سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة عذب القوافي (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=24)
-   -   من هم شعراء حضرموت ،والشعر في عهدة من؟؟؟ (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=76336)

سالم علي الجرو 12-01-2010 09:56 PM

ـ أ ـ

ما أنسـاك مهمـا غيـر اليـوم سويـت=مهمـا ملكـت مــن الفـلـل والملايـيـن
قال سالم باصرّة:
إذا نسيت الوطن بَنْساك يا من دايماً تطرى=على بالي ولي كل يوم من ذكرك عشي وصبوح
ولك عندي معزّة صادقة ما حد بها يدرى=سوى اللي في الطوفان قد سيّر سفينة نوح
وتمناتي سعيفك كون في المغباش والمسرى= ولكن مرتضي باللي تسطّر وانْكتب في اللوح
المغباش: غبشه: الصباح الباكر

ـ ب ـ

ومن أخرى:
خلوفة عاد في خاطري اعلى مرتبه تحتل=وشوف الطين فيها مسك و حصاها ذهب ونقود
يحن قلبي ويتشوق لها من حين مايرحل=ويبقى في العذاب السرمدي لما يرد ويعود
ودايم ذكرها عالبال مهما هجرنا طول=روابطنا بها والانتماء مثل الورق والعود
ونا في البعد سلّمت الثمن مردوف ومدبّل=خساره في خساره مامعي مكسب ولامردود
ـــــــــــــــــــــــــــ
مدبّل: مضاعف

سالم علي الجرو 12-02-2010 08:10 AM

يقال لمن أصاب في قوله:
" صبت الغرض أو صبت النّصع "

كقول صلاح أحمد القعيطي
صبت الغرض في البعض وأمّا البعض جاوزت الحدود

ومثل هذا القول يتردد في الزّوامل سواء في قصيدة من شاعر أو في جملة نثرية من متلقّي ، وهي إشارة إلى نجاح القصيدة في تحقيق الهدف وصف وتشبيه ومعنى ، كالأبيات التالية المقتبسة من مساجلات الزّامل المجاور
:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستقل (المشاركة 573606)
ثلاثين نوفبر علينا اليوم طل=ذكرى خروج اخر جنود الغاصبين
واليوم قولي يا عدن ما ذا حصل= من بعد ما عدة ثلاثة واربعين
هل حالش اتحسن وشرش قد رحل= ردي سريعن جاوبي لا تخجلين

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي (المشاركة 573609)
ذكرى تذكرني بميلات الدول=وامال عشناها وكنا صادقين
لكن ساس الدار شاتر وانشتل=والعاد حاجه للزعل يا الساكنين

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الذيب (المشاركة 573619)
من يوم ماغابت طويلات الدقل=واحنا وسط سنبوق عنا يامعين
لابوصله معنا ولا نعرف محل=مدري حنا جيين والا رايحين

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديناميت الجنوب (المشاركة 573620)
يالواقعي ماشي حميمه فالحجل=والتمر فالنخله كلوه العابرين
جات الذياب الحمر ما خلت وسل=شلت غدا سالم وبكت سالمين

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي (المشاركة 573623)
لما متا يا خوي واحنا في هقل=كلام لا عربي ولا ينفع رطين
التربيه كالوقر فاعقول السقل=والعلم للشيبه كما نقطه بطين

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي (المشاركة 573630)
الفحل لخبل خلف الزقر الخَبَل=والدلو والزانه تعكت والسرين
لي خيّطو بالخوص ما جابو فتل=لا خيطوا رقعه تعوّد رقعتين

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سبع الليل (المشاركة 573680)
ذا يومهم رذله يحبون الرذل=ولي بالرذل مابايساوي خمستين
يومه الزمن خلّلى عبوده عالمغل=تسرح وتمرح في ريوم الشقتين

مثل هذا الشعر يقول المفرطون في الذّائقة أنّه دواء للصداع ، وبعضهم يقول: ينعشك ويشل همّك ، والحقيقة أنّه شعر معبّر بين شعراء متناغمين ، فجاء محكوم البناء في اتّجاه غرض واحد ، وصف وتشخيص لواقع وتدوين لمرحلة من التاريخ في أبيات لا تملّ من قراءتها ، وإن كنت باحثا فسوف تقف عند كلّ بيت لفكّ رموزه وفتح الأبواب لتدوين تاريخ غير مزوّر .
هكذا عهدنا الشعر الحضرمي .

سالم علي الجرو 12-02-2010 01:50 PM

دور الشعر الحضرمي في ترويج العسل الحضرمي

العسل غالي القيمة في نظر الحضرمي بوصفه علاج نبوي ، لذلك اهتمّوا بالمناحل وجعلوها مهنة رئيسة يفتخرون بها ، وأصبح العسل من مصادر الدّخل القومي . ولمّا أنه يعتبر دواء ، فإنّ العشّاق قرنوه بوصل الحبيب : " طبّ الكبود " ، وكذلك شبّهوا الرّضاب بشهد العسل .
أمّا شعراء المساجلات والمبارزة الشعرية فيذكرونه في شعرهم تعبيرا عن الطّيبة والكرم إذا ما كان الشاعر المقابل طيّب وكريم وإلا فسيحتسي قهوة بن مشبّعة بالزّنجبيل الحار إذا ما أبدا شراسة في شعره:
( ........... با سقيك من فنجانها=قهوة عسل وحقبتها بالبن وعود الزّنجبيل ) .
ليت من يحفظ أبيات العسل أن يأتي بالعسل إلى هنا ، وهل يذكر الشهد في قصائد الزامل؟.
مع الشكر الجزيل

أبوعوض الشبامي 12-02-2010 03:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر من دموع (المشاركة 574275)
دور الشعر الحضرمي في ترويج العسل الحضرمي

العسل غالي القيمة في نظر الحضرمي بوصفه علاج نبوي ، لذلك اهتمّوا بالمناحل وجعلوها مهنة رئيسة يفتخرون بها ، وأصبح العسل من مصادر الدّخل القومي . ولمّا أنه يعتبر دواء ، فإنّ العشّاق قرنوه بوصل الحبيب : " طبّ الكبود " ، وكذلك شبّهوا الرّضاب بشهد العسل .
أمّا شعراء المساجلات والمبارزة الشعرية فيذكرونه في شعرهم تعبيرا عن الطّيبة والكرم إذا ما كان الشاعر المقابل طيّب وكريم وإلا فسيحتسي قهوة بن مشبّعة بالزّنجبيل الحار إذا ما أبدا شراسة في شعره:
( ........... با سقيك من فنجانها=قهوة عسل وحقبتها بالبن وعود الزّنجبيل ) .
ليت من يحفظ أبيات العسل أن يأتي بالعسل إلى هنا ، وهل يذكر الشهد في قصائد الزامل؟.
مع الشكر الجزيل









هذا زامل في راس حويره استلفت الشريط من بدوي من أبناء تلك المنطقة

ملحوظة في الزامل ذكر العسل من قبل المرحب صاحب الفرح (( بانرض الجفل ومن العسل بسقيكم ))...!!

ولكني سمعت في الزامل الثاني ذكرا ل ((جروان النمار )) من يفتينا ؟؟ هل الجروان تقتصر على الكلاب أو على كل الوحوش ؟؟
:FRlol::FRlol:



>

سالم علي الجرو 12-03-2010 09:01 AM

سمعة الصفراء ولي هم في سقايفها عفيفه=والضيوف الوافده لي شرّفت من كل مكان
شرف الله قدرهم شلو الثقيله والخفيفه=وأرتموا في احضانها لجل المعزه والكنان
ما جزاهم غير فوق الروس والكلمه الشريفه=والوفاء والجود والتقدير للناس الزيان
واجهتنا جم مشاكل وأنطفت مثنات ليفه=وكم تغاضينا وقلنا ماجرى زلّت لسان
سلّم الرايات قبّضها الرجاجيل الحريفه=وأعزل الملقوف والمهيون يعزله الزمان
الشاعر: سبع الليل

سالم علي الجرو 12-03-2010 10:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر من دموع (المشاركة 574588)
سمعة الصفراء ولي هم في سقايفها عفيفه=والضيوف الوافده لي شرّفت من كل مكان
شرف الله قدرهم شلو الثقيله والخفيفه=وأرتموا في احضانها لجل المعزه والكنان
ما جزاهم غير فوق الروس والكلمه الشريفه=والوفاء والجود والتقدير للناس الزيان
واجهتنا جم مشاكل وأنطفت مثنات ليفه=وكم تغاضينا وقلنا ماجرى زلّت لسان
سلّم الرايات قبّضها الرجاجيل الحريفه=وأعزل الملقوف والمهيون يعزله الزمان
الشاعر: سبع الليل

رائعة من روائع سبع الليل خفّفت من تجاعيد الشعر العجوز وأعادت إلى الشّعر الشّعبي الحضرمي الهادف وهجه ولمعانه ، وصورة الشاعر صاحب المواقف والرّأي المستقل .
ماذا سنكتب تحت هذا العنوان:
شاعر المواقف والرّأي المستقل

سالم علي الجرو 12-04-2010 08:56 AM

اقتباس:

من هوالشاعر؟
هو الذي يكتب بأحاسيسه ، يحمل شعره رسالة ( إجتماعية ، إنسانيّة ، أخلاقيّة )
لا يرتجي فخرا ولا يتكسّب من وراء شعره إلا ما جاء تكريما وتقديرا ، وليس كوظيفة .

آهٍ على علبي المسيوط بالأثمار=ماشي مثيله في الوادي ربي فيها
قد جاب له ولد شاني فاس والمنشار=يقطع فند من جنوبه لي يربّيها
صبَّيت دمْع الحبر في بير مفضوح= والطين يغرف لك من البير ضاحِك
صارت منافينا إلى الموت ونروح=لو طلقة الرحمة تجي من سلاحِك
اقتباس:


كيف نطوّر الملكة ونصقل الموهبة ونحسّن الذّات؟


أتابع بين الحين والآخر عبر التلفاز برامج أدبية ( فصيح وشعبي ) وأهم ما يلفت النّظر ويشد الإنتباه ذلك الإندفاع إلى صقل المواهب والقدرات بخلاف الذين يشعرونك بالتّفوّق والكمال ، ومن دون تحسين الذّات لا يمكن لملكة شعرية أن تعطي جديدا وتبدع ، ولا يتوقّف الأمر عند هذا الحد بل تجمّد أو تتحنّط . من الشعراء الذين ظلموا مواهبهم من عزل عقله عن عقول الآخرين ، شعاره:
" البداية من عندي "
وهو شعار جميل ،جسور ، طموح ، غير أنّه ينهي نفسه وإن طال به الأمد عندما يصرّ على شعار:
" والنّهاية تنتهي عندي "

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر من دموع (المشاركة 562377)
شاعر حضرموت: ( حسن باحارثه ) والاختلاف حول اللقب
المحضار
:

ليلة النور ما الليله بصوتك ترنّم = في عدن لي بها لكل جرح مَرْهمْ
طوَل الصوت تطويل=
باحشوان
:

مرحباً بالربيع الغيث عالعشب دلهم = كل راعي سرح بالبوش بالصوت ينهم
حلَل العشق تحليل=

د0 بكير:

يوم جات الحليله في الصفاء با تكلم = بص بالعين لي هي تجلي الشوش والَهم
با نضاوي القناديل=

المحضار:


كلما إتزرزرَت عالناس جاء ريح نسَم = ربنا لي عطى من خير واسع وقسَم
ما قسَم بالزنابيل=
باحشوان:


با يزرعون صحراء والمهم في المقدَم = باه يقضي ويمضي عالزرع لا تقدَم
=

با حارثه:

نمت بدري وطول الليل بيَتت نحلم = فسَروا حلمي المقلوب من شان نفهم
يا كبار الرجاجيل=

د0 بكير :-

أرضنا تِبروالجاهل ضوى يقول من كم = با زرعها عنب من أجل مقله ومبسم
با تزين المحاصيل=

المحضار:


ذا حلم ما تفسر ذا عسل وسطه السم = سر على الجاده وعساك توصل وتسلم
شف في المقربه فيل=

با حشوان:


بدر بالنور شارق ما بدا يوم غيم = والذي قال غيم في ظلامه تهيم
جم مثل البهاليل=

د0 بكير:


شف عيال اليمن ما يكهلون المحرم = للوطن قد تنادوا يبذلوا الروح والدم
جيل من بعدهم جيل=

المحضار:

كلنا لليمن يوم اليمن خير مغنم = حد يسرح من الجنه ويضوي جهنم
غير ليهم مخابيل=

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر من دموع (المشاركة 562434)
الشاعر ابن احمد أصاب أطراف الغرض ، لله درّه ، عندما أشار على استحياء إلى إنسلاخ بعض شعراء المهجر عن خصائص البيئة الأم ، وأود هنا الإستشهاد بأبيات للشاعر سعيد بن عمر بن مرضاح ، وهو المغترب ، تقرأ فيها صدق الشعور والإحساس وتشاهد الشاعر وكأنه بين جبال حضرموت ترفرف فوق رؤوسها أعلام الوطن العربي ، سبق لي وإن أوردتها في موضوع " هنيئاً لكلٍّ زاده ":
ـ 1 ـ
المشكل انّا نجتمع وقت الأزمات=بس النّتيجة لاتدورعليها
قادة وزراء ورؤساء حكومات=وآمال كل شعوبنا ترتجيها
ـ 2 ـ

مانجتمع الا وتزيد الخلافات=ذي دولة تشكي وذي تشتكيها
شطّار بس نعرف نصوغ الشعارات=أمّا النتائج مااحد يرتضيها
ـ 3 ـ

لو نجتمع بممثّلين السّفارات=أفضل من القمّةْ وماتحتويها
على الأقل نحفظ ملايين وميات=لأن مصلحة شعوبنا تقتضيها
ـ 4 ـ

يكفي قمم هوجاء وكثر اجتماعات=مادام هذا طبعها مانبيها
ويكفي ترزز في الصحف والمجلات=من كذبكم ما عاد حد يشتريها
أبيات لا تحتاج إلى شهادة ولا إلى إشادة ، هي تشهد عن نفسها وتشيد بنفسها .
وهو القائل:
من لاقطع بالـسّـيف بو حدّين =ولا اعتلى صهوة جواده
والله مارد السّلف والدّين = ليهو في الدّفتر زياده
وإن كان قـنصوا الوعل بو قرنين = ليهم بدوا حرب الإباده
لا والنـبي ما باتنام العين = أمّا النّصر ولاّ الشّهاده
الـشـاعــر / سعـيد عـمر بـن مرضاح

... نعم شعر محكم حوى الفكرة والموضوع وربط المعاني في سلاسة وانسيابية ، وسموّ الهدف ، وإن فككت رمزيته انفتح لك باب مشاكل مزمنة لأمّة ، لا غموض ولا مرادفات ولا حشوٍ ولا نصّ ميّت في أحسن أحواله شكلي .
نقلتها ولا علم لي بالوزن ، وعلى المعنيين التّصحيح إن أرادوا ولهم منّي الشكر الجزيل
الجميل في هذا الشاعر أنّه يجلس صامتا ، منصتا كتلميذ0
كم هو رصيد لحضرموت رجال كهؤلاء ، وكم هو رصيد لها شعر كهذا

لو أن بعض الشعراء ترفّعوا فوق ساحات المناورة والجغرافيا الضّيقة وأعطوا اللفتـة للإستزادة من المعارف والمعلومات وأطّروا في فضاء الخيال القضايا حسب الأهمّية والأوليات وافتخروا بكامل موروث الساحة الحضرميّة ، لجاء العطاء دسما وزاخرا في موازات حال الظّرف ، عطاء شعري يثقّف ويعشش في الذّاكرة .

سالم علي الجرو 12-06-2010 07:29 AM

الشعر بين التقليد والمعاصرة

إن من يتابع قراءة الشعر يميز بين شعر يتلقفه متلقي عن طريق السماع ويطرب له وهي القصيدة التّقليدية التي يتفاعل معها وقتيّا ، ثمّ تدخل عالم النسيان ، وبين شعر يقرؤه المتلقي وهو الشعر المكتوب بحس وتفاعل وتأثّر . اللغة المنطوقة غير اللغة المكتوبة ، لذلك نجد الإختلاف بين شعراء حول وزن القصيدة الشعبيّة ، فكلّ شاعر من وسط معيّن في الإقليم الواحد ينطق بقصيدته موزونه ولكنه لا ينطق بقصيدة الآخر كما ينطق بها قائلها ولعل الأمثلة كثر ، آخرها: الخلاف حول بيت شعر بين الشاعر: عمر الذّيب والشاعرة: الماسه. يرى أبو طارق أنّ البيت مكسور وترى قائلته أنه سليم ومستقيم الوزن وعللت بأن له نطقه ولها نطقها.

هنا نقرأ الحزن الإضافي وهي الكتابة العبثيّة في النقد البدائي التسطيحي من لدن بعض الذين يدّعون المعرفة زد عليه الإستهتار في التّناول إلى درجة السوقيّة ، ولا نجد نفعا من إيراد الجمل الهابطة وكثيرون قرؤوها بين الشاعر: محمد سعيد بن مخاشن ، المطّلع على اختلاف النطق في لهجات الألسن وبين مخالفوه.

قلنا بالحزن الإضافي لأنّ سمة الحزن هي الغالبة على الكلمة الأدبية في ديارنا إن على المستوى الفصيح أو الشعبي .
أمّا السبب في الهوّة بين الناطق بالقصيدة أو الكاتب لها فيعود إلى التّذوق ، ذلك أنّ المتلقّي لم يطور خبرته لاستيعاب القصيدة الحديثة المكتوبة وكذلك الشاعر حبيس التقليد الذي لم يجدد
.

سالم علي الجرو 12-06-2010 03:11 PM


إنتشار العامّية

خلال عقدين ونيف إنتشرت العامّية نطقا وكتابة رغم المعارضين لهذا الإنتشار باعتباره تشويه للغة العربية ولعله انتشار القنوات الفضائية والتصاقها بالجمهور مباشرة كان السبب في انتشارها ومجاورتها للفصحى ، ذلك أنّها تحاكي بالبساطة بلغة مفهومة لدرجة أن الخطاب الإعلامي بالعامّية أضحى مقبولا .
وهناك من يزعم بأنّ اللهجة الشعبيّة ( أقدر و أصدق في التعبير عن اللحظات المعاشة, و عما يجول في الخاطر، وهي أكثر التصاقاً بالواقع المعاش, و أكثر فطرية و خصوصية ) .

كنا إلى وقت قريب لا نقرأ ولا نسمع عن قصائد من الشعر الشعبي العربي تذاع أو تكتب عبر القنوات الإعلامية ، لكننا اليوم نقرؤها ونسمعها بكثير من متعة وطرب ، وفي ذات الوقت نستوعب رسالاتها ذات الدّلالات السياسية والإجتماعيّة.

الآن ونحن أمام قصيدتنا الحضرميّة نرى أنّه من الضرورة بمكان أن لا تبقى حبيسة التقليد شكلا ومضمونا إذا لا بدّ من دخولها العصر ، ولن تدخل مالم يتثاقف الشاعر مع محيطه ويكتسب مفردات جديدة ، بحيث يكون عطاءه يمثل صورة حسّية مستوحاة من الواقع المعاش.

بعض المثقفين العرب ينظرون إلى الشعر الشعبي نظرة ازدراء وهو الحاضر بقوّة تأثير وتفاعل ، موصّل جيّد لما يعتلج في الوجدان وتفيض به الخواطر النابع من الواقع المعاش . على أنّ النّقد البنّاء يثري كقول البعض من المثقفين: (الشعبيون يتحركون بموهبة عرجاء محدودة النفس ، و قصيرة العمر ، أي يعيشون و يموتون في بؤس الفطرية و سذاجة الطرح و التناول ) .
إنّ القصيدة الحضرميّة ساهمت في إذكاء الحماس ضدّ الغزاة الأجانب وكذلك انتقدت السلطان الذي يصغي إليها ويضع لها وللشاعر اعتبار ، غير أنّها تراجعت حينما أثقلت بكلام شبه فارغ ( يمدح و يمجّد و يتوعّد و يؤلّه ) ، فغاب الإبداع وهو ما ندعو إليه وننقّب عنه .
الشاعر وذائقة المتلقّي
الشعر والإرتقاء

يرتقي الشاعر بنفسه من خلال ( الإرتقاء بالذّائقة الشعرية العامّة ) ، ويرتقي الشعر من خلال الإستفاد من (تقنيات القصيدة المكتوبة بالفصحى و حركة الحداثة الشعرية )

[COLOR="rgb(160, 82, 45)"]
إلغاء الحواجز

إلى اللحظة كلّ قطر عربي يتغنّى بشعره الشعبي إلا أن ( التّكرار والتواصل الثقافي في عصر الفضائيات و الإنترنت, قادرين على إزالة هذه الحواجز ) ، وهنا لا ندري أيّ لهجة ستنقرض وينقرض معها الشعر
[/COLOR]

أبوعوض الشبامي 12-06-2010 03:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر من دموع (المشاركة 575901)

إنتشار العامّية

خلال عقدين ونيف إنتشرت العامّية نطقا وكتابة رغم المعارضين لهذا الإنتشار باعتباره تشويه للغة العربية ولعله انتشار القنوات الفضائية والتصاقها بالجمهور مباشرة كان السبب في انتشارها ومجاورتها للفصحى ، ذلك أنّها تحاكي بالبساطة بلغة مفهومة لدرجة أن الخطاب الإعلامي بالعامّية أضحى مقبولا .
وهناك من يزعم بأنّ اللهجة الشعبيّة ( أقدر و أصدق في التعبير عن اللحظات المعاشة, و عما يجول في الخاطر، وهي أكثر التصاقاً بالواقع المعاش, و أكثر فطرية و خصوصية ) .

كنا إلى وقت قريب لا نقرأ ولا نسمع عن قصائد من الشعر الشعبي العربي تذاع أو تكتب عبر القنوات الإعلامية ، لكننا اليوم نقرؤها ونسمعها بكثير من متعة وطرب ، وفي ذات الوقت نستوعب رسالاتها ذات الدّلالات السياسية والإجتماعيّة.

الآن ونحن أمام قصيدتنا الحضرميّة نرى أنّه من الضرورة بمكان أن لا تبقى حبيسة التقليد شكلا ومضمونا إذا لا بدّ من دخولها العصر ، ولن تدخل مالم يتثاقف الشاعر مع محيطه ويكتسب مفردات جديدة ، بحيث يكون عطاءه يمثل صورة حسّية مستوحاة من الواقع المعاش.

بعض المثقفين العرب ينظرون إلى الشعر الشعبي نظرة ازدراء وهو الحاضر بقوّة تأثير وتفاعل ، موصّل جيّد لما يعتلج في الوجدان وتفيض به الخواطر النابع من الواقع المعاش . على أنّ النّقد البنّاء يثري كقول البعض من المثقفين: (الشعبيون يتحركون بموهبة عرجاء محدودة النفس ، و قصيرة العمر ، أي يعيشون و يموتون في بؤس الفطرية و سذاجة الطرح و التناول ) .
إنّ القصيدة الحضرميّة ساهمت في إذكاء الحماس ضدّ الغزاة الأجانب وكذلك انتقدت السلطان الذي يصغي إليها ويضع لها وللشاعر اعتبار ، غير أنّها تراجعت حينما أثقلت بكلام شبه فارغ ( يمدح و يمجّد و يتوعّد و يؤلّه ) ، فغاب الإبداع وهو ما ندعو إليه وننقّب عنه .
الشاعر وذائقة المتلقّي
الشعر والإرتقاء

يرتقي الشاعر بنفسه من خلال ( الإرتقاء بالذّائقة الشعرية العامّة ) ، ويرتقي الشعر من خلال الإستفاد من (تقنيات القصيدة المكتوبة بالفصحى و حركة الحداثة الشعرية )

[COLOR="rgb(160, 82, 45)"]
إلغاء الحواجز

إلى اللحظة كلّ قطر عربي يتغنّى بشعره الشعبي إلا أن ( التّكرار والتواصل الثقافي في عصر الفضائيات و الإنترنت, قادرين على إزالة هذه الحواجز ) ، وهنا لا ندري أيّ لهجة ستنقرض وينقرض معها الشعر
[/COLOR]

ليس هناك جديدا في هذا الموضوع سوى أن الإجابة على السؤال لازالت تدور حول نفسها كعجلة الساقية ، وإن كانت الاجابات فضفاضة ، و تعتمد على اسقاطات محرفة من نسخ أبتر بعضها جاء من مقالة كتبها الدكتور حمزة رستناوي في موقع (اتحاد كتاب الانترنت ) تحت هذا الرابط ، .: اتحاد كتاب الانترنت العرب :.




.

أبوعوض الشبامي 12-06-2010 03:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر من دموع (المشاركة 575901)

إنتشار العامّية

خلال عقدين ونيف إنتشرت العامّية نطقا وكتابة رغم المعارضين لهذا الإنتشار باعتباره تشويه للغة العربية ولعله انتشار القنوات الفضائية والتصاقها بالجمهور مباشرة كان السبب في انتشارها ومجاورتها للفصحى ، ذلك أنّها تحاكي بالبساطة بلغة مفهومة لدرجة أن الخطاب الإعلامي بالعامّية أضحى مقبولا .
وهناك من يزعم بأنّ اللهجة الشعبيّة ( أقدر و أصدق في التعبير عن اللحظات المعاشة, و عما يجول في الخاطر، وهي أكثر التصاقاً بالواقع المعاش, و أكثر فطرية و خصوصية ) .

كنا إلى وقت قريب لا نقرأ ولا نسمع عن قصائد من الشعر الشعبي العربي تذاع أو تكتب عبر القنوات الإعلامية ، لكننا اليوم نقرؤها ونسمعها بكثير من متعة وطرب ، وفي ذات الوقت نستوعب رسالاتها ذات الدّلالات السياسية والإجتماعيّة.

الآن ونحن أمام قصيدتنا الحضرميّة نرى أنّه من الضرورة بمكان أن لا تبقى حبيسة التقليد شكلا ومضمونا إذا لا بدّ من دخولها العصر ، ولن تدخل مالم يتثاقف الشاعر مع محيطه ويكتسب مفردات جديدة ، بحيث يكون عطاءه يمثل صورة حسّية مستوحاة من الواقع المعاش.

بعض المثقفين العرب ينظرون إلى الشعر الشعبي نظرة ازدراء وهو الحاضر بقوّة تأثير وتفاعل ، موصّل جيّد لما يعتلج في الوجدان وتفيض به الخواطر النابع من الواقع المعاش . على أنّ النّقد البنّاء يثري كقول البعض من المثقفين: (الشعبيون يتحركون بموهبة عرجاء محدودة النفس ، و قصيرة العمر ، أي يعيشون و يموتون في بؤس الفطرية و سذاجة الطرح و التناول ) .
إنّ القصيدة الحضرميّة ساهمت في إذكاء الحماس ضدّ الغزاة الأجانب وكذلك انتقدت السلطان الذي يصغي إليها ويضع لها وللشاعر اعتبار ، غير أنّها تراجعت حينما أثقلت بكلام شبه فارغ ( يمدح و يمجّد و يتوعّد و يؤلّه ) ، فغاب الإبداع وهو ما ندعو إليه وننقّب عنه .
الشاعر وذائقة المتلقّي
الشعر والإرتقاء

يرتقي الشاعر بنفسه من خلال ( الإرتقاء بالذّائقة الشعرية العامّة ) ، ويرتقي الشعر من خلال الإستفاد من (تقنيات القصيدة المكتوبة بالفصحى و حركة الحداثة الشعرية )

[COLOR="rgb(160, 82, 45)"]
إلغاء الحواجز

إلى اللحظة كلّ قطر عربي يتغنّى بشعره الشعبي إلا أن ( التّكرار والتواصل الثقافي في عصر الفضائيات و الإنترنت, قادرين على إزالة هذه الحواجز ) ، وهنا لا ندري أيّ لهجة ستنقرض وينقرض معها الشعر
[/COLOR]


ليس هناك جديدا في هذا الموضوع سوى أن الإجابة على السؤال لازالت تدور حول نفسها كعجلة الساقية ، وإن كانت الاجابات فضفاضة ، و تعتمد على اسقاطات محرفة من نسخ أبتر بعضها جاء من مقالة كتبها الدكتور حمزة رستناوي في موقع (اتحاد كتاب الانترنت ) تحت هذا الرابط ، .: اتحاد كتاب الانترنت العرب :.




.

سالم علي الجرو 12-07-2010 12:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي (المشاركة 574293)





هذا زامل في راس حويره استلفت الشريط من بدوي من أبناء تلك المنطقة

ملحوظة في الزامل ذكر العسل من قبل المرحب صاحب الفرح (( بانرض الجفل ومن العسل بسقيكم ))...!!

ولكني سمعت في الزامل الثاني ذكرا ل ((جروان النمار )) من يفتينا ؟؟ هل الجروان تقتصر على الكلاب أو على كل الوحوش ؟؟
:FRlol::FRlol:

>

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر من دموع (المشاركة 575808)
الشعر بين التقليد والمعاصرة

إن من يتابع قراءة الشعر يميز بين شعر يتلقفه متلقي عن طريق السماع ويطرب له وهي القصيدة التّقليدية التي يتفاعل معها وقتيّا ، ثمّ تدخل عالم النسيان ، وبين شعر يقرؤه المتلقي وهو الشعر المكتوب بحس وتفاعل وتأثّر . اللغة المنطوقة غير اللغة المكتوبة ، لذلك نجد الإختلاف بين شعراء حول وزن القصيدة الشعبيّة ، فكلّ شاعر من وسط معيّن في الإقليم الواحد ينطق بقصيدته موزونه ولكنه لا ينطق بقصيدة الآخر كما ينطق بها قائلها ولعل الأمثلة كثر ، آخرها: الخلاف حول بيت شعر بين الشاعر: عمر الذّيب والشاعرة: الماسه. يرى أبو طارق أنّ البيت مكسور وترى قائلته أنه سليم ومستقيم الوزن وعللت بأن له نطقه ولها نطقها.

هنا نقرأ الحزن الإضافي وهي الكتابة العبثيّة في النقد البدائي التسطيحي من لدن بعض الذين يدّعون المعرفة زد عليه الإستهتار في التّناول إلى درجة السوقيّة ، ولا نجد نفعا من إيراد الجمل الهابطة وكثيرون قرؤوها بين الشاعر: محمد سعيد بن مخاشن ، المطّلع على اختلاف النطق في لهجات الألسن وبين مخالفوه.

قلنا بالحزن الإضافي لأنّ سمة الحزن هي الغالبة على الكلمة الأدبية في ديارنا إن على المستوى الفصيح أو الشعبي .
أمّا السبب في الهوّة بين الناطق بالقصيدة أو الكاتب لها فيعود إلى التّذوق ، ذلك أنّ المتلقّي لم يطور خبرته لاستيعاب القصيدة الحديثة المكتوبة وكذلك الشاعر حبيس التقليد الذي لم يجدد
.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي (المشاركة 575904)
ليس هناك جديدا في هذا الموضوع سوى أن الإجابة على السؤال لازالت تدور حول نفسها كعجلة الساقية ، وإن كانت الاجابات فضفاضة ، و تعتمد على اسقاطات محرفة من نسخ أبتر بعضها جاء من مقالة كتبها الدكتور حمزة رستناوي في موقع (اتحاد كتاب الانترنت ) تحت هذا الرابط ، .: اتحاد كتاب الانترنت العرب :.

.

لا تعليق

سالم علي الجرو 12-07-2010 12:03 AM

صحيح من كتب:
( إنّ شعر قصائد السّيد الوزير: حسين المحضار جزء من التاريخ )وكذلك الشعر المعارض
القول للسيد الوزير:
حيّا وسهلا بالمدافع والعجل=لي جابت السيّد محمد با عقيل
لي هو ينطّط من جبل لمّا جبل=ما حسبنا با نجيبه بالصّميل
من الشعر السماعي يوثّق قيادة السيد الوزير لحملة عسكريّة ضدّ الثائر محمد با عقيل.
رد الثائر:
والله لو ما القرش قدّامك خدم=إنّك رجع مكسور يا السّيد حسين
قد شفت ما فعلوا آل بابرم=قد رادفوهم في المقابر من ثنين
هناك تمرّد أو ثورة وهناك حملة عسكريّة ، وثائر تلاحقه القوّة حتّى ألقي عليه القبض ، ثمّ إنّ هناك مواجهة شعرية بين ممثّل الدولة ، المتمكّن من حيازة المال والقوة العسكرية وبين الثائر محمد با عقيل محدود الإمكانيّات والقدرة .
كلّ تلك الوصلة الهامّة من التاريخ في أبيات شعر ، وسؤالنا:
أين الشعر الذي وثّق المنعطفات الحادّة في التاريخ المعاصر للبلاد الشقيّة كشاهد حال؟ حتّى وإن لم يكن ، أين شاعر المستوى لكل مناسبة؟.
كثيرا ما أفكّر في نزوح الحضارمة ـ مجبرين ـ آخره في العام: 1978م بعد أحداث سقوط الرئيس سالمين عن الأفواج السائرة على الأقدام عبر الجبال والصحراء المتدفّقة على الشرورة ، وما واجهه البعض من متاعب ووفيات نتيجة العطش أو القتل؟ . والتفكير لا يبارح التساؤل: أين من كتب ، وأين الشعر الواصف لحالة النّزوح تلك؟

سالم علي الجرو 12-07-2010 02:59 PM


أصبح اليوم زاملنـا صريـر الأنامـل=خلف شاشات لاهوكة ولارصاص شامي
ياقوانين تفرضهـا وتطبيـق شامـل=يالعمـودي وإلا لاتقـع لـي نظامـي
الجوهي من صوت الزامل

أراد الشاعر تصوير زامل اليوم بأنّه يكتب خلف شاشات ولا يقال في الحين ارتجالا أمام الملأ ولعلعة الرّصاص ، وهو على كلّ حال يختلف عن زامل الأمس ، ذلك أنّ زامل الأمس أمام المحك والشعراء وجهاً لوجه ، والمتلقّين يراقبون الطّرح ويقيّمون في الحال ، بخلاف من يكتب في الشّاشة والبعض منهم من وراء حجاب ، وعليه فلا بدّ من ضبط زامل الشاشة عبر قوانين تحفظ للزامل رونقه وهيبته وللشاعر حقوقه . هنا تشعر بتحديث في التّوجّه ناهيك عن خروج لغة البيتين عن المألوف والتّقليد . بهما جمل ملامسة لواقع الظّرف لغة ومعنى.
" أصبح زاملنـا صريـر الأنامـل " ، هي صرير الأقلام ، لكن يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره
" خلف شاشات "
" تطبيق شامل "

لغة جميلة راقية

سالم علي الجرو 12-08-2010 12:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجوهي* (المشاركة 575812)
بادحق سعف حلان الحيود النويفة=المريري وشيخي مقصع الهندواني
من يبا يعرف الواحد يلاحظ سعيفه=رفقة الشخص تبدي ماخفى للعياني
.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجوهي* (المشاركة 575596)
بوحسن قال أول بدع لي في السقيفة=بافتح باب للشعار من نوع ثاني
باسكت بعد حمد الله سكتة لطيفة=باقرأ بعدها آيات سبع المثاني
رخصوا لي ولو أن البداية كليفة=بانثر ماتوسلته معي في ثباني
مامعي في ثباني شيء دراهم نظيفة=مامعي لاالمعاني حاكمات المباني
هن كليمات والكلمة ثنعشر صحيفة =الرضى والقناعة والوفاء والتفاني


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجوهي* (المشاركة 575557)
رد التحية فرض واجب ينقري =في محكم التنزيل وينه قرّبوه
لابايبرّيهم ولافيهم بري=هادف يسلّم من زمن ماجاوبوه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجوهي* (المشاركة 575481)
وسلام عاحلان في وادي مري =جوّه يناسبهم وهم قد ناسبوه
لي يوزنون الهرج وزن البندري=من هو مقصر عاقصوره حاسبوه

1- الرّصا والوفاء والتّفاني
لا تستوعبها مجلّدات يا الجوهي

2- من يبا يعرف الواحد يلاحظ سعيفه
" إنّ القرين بالمقارن يقتدي "
3- مامعي لاالمعاني حاكمات المباني

سالم علي الجرو 12-10-2010 07:19 AM

قلنا إنّ الشعر الجميل يخلد في الذّاكرة ولو إلى حين

يتم الفن وعذاب الشعر

يقرؤون أهل الفن حال اليتم عندما يرحل أب الفن والشعراء وحدهم يقرؤون عذاب الشّعر ، ومن يشعر بالضياع بعد الزلزلة التي مني بها الفن والشعر:
الفنّ من بعده تيتّم في صبا والشّعر يتعذّب=مثل الرّضيع إذا فطمه الثّدي من عذبه
ويا عذاب الأغنية عا دربها ياطول هذا الدّرب=نادر تجد عاشق بوزنه قد سلك دربه
وكذلك هو الجمال يعافه النّاظر في غياب جمال الفنّ والشعر:
اقتباس:

عافت جمال الكون بعد فراقها للأب

في صحبة الأبرار في الجنةّ عسى يحظى بها يا رب=ومن يحوز محبّة الجمهور هذا فضل من ربّه
من له أيادي ناصعه من رحمة الرحمن يتقرّبْ=عساه يحظى بالشّفاعة من حبيبه يكون قربه
من لي بمثله عاش بين الناس محبوب؟=الحبّ للمحضار عشّشْ في القلوب

من مرثيّة بعنوان:
" شمس الشّعر "

للشاعر: محسن القبيلي

الشّحر أمه أذهلتها الفاجعة وبكاه جبل ضبضبْ=والحيد لسْود انْتحب ولطمت الخدّين ضبّهْ
على الحبيب اللي سقاهم من حياته حب=يا ما احْتموا من صروف الدّهر في حبّه
من لي بمثله عاش بين الناس محبوب=الحبّ للمحضار عشّش في القلوب

حيد لبرق 01-19-2012 11:10 AM

موضوع رائع .


الساعة الآن 07:37 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas