حسن البار
09-19-2006, 01:16 PM
شعرة معاوية ( هل ستقطعها أقلام روّاد سقيفة الشبامي !!! )
"شعرة معاوية" . تستخدم للكناية عن الاسلوب السياسي الهادئ الذي يستخدمه الشخص للوصول الى هدف ما ، او للنقاش في موضوع ما ، يمتدح احدنا هذه الفكرة ويثني على مناقضاتها . يذم الكذابيين والمنافقين ، ويخالط السياسيين والتجّار والعلمانيين .
اما في سياساتنا العربية فوجودها ملحوظ عند متوقدي الذكاء من زعمائنا وهم قلائل وماعداهم فالبطانة تديرها كيفما شاءت ومتى أرادت ...
في هذه الآونه عكف جمعٌ لاباس به من روّاد السقيفة ومشرفيها على تداول هذه الشعرة . فالكل يحرص عليها ، ويحافظ على سلامة أولها وتاليها .
نلحظ من خلال الاستقراءات في مواضيع السقيفة ان هناك من يؤيد تلك الفكرة ثم ما يلبث ان يترآى له خلافها ، فتسطر أنامله أفكاره المتناقضة ، فتنكشف عورته وتصبح أوارقه شبه متناشرة ، واذا ما انهالت عليه الاقلام . تناول هذه الشعره وصال وجال بها مراوغا تارة وفي الاخرى حليما كريما ، وشهما شجاعا .
اختلاف في الاراء وفي وجهات النظر بين العضو والآخر . يتدخل الطرف الثالث وبصحبته هذه الشعرة . يمتدح هذا ويثني على الآخر ويؤيد فكرة الأول وينثني تحت هامة الأخرى ، يترآى له أنه صاحب حكمة وكياسة وعقل . ومن السراب تهطل امطاره ، ومن القفار يجني ثماره .
أصبحنا سياسيين بلا دولة . وساسة بلا قيادة . وحكام بلا كراسي !!!
أفتقدنا ابسط معاني اساسيات المعرفة باخلاقيات المسلم . ساد في اوساطنا حب السيطرة والزعامة والمناصب .
أفيصح أن نطبق على زمننا ما قاله الشاعر :
وقد صار كل الناس الا أقلهم *** ذئاب على اجسادهن ثياب
لاندري ماذا يعني الكذب ؟ وماهي حدوده ؟ ومتى نحكم على صاحبه به ؟ ، يقولون السياسة هي "الكذب والمراوغة" ومع ذلك يتكالب الناس على مقاعدها . ويحترمون ويبجّلون من يحضى بنصيبه الوافر منها .
بذلنا قصار جهودنا في ايجاد مخارج وحلول لكل مأزق "كذبي" نقع بأرجلنا فيه ، او نريد ان نطرقه ونماشيه .
يقولون لنا أن هناك "الكذبة البيضاء" ومنهم من يقول " الغاية تبرر الوسيلة" ومنهم من يعلنها "غرضي شريف" ومنهم ... ومنهم ... ومنهم... لست أحصيهم كثرة .
لعل حاجتي الى تناول هذه الشعرة أصبح أمرا ملحا وضروريا . فقد تباعدّتُ عنها مرارا وتحايلتُ على كسبها كثيرا .
فهل حان الوقت لأمسك باطرافها ؟؟؟؟ لا أدري !!!
أترى هل أقوى على التعامل معها ؟؟؟ أيضا لا أدري !!!
هي شعرة رقيقة في إسمها ، سيف صارم وبتار في حقيقتها .
فلنعتلي صهوة الجواد ، ونتكل على مولى العباد . ونتوشح السيف القاهر البتار ، وننادي أن لدينا خبرا غير سار .
فقد وصلنا الى الخاتمة والنهاية ، حينما تناولنا اطراف "شعرة معاوية" ...
"شعرة معاوية" . تستخدم للكناية عن الاسلوب السياسي الهادئ الذي يستخدمه الشخص للوصول الى هدف ما ، او للنقاش في موضوع ما ، يمتدح احدنا هذه الفكرة ويثني على مناقضاتها . يذم الكذابيين والمنافقين ، ويخالط السياسيين والتجّار والعلمانيين .
اما في سياساتنا العربية فوجودها ملحوظ عند متوقدي الذكاء من زعمائنا وهم قلائل وماعداهم فالبطانة تديرها كيفما شاءت ومتى أرادت ...
في هذه الآونه عكف جمعٌ لاباس به من روّاد السقيفة ومشرفيها على تداول هذه الشعرة . فالكل يحرص عليها ، ويحافظ على سلامة أولها وتاليها .
نلحظ من خلال الاستقراءات في مواضيع السقيفة ان هناك من يؤيد تلك الفكرة ثم ما يلبث ان يترآى له خلافها ، فتسطر أنامله أفكاره المتناقضة ، فتنكشف عورته وتصبح أوارقه شبه متناشرة ، واذا ما انهالت عليه الاقلام . تناول هذه الشعره وصال وجال بها مراوغا تارة وفي الاخرى حليما كريما ، وشهما شجاعا .
اختلاف في الاراء وفي وجهات النظر بين العضو والآخر . يتدخل الطرف الثالث وبصحبته هذه الشعرة . يمتدح هذا ويثني على الآخر ويؤيد فكرة الأول وينثني تحت هامة الأخرى ، يترآى له أنه صاحب حكمة وكياسة وعقل . ومن السراب تهطل امطاره ، ومن القفار يجني ثماره .
أصبحنا سياسيين بلا دولة . وساسة بلا قيادة . وحكام بلا كراسي !!!
أفتقدنا ابسط معاني اساسيات المعرفة باخلاقيات المسلم . ساد في اوساطنا حب السيطرة والزعامة والمناصب .
أفيصح أن نطبق على زمننا ما قاله الشاعر :
وقد صار كل الناس الا أقلهم *** ذئاب على اجسادهن ثياب
لاندري ماذا يعني الكذب ؟ وماهي حدوده ؟ ومتى نحكم على صاحبه به ؟ ، يقولون السياسة هي "الكذب والمراوغة" ومع ذلك يتكالب الناس على مقاعدها . ويحترمون ويبجّلون من يحضى بنصيبه الوافر منها .
بذلنا قصار جهودنا في ايجاد مخارج وحلول لكل مأزق "كذبي" نقع بأرجلنا فيه ، او نريد ان نطرقه ونماشيه .
يقولون لنا أن هناك "الكذبة البيضاء" ومنهم من يقول " الغاية تبرر الوسيلة" ومنهم من يعلنها "غرضي شريف" ومنهم ... ومنهم ... ومنهم... لست أحصيهم كثرة .
لعل حاجتي الى تناول هذه الشعرة أصبح أمرا ملحا وضروريا . فقد تباعدّتُ عنها مرارا وتحايلتُ على كسبها كثيرا .
فهل حان الوقت لأمسك باطرافها ؟؟؟؟ لا أدري !!!
أترى هل أقوى على التعامل معها ؟؟؟ أيضا لا أدري !!!
هي شعرة رقيقة في إسمها ، سيف صارم وبتار في حقيقتها .
فلنعتلي صهوة الجواد ، ونتكل على مولى العباد . ونتوشح السيف القاهر البتار ، وننادي أن لدينا خبرا غير سار .
فقد وصلنا الى الخاتمة والنهاية ، حينما تناولنا اطراف "شعرة معاوية" ...