كان القمر في وجهها..
يعكس وهج الأمل البادي ممطياً حدب الأفق البعيد


النور يسطع من بعيد..
ويتوه في عينيها عميق .. حتى يعبركل مدن الدنيا
تحلم أن تكون عاصمة الكون


هو وهي أليسا آخر الأحرف الأبجدية
كيف ستكون اللغة بدون التذكير والتأنيث
من أي جنسٍ إذن باقي الأبجدية


كلها أحلام.. لاتتعدى سِنّة الأقلام
على ورق الخريف أو على الورق المقوّى
محفورة في الخشب أو على رؤوس الجبال
حتى لو إعتلت عروش بلقيس السبأيّه
كلها أوهام .. تتشكل كالهلام


وتمر السنون
ويهدأ الجنون
بين التجاعيد
والألم الجديد
شيخوخة العمر
وأحفاداً كالعبيد


يالها من ثورة .. ثورة الوطن المجيد
قد ذهبت إلى الحب الجديد


إما أنا فكأيّ إمرأة..
حتى لو كان زوجي ملك
أو كان شاعر..


تحياتي وأغلى أمنياتي
وأرجو أن تتقبلي من الحسناء سيئات ثرثراتي,,,,,

السيدة الفاضلة في نثرها وخواطرها.. عناقيد الروح:
كل احترامي واجلالي لفكرك وتفكيرك
دعيني ابتعد عن اللون الأصفر
لأوضح فقط مايلي:

هــو : الشعب
هــي : اليمن (الوطن)
الأحلام أو (الأوهام): ثورة الشباب

وقد ذهبت ضحية لمن اغتالوها وقد عبرت عن ذلك بوضوح في نهاية موضوعي (ذهبت الى الحب الجديد) .. إما المقطعين الأول والثاني فكنت فعلاً اتكلم عن نفسي وربما عن حلم اي فتاة او امرأة يمنية تذهب بأحلامها كأن تكون اليمن عاصمة الكون.

وبعد ماتقدم هل تظني بي او بها عوجاء او هوجاء ؟

إما مداخلة محامي خلع فلا ألومه فهو قد يكون من الشباب المندفعين الذي لا يحقق هدفه يكتب نزقاً ليوصلك معي إلى هذه النتيجة فهو للأسف لا يعرف أن يفرق بين الجنسين .. ولتعلم ياأخي المحامي أنني في بيت ملئ بالشعراء وبالأدباء منهم من ذهب (عليه رحمة الله) ومنهم من ادعو له بطول العمر..

اذكرك اختى أنك تتساءلين عن الحزن ووضع الأمة في موضوعك وانا اتناهد لأجل وطني المجروح في ردي ومع ذلك مازلت كأي امرأة لن يحطمها مايجري للأمه وللوطن.
تمنيت ان تنظري لمداخلتي مكملة لموضوعك وثقي بانني اتقبل النقد حتى لو كان ليس في محله.

إذا اختلفت عنك لن أختلف معك
لروحك جميع الورود بألوانها,,,,,