المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حسن كركرسه.. ان لم تستح فأفعل ما شئت!


سدة المكلا
05-22-2008, 09:16 PM
في السياسة يتوهم أو يتخابل البعض بأن كل شيء متاح تناوله والخوض فيه بما في ذلك كيل السباب وقذف وذم الناس بصورة لا تليق بمقام إذ لا يحدهم سقف أو يمنعهم ضمير أو وازع الديني.. ليس هذا فحسب بل أن هذه الحرفة الجديدة صارت لدى البعض من هؤلاء مهنة واحتراف حتى يرضي اسياده ويلبي رغباتهم في تفريغ شحنات الحقد والبغضاء التي كومت على نفوسهم المريضة ..
حسن أحمد كندسة هو واحد من هؤلاء بلا منازع إذ تربع عرش بطولة سباق الشتم فحول صفحات نشرة فرع الحزب الحاكم في المكلا الى ساحة فضاء لنشر غسيله الوسخ والافتراء على عباد الله دون ذرة حياء أو مسحة خجل أو على الأقل التواري خوفاً من استحضار ذلك الماضي الأسود الذي عرف به ..ومراراً كنت أقول عن (كركرسة) بأن ما يفعله وما يكتبه من ترهات ونزق ومغالطات هو ( لزوم الشغل) ومجابرة رفاقه في الحزب لكي ينال شهادة رضائهم والصفح لكي يضمن بقائه في قيادة تلك النشرة ليقرض ملايين الريالات المرصودة لها سنوياً من خزينة المال العام ناهيك عن مبالغ الاعلانات والهبات ونحوها.. ما علينا..
لكن ان يتمادى هذا (الكركرسة) في غيه ويذهب شططه بعيداً حتى يتطاول بذلك الأسلوب المسف على المهندس محسن علي باصرة أحد القيادات الشابة التي عرفت بانحيازها وتبنيها لقضايا الناس في حضرموت والتعبير عن همومهم وآلامهم ومعاناتهم من سياسات الجور والظلم وغياب العدالة والنظام ومصادرة حقوقهم ورفع صوتهم عالياً في مجابهة التصرفات الهوجاء لحفنة من العكسر والمتنفذين , ليس هذا فحسب بل ان يتمد بغي (كركرسه) الى الافتراء على الرجل ونسب إليه قولاً كاذباً لمجرد انه طالب بادخال الخدمات الاساسية من مياه وكهرباء وصحة وتعليم الى المناطق الريفية القريبة من المركز الاداري للمحافظة فهذا لا يمكن السكوت عنه أو تمريره..
أن المرء قد لا يجد صعوبة في الرد على تلك التناولات والاكاذيب الرخيصة بما في ذلك استعراض تلك السيرة الدراماتيكية لحسن (كندسة) لكن ديننا و اخلاقياتنا تمنعان عن مجاراة تلك الحملات الهيستيرية والتهبيشية ..لكن (كركرسه) زودها (حبتين) إذ اصبح الرد في هذه الاثناء مطلوباً بعد ان عدد الأسباب وحدد بأن الموت واحد..
من دون شك ان ابناء حضرموت ومدينة المكلا تحديداً يعرفون جيداً من هو حسن أحمد كندسه وكيف تولى فجأة في سبعينيات القرن الماضي قاضي قضاة محكمة الشعب (سيئة الصيت والسمعة) ولن نسبر في أغوار (الملاحم البطولية) التي انجزتها محكمة الشعب والمهام التي أوكلت اليها وكم من نفس بريئة ازهقتها وثكلت كم اسرة تلك المحاكم الصورية ولكننا نود ان نسأل (كندسه) عن مهمته الى مدينة الشحر قبل ساعات معدودة من تنفيذ الاغتيال المشئوم للأبناء البررة لـــ (هادي زيدان) وجماعته ماذا كان عساه يفعل ( لحظتئذ) في الشحر وهو المسئول الأول عن ملف (التغيب والتصفيات الجماعية) التي أرتكبت في تلك الحقبة الزمنية المؤسفة من تاريخ شعبنا ووطننا.. أو لعلنا نذكره بحملاته المكوكية الى المناطق البدوية وخاصة في أرض المشقاص في افساخ عقود النكاح .. ولن نزيد أو نعرج عن تفاصيل سيرته العطرة وتسلقه المناصب واحداً تلو الآخر تحت جنح الأساليب الدنيئة والوضيعة أو خروجه منكس الرأس من ادارة الخدمة المدنية والاصلاح الاداري بفضيحة اخلاقية لا والله ولن نزيد حتى لا نكون سبباً في ان (يضاعف) هو الآخر عيار المشروب الليلي عند مقصورة شارع الستين ..ويكون المحظور والخاتمة التي لا نتمناها له على كل حال وعسى له بالهداية..
أن الماركسي والشيوعي واليساري يا هذا بيّن ومعروف .. ولا يمكنك ان تغطي شمس الحقيقة بمنخل يا (كركرسه) ولا تستطيع ان تلبسه غيرك فخداع الناس بتلك المقالات والسطور التي لا يقرأها الا أمثالك ومن على شاكلتك في غيره محلها ولن تمر على أي لبيب أو فطن سيما ان ذاكرة الأمة ليس خوانة الى هذه الدرجة التي تتصورها فالذي تفعله وتصنعه ياهذا هو نوع من ضروب العبث ومضيعة واهدار للوقت وافلاس للقيم والاخلاق.. أما نحن فنقول لك بصوت مسموع إذا لم تستح يا (كركرسه) فهذا الميدان وأفعل ما شئت!