المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بانصيب (المشاركة 501743)

من يحمل على كتفه حقيبة مليئة بالشوك والحقد والضغينة فلايمكن له التخلص من ماهو فيه إلا بعد نزع تلك الحقيبة وقذفها في غياهب الجب ,العفو والسمو والصفح من شيم الكرام ياسليل الكرام .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي (المشاركة 502131)

أن صاحب الميزان الرولكسي نفخه البعض واكالنفخ في قربة بالية ، وأمتدح كثيرا ، فظن المسكين أنه شاعر الزمان وفارس الميدان وناقد شعر الأولين والآخرين ... ولكن حين تعرض لقصف الحقيقة المرة واكتشف الجميع مدى ركاكة شعره وضحالة اسلوبه وضعف بنيته واسلوبه في نظم الشعر ، تخلى عنه من كان ينفخ في قربة الشعر المخشني الهش ، والميزان المختل نفسيا وذهنيا وفكريا ... وترك صاحب الميزان الرولكسي وحيدا مكشوفا في صحراء السقيفة لامعين ولا حام له سوى معرفات ربما تعود للبعض الذين يحاولون اثارة الموضوع أكثر فأكثر لا حبا فيه بل تشفيا منه ...!!

لعل الرسالة وصلت من خلال هذا الموضوع ....!!






.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج الشبامي (المشاركة 501981)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الظبي (المشاركة 500898)

ونتواصل من جديد في طرح بعض النماذج لهذا المتشاعر, وبعد أن تحملت عناء البحث بين روائح أشعاره اليكم هذا النموذج والذي يظهر حجم هذا المتشاعروقدراتة الشعرية , وسوف نقوم لاحقاً بوضع المزيد مع التعليق عليها لكي تعم الفائدة للجميع , أعانكم الله على تحمل قرأءة هذه الأبيات المتعفنة .

يقول

بكتفي منّك بكلمـه لا إلتحفتيـه الدّثـار(ي)
خلّي الجوّال جنبـك بطلبـك بعـد السّحـور
لجل أقل لك تصبحي عا خير يا أحلى القماري
والغريب إنّه من الجوّال عطرك لـه ذخـور
عبر موجات الأثير الصوت يقطعها البراري
ما سمعنا النوكيا تنقل معا الصوت العطـور!
تقنيه في الغرب حلّت كل متعـذّر وطـاري
ما سوى حب العذارى ريت يسهل له عثـور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الظبي (المشاركة 500898)

ونتواصل من جديد في طرح بعض النماذج لهذا المتشاعر, وبعد أن تحملت عناء البحث بين روائح أشعاره اليكم هذا النموذج والذي يظهر حجم هذا المتشاعروقدراتة الشعرية , وسوف نقوم لاحقاً بوضع المزيد مع التعليق عليها لكي تعم الفائدة للجميع , أعانكم الله على تحمل قرأءة هذه الأبيات المتعفنة .

يقول

بكتفي منّك بكلمـه لا إلتحفتيـه الدّثـار(ي)
خلّي الجوّال جنبـك بطلبـك بعـد السّحـور
لجل أقل لك تصبحي عا خير يا أحلى القماري
والغريب إنّه من الجوّال عطرك لـه ذخـور
عبر موجات الأثير الصوت يقطعها البراري
ما سمعنا النوكيا تنقل معا الصوت العطـور!
تقنيه في الغرب حلّت كل متعـذّر وطـاري
ما سوى حب العذارى ريت يسهل له عثـور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الظبي (المشاركة 500898)

ونتواصل من جديد في طرح بعض النماذج لهذا المتشاعر, وبعد أن تحملت عناء البحث بين روائح أشعاره المتعفنه اليكم هذا النموذج والذي يظهر حجم هذا المتشاعروقدراتة الشعرية , وسوف نقوم لاحقاً بوضع المزيد مع التعليق عليها لكي تعم الفائدة للجميع , أعانكم الله على تحمل قرأءة هذه الأبيات المتعفنة .

يقول

بكتفي منّك بكلمـه لا إلتحفتيـه الدّثـار(ي)
خلّي الجوّال جنبـك بطلبـك بعـد السّحـور
لجل أقل لك تصبحي عا خير يا أحلى القماري
والغريب إنّه من الجوّال عطرك لـه ذخـور
عبر موجات الأثير الصوت يقطعها البراري
ما سمعنا النوكيا تنقل معا الصوت العطـور!
تقنيه في الغرب حلّت كل متعـذّر وطـاري
ما سوى حب العذارى ريت يسهل له عثـور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكين (المشاركة 502278)

عبر موجات الأثير الصوت يقطعها البراري
ما سمعنا النوكيا تنقل معا الصوت العطـور!
تقنيه في الغرب حلّت كل متعـذّر وطـاري
ما سوى حب العذارى ريت يسهل له عثـور
شكراً للاخ عاشق الظبي على نقل هذة الابيات الاكثر من رايعة للشاعر القدير محمد بن مخاشن ياريت لو توفر علينا عنا البحث عن القصيدة
كاملة ووضعت رابط القصيدة ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي (المشاركة 498804)

قيل أن الإفراط في الصفة هي (( مبالغة )) ، وقيل أن المبالغة هي أن يذكر المتكلم حالا من الأحوال لو وقف عندها لأجزأت، فلا يقف حتى يزيد في معنى ما ذكره ما يكون أبلغ في معنى قصده، كقول الشاعر العربي:


ونكرم جارنا ما دام فينا .......... ونتبعه الكرامة حيث مالا

هناك مقولة عربية شائعة تقول (( أن أجود الشعر أكذبه )) وأن خير الكلام ما بولغ فيه، إلا أن البعض يرون (( أن المبالغة من عيوب الكلام، ولا يرون من محاسنه إلا ما خرج مخرج الصدق، وجاء على منهج الحق، ويزعمون أن المبالغة من ضعف المتكلم وعجزه عن أن يخترع معنى مبتكرا، أو يفرع معنى من معنى، أو يحلى كلامه بشيء من البديع، أو ينتخب ألفاظا موصوفة بصفات الحسن، ويجيد تركيبها، فإذا عجز عن ذلك كله أتى بالمبالغة لسد خلله، وتتميم نقصه، لما فيها من التهويل على السامع، ويدعون أنها ربما أحالت المعاني فأخرجتها من حد الإمكان إلى حد الامتناع ))

لهذا قال الشاعر العربي

وإن أشعر بيت أنت قائله ........... بيت يقال إذا أنشدته صدقا

ولكني أقول أن خير الأمور أوساطها، وإن كانت المبالغة من أنواع البديع في الشعر .

وهنا استحضر لكم من ذاكرتي انه قبل فترة وجيزة وضع الشاعر (( ابونمر )) مشاركة في هذه السقيفة ، جاءت من شعر دان قديم ونسب ذلك للشاعر بلرجف العكبري ، و قد قمت بتصحيح الأبيات حسب ما سمعتها والأبيات نموذجا من شعر المبالغة في شعرنا الشعبي تقول كلماتها :

من زايد العدّي (1) لقينا قاسم ( 2) النوبه (3) ذهب
والقاع مرمر والمدر فضه وما طينه زباد
والرزق من رب العباد



وللأستماع لهذا الدان تجدونه تحت هذا الرابط :


http://www.youtube.com/watch?v=iMti_...eature=related


ووجه الشاعر لي رسالة شكر واستفسار عن الابيات وبقية المساجلة ، ومرت الأيام تتوالى وصدى سؤال الشاعر (( بونمر )) ما برح من ذاكرتي ويوم أمس كنت اتصفح كتابا استعرته من صديق عنوانه (( من الشعر الشعبي الحضرمي )) وهو مجهود جمع من روايات نسبت لراوية اسمه (( محمد عبدالرحمن باني باحارث )) ، ووقفت عند صفحة 93 من الكتاب المذكور وقرأت الاتي :


مدوا عليك الخيط ياقصر المعيـــــن (4) الغنــــــدرا (5) .......... لقوا قبالك (6) ســــاج (7)ما لقوا قبالك باسكيل
ومن زايد العدي لقوا قاسم ذهب في المحضرا (8) والودف (9) من عنبر وعل بو(10) كل من اصله بخيل


وقد قال من جمع واعد الكتاب المذكور ان الرواة اختلفوا في من قال هذه الابيات منهم من نسبها الى الشاعر احمد محمد بكير ، ومنهم من يقول انها للشاعر سعيد فرج باحريز ، ومنهم من يقول انها للشاعر عوض مخارش . وهذه الابيات من شعر الشبواني . ولانستطيع أن نجزم أن شعراء الدان الغياضي من البدو قد سطو على ابيات شعراء الشبواني من الحضر ، أو أن شعراء الشبواني هم الذين سطوا على تلك المعاني الجميلة والصور والأخيلة البديعة التي حملت في ثناياها المبالغة ولكنها مبالغة جاءت في صور بلاغية رائعة . مع العلم ان جميع الشعراء الذين تنسب اليهم تلك الابيات يعدون من المعدمين واشد الناس فقرا في المجتمع الحضرمي ، ومن أين لهم زائد (( العدّي )) ...!!

ذلك الشعر الذي قرأناه إن كان قائله من ابناء الحضر ، أو من ابناء البدو ، فهو شعر جميل ورائع ، وتقترب الصور فيه وتتلاقح الأخيلية وتتفق في المبالغة ، وليس كالشعر الذي نقرأه لبعضهم من اصحاب الميازين الرولكسية حين يقول لافض فوه على لسان (( نصيحـــة مـــن بـــدوي ))


هذي نصيحه من بديـوي للـذي بإيديـه حـل
الشيطنه ما تفيـد والـذري وجـب لازم يبـاد
عز الله إنك ما تبا الـذري لتطبـخ بـه بصـل
لو قد ملكته بـا تـذل كـل الخلايـق والعبـاد

ولا زالت صور البصل تتراء للقارئ في شعر شاعرنا الملهم ( صاحب الميزان الرولكسي ) الذي يبالغ في وزن البصل ... أعني في وزن الشعر وفي اعتقاده أن (( اعذبه بصله )).....!!



.
-----------------------------------------------------------------------------------------
(1) العدّي : الفلوس
(2) قاسم جمعه قواسم و هو العمود الكبير الذي يبنى عليه السقف
(3) النوبة الجمع نوب وهو البناء الذي هو اكبر من الكوت
(4) قصر المعين : الاسم الذي اطلقه سلاطين القعطة على قصر السلطان بالمكلا
(5) الغندرا : الغندر في اللغة هو الناعم
( 6) قبالك : الواحدة قبل والجمع اقبال وقبل بضم القاف والباء وهي الاعواد التي توضع فوق القاسم
(7) ساج : من أنواع الخسب تصنع منه السفن لمقاومته للماء .
(8) المحضرا : الغرفة الكبيرة .
(9) الودف : المواد التي تستخدم لتغطية السقف من شجر أو طين أو غيره .
(10 ) عل بو : يلعن أبو



.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي (المشاركة 501450)

.

للشاعر الراحل حسين المحضار دموعا سكبها من شغاف فؤاد يفيض حبا وعشقا وتجلت لنا ولعشاق الفن الحضرمي في ديوانه الخالد (( دموع العشاق )) تلك الدموع التي جاءت في ديوانه الأول أطربتنا وافرحتنا وتسامت أرواحنا محلقة تهيم بين شطآن سعاد الزبينة ، وحيوط الطويلة ، وشعاب عيديد ، ورقمان والحجيرة ... الخ وقطعنا معه الزمان وحلقنا فوق المكان وانتشينا طربا وهمنا شوقا مع شاعر الأغنية الحضرمية الشاعر الكبير حسين المحضار ...!!

ولكن أين الثرى من الثريا ؟؟؟

نعم حين يتجرأ شويعر متسكع بين هذه السقائف ويتجرد تجرءا أن يعلن ان في شعر المحضار علات وكسرات ، ويعلن بملئ فيه أن (( دموع البصل )) اصدق من (( دموع العشاق )) ... ويتحفنا بنسخة من غزليات رديئة اينها من شعر و وجدان شاعر الأغنية الحضرمية حسين المحضار ، كلمات قصيدة ليست (( عصماء )) ولا حتى (( صمعاء )) ولكنها قصيدة (( عرجاء )) حين يقول فيها لافض فوه :



نا يا المحب يومي كما رمضان كم يعبر بطي

في بُعدكم ... والشهر مثل الدّهر يا طوله مهيل


البدر ظنـّــك يا حبيبي بدر ثاني يمتطي

كِبْـد السماء ... والشمس شافت شمس في وقت الأصيل


بالسّحر في خدك أنا مقيود ... عندك ما خِطِـي

وبين أجفانك خبيتي صّرف للصب العليل


رمشك أسرني يا قمر سامر وهمساتك سِـطي

إيقاعهن عا الأذن ما ترضى تبدّل به بديل


يا ريت أنا شاعر كما لطفي المُكنـّــى المفلطي

بوْصف ولو بعض الجمال إللي شبيهه مستحيل


يا ساحرة بابل أنا راضي بظلمك وأربطي

أيداي معْ رجلاي شرط أنظر إلى الخد الأسيل


وإتقبّلي الدّعوه إلى محراب حبّي وأقلطي

نتعبّد الخلاّق سبحانه وصف نفسه جميل


في الحب أنا دكتور عا صدري معلّق مشرطي

وإنتي لي الأستاذ والملهم أبو الباع الطويل


أنا تليميذك في العشقه ألا يا المجرطي

في الأندلس عالم يسمّـونه لأقليدس زميل


ببلع لك الغلطات وإنتي يا غزيّل تصرطي

نزوات عاشق لجل حتفه جاك داحق عا الرّجيل


يا مسهّر العينين يا بخلك ولا تبغى تـْــعِـطِـي

من يحتضر ترياق ... وألاّ تجود عا عابر سبيل


كل ما وعدتي وعد يا خِلـْــفيه وألاّ مطـّــطي

عرقوب جدّك قد ثبت عندي في اللوح الصّقيل


با نذرف الدمعه ألين اليوم لمّـا تهبطي

منها السماء السابعه وتـْـسلـّمي يا إيزْبيل


وألاّ معاليقه قليبي تنقطب والأورَطي

يصبح كما الــ لّي المفذ ّح ماه من عَـرْضَه يسيل


حسنك ذبل يوسف تعدّى الوهم ألا يا مَقـْـعَـطي

سلطان بن سلطان في بندر عمر مالك مثيل


وش هو الكثيري والعوالق كلّهم ذولا خـْــرطي

عندك كما دومة نبق وإنتي كما مِمْـلي النـّـخيل


داخل سعاد الشـّــحر وألاّ الغيل قومي ثبّطي

كل من تظن إن حسنها يشبه لظفرك لو قليل


وألاّ عدن والعاصمه صنعاء أكيد إتخربطي

إحساب كل ورده وكل زهره تفتـّـح في بريل


بعد هذه القصيدة (( العرجاء )) التي اكثر شاعر البصل والبسباس من (( تلخبطي وأخرطي و مخرطي واربطي ومنفلطي وشخبطي و (( ...... وإلا قتلتش لا ما تمطمطي )) ...!!

إنها كوميديا الشعر الحضرمي وملهاة الحداثة التي لم يعاصرها لا (( المجرطي )) ولا (( المنفلطي )) ولا من اراد لها أن (( تنبطحي )) ... حيث رحمهم الله قبل أن يتعذبون بجلد ذائقتهم بواسطة هذا الشعر الذي ننتظره قريبا أن يصدر في ديوان كبير بعنوان (( دموع البصل )) ...!!



.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد سالم باقديم (المشاركة 716230)

من زايد العدّي (1) لقينا قاسم ( 2) النوبه (3) ذهب
والقاع مرمر والمدر فضه وما طينه زباد
والرزق من رب العباد



أعرض لنا يا حمد في منتدى السيسبان
شنتفت ريشك وخليتك ملك فوق تان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريبون (المشاركة 716269)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريبون (المشاركة 716213)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي (المشاركة 498804)

قيل أن الإفراط في الصفة هي (( مبالغة )) ، وقيل أن المبالغة هي أن يذكر المتكلم حالا من الأحوال لو وقف عندها لأجزأت، فلا يقف حتى يزيد في معنى ما ذكره ما يكون أبلغ في معنى قصده، كقول الشاعر العربي:


ونكرم جارنا ما دام فينا .......... ونتبعه الكرامة حيث مالا

هناك مقولة عربية شائعة تقول (( أن أجود الشعر أكذبه )) وأن خير الكلام ما بولغ فيه، إلا أن البعض يرون (( أن المبالغة من عيوب الكلام، ولا يرون من محاسنه إلا ما خرج مخرج الصدق، وجاء على منهج الحق، ويزعمون أن المبالغة من ضعف المتكلم وعجزه عن أن يخترع معنى مبتكرا، أو يفرع معنى من معنى، أو يحلى كلامه بشيء من البديع، أو ينتخب ألفاظا موصوفة بصفات الحسن، ويجيد تركيبها، فإذا عجز عن ذلك كله أتى بالمبالغة لسد خلله، وتتميم نقصه، لما فيها من التهويل على السامع، ويدعون أنها ربما أحالت المعاني فأخرجتها من حد الإمكان إلى حد الامتناع ))

لهذا قال الشاعر العربي

وإن أشعر بيت أنت قائله ........... بيت يقال إذا أنشدته صدقا

ولكني أقول أن خير الأمور أوساطها، وإن كانت المبالغة من أنواع البديع في الشعر .

وهنا استحضر لكم من ذاكرتي انه قبل فترة وجيزة وضع الشاعر (( ابونمر )) مشاركة في هذه السقيفة ، جاءت من شعر دان قديم ونسب ذلك للشاعر بلرجف العكبري ، و قد قمت بتصحيح الأبيات حسب ما سمعتها والأبيات نموذجا من شعر المبالغة في شعرنا الشعبي تقول كلماتها :

من زايد العدّي (1) لقينا قاسم ( 2) النوبه (3) ذهب
والقاع مرمر والمدر فضه وما طينه زباد
والرزق من رب العباد



وللأستماع لهذا الدان تجدونه تحت هذا الرابط :


http://www.youtube.com/watch?v=iMti_...eature=related


ووجه الشاعر لي رسالة شكر واستفسار عن الابيات وبقية المساجلة ، ومرت الأيام تتوالى وصدى سؤال الشاعر (( بونمر )) ما برح من ذاكرتي ويوم أمس كنت اتصفح كتابا استعرته من صديق عنوانه (( من الشعر الشعبي الحضرمي )) وهو مجهود جمع من روايات نسبت لراوية اسمه (( محمد عبدالرحمن باني باحارث )) ، ووقفت عند صفحة 93 من الكتاب المذكور وقرأت الاتي :


مدوا عليك الخيط ياقصر المعيـــــن (4) الغنــــــدرا (5) .......... لقوا قبالك (6) ســــاج (7)ما لقوا قبالك باسكيل
ومن زايد العدي لقوا قاسم ذهب في المحضرا (8) والودف (9) من عنبر وعل بو(10) كل من اصله بخيل


وقد قال من جمع واعد الكتاب المذكور ان الرواة اختلفوا في من قال هذه الابيات منهم من نسبها الى الشاعر احمد محمد بكير ، ومنهم من يقول انها للشاعر سعيد فرج باحريز ، ومنهم من يقول انها للشاعر عوض مخارش . وهذه الابيات من شعر الشبواني . ولانستطيع أن نجزم أن شعراء الدان الغياضي من البدو قد سطو على ابيات شعراء الشبواني من الحضر ، أو أن شعراء الشبواني هم الذين سطوا على تلك المعاني الجميلة والصور والأخيلة البديعة التي حملت في ثناياها المبالغة ولكنها مبالغة جاءت في صور بلاغية رائعة . مع العلم ان جميع الشعراء الذين تنسب اليهم تلك الابيات يعدون من المعدمين واشد الناس فقرا في المجتمع الحضرمي ، ومن أين لهم زائد (( العدّي )) ...!!

ذلك الشعر الذي قرأناه إن كان قائله من ابناء الحضر ، أو من ابناء البدو ، فهو شعر جميل ورائع ، وتقترب الصور فيه وتتلاقح الأخيلية وتتفق في المبالغة ، وليس كالشعر الذي نقرأه لبعضهم من اصحاب الميازين الرولكسية حين يقول لافض فوه على لسان (( نصيحـــة مـــن بـــدوي ))


هذي نصيحه من بديـوي للـذي بإيديـه حـل
الشيطنه ما تفيـد والـذري وجـب لازم يبـاد
عز الله إنك ما تبا الـذري لتطبـخ بـه بصـل
لو قد ملكته بـا تـذل كـل الخلايـق والعبـاد

ولا زالت صور البصل تتراء للقارئ في شعر شاعرنا الملهم ( صاحب الميزان الرولكسي ) الذي يبالغ في وزن البصل ... أعني في وزن الشعر وفي اعتقاده أن (( اعذبه بصله )).....!!



.
-----------------------------------------------------------------------------------------
(1) العدّي : الفلوس
(2) قاسم جمعه قواسم و هو العمود الكبير الذي يبنى عليه السقف
(3) النوبة الجمع نوب وهو البناء الذي هو اكبر من الكوت
(4) قصر المعين : الاسم الذي اطلقه سلاطين القعطة على قصر السلطان بالمكلا
(5) الغندرا : الغندر في اللغة هو الناعم
( 6) قبالك : الواحدة قبل والجمع اقبال وقبل بضم القاف والباء وهي الاعواد التي توضع فوق القاسم
(7) ساج : من أنواع الخسب تصنع منه السفن لمقاومته للماء .
(8) المحضرا : الغرفة الكبيرة .
(9) الودف : المواد التي تستخدم لتغطية السقف من شجر أو طين أو غيره .
(10 ) عل بو : يلعن أبو



.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعيد بن مخاشن (المشاركة 158942)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي (المشاركة 501450)

.

للشاعر الراحل حسين المحضار دموعا سكبها من شغاف فؤاد يفيض حبا وعشقا وتجلت لنا ولعشاق الفن الحضرمي في ديوانه الخالد (( دموع العشاق )) تلك الدموع التي جاءت في ديوانه الأول أطربتنا وافرحتنا وتسامت أرواحنا محلقة تهيم بين شطآن سعاد الزبينة ، وحيوط الطويلة ، وشعاب عيديد ، ورقمان والحجيرة ... الخ وقطعنا معه الزمان وحلقنا فوق المكان وانتشينا طربا وهمنا شوقا مع شاعر الأغنية الحضرمية الشاعر الكبير حسين المحضار ...!!

ولكن أين الثرى من الثريا ؟؟؟

نعم حين يتجرأ شويعر متسكع بين هذه السقائف ويتجرد تجرءا أن يعلن ان في شعر المحضار علات وكسرات ، ويعلن بملئ فيه أن (( دموع البصل )) اصدق من (( دموع العشاق )) ... ويتحفنا بنسخة من غزليات رديئة اينها من شعر و وجدان شاعر الأغنية الحضرمية حسين المحضار ، كلمات قصيدة ليست (( عصماء )) ولا حتى (( صمعاء )) ولكنها قصيدة (( عرجاء )) حين يقول فيها لافض فوه :



نا يا المحب يومي كما رمضان كم يعبر بطي

في بُعدكم ... والشهر مثل الدّهر يا طوله مهيل


البدر ظنـّــك يا حبيبي بدر ثاني يمتطي

كِبْـد السماء ... والشمس شافت شمس في وقت الأصيل


بالسّحر في خدك أنا مقيود ... عندك ما خِطِـي

وبين أجفانك خبيتي صّرف للصب العليل


رمشك أسرني يا قمر سامر وهمساتك سِـطي

إيقاعهن عا الأذن ما ترضى تبدّل به بديل


يا ريت أنا شاعر كما لطفي المُكنـّــى المفلطي

بوْصف ولو بعض الجمال إللي شبيهه مستحيل


يا ساحرة بابل أنا راضي بظلمك وأربطي

أيداي معْ رجلاي شرط أنظر إلى الخد الأسيل


وإتقبّلي الدّعوه إلى محراب حبّي وأقلطي

نتعبّد الخلاّق سبحانه وصف نفسه جميل


في الحب أنا دكتور عا صدري معلّق مشرطي

وإنتي لي الأستاذ والملهم أبو الباع الطويل


أنا تليميذك في العشقه ألا يا المجرطي

في الأندلس عالم يسمّـونه لأقليدس زميل


ببلع لك الغلطات وإنتي يا غزيّل تصرطي

نزوات عاشق لجل حتفه جاك داحق عا الرّجيل


يا مسهّر العينين يا بخلك ولا تبغى تـْــعِـطِـي

من يحتضر ترياق ... وألاّ تجود عا عابر سبيل


كل ما وعدتي وعد يا خِلـْــفيه وألاّ مطـّــطي

عرقوب جدّك قد ثبت عندي في اللوح الصّقيل


با نذرف الدمعه ألين اليوم لمّـا تهبطي

منها السماء السابعه وتـْـسلـّمي يا إيزْبيل


وألاّ معاليقه قليبي تنقطب والأورَطي

يصبح كما الــ لّي المفذ ّح ماه من عَـرْضَه يسيل


حسنك ذبل يوسف تعدّى الوهم ألا يا مَقـْـعَـطي

سلطان بن سلطان في بندر عمر مالك مثيل


وش هو الكثيري والعوالق كلّهم ذولا خـْــرطي

عندك كما دومة نبق وإنتي كما مِمْـلي النـّـخيل


داخل سعاد الشـّــحر وألاّ الغيل قومي ثبّطي

كل من تظن إن حسنها يشبه لظفرك لو قليل


وألاّ عدن والعاصمه صنعاء أكيد إتخربطي

إحساب كل ورده وكل زهره تفتـّـح في بريل


بعد هذه القصيدة (( العرجاء )) التي اكثر شاعر البصل والبسباس من (( تلخبطي وأخرطي و مخرطي واربطي ومنفلطي وشخبطي و (( ...... وإلا قتلتش لا ما تمطمطي )) ...!!

إنها كوميديا الشعر الحضرمي وملهاة الحداثة التي لم يعاصرها لا (( المجرطي )) ولا (( المنفلطي )) ولا من اراد لها أن (( تنبطحي )) ... حيث رحمهم الله قبل أن يتعذبون بجلد ذائقتهم بواسطة هذا الشعر الذي ننتظره قريبا أن يصدر في ديوان كبير بعنوان (( دموع البصل )) ...!!



.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريبون (المشاركة 716269)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد سالم باقديم (المشاركة 716230)

اما بن مخاشن تعرى من كل شي كم له يقول القصيد 20 سنه 30 سنه في ال 20 سنه لم نجد له بيتين ناجحه متماسكه شكراً للباحث وشكراً لريبون وشكراً لمن سطر في صفحات التاريخ يتم نسخ الموضوع حق الباحث وتخزينه ارشدنا باالكثير ياريبون ارشدك الله من مواضيع هذا الباحث دقيق الطرح[/B][/CENTER]


[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعيد بن مخاشن (المشاركة 621873)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الذيب (المشاركة 621878)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد سالم باقديم (المشاركة 716230)

من زايد العدّي (1) لقينا قاسم ( 2) النوبه (3) ذهب
والقاع مرمر والمدر فضه وما طينه زباد
والرزق من رب العباد




[/SIZE][/B]

[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعيد بن مخاشن (المشاركة 716415)