يا رجل ... ليتك لم ترد

محمد بن مخاشن
أنت تصطاد في الماء العكر وتأبى إلا أن تضع نفسك في الإحراج ، مسوي لنا عصر رمضان وثلث الرحمة وانت تلوي الكلام وعنق الحقيقة .
أثبتت أنك ليس رجل مواجهة ، تبتر مقالا وتقتبس منه ما يخدع القارىء
وتخفي تاريخه أمام القارىء ( للقراء: الرد رقم: 37 )

•
من هم الذين انتقص العبد لله من شاعريتهم تصريحا وتلميحا؟
هذه المرة ، في هذا الشهر الكريم أرجو أن لا تتوارى:
من هم ؟ وما هو وجه الانتقاص؟
•
إذا كان الجبر يقابل بالجبر فما العيب؟ ثم أن العبد لله سبق وأن أشار ويؤكد أن تعامله وتفاعله مع النص ، ألم تقرأ موضوعات الشعر؟
كتبت: أن القصيدة تسبق صاحبها فإن أوصلته قصيدته عنان السماء فما دخلي ودخلك؟
من أين آتيك وأقنعك؟ لا أدري ......
معي طريق واحدة وأنت أمامي وأخوك مرغم لا بطل .
•
إذا تعتقد أنّي نصّبت نفسي كناقد وهذا غير صحيح فمن حقي قول: إن محمد سعيد بن مخاشن نصّب نفسه شاعر .
ما هذا القول الذي لا يليق بمثقف مثلك يميل مع الريح حيث تميل؟ .
سالم يتحدث وليس دلال مع احترامي الشديد وتقديري البالغ للدلال ونخوته ومحبتي لشبام وتاريخها العريق .
أخي محمد: تحملت العناء وأجبتك لأنك لا تستحق التجاهل و ( كيل طعامك من الضّبرة ذي إلى الضّبرة ذي ) والعفو .

يا رجل ... ليتك لم ترد

يتساءل الشاعر:
إلى متى وجلّ همنا في اقتناء السلاح؟
للسلاح مهمة واحدة لا تخرج عن ازهاق روح آدمي في الداخل أو منازلة عدو في الخارج .