شلّني في الوجه يا شيخ با عبّاد

حتى الآن تكتب أنت في العموميات وأنا كذلك . كلانا يكتب بلغة الإشارة والإيماء ، ولكنني الآن سأحدد عناوين وأجري على الله:
العنوان الأوّل: مجموعة000 أساءت إلى إخوة وأخوات ولم يوجّه إليها لوم علني .

العنوان الثاني: سقيفة التّميّز فقدت هيبتها ومصداقيّتها بسبب 000 .

العنوان الثالث: شعراء تعرّضوا لتجريح من 000.

العنوان الرابع: سقيفة عذب القوافي تعاني من اضطراب:

الأوّل: توزيع لقب: " شاعر السقيفة " بطريقة إرتجالية .
الثاني: ( مسابقة الشعراء ) لم تحقق أهدافها الأدبيّة ، التّراثيّة ناهيك عن الحساسيات التي أحدثتها .

العنوان الخامس: عدم حضور نائبي المشرف العام إلا عند اللزوم وفي أمر يخصّهما فقط .
ـــــــــــــــــــــ
أتمنى أن يناقش الأعضاء المعروفين هذه العناوين وعلى أساسها ستظهر الصورة التي تشجّع على إيجاد مقترحات نافعة ومفيدة .

حتى نكون دقيقين في الطرح ذي الصلة ينبغي الدخول مباشرة في عناوين أخرى أشارت إليها مفردات ، منها:

التّكتّل:
يؤخذ التّكتل على أنّه مجموعة ضدّ مجموعة في شخوصها ، وهذا موجود إلاّ أنّ ضرره أقل من تكتّل من نوع آخر يتعلّق بأهداف المنتدى ، ولنقف عند سقيفة عذب القوافي وعليها قس البقيّة .

شعراء وشعر وكتّاب ومناصرون

الشعراء ويندفعون تلقائيّا والشعر يأتي عفوا إلا أنّ الكم الهائل من القصيد لم يغطّ إلا جزء من مساحة الموروث الحضرمي ، ولعلّ السبب يعود إلى التّكتّلات التي سمح به الإشراف ولعلّي محق عندما أشير إلى إطلاق لقب ( محضار وادي عمد ) على شاعر مرموق وكم تمنينا أن يكون اللقب: ( المحضار الثاني ) لحضرموت . وهذا يذكرني بوصف الحبيب حسن البار لهوى سقيفة الشبامي بأنه دوعني .

مثل هذه المناطقيّة لا تعطي بعد ثقافي صحّي

النقطة الأخرى:
غياب قصائد الدّان الحدري كموروث ، وبذلك حصرنا النشاط الأدبي الذي ترتب عليه إطلاق ألقاب ومسابقات ، وما إلى ذلك من وسائل التّشجيع ، حصرناه في مساحة صغيرة وعند نوعيّة معيّنة من الخصوصية الحضرمية الخصبة ذات التنوّع ، ونطلب قرّاء من عموم حضرموت واليمن ، لا ونتطلّع إلى قرّاء عرب!!!

مسئولية من هذا الإهمال والقصور؟

أيّ معنى لاقتراح هنا يا شيخنا الفاضل? .

النّوع الآخر من التّكتّل هو التّنافس في الوجاهة والمظاهر وليس التّنافس في وهج الكلمة وألمعيتها مما حدا بالبعض إلى توزيع نفسه في أكثر من معرّف فجمع بين الأضداد ـ ويا للأسف ـ ، يمدح زيداً بمعرّف ويذمّه بمعرّف آخر . قولي هذا في جزء كبير منه ليس استنتاج بل عن دراية واطّلاع .

المفردات الأخرى:
مجاملة
نفاق
محاباة

أخجل من قول شيء هنا، ذلك أن الصّرح الذي نحن فيه وأيّ صرح بذات المستوى يرفض طباع كهذه ولو تقلّدها سقراط وإرسطو وإرسطاليس لكانوا من أوائل المطرودين .

دعنا نلملم الأوراق في حزمة واحدة:

الأولى: إسناد مهام المنتدى ذات الصلة بالرسالة الثقافية إلى الجميع ، فالكلّ مشرف والكلّ مسئول ، وهنا نطبق المقولة: ( المنتدى من الجميع وإلى الجميع ) .

الثانية: الإعتراف بحق الخلاف في الآراء ووجهات النظر والأفكار وليس الإختلاف ، وعند الإختلاف يتدخّل الحسم الفوري من قبل الإشرف .

الإشراف:
1- يستحسن عند التّعيين أن يتقدّم إلى المشرف العام من لديه الرّغبة والكفاءة .
2- نشاط المشرف الرّاغب والكفؤ ستحدده ممارساته في:

أ ) متابعة المشاركات ذات الجدوى والثناء عليها ز
ب) متابعة الرّدود والتشذيب أو الحذف الفوري عند اللزوم مع إشعار المعني .
ج ) في حال التّظلّم يتّخذ المشرف العام الإجراء الفوري المناسب

د) المشرف يجب أن يلتزم الحيادية ويقف على مسافة واحدة من الجميع ، وأن لا يدير القسم بموجب أهوائه وآرائه ، على أن تفرق الإدارة بين الهوى وبين الرأي.

الثالثة: تخفيف القبضة الحديدية على رقبة المنتدى والإعتراف بحق الجميع في المشاركة في تسيير دفّة المنتدى ، بمعنى آخر تبادل الثقة وحسن الظّن ونكران الذّات .

هذا ما توفّر ، ولعلّ الشيء بالشّيء يذكر في حينه .

مشكلة مبارك أنّه يجامل مبيريك على حساب مبروك وضاعت الطّاسة

لا تسل عن نشوة طرب إذا ما اختلّ الإيقاع يا شيخ سالم

بيتان من القصيدة اليتيمة لابن رزيق البغدادي ، مطلعها: