واصل يا ابن الأجواد وأرجو أن لا تلتفت إلى المتطفّلين العائشين على فتات موائد الكبار .
نحتاج إلى نهضة والنّهضة تحتاج إلينا ، وبدون نصوص متناسبة مع العصر والمقام والتاريخ ومجد التراث ، فلا نهضة وإنّما: ( مدلدلات ) وثرثرة عابرة . إنّ في الشعر حضور وله لغته ورسالته ، فواصل ، والقيمة ليست في الكم بل في النّوع ويقولون:
( الجزالة في الخشب والنّحافة في الذّهب )
( رأس هام خير من زماله جرذان )
فما أكثر ما نقرأ بعضه غثاء كغثاء السيل
نشدّ على يديك ونسأل الله تعالى لك العون والتوفيق

نعم يا ابا لطفي نحتاج الى نهضه!!!
ولكن المطلوب ان نحترق كطائر الفينيق الخرافي حتى ننهض من وسط الرماد وقد اصبحنا اكثر قوه. اليس كذالك ؟؟؟
الا تعتقد ان الحريق مطلوب ؟
كل ما في أيدينا اليوم يستحق الحرق !!!
كل ما في رؤسنا من افكار تستحق الحرق !!!
هذه الرؤس (الطافحه) بكل ما يُزكم الانوف ليس لها الا الحرق لعل وعسى ان تطهّر النار عقولنا .

بما اننا على وشك الدخول في عصر جديد من الشعر ونقد الشعر الا ترون انه من الأجدر اختيار مسمى جديد يتواكب مع هذا المدّ ( الطافح )
لا شك ان عصر المعلقات ولّا وراح, عندما كان العرب في الجاهليه يعلقون القصائد العظيمه على جدران الكعبه تكريماً لقائلها وتقديراً لمحتواها.
مارأيكم اخواني في تدشين هذا المسمى العصري .

(( المدلدلات ))

وصف ليس بعيد عن المعلقات ولكن بدل ان تتعلق بعض القصائد على جدران الكعبه يمكننا ان ندلدلها في المكان الذي يليق بها.