- -
مناجاة...؟
(
http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=50935)
خالدحامدالبار |
06-06-2009 02:44 AM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي
(المشاركة 356490)
أطربتني هذه القصيدة فكانت مرآة لذاتي وليس مثل ذاتي ، إلا ذاتي في مرآتي ...!!
وإن عهدنا أن تكون المرآة رفيقة للمرأة في البيت وفي السيارة وفي حقيبة اليد بل في كل مكان ترى المرأة سطحا مصقولا تريد أن ترى نفسها فيه ...فإن للرجال ايضا نصيبا في المرآة ، و المرآة كما يقال (( ديمومة الأمل في الأدب والفن )) ..
ويقال أن الشخصية التي تطيل النظر في المرآة هي شخصية تأملية تحاول أن تجد أجوبة عن تساءلاتها وحيرتها ..!!
ولعل العالم النفسي (( فرويد )) كان من أكبر المهتمين بالمرآة وقد وصف الأحلام كلها بأنها ليست شيئا آخر سوى مرآة الشعور، أي الصفحة التي تنعكس عليها مخاوفنا وآمالنا وضروب قلقنا ، حين نخلد إلى النوم ، وبدلا من أن نحدق في المرآة متسائلين عن ذواتنا شكلا ومضمونا ، نحدق في تلك المرآة الداخلية طارحين عليها آلاف المشاعر والاحباطات والتمنيات ...!!
ومهما يكن فإن مرآة شاعرنا خالد البار قد اعطت لهذه القصيدة بعدا رمزيا رائعا وجميلا لذات تكتشف صورتها في المرآة في رغبة منه نحو العبور إلى الجانب الآخر ، من المرآة ، عبورا يراوده الأمل في أن يتحقق ، وربما لم يتحقق إلا غاياة من الخيال لأنه بقدر ما يحدق في المرآة يوما بعد يوم ويطرح عليها اسئلته وانواعا من قلقه وخوفه ، بقدر ما سيحصل منها على إجابات تزيد من حدة قلقه وخوفه .
شكرا للسيد خالد البار على هذه القصيدة الجميلة والتي بحق كانت كالقلادة لهذه السقيفة ... قرأتها ويكفيني من العقد (( القلادة )) ...!!
.
|
الاديب الراقي /ابو عوض الشبامي ..............يحفظه الله
لله درك ...وكان قلم الناقد قد سكن واستحل
في فؤاد الشاعر
في انجلاء الحواجز فكانت الشفافية تسطر
ما باح به الخفوق كلمات اجدني فيها
نبضا ونغما اشد ..واشد ....
اتجيبني ام انه الصوت الذي...؟
كدوي نحلٍ نابعُ
من ذاتي.
هنا اجاب ورب الكعبة اجاب
سيدي الاديب الاريب
ابو عوض
شكرا لكَ متميزا يليق بتميز
هذا المرور الكريم
الراقي
سيدي
لقلبك السعادة
ودي وتقديري واحترامي
تحياتي العطرة
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas