- -
صيـد اليــوم
(
http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=48580)
سالم علي الجرو |
06-05-2009 08:04 PM |
تحدث عن الديمقراطية دون ان يقول كيف سيعمل على نشرها، وركز على ضرورة وقف الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي المحتلة دون ان يقدم اي آليات عملية، وشدد على التمسك باقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا الى جنب مع دولة اسرائيلية، دون ان يشرح تصوراته حول كيفية الوصول الى هذا الهدف.اوباما، بذكائه المعهود، وقدرته الخطابية البليغة، اراد ان يرضي جميع الاطراف: العراقيين بالتأكيد على التزامه بسحب جميع القوات من ارضهم، وبما يتيح لهم حكم انفسهم بأنفسهم، والافغان عندما قال لهم انه لا يريد البقاء في بلادهم واقامة قواعد عسكرية دائمة، والديمقراطيون عندما قال انه سيساعدهم، والدكتاتوريين عندما تجنب اي حديث عن تغييرهم او فرض عقوبات عليهم، واليهود عندما بكى على معاناتهم ومحارقهم، والفلسطينيين عندما تعاطف مع مأساتهم. ولم ينس الشباب عندما وعدهم بمنح دراسية في امريكا، ومشاريع تنمية توفر لهم بعض الوظائف وعرّج على المرأة في العالم الاسلامي وطالب لها بالمساواة في مختلف اوجه الحياة.العمود الفقري في خطاب الرئيس الامريكي الذي انتظرناه طويلا، يتمثل في محاولته اقناع العرب والمسلمين بضرورة الانضمام الى حكومته في حربه ضد 'الارهاب'، او الجماعات الاسلامية المتطرفة التي قال انها تهددهم قبل ان تهدد الولايات المتحدة، ولكنه لم يتحدث مطلقا، تصريحا او تلميحا، الى ارهاب الدولة الذي مارسته وتمارسه اسرائيل بصفة مستمرة ضد العرب والمسلمين في فلسطين ولبنان، وربما قريبا في ايران.
الرئيس اوباما الذي حرص على تذكيرنا بان الولايات المتحدة في صورتها الحالية كدولة عظمى انبثقت من رحم المقاومة ضد الامبراطوريات الاستعمارية (بريطانيا) ادان مبدأ المقاومة، وشدد على عدم فاعليته، وطالب الشعب الفلسطيني بالتخلي عن انواع العنف (المقاومة) كافة، لانها لن توصله الى اي شيء.
هذا 'التسطيح' لسلاح المقاومة، والتأكيد في اكثر من موقع في الخطاب على 'عبثيته' اسلوب غريب بل ومفاجئ من رئيس امريكي من اصول افريقية، يتباهى بانتمائه الى اسرة اسلامية كبيرة تعيش على الساحل الشرقي لافريقيا (كينيا)، فلولا المقاومة المسلحة هذه لما تحررت بلده الحالي (امريكا)، ولما تحررت بلد والده واجداده (كينيا)، ومعهما كل القارة الافريقية ومعظم القارة الآسيوية.
الرئيس اوباما قال في تصريح صحافي له ادلى به قبل ايام معدودة من تسلمه لمهام منصبه انه سيفعل ما يفعله الاسرائيليون (قصف القطاع) اذا تعرض اطفاله لصواريخ وهم نيام، وكنا نتمنى لو انه عمل على تصحيح تصريحاته هذه، ووضع اطفاله موضع اطفال غزة الذين حصدت الصواريخ والقنابل الاسرائيلية ارواح اربعمئة منهم اثناء العدوان الاخير على قطاع غزة.
خطاب اوباما مكتوب بعناية دون شك، ويبهر المستمع منذ الوهلة الاولى، لكن قراءة ثانية متأملة له، يخرج المرء بعدها بانطباع مفاده ان الرجل لم يطرح اي تغييرات جوهرية في سياسة بلاده الخارجية في العالم الاسلامي، وما حدث هو اعادة صياغة هذه السياسة بأسلوب جديد خال من التعبيرات الاستفزازية مثل الحرب على الارهاب وغيرها.
السؤال الذي يطرح نفسه هو عن الثمن الذي قد يدفعه العرب للرئيس الامريكي مقابل مطالبته اسرائيل بتجميد الاستيطان، فقد قال صراحة 'ان مبادرة السلام العربية ليست نهاية مسؤوليات العرب ويجب عليهم ان يفعلوا المزيد'. ترى هل يريد اوباما تطبيعاً مقابل هذا الكلام عن الاستيطان، وتعديلاً لهذه المبادرة يُسقط حق العودة منها؟
مرة أخرى نطالب اوباما، وبعد ان استمعنا وصفقنا لأقواله الجميلة التي اراد من خلالها تحسين وجه بلاده وصورتها في العالم الاسلامي، بان يترجم اقواله الى أفعال، وبأسرع وقت ممكن، مثلما نطالب الزعماء العرب الذي انتشوا بهذا الخطاب ان لا يقدموا تنازلات مجانية.
لا شك ان نوايا اوباما حسنة، ورغبته في المصالحة جدية، ولكن النوايا وحدها لا تكفي، والتعاطف الذي حصل عليه سواء بسبب لونه، او قصة نجاحه، او خطابه القوي في القاهرة قد يتبخر بأسرع مما يتصور اذا لم يترجمه الى خطوات عملية وبسرعة |
|
|
. |
عبد الباري عطوان |
|
ابن سيؤن |
06-05-2009 10:31 PM |
الف شكر لكم .
|
سالم علي الجرو |
06-05-2009 10:42 PM |
مع الشكر الجزيل
|
سالم علي الجرو |
06-24-2009 12:40 PM |
إلى كلّ متطفّل:
" ربّ كلمة قالت لصاحبها: دعني "
إلى كلّ من يرضخ للإبتزاز:
" إقبل الإبتزاز مرّة وسوف تضطر إلى قبوله إلى الأبد "
أسباب الفشل الإداري
1- عدم معرفة القرار الصّحيح ........ غباء
2- عدم القدرة على اتّخاذ القرار الصّحيح ... جبن
3- عدم القدرة على تنفيذ القرار الصحيح ... انعدام المهارة
" ما يبدو لغزا أو شبيها باللغز يصبح عند تحليله في ضوء هذا المنظور أمر بالغ البساطة ".
" الحلول العاجلة هي أقصر الطرق إلى الفشل "
لا يوجد أكذب من مقولة: " أعذب الشعر أكذبه "
سوى ذلك التعريف الذي جاء به السّير: [ هنري وتن ] قبل قرابة أربعة قرون:
" السّفير رجل شريف ، يُرسل إلى الخارج ليكذب لصالح دولته "
من كتاب: ( حياة في الإدارة ) ـ الدّكتور: غازي القصيبي
|
سالم علي الجرو |
07-10-2009 11:11 AM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي الطباع
(المشاركة 337106)
|
عزف رائع
|
سالم علي الجرو |
07-10-2009 09:29 PM |
اقتباس:
سالم علي الجرو .. لا تحذف ، هذا من حقي
|
لاياسيدي سأقوف بحذف كل مايتعارض مع شروط السقيفة كان ذلك لك أو لغيرك .. ! فأنت لست فوق القانون المعمول به !
تحياتي
نائب المشرف العام ..
.
|
الخليفي الهلالي |
07-10-2009 11:02 PM |
اقتباس:
" إقبل الإبتزاز مرّة وسوف تضطر إلى قبوله إلى الأبد "
|
هذا عند القبول الطوعي للأمر ..ياسيدي
لكن عندما تكون قد خدعت بحسن ظنك,, فما قولك!؟
والسلام .....
|
الخليفي الهلالي |
07-11-2009 02:24 PM |
اقتباس:
" السّفير رجل شريف ، يُرسل إلى الخارج ليكذب لصالح دولته "
|
لاحظ العباره الأخيره ..يكذب لصالح دولته ؟؟
ولكن هنا السؤال ..من يكذب ضد وطنه لصالح خصمه وعدوّه المتربّص شرأ لبلاده فما القول الفصل في ما يقول ؟؟؟؟
أنا في غفوه حتى تيقضني بردك الشافي ... سيدي
والسلام .....
|
سالم علي الجرو |
07-11-2009 02:32 PM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي
(المشاركة 366842)
لاحظ العباره الأخيره ..يكذب لصالح دولته ؟؟
ولكن هنا السؤال ..من يكذب ضد وطنه لصالح خصمه وعدوّه المتربّص شرأ لبلاده فما القول الفصل في ما يقول ؟؟؟؟
أنا في غفوه حتى تيقضني بردك الشافي ... سيدي
والسلام .....
|
أنت في سبات عميق
وردّي: " ربّ كلمة قالت لصاحبها: دعني "
|
الخليفي الهلالي |
07-11-2009 03:05 PM |
اقتباس:
ورد في لسان العرب: والعَنْقاء: طائر ضخم ليس بالعُقاب... وقيل: سمِّيت عَنْقاء لأَنه كان في عُنُقها بياض كالطوق، وقال كراع: العَنْقاء فيما يزعمون طائر يكون عند مغرب الشمس، وقال الزجّاج: العَنْقاءُ المُغْرِبُ طائر لم يره أَحد... (قال) أَبو عبيد: من أَمثال العرب طارت بهم العَنْقاءُ المُغْرِبُ، ولم يفسره. قال ابن الكلبي: كان لأهل الرّس نبيٌّ يقال له حنظلة بن صَفْوان، وكان بأَرضهم جبل يقال له دَمْخ، مصعده في السماء مِيلٌ، فكان يَنْتابُهُ طائرة كأَعظم ما يكون، لها عنق طويل من أَحسن الطير، فيها من كل لون، وكانت تقع مُنْقَضَّةً فكانت تنقضُّ على الطير فتأْكلها، فجاعت وانْقَضَّت على صبيِّ فذهبت به، فسميت عَنْقاءَ مُغْرباً، لأَنها تَغْرُب بكل ما أَخذته، ثم انْقَضَّت على جارية تَرعْرَعَت وضمتها إلى جناحين لها صغيرين سوى جناحيها الكبيرين، ثم طارت بها، فشكوا ذلك إلى نبيهم، فدعا عليها فسلط الله عليها آفةً فهلكت، فضربتها العرب مثلاً في أَشْعارها، ويقال: أَلْوَتْ به العَنْقاءُ المُغْرِبُ (أي طارت به)، وطارت به العَنْقاءُ.[1]
|
اقتباس:
سالم علي الجرو ..أنت في سبات عميق
|
بجوابك هذا...سيدي
هل تريد ....
أن تيقض ألعنقاء من سباتها هل تريدها أن تكون هنا ..لاباس ولكن عليك أن
تدرك وتتحمل خطورتها .اظن أنك اخترت الأختيار الصعب ؟؟؟
والسلام .....
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas