![]() |
ربما لو كان شاعرنا الحامد حيا وقرأ نسخ ابياته بهذه الطريقة لطرأ على لسانه قول الشاعر المتنبي :
هم نسبوا عني الذي لم أفُه به =وما آفة الأخبار إلا رواتها
وكم من آفات من المتحرشين بيننا نقرأ لهم فيما يسنبون بما لم يتفوه به شاعر؟؟ لهذا بعد الرجوع لمصدر نسخ القصيدة وجب التصحيح ......
قضى باحوج يوم يستغاث له= ياليته دام في آفاقنا حقبا
إن شئت امليت من اخباره طرفا= وان شئت اشهدت من آثاره العجبا
سيئون منه كثكلى مات واحدها= تبكي على اضلاعها انشعبا
|
اقتباس:
الله يبقيك ويخلّيك يا بو راضي جهد لا بعده جهد وأنا أتصفّح القصائد التي قيلت منذ أعوام ، وكلّ ذلك من أجل تقديم رؤية متواضعة مطعّمة بقصائد من أجل الفائدة وأعلم أنّ هناك من يتابع أمثال شخصك الطّيب ، اللبق ، الهادىء ، وآخرون على قدر المستوى حظي بهم هذا المنتدى المخنوق. شكرا لمرورك وللمتابعة ولوصفك الموضوع بـ: ( الرائع ) |
اقتباس:
الشتم للمفلسين أدبياً وأخلاقياً من نوعيتك وأمثالك من ديته صاع دوم الشاعر قال ياحوج وليس باحوج أيه المتفيقه السارق لمجهود غيره وكل شي مؤثق |
اقتباس:
ـ 1 ـ اقتباس:
اقتباس:
1- ما هي الأسس والمعايير التي تقيّم القصيدة الفائزة في المسابقة؟ 2- كيف نسلّم بأهلّية اللقب: ( الشاعر الأوّل ) في المنتدى لزيد أو لعمرو، ثمّ نفاجأ بأنه لم يفز ، وإنّما الفائز شاعر آخر؟ 3- شعراء السّقيفة كثر ، ولكل قريحة مصدر إلهام ، فكيف نوجههم بنظم قصائد تحت عناوين محددة؟ ، وهل العناوين أو التّوجيه قابلة لإعطاء الخيال مساحته وللتصوير والوصف مداه أو أنّ هناك مساحة لا تسع غير مفردات تدخل في السّرد؟ اقتباس:
أشكرك أخي خشامر . |
ـ 2 ـ تمنّيت لويكون اسمك معلوم ليتناسب مع الموقف ومنطقك الفائق الدّقة والعمق ، والأسئلة الوجيهة .الطرح عن الحس في الشعر وعن الشاعر المنتمي وثقافته وأغراض الشعر النابع من بيئة ذات خصوصية وبصمة مميّزة ، ذلك الشعر الصادر من بلاد من النخيل ( حضرموت ) . وبما أننا نكتب في منتدى يعجّ بالشعراء ، له رصيد ضخم من الشّعر الشعبي ، فإنّ الطرح وإن كان عاما يخص تراث وحاضر الشعر الحضرمي إلا أنه ـ في المسار والمحصّلة ـ يخاطب شعراء السّقيفة . الطرح عن سمة الشعر وخصائصه وعنصر التّجديد بعد سنوات من الفعالية النّشطة في هذا المنتدى ، وليس تقييم لشعراء أو إحصاء . لذلك ينبغي أن لا نتوقّع ورود أسماء جميع الشّعراء ،ونتوقّع ورود نماذج من شعر يحمل الجديد في قالب تقليدي ، ينبض بالحياة ، يعبّر عن عناوين ومضامين ذات صلة بالحياة العامّة وبقضايا الإنسان ، وما أكثرها وأعقدها في عالم اليوم . توقّعت طفرة من المشاركات تثري الموضوع ، وكان القليل ، ومشاركات ضحلة كهذه: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
من وجهة نظري المتواضعة أرى الشعر يضمر للأسباب التالية: 1- إنشغال الشعراء بهموم المعيشة. 2- إنشغال الإعلام وبعده عن الشعر والشعراء. 3- الإرهاب المالي 4- إنسلاخ بعض الشعراء عن البيئة الأم وتشرّب ثقافة جديدة ليس لها ارتباط بأرض ومجتمع وتراث ، وأضحت المقولة الشائعة: " الشعر لا يؤكّلْ عيش " هي العقيدة والفلسفة الشائعة ، أي أن الشعر انفصل عن وظيفته وارتبط بالمادّة وانفصم عن الحسّ والرّوح ، وأضحى الشاعر يطوّع الكلمة الشعرية ويعسفها عسفا في سياق الفكر المجرّد بعد أن كانت تنساب بعفوية وبحس وصدق شعور من أعماق الوجدان . وباستثناء شعر الزّامل كتقليد ( صوت الزّامل ) وشعر الصوالين الخاصّة ( مجلس عمر الذّيب ) ، وشعر الخواطر والصّدف ، فإننا لا نقرأ شعرا صالحا للخلود في الذّاكرة . همّ وغبن بعض الشعراء في بعض المنتديات يقتطع مساحة من الشبكة العنكبوتيّة مكوّنا فريق عمل يقوم بدور التأييد المطلق والشكر وإبداء الإعجاب وإن لم يقرأ القصيدة . وللعلاقات والمجاملات دور في الضّمور والإضمحلال ، وأصبح ما يسمى بـ ): الشعر) في متناول كلّ اسم هلامي ، وهناك من وظّف نفسه دعاية وإعلان وترويج ولو بالفتوّة . هذه الحقيقة المرّة حسب وجهة نظري المتواضعة . لا ننفي وجود شعر من الوزن الثقيل وهو كثير في منتدانا هذا أوردنا نماج منه وما خفي كثير ، لا يسمح الوقت والمساحة بإيراده وحسبنا العناوين العامّة ، المنبّهة والمحذّرة ، إلا أنّ الباب مفتوح للمجتهد الذي يحب تراث وطنه والمساحة تتسع . |
اقتباس:
حياك الله اخي ابو لطفي سؤال كبير يحتاج الى اجابة كبيرة ولكن هيهات إنا لنا هذه الاستفاضة والاحاطة في ماهية شعراء حضرموت وشعرهم في عهدة من ؟.. ولكن حسبي هنا ان ادلو بدلوي وعلى قدري واقول :ـ شعراء حضرموت هم من يحملون هم وقضايا حضرموت ويعبرون عنها وعن انسانها ويرسمون بكلماتهم واقع حياتهم .. وهولاء هم الشعراء الذين يؤتمن الشعر في ايديهم وفي عهدتهم ..ولا يخاف عليه . من هؤلاء الشاعر الحضرمي البارز خميس كندي (1914ـ 1990م) الذي يقول في احدى قصائده
وان جيت للبدوان لي في الحيد أو لي في النجود=حياتهم تعسه وعيشتهم تحوش بالكبود الماء قذر أما الغذاء معدوم بل ماله وجود=والجهل والامراض منتشرة على طول الحدود غنيهم يملك لحاف أسود وبكره أو قعود=ذا وصف شامل للحياة العامة وين الوعود وين الذي قالوا على العاده بلدكم باتعود=وين الذي جاءوا لتحسين المعبشة والسدود أين الشرك لي باتجيب النفط من صحراء ثمود=لا نفط في الصحراء ولا جنة ملانه بالورود والامن ماشي والعدالة للذي عنده نقود=وكم وكم وعد ولكن مالبوهم شي عهود اقتباس:
أما هذه الابيات فقد تم نقلها خطاء .. والصحيح كما وردت في مساجلة المحضار وبالوعل بقول فيها : المحضار
اليوم يوم السعد والبخت القوي=يوم الظفر جات الكرامة حاضره نحن السفينة من طلع فيها نجي=ومن تخلف بايقع في الداهرة هنا يوظف المحضار قول الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه ( نحن سفينة من ركب فيها نجا) بلوعل
حبيب خل الوصف والهرج العكي=كسرى وقيصر ماحووا عاالدائره مابيع ناموسي ولا عزي بشي=والملس ماقبلها خماسي بايره المحضار
بيدي مفاتيح الجزائر ياعلي=ذي هي على الآراض مره دايره والمال في خزنتي ورجالي معي=ماتختفي كالشمس لي هي ظاهره هذا كلام الصدق والله والنبي=يشهد لخلقه والسيوف الباتره يامن عصانا اليوم بكره بايجي=تايب ويمشي عاالطريق السابره |
اقتباس:
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
ـ 2 ـ
(خشامر ، رقم: 13 ) الشعراء المعاصرين لانرى اي حداثه في شعرهم وتكاد ان تكون ثلاثه ارباع الى اربعه اخماس القصيده مأخوذه ضمنيا من شعراء السلف لو رجعنا لقصائد بعض الشعراء والله تجد كل الكلمات متغيره في الأدوار فقط انما هي كلمات قالها شاعر سابق في قصيده معروفه ومنهم من يستعير البيت والبيتين او القافيه حتى او التخميسه على الأقل ربما يكون اعجاب ولكن ربما يعتبر اساس لايستطيع ان يبني الا على ماقيل قبله . *** ـ ( رد رقم: 14 ) الشاعر لا يتجدد ( ثقافيّا )، فأكثرهم لا ينهلون من عطاء الآخرين في ذات الإختصاص والتّوجه ، ومن هنا جاء التكرار لشخص الشاعر ولروح القصيدة. *** ـ ( رد رقم: 15 ) ومن دون تحسين الذّات لا يمكن لملكة شعرية أن تعطي جديدا وتبدع ، ولا يتوقّف الأمر عند هذا الحد بل تجمّد أو تتحنّط . من الشعراء الذين ظلموا مواهبهم من عزل عقله عن عقول الآخرين ، شعاره: " البداية من عندي " وهو شعار جميل ،جسور ، طموح ، غير أنّه ينهي نفسه وإن طال به الأمد عندما يصرّ على شعار: " والنّهاية تنتهي عندي " مثل هؤلاء يغرقون في ذواتهم ، يخدمون أغراضا محددة من أغراض الشعر وتموت قصائدهم ، ذلك أنّ الذّاكرة لا تحفظ إلا جميل القول سبك ومعنى . *** ـ ( رد رقم: 26 ) للقصيدة معنى شعري بلغة القصيدة ، وإن تحدّثت بلغة السرد والشرح فهي لا تعدو عن كونها فكرة مجرّدة فقدت معناها الشعري . *** ـ (رد رقم: 37 ) نسعى نحو خلوّ التّراث ، الشّفاهي أو الأدب الشعبي مما علق به من طفيليات ، وهو جهد شاق واجتهاد متواضع ، إضافة إلى: " الحفاظ علي الهوية المفتوحة علي التفاعل والتثاقف مع الآخر ) *** ـ ( رد رقم: 40 ) ونحن في سياق نقاء التراث من شوائب الموضة أو الصّعقة ومن الطّفيليات يجدر بنا الإشارة إلى أهمّية ثقافة القصيدة الشّعبية أو الأدب العامّي ، والأخلاق إحدى قيم المنظومة الثقافيّة ، وعلى من لا يرعوي ولا يترجم قيمة أخلاقية في التعاطي مع الموروث الشعري العامّي أن يعلم بأنّه طفيلي على التراث وعلى أهله . *** ـ (أبو عوض الشبامي ، رد رقم: 57 ) هذا المتحرش لا يعرف النقد ولا المدارس النقدية ولا اسلوب كتابة النقد . إقرأ جميع صفحات ما كتبه وما زعم أنه رموز (( سرية )) يوجهها لمن يفهم رموزه وطلاسمه . وكما قال (( عناوين ومفردات غير مرئيّة )) هل ماكتبه نعده نقدا بمفهوم النقد ومدارسه ؟؟؟. *** ـ ( رقم: 90 ) يقول د. حسام عقل في مقدمة كتابه: (كتاب مخاضات الخطاب الشعري المعاصر ): ( قُدِّر للحركة الشعريَّة العربية، في مجرى تطورها المتصل، أن تشهد في العقد الأخير تحولات جذْرية تطال العمق وتمس الخرائط التقليدية بقوّة ونفاذ، فتعيد تخليقها في محاضنها البكر الخلاقة، وتصوغ بدبيب أناملها سيماء جديدة وخصائص نوعية مفارقة. وهو ما كان، في حقيقته، إيذانًا باستواء مشهد شعري طازج، يتفق مع نظيره السابق في قواسم مشتركه لا مفر من الإقرار بها، ويباينه في رقعةٍ رحيبة تُوائم ما استحدث من رؤى، وما طرأ من سياقات ) . *** ( رقم: 113 ) من وجهة نظري المتواضعة أرى الشعر يضمر للأسباب التالية: 1- إنشغال الشعراء بهموم المعيشة. 2- إنشغال الإعلام وبعده عن الشعر والشعراء. 3- الإرهاب المالي 4- إنسلاخ بعض الشعراء عن البيئة الأم وتشرّب ثقافة جديدة ليس لها ارتباط بأرض ومجتمع وتراث ، وأضحت المقولة الشائعة: " الشعر لا يؤكّلْ عيش " هي العقيدة والفلسفة الشائعة ، أي أن الشعر انفصل عن وظيفته وارتبط بالمادّة وانفصم عن الحسّ والرّوح ، وأضحى الشاعر يطوّع الكلمة الشعرية ويعسفها عسفا في سياق الفكر المجرّد بعد أن كانت تنساب بعفوية وبحس وصدق شعور من أعماق الوجدان . *** ـ (ابو محمد الشحري ، رقم: 116 ) . سؤال كبير يحتاج الى اجابة كبيرة ولكن هيهات إنا لنا هذه الاستفاضة والاحاطة في ماهية شعراء حضرموت وشعرهم في عهدة من ؟.. ولكن حسبي هنا ان ادلو بدلوي وعلى قدري واقول :ـ شعراء حضرموت هم من يحملون هم وقضايا حضرموت ويعبرون عنها وعن انسانها ويرسمون بكلماتهم واقع حياتهم .. وهولاء هم الشعراء الذين يؤتمن الشعر في ايديهم وفي عهدتهم ..ولا يخاف عليه . *** |
CENTER]أما هذه الابيات فقد تم نقلها خطاء .. والصحيح كما وردت في مساجلة المحضار وبالوعل بقول فيها :
المحضار [/CENTER]
اليوم يوم السعد والبخت القوي=يوم الظفر جات الكرامة حاضره [CENTER][SIZE="5"][COLOR="red"]هنا يوظف المحضار قول الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه ( نحن سفينة من ركب فيها نجا) نحن السفينة من طلع فيها نجي=ومن تخلف بايقع في الداهرة [/poem][/QUOTE] الأخ الواقعي كتب أنّه سمع الأبيات في صغره ، وأنا سمعتها من ثلاثة معمّرين وأنت كتبت: فقد تم نقلها خطأ .. وهكذا هو الشعر الحضرمي بين مسموع ومنقول ، وما لم يخضع للتدقيق والتّصحيح فسيظل على علاّته . ما لفت انتباهي في كتابة أخي الواقعي أنّه سمعها وهو صغير ، فأين الذين يسمعون وهم صغار؟ وأين الذين سمعوا من الشعراءالمعاصرين وهم صغارا؟ . هذا يدخل في إطار البحث . إشارتكم الجميلة إلى مقولة الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ( نحن سفينة من ركب فيها نجا ) ، وتوظيفها من قبل الشاعر الوزير تدلّ على: 1- ثقافة شاعر وارتباطة ـ حسّا ووعيا ـ بالتاريخ . 2- ثقافة متلقّين في الزّامل ، وهنا مربط الفرس ، واسمح لي بالفضفضة: مجتمعنا الحضرمي يتميّز عن بقيّة المجتمعات بمخزونه من المعارف الدّينية لا سيّما الفقه منه بنسب مختلفه ، لديه خلفيّة ثقافيّة مستوحاة من أمثال ومن قصائد ومن موروث الأعراف والتّقاليد . هذه في مجموعها صنعت إنسان ، فهل لا يزال ذلك الإنسان بيننا ، وهنا نسأل عن شاعر؟ . أي هل شاعرنا على ارتباط وعي وحس بموروثه؟ ننتقل إلى المحور الثاني: من يؤثّر على من؟ المتلقّون يؤثرون على الشاعر أم العكس ، فلقد درجنا على سماع أنّ الجمهور ( عاوز كده ) ، في المسرح وفي الفنّ الغنائي . |
الساعة الآن 06:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir