لاعاد تتندم على مافات= واللي مقدر يارفيقي صار
شارون بالقوه سجن عرفات =وارض العراقي تحت الاستعمار
فوضه وماحقنا نعـد الاموات= بغــداد يصلاها لهيب النار
(والكرخ) (والبصره) تئن أنّات= والظلم عم خص (تكريت ) و( الاهوار)
والعالم العربي يغـط بسبات= نايم وله عقدين مبعـد ثار
يشكي بلاه الله بقيادات= ماشي لهم حشمه ولامقدار
حتى وان ظهروا في الشاشات=مانسمع إلا شجب واستنكار

بالطلب الله واسع المدات = يلطف بعبده من حريق النار
والساعيه تلعب بها الموجات=ربانها في وسطها محتار

رغم الـعـدد وكُبر الامكانات = ياللاسـف مافادو الملـيار
من ماحَزُر والمسلمين أشتات= وحكامهم يتناتفوا الاشوار
هاموا وضاعوا بين خُذ وهات= واعداءنا يتبادلوا الادوار
يارب تحفـظـنا من النكبات= تلطف بنا من هجمت الكفار

عدت يا طالب وعادة لنا الابيات= الحبكه وجمال الوزن حير الشعار
كل من كتب شطرين صاح بالآهات= المضمون واضح لروادنا الاخيار

بنشد على ذي داهل الجؤدات =لاوين روح وين هو قد سار
مبروك قله ينضم الغرات = والخصم دقه عند عقر الدار
والفرض قم صله على لوقات = وبعدها سر واصل المشوار
للحج باتحرم من الميقات =خذها نصيحه واستمع لشار

كل ماجرى كله من اهل القات=ذي يخلطون الحلوا فوق القار
من ضلمكم قد زادت الافات=عشرين افه عند باب الدار