صاحبة القلب الحنون
06-26-2009, 07:19 PM
ابتدأت السورة الكريمة بذكر أوصاف المتقين وابتدأت السورة بالحروف المقطعة
( الم ) وتصديرها بهذه الحروف الهجائية يجذب أنظار المعرضين عن هذا القران،وإذ يطرق أسماعهم لأول وهلة ألفاظ غير مألوفة في تخاطبهم ،فينتبهون إلى مايلقى إليهم من آيات بينات، وفي هذه الحروف ومثالها تنبيه على
( إعجاز ألقراني) فان هذا الكتاب منظوم من عين ماينظمون منه كلامهم ،فإذا عجزوا عن الإتيان بمثله ،فذلك أعظم برهان على إعجاز القران .
فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقران ،وبيان إعجازه وعظمته مثل ( الم * ذلك الكتاب) (المص*كتاب انزل إليك)
(الم* تلك آيات الكتاب الحكيم ) ( حم* والكتاب المبين *إنا أنزلناه في ليلة مباركة وإنا كنا منذرين) وغير ذلك من الآيات الدالة على إعجاز ألقراني ثم قال تعالى
( ذلك الكتاب لا ريب فيه ) أي هذا القران المنزل عليك يامحمد هو الكتاب الذي لا يدانيه كتاب
( لأريب فيه ) أي لا شك في انه من عند الله لمن تفكر وتدبر أو ألقى السمع وهو شهيد
( هدى للمتقين ) أي هاد للمؤمنين المتقين ، الذين يتقون سخط الله بامتثال اومره واجتناب نواهيه ويدفعون عذابه بطاعته، قال ابن عباس: المتقون هم الذين يتقون الشرك ويعملون بطاعة الله
ثم بين تعالى صفات هؤلاء المتقين فقال
( الذين يؤمنون بالغيب) أي يصدقون بما غاب عنهم ولم تدركه حواسهم من البعث ،والجنة ،والنار،والصراط،والحساب وغير ذلك من كل مااخبر عنه القران أو النبي عليه الصلاة والسلام
( ويقمون الصلاة ) أي يؤدنها على الوجه الأكمل بشروطها وأركانها، وخشوعها وآدابها قال ابن عباس:إقامتها:إتمام الركوع والسجود والتلاوة والخشوع
( ومما رزقناهم ينفقون) أي من الذي أعطيناهم من الأموال ينفقون ويتصدقون في وجوه البر والإحسان والآية عامة تشمل الزكاة ، والصدقة وسائر النفقات
( الم ) وتصديرها بهذه الحروف الهجائية يجذب أنظار المعرضين عن هذا القران،وإذ يطرق أسماعهم لأول وهلة ألفاظ غير مألوفة في تخاطبهم ،فينتبهون إلى مايلقى إليهم من آيات بينات، وفي هذه الحروف ومثالها تنبيه على
( إعجاز ألقراني) فان هذا الكتاب منظوم من عين ماينظمون منه كلامهم ،فإذا عجزوا عن الإتيان بمثله ،فذلك أعظم برهان على إعجاز القران .
فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقران ،وبيان إعجازه وعظمته مثل ( الم * ذلك الكتاب) (المص*كتاب انزل إليك)
(الم* تلك آيات الكتاب الحكيم ) ( حم* والكتاب المبين *إنا أنزلناه في ليلة مباركة وإنا كنا منذرين) وغير ذلك من الآيات الدالة على إعجاز ألقراني ثم قال تعالى
( ذلك الكتاب لا ريب فيه ) أي هذا القران المنزل عليك يامحمد هو الكتاب الذي لا يدانيه كتاب
( لأريب فيه ) أي لا شك في انه من عند الله لمن تفكر وتدبر أو ألقى السمع وهو شهيد
( هدى للمتقين ) أي هاد للمؤمنين المتقين ، الذين يتقون سخط الله بامتثال اومره واجتناب نواهيه ويدفعون عذابه بطاعته، قال ابن عباس: المتقون هم الذين يتقون الشرك ويعملون بطاعة الله
ثم بين تعالى صفات هؤلاء المتقين فقال
( الذين يؤمنون بالغيب) أي يصدقون بما غاب عنهم ولم تدركه حواسهم من البعث ،والجنة ،والنار،والصراط،والحساب وغير ذلك من كل مااخبر عنه القران أو النبي عليه الصلاة والسلام
( ويقمون الصلاة ) أي يؤدنها على الوجه الأكمل بشروطها وأركانها، وخشوعها وآدابها قال ابن عباس:إقامتها:إتمام الركوع والسجود والتلاوة والخشوع
( ومما رزقناهم ينفقون) أي من الذي أعطيناهم من الأموال ينفقون ويتصدقون في وجوه البر والإحسان والآية عامة تشمل الزكاة ، والصدقة وسائر النفقات