاشد للمشهد عامة وهو الخط الأحمر الذي عنده يتوحد الحمران مهما كانت خلافاتهم وعبدربه حليف مبطن وفق خصوصية مصالح ذاتية تربطه بصنعاء في محيط ما بعد 13يناير 1986 باعتباره خدم مستضيفيه في ردم هوة عدم توافقهم على تعبئيه كرسي الحكم بواحد منهم. ذلك أن المذهب والعرف زيديا لا يسمح لمن خارجه على دخول هذه الدائرة المغلقة منذ 1300 سنة.

وأن اليوم صنعاء الزيدية تستجيب للمذهب بديل القبيلة التي تقدمت عن المذهب عمران حولت المعادلة ووفرت مرورا آمنا للحوثي الى صنعاء اليوم. كيف يكون الحسم بعد رفع الشعار الحوثي ورد الدول العشر الراعية ومؤسسة الرئاسة والإجابات التي اليوم الحوثي وضعها تعقيبا على التقدم الحوثي, كيف تتطور الأوضاع وعلى أي نحو بالمكياج الحوثي أو بالمتخبط الحمراني المهزوم ووسط التململ الدولي الأقليمي في سلحفاة رد فعلهم على الخطوات الحوثية السابقة أمر محير ومثير للغاية.

كيف يكون شكل الحكم بالأجندة الحوثية إجابة مفتوحة حتى الجمعة حسب الحوثي في حكومة ائتلافية أو حسم نهائي؟.

مؤشر الواقع يشير الى سقوط وشيك لصنعاء يقرأه المرء من خلال إشاعة انتقال عبدربه الى عدن وإعلانها عاصمة بهدف الحفاظ على ماء الوجهة واستكمال السيناريو الدولي الغير معلن وتطويق القضية الجنوبية عن أية ردود فعل تنقلها الى مسارات أهدافها والتفرغ ولو لتضييق الخناق عن الحوثي في عدم خروجه عن نطاق أقليم آزال وهو محال لأن الأجندة الحوثية كما يبدو تتسم بجغرافية مفتوحة؟.

لهذا يصبح لازما على من يريد حسم الموقف في صنعاء الالتزام بحدود سياسية لا تتعدى جغرافية البيئة السابقة المدمرة منذ 22 مايو 1990 حتى لا تتكرر هزيمتهم كما حدث لأسلافهم ويكتبون نهايتهم بأنفسهم.

وبمباركة تقاطع مصالح أقليمية ودولية ترى في ذلك متنفسا جديدا في استعادة عافيتها لاستمرارية سيطرتها على المنطقة والانفراد بها من التنافس الأقليمي الدولي الشرس والمحتدم حاليا في المنطقة.

ولأن الوضع برمته يهدد ليس فقط اليمن بل دول الجوار على دول الأقليم تأتي مهمة أحداث توازن في اصطفافها مع القوى الحية في اليمن والجنوب لتجفيف بؤر التوتر من قاعدة صنعاء وذلك بمنح شعب الجنوب المناخ الملائم لاستعادة هويته ودولته. وعلى الجنوبيين تأتي اليوم مسئولية غاية في الحساسية أن يقتنصوا فرصة صنعاء اليوم للتوحد بالكلمة والصوت والهدف تجاه قضيتهم العادلة وفرض ذاتهم في المعادلة لاسترداد حقوقهم المسلوبة. اليوم يكونوا او لا يكونوا.

لذا تكون دولة الجنوب حزام طبيعي للحفاظ على العمق الاستراتيجي للأمن القومي الخليجي ودولة ومحاصرة أية تغلغل الى الداخل الخليجي وتقويض فرص فرض كماشة داعش شمال وجنوب دول مجلس التعاون الخليجي. تفاديا لنشوء مخالب خلفية لداعش اليمن وقاعدته التي قد تمثل حقول ألغام موقوتة تنفجر حين الحاجة لها. مع التركيز على أن أزمة اليمن والجنوب يتسبب فيها طرفي الدوائر المتنفذة، أي أمراء حرب 1994 لما لأهمية استيعاب ذلك من مترتبات يمكن بتحجيمهم وإزالة خطرهم تستتب أمور دول الجوار وكذا طرفي المعادلة يمن وجنوب وإبقاء التمدد الحوثي على الحل السياسي بحصولهم على استحقاقاتهم، لتثبيت دولة في صنعاء اليمن تذهب الى تفعيل أهداف ثورة التغيير بمفوزمها الحقيقي لا كما تم تزييفه.

أن أعادت الشقيقة الكبرى والدول الراعية تفهمهم في رؤية معالجة الوضع وإعادة تقييم مواقفهم السابقة انطلاقا من الأوضاع المستجدة والمتصاعدة, لأنه كما يبدو لازالت المملكة رغم تواجدها غائبة عن كثير من الحقائق بدليل تجاهلها للقضية الجنوبية وثورة التغيير، هذا التفهم بما يتطابق ورؤية الحراك الجنوبي لخصوصية وضع القضية الجنوبية ومبادئ ثورة التغيير، ومن هي القوى الحية الممكن التعامل معها لتطويق الأزمة برمتها حتى لا نفسح مجالا للثعالب من استمرارية عبثهم بالأوضاع كاملة ورقصهم في أعراسنا القادمة.

مع أن وضع صنعاء هذه الأيام قد يخلص الى تنظيف الوعاء السياسي عامة من كل بلاوي وعلل المراحل التدميرية السابقة بأنهاء قوة مراكز السيطرة والنفوذ. هذا ما ستفصح عنه الأيام القادمة؟.

كل هذه الاتجاهات نحو الحلول الممكنة لإخراج اليمن والجنوب من هذه المحنة تبقى ناقصة في ظل استمرارية التدخل الأقليمي والدولي المباشر , مالم يتم الاستجابة للإرادة السياسية الحقّة لشعبي اليمن والجنوب, وتركهم يقررون مستقبلهم بنفسهم دون أية مؤثرات خارجية بأصابع محلية؟.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 08-22-2014, 12:47 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ملتقى الشباب الجنوبي التحرري يكرم السيد عبدالرحمن الجفري في مقر اقامته بالقاهرة

الخميس 21 أغسطس 2014 11:08 مساءً


القاهرة((عدن الغد))محمد الجنيدي:




كرم ملتقى الشباب الجنوبي التحرري الاستاذ السيد عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة ابناء الجنوب العربي الحر تقديرا لجهود حزب الرابطة في الثورة الجنوبية السلمية و مواقفه الوطنية التي اسهمت في الحفاظ على الهوية الوطنية للجنوب العربي والمشاركة الفاعلة في لملمة صفوف المكونات الثورية والسياسية في الداخل والخارج والتي كان اخرها الموقف المشرف والايجابي للحزب ولقيادته تجاه المؤتمر الجنوبي الجامع والذي يعتبر مطلب شعبي في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها شعب الجنوب .



وقام رئيس ملتقى الشباب الجنوبي التحرري بتقديم درع التكريم للحزب ولقيادته ممثلة بالاستاذ عبدالرحمن الجفري وذلك في مقر اقامته في العاصمة المصرية القاهرة.



وسبق هذا التكريم العديد من تكريم الشخصيات والقيادات الجنوبية في الداخل والخارج من قبل الملتقى الشبابي وذلك تقديرا لكل الجهود التي تبذل لاجل التحرير والاستقلال لارض الجنوب واستعادة الكرامة والهوية.



وعبر السيد عبدالرحمن الجفري عن شكره و إمتنانه لشباب الملتقى ولكل شباب الجنوب موكدا وقوف حزب الرابطة وقيادته مع خيارات شعب الجنوب في التحرير والاستقلال وبناء الدولة واستعادة الهوية الجنوبية واكد دعمه لكل الجهود الشبابية التي يبذلها الشباب في الثورة الجنوبية باعتبارهم جيل الحاضر و المستقبل.



ودار بين الحاضرين نقاش عام حول المستجدات الاخيرة للاوضاع الداخلية في الجنوب وفي اليمن وعلى مستوى دول الاقليم وقد حضر التكريم مجموعة من شباب الجنوب المتواجدين حاليا في القاهرة والذين اكدوا استمرارهم في نفس الهدف الذي ضحى لاجله شهداء الثورة الجنوبية .


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas