أدلى بدلوه الشاعر ابو صالح بدلوه وتذكّر زمالة وصلة قرابة ونحن إليه أقرب ، نحن الذين نعاني من لي سرق ( خلخالها ) ، تلك المعذّبة التي أذكت روح الحماسة فيه ودعا إلى الطعان: ( سِلّهـاالجنبِيِه والسيف بو الذّلْق الصقيـل ) ، وتنمى أن تهب عليها رياح الشمال أو رياح الشرق ، أمنية يائس أو بائس أو من الذين يرضون بجلكسي مقابل قفلة ذهب .
1ـ تذكر زمالة من كان زميل الفقراء واليوم في تعداد الأثرياء .
2 – دعا إلى الطعان لخلاص المخطوفة .
3 – تنمى أن تهبّ عليها رياح الشرق أو رياح من الشمال .
شعر جميل عمد إلى الرمزية والمشهد قبيح يريد من يجمّله ، فكيف نوفّق بين الرمزية والواقع أو نكتفي بالقافية وميزان القصيد .
نعم ... نحن أقرب ، نستطيع تخليص المخطوفة من غير الإتكال على أحد إلا على الله جلا وعلا ثم على الذين يكالفون الأقدار في ديار الصبر والصمود .

نعم في عرفي وفلسفتي ، ذاك الذي شبهوه بالزوج الغاصب:
( غدّة سرطانيّة ) ، لكنني أريد منك أن تتواصل لنتعلّم لا أن تأتي بعود سمر وتلقي به في الموقد وتذهب ، لا أقول لتهرب مثلك لا يهرب

أخي مسرور:
أبدأ من الآخر وأنتهي إلى الآخر ، والآخر في البداية وفي النهاية أن لا تراجع عن الوحد اليمنيّة إلا إذا بقي اليمن تحت سلطة الإستبدايين ، عندها لا نطلب مضطرين إنفصال الجنوب بل انفصال حضرموت ، ولعلها تكون عاصمة وحدة نظيفة في المستقبل . كلام بسيط خالي من الكوليسترول ، مرض التحزب والأيديولوجيات ونزعات الأنا التي أثقلت علينا وأرهقت كاهلنا