تعطـــير

إلى من يهمّــه الأمر

نشرت قصيدة في عذب القوافي ( الشعر الفصيح ) للشاعــر: أبوبكر باجابر بعنوان:
من وحي الغبرة
وكان أوّل تعليق:

واتقاء لغضب المشرف الفذ إن أنا طلبت منه التصحيح وحرصــا على سلامة لغتنا الجميلة وعلى جمال سقيفة الشعر الفصيح أود شاكرا تصحيح المؤشر بالأحمر:
1- وضعة صحتها: وضعه
2- مائك صحتها: ماءك
3- نت: لا أدري ماذا يقصدد بمفردة: النّت
مع الشكر الجزيل

ليس هكذا يا عزيزي
المعاناة منذ سنين والعبد لله يذكر نصيحة من رجل كبير هنا والكبير الله:
لا تعطي بال لمتحرش لا يعنيه إلا الأذى وإذا جاءتك ركلة من الخلف فاعلم أنك في المقدمة .
الثانية: نحن في منتدى له رواد كثر يلزمنا احترام عقولهم .
ثالثا: ماذا تعمل تجاه مبرقع مجهول لا وجه له؟ .

ترفع يا عزيزي
هم شلة يظهرون ويختفون وانتاجهم لا يتعدّى قول بدون ملح لا لون له ولا طعم . ليس لهم من المنطق نصيب ، كلّها فتوّة وألقاب وتشبيهات وانفعالات ونسخ صور وما إلى ذلك بينما نحن في صرح نصوص تداعيات الخواطر تسيطر الكلمة الأدبية على المسرح .
من قال لك أنت مجنون . قل له: لا وكفى أو دعه يكتب ما يشاء فمن ناحية لا يقبل به إلا مغرر به أو من هو على شاكلته ومن ناحية أخرى لا تفرق عنده النتيجة لأنه غير معلوم ، لا يستطيع مناقشة جملة شعرية أو قطعة أدبية أو يضفي إليها شيء من الثراء . لا يتجاوزون المديح لبعضهم وربما تجد واحد هو منتج السماجة ومعرفات له تمدحه .
إن أردتها أضحوكة فهي المهزلة والأضحوكة وإن أردتها أمرا جديا يستدعي فعل شيء ما فلك كل الحق طالما وأنت في منتدى لا يقبل غير الأدب .
أنصحك بالترفع ولو كنت معنا قبل سنين وقرأت لي تودد إلى القراء بأن لا يشتبكوا مع نوعيات كهذه وذهبت إلى أكثر من ذلك بأن طلبت من ايّاهم: ( أكتبوا ما تشاءون فلن تجدوا ردا ) إلا أنني حرصت على تقديم ما يكتبون وإعادته منسقا كحجة عليهم وطلبت بعدم حذف مشاركاتهم البذيئة .
يتهاوون يا صديقي ولا بأس من إعطاء كل ذي حق حقه:
بعضهم انسحب حياء وبعضهم فشلا والذي لا يزال حسه آخر ، وهكذا الطبائع؟
أتمنى عليك أن تترفع ، أوما يكفيك أنهم يخاطبون بعضهم فقط؟