![]() |
تياران يتجاذبان السقيفة السياسية.... فمع من تكون أنت؟؟
كنت قد وضعت هذه المشاركة في موضوع آخر، وهي موجهة لابن العصاري، وعندما وجدته قد عقب على مشاركة لاحقة وتجاوز هذه؛ فقد حبيت أن أضعها في موضوع مستقل مع بعض الزيادة، حتى يصل إليها هو بسهولة، وحتى تكون متاحة أيضاً أمامكم جميعاً. الفكرة باختصار، تتحدث عن تيارين سياسيين في هذ السقيفة، يتناولان الوضع الحالي في بلادنا وكل له رأيه في المشكلات الراهنة وأساليب الحلول، وكل تيار له موقف من القضايا الرئيسية المطروحة في الساحة، ومن دون شك أن أنصار التيارين يختلفون في رؤيتهم هذه أشد الاختلاف، يمكن اختصار بعض ملامحهم في الآتي: التيار الأول: يؤكد أن اليمن مثل غيرها من البلدان لديها الكثير من المشاكل، وأن هذه المشاكل ينبغي العمل على معالجتها من خلال المؤسسات الدستورية التي تضمن للبلد الأمان والاستقرار والتقدم، وهي المؤسسات التي نهضت من خلالها كل شعوب العالم التي اتخذت منها سبيلاً لإصلاح شأنها، هذه المؤسسات تكمن في الأحزاب والبرلمان والمجالس المحلية، وكل أجهزة الدولة القضائية وغيرها.... يتفق أنصار هذا التيار مع ما تذهب إليه الأحزاب السياسية في بلادنا، ووكذلك الجمعيات، والنقابات، والعلماء والدعاة والفقهاء، والغالبية الساحقة من المثقفين وقادة الرأي والوجاهات في البلاد، بالإضافة إلى الغالبية الساحقة من عامة الناس. ويرى أصحاب هذا التيار أن النظام السياسي القائم بخيره وشره ما هو إلا جزء من هذا الشعب، وأن مصيره إليه. وأن أي مشكلة يُمكن حلها إما بإصلاح النظام وبالتالي استمراره في أداء وظائفه وفقاً للدستور والقانون، أو بتغييره والإتيان بغيرة من أبناء الشعب.... فالمهم لدى هذا التيار أن تظل المصلحة العامة ومصلحة الوطن ووحدته هي القضية المُتفق عليها. وهم يؤمنون أن لكل مشكلة طرق عدة لحلها ، وأن أي مشكلة لن تقف أمام إرادة الجماهير اليمنية وقوى التغيير الوطنية الحقيقية. وأكثر الاتجاهات بروزاً في هذا الأمر اتجاهين رئيسيين: واحد تمثله السلطة، ترى أن الحل يأتي عبر لقاءات جماهيرية ستبدأ من يونيو، وذلك لحل مشكلات كل محافظة على حدة، ومن ثم الانتقال في مرحلة لاحقة إلى مرحلة الحكم المحلي واسع الصلاحيات الذي سيعطي كل محافظة الصلاحيات اللازمة لتدبير شؤونها وحل مشكلاتها. وأما الاتجاه الآخر فيتمثل في قوى المعارضة ومعهم كثير من المثقفين والعلماء والمشايخ، فهم يثنون على هذه الأفكار لكنهم في نفس الوقت يرون أن الأولوية هي الإلتئام في مؤتمر وطني شامل يضم كل الأطراف السياسية في الساحة، والخروج برؤية مشتركة لإصلاح الأوضاع، وهؤلاء وخصوصاً أحزاب اللقاء المشترك، فهم بقدر ما يراودهم الخوف من أن ينفرد الحزب الحاكم بهذه الإصلاحات فيحوز بذلك على ثقة الناخب في الانتخابات القادمة، إلا أنهم أيضاً حريصين على مصلحة اليمن العليا ويعتريهم بعض القلق من عدم وفاء السلطة بهذه الإصلاحات، وبالتالي تظل البلاد في حالة عدم استقرار.. أما التيار الآخر: فهو تيار يطرح المشاكل القائمة، لكنه يعمل على تشويه أسبابها الحقيقية فضلاً عن أنه يذهب إلى تضخيمها بقوة أكثر من اللازم، وعلى الرغم من كثرة الحلول الممكنة أمامه لحلها، إلا أنه لا يرى حلاً لها إلا بإعادة تجربة الإنفصال وتقطيع أوصال البلاد..!! وعلى الرغم من إدراك أنصار هذا التيار أن الإنفصال سيشعل بالتأكيد حرباً أهليه مُدمرة، إلا أنهم مًُصرون على هذا الخيار..!! وعلى الرغم من معرفتهم بأن الحروب الأهلية مُدمر وأن تدميرها فضيع؛ إلا أنهم يُكرسون جهدهم ليل نهار لجمع الحطب لهذه الحرب بإذكاء الفتنة وإشاعة ثقافة الكراهية على أسس مذهبية ومناطقية وجهوية ما أنزل الله بها من سلطان. وذلك حتى تكون الحرب المُنتظرة لا سمح الله، أكثر شراسة وأكثر فتكاً، فهم الذين ابتكروا لقب دح با ش، ضد أبناء شمال اليمن وكانوا يتمنون أن يجدوا من أبناء الشمال من يستخدم بالمقابل لقب آخر ضد أبناء جنوب الوطن حتى تكتمل الخطة بتفاقم مشاعر الحقد والكراهية. وبنفس الوقت أخذوا يروجون لمصطلحات أخرى، زيدي شافعي، شمالي جنوبي، لغلغي قبيلي ..الخ تلك القصة المعروفة. والهدف من هذا هو إيغار الصدور بين أبناء الوطن الواحد تجاه بعضهم البعض إلى أقصى حد، حتى إذا ما أتى اليوم الذي ينتظرونه فيكون الانتقام في أبشع صوره على النحو الذي يتمنوه!!!! وبرغم أن الفساد هو بالأساس ظاهرة عالمية وظاهرة اجتماعية؛ إلا أنهم يعتقدون أنها فقط ظاهرة ملازمة للمجتمع اليمني!!! وبرغم أن الفساد في بلادنا يشترك فيه قلة من أبناء هذا البلد من كل محافظات اليمن؛ إلا أنهم مصرين على إضفاء الطابع المناطقي لها!!! فهذا طارق الفضلي على سبيل المثال كان بالأمس في نظرهم أحد أزلام النظام وأكبر المفسدين فيه، لكنه أصبح اليوم من زعماء حراكهم، وأصبح رمز من رموز الوطنية والنزاهة!! لماذا؟؟؟ لأنهم ببساطة هكذا لا يريدون النظر إلى الأمور على حقيقتها، وإنما لا بد أن تبقى في نظرهم مناطقية بالحق وبالباطل، فهم لا يرون إلا الفاسد الشمالي، ولا يرون إلا المجرم الشمالي، ولا يرون إلا القاتل الشمالي..!! لكن الذي قتل الناس بناءً على الهوية، وارتكب المجازر الدموية المروعة التي ذهبت ضحاياها بالآلاف طالما أنه جنوبي فليس في ذمته شيء، ومن الطبيعي أن تشمله روح التسامح والتصالح..!!! (تصالحوا القتلة وتسامحوا مع بعضهم البعض..!!). إذاً التيار الأخير هذا؛ يطرح مسألة إعادة التشطير وتقسيم البلاد كحل ناجع ووحيد لحل مشكلات الشعب اليمني في الجنوب بالذات، وفي عموم اليمن بشكل عام، لكن من خلال الثقافة التي يُكرسها هذا التيار في أوساط الناس، فهو لا يؤسس لخير على الإطلاق لا لأبناء الشمال ولا للجنوب، بل أنهم يبذرون الشر بعينه، ويرعونه بجل عنايتهم. ثم ما الضمانات التي تجعل المرء يصدق أن هؤلاء القوم الذين كانوا سفاحين بالأمس، قد نزلت عليهم الحكمة والتقوى فجأة ليبشرونا بأنهم الملاذ الآمن لهذا الشعب؟، ولماذا لا يأتي الخير إلا برعاية بريطانية وغربية لهم ولمشاريعهم التطويرية؟؟!!. ومن ذا الذي يُمكن أن يعول على هؤلاء في شيء وهو يراهم يتصارعون فيما بينهم على من يقود مظاهرة هنا أو هناك؟؟ أضنكم قد سمعتم ما الذي جرى يوم 27 بين أعضاء تاج وأعضاء الهيئة في لندن؟. حيث وصل الصراع بينهم في الشارع وفي بياناتهم حد القذف والسب والاشتباك بالأيدي فيما بينهم بسبب الخلاف على راية من منهم هي الأولى برفعها في التظاهرة.!! أما طارق الفضلي، فيبني أهدافه وأحلامه على مشروع آخر، فهو قد رسم حدود مملكته الخاصة التي سيعيد كل من يعيش فيها إلى رعايته..!! وقال بأن أرضه تمتد من العلم إلى جبل حديد..!! .....هكذا هي الأمور إذاً.... نحن أمام تيارين في هذه السقيفة على النحو الذي بيناه أعلاه، تيار انفصالي يرى في الوحدة بحد ذاتها هي الشر المستطير، ويسعى لاستغلال أخطاء السلطة لتحقيق هدفه الكامن في تفكيك عراها، وهو في سبيل هذا الهدف يسعى لعقد تحالفات مع قوى خارجية، طالما أعلنت تبنيها لنظرية (الفوضى الخلاقة) كسياسة رسمية لها لإعادة رسم خريطة المنطقة. وتيار وحدوي، يشخص المشكلة في أداء النظام الحاكم وليس في وحدة الشعب أو الأرض، ويسعى لتوحيد كل اتجاهات وجهود مختلف شرائح المجتمع لمعالجة كل الاختلالات القائمة من الداخل وعبر المؤسسات الدستورية والسياسية الوطنية. فمع من يا ترى أنت سائر أخي عضو السقيفة؟؟ علماء الأمة قالوا كلمتهم عقلاء العالم قالوا كلمتهم الأحزاب السياسية قالت كلمتها.... فمع من تكون أنت؟؟ |
ياهدير ليس تياران بل شعبان ودولتان؟ رعايا جمهورية اليمن الجنوبية ؟ ورعايا الجمهورية العربية اليمنية؟ وهناك عملاء طابورخامس يعملون لصالح الاحتلا ل وليس غريب ذالك؟ وستضل المعارك على ارض الجنوب المحتل مع الغزاة حتى التحرير؟ وسيضل الشعبان في كل بلاد الدنيا يتعاركان ويضرب بعضهم بعض؟ وهاهم هذة الايام في المملكة يتضاربون في كل مدينة وشارع؟ انا شفت مضاربة حدثت بين حضرمي ويمني؟ اليمني قال للحضرمي انت يمني قال لة لا انا حضرمي؟ اجابة اليمني ايوة يمني؟ اصرالحضرمي على هويتة؟ واصراليمني الاان ييمن الحضرمي؟ وانتهت بالمضاربة قال اليمني قد هي وحدة؟ اجابة الحضرمي الوحدة فشلت واليمن احتل الجنوب ويسعى لطمس هويتهم؟ سنضل اليمني يمني والحضرمي حضرمي والحق احق ان يتبع؟ المهم الحضرمي قال لليمني اذا كان تقول نحن واحد انت غيرمن يمني الى حضرمي قال مايصلح؟ ارحلو بجيوشكم ومغالطاتكم وخلونا جيران كمى كنا وكنتو ويادار مادخلك شروسينعم كلافي بلادة بخيرها وشرها بلاشي طمع وبلاشي قتال والنهاية؟ الاستقلا ل حتمي نعم حتمي ؟ لانة مابني على باطل فهو باطل؟ ان الله سيزهق الباطل حقا على الله ان الباطل كان زهوقا؟ صدق الله العظيم وكذب الطامعون؟ |
الفكرة باختصار، تتحدث عن تيارين سياسيين في هذ السقيفة، يتناولان الوضع الحالي في بلادنا وكلً له رأيه في المشكلة وأساليب الحلول، وكل تيار له موقف من القضايا الرئيسية المطروحة في الساحة، ومن دون شك أن أنصار التيارين يختلفون في رؤيتهم هذه أشد الاختلاف، يمكن اختصار بعض ملامحهم في الآتي:
سنضل اليمني يمني والحضرمي حضرمي والحق احق ان يتبع؟ المهم الحضرمي قال لليمني اذا كان تقول نحن واحد انت غيرمن يمني الى حضرمي قال مايصلح؟ [SIZE="5"]هكذا قد بان التياران كلن يعبر عن نفسه [/SIZE]:(( وطني الجنوب تحت الظلم تئن)) |
الأخ حد من الوادي... بالنسبة للمضرابة التي تحدثت عنها؛ أعتقد أن ذلك ما هو إلا من نتاج أفعالكم الخبيثة التي تحدثنا عنها في الموضوع أعلاه، ولا أظن أن تلك الأفعال تحزنكم كما تحزننا، فأنتم من يدعوا لها، ونحن من يُحذر منها وندعوا إلى الإخاء وتنقية النفوس، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بما أنزل الله تعالى.... ثم من الذي قال لك بأن عليك أن تتخلى عن انتمائك لحضرموت التاريخ والحضارة لكي تكون يمني؟. فتماماً مثلما أن علينا الفخر بحضارة سبأ التي أنزل الله تعالى سورة بإسمها في مُحكم كتابه الكريم، وبين لنا في كتابه أن الشورى كانت مذهبنا منذ الأزل، وكذلك كما هو الحال بأحفاد حمير التبابعة في سائر المحافظات اليمنية، فلكل أبناء أي منطقة يمنية أن يفخروا بانتمائهم بها، لكن كل ذلك لا يتناقض البتة مع الانتماء القومي اليمني الذي أشاد به المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم في أكثر من حديث نبوي شريف.... فما بالك يا حد من الوادي أنت وهذه العنصرية الجاهلية التي تقوم بزرعها في أذهان الناس؟؟، ولما أتيتنا مُبشراً بأن يمنيين قد قاما بضرب بعضهما البعض على أسس عنصرية من هذا النوع؟. ومن الذي أوصلهم إلى ذلك المستوى غيركم ؟ لولا ثقافتكم هذه لما وصلوا إلى هذا المستوى؟. حضرموت حق لك أن تفخر بانتمائك لها ، كما يفخر أي يمني بمحافظته ومنطقته، لكن ذلك لا يتناقض مع الانتماء القومي اليمني ثم أنت دائما تردد عبارة أن الوحدة قد قامت على طمع من قبل شمال الوطن في الجنوب!!، لكنك لم تذكر لنا كم كانت ثروة الجنوب أثناء قيام الوحدة؟، فبحسب علمي أنه عند قيام الوحدة لم تكن هناك من ثروات طبيعية مُستخرجة إلا من محافظة مأرب في شمال الوطن، وأن نفط حضرموت لم يظهر إلى في أواسط التسعينيات. وحسب فهمي أن الثروة التي دخل بها النظام الاشتراكي الحاكم في الجنوب آنذاك لم تكن أكثر من أربعة مليار دولار ديون كانت عليه للخارج. تلك المبالغ تحملتها دولة الوحدة، بالإضافة إلى جيش من الموظفين جمع بين شعثه إلى جانب الموظفين في الدولة كل أنصار الحزب من أبناء الضالع ولحج بدرجة خاصة، ذلك فضلاً عن بنية تحتية مُفتقرة في مُعظم مجالات التنمية وخصوصاً مجال الإسكان والطرق والمواصلات ...الخ. ليس ذلك فحسب وإنما ورثت دولة الوحدة من النظام الشطري في الجنوب، مشكلات سياسية واقتصادية كانت نتاج الصراعات التي خاضتها قيادة الشطر ضد بعضها البعض، وكذلك نتاج سياسات الحزب الخاطئة التي قامت على تأميم الممتلكات الخاصة، فكان على دولة الوحدة تحمل أعباء كل تلك المشكلات فتوجهت مُعظم رؤوس الأموال العامة والخاصة نحو مدن الجنوب، فتضاعف حجم المدن، ووصلت عدن إلى أكثر من سبع مرات أو أكثر في حجمها مما كانت عليه، وربما نفس الأمر قد حصل في المكلا وهذا متروك لمن يعرفونها، كما شقت حكومة الوحدة الطرقات الواسعة وانشرت خدمات الاتصالات في كل مكان، وتم تحديث وتوسيع الجامعات، وإنشاء جامعة حضرموت وانتشرت الكليات الجامعية التعليمية في كل المحافظات الجنوبية...الخ. كل ذلك قد تم من إمكانات محدودة، فبلادنا ليست السعودية، ونفط حضرموت ليس نفط الكويت. إذاً ....... إذا كان هناك من طمع موجود؛ فهو من قبلك أنت... لأنك عند قيام الوحدة ، وحينما لم يكن هناك من نفط إلا ما يخرج من مأرب، قد قبلت بالوحدة وحبيتها ولم يسمع أحد صوتك الرافض لقيامها!!، فقمت بالتصويت على الدستور بكل اعتزاز،... لكن الآن بعد أن خرج نفط حضرموت أصبح خيالك المريض يأخذك بعيداً نحو نزواتك المبنية على الأطاع التي لا تعرف سجيتك غيرها، فأصبح لسان حالك يقول: خلاص ما عاد بغيت اليمن ولا الوحدة تعالوا نعيد عملية (الحسبة) من جديد، ولما أعدتها وجدت أن عدد السكان الذي كنت تفخر بحجمه أيام تحقيق الوحدة كقوة لدولة وشعب؛ أصبح هذا الحجم عبئ اقتصادي..!! (ما أرخص الأوطان في ميزان التجارة والمقاولات!!). أصبحت تفكر بطريقة مختلفة تماماً .... أصبحت العملية عندك ربح وخسارة (شطارة..!) . وعندما أعدت الحسبة وأخذت في الاعتبار عدد السكان لوحدك، وجدت أن من الأفضل لك الدعوة إلى عزل محافظة حضرموت لوحدها، ومثل هكذا تفكير أتصور أنك لو تم اكتشاف بئر نفط أمام بيتك، لطلعت علينا بنفس المذهب طالباً إعادة الحسبة من جديد تحت هوية شمالية أو شرقية أو جنوبية أو غربية جديدة ..... وتقسيم حضرموت إلى أحياء ومنازل..!! يا أخي نحن جميعاً يمنيون مُسلمون مؤمنون ولسنا يهود حتى نفكر بهذه الطريقة..!! لا ينبغي التفكير بهذه الطريقة التي تنتهجها في رؤيتك للأمور، هناك وطن وهناك دماء ناس ينبغي أن تُصان، أم لأنك بعيد عن حمى المواجهة وتعيش ربما في الخارج؛ لا يهمك قضى من قضى وبقي من بقي، المهم النفط ..... أو ربما أن الحسبة ستكون أفضل بعد القضاء على عشرات الألوف من السكان، فتصبح نسبة توزيع الثروات أعلى...؟!! ولما لا ؟ فبعد أن تم التخلي عن التاريخ والهوية اليمنية من قبلك؛ فليس من الصعوبة التخلي عن أي هوية وأي تاريخ مستقبلاً إذا ما اختلفت الجدوى الاقتصادية (والحساب العددي الدراهمي عندك)؟. أخي الكريم ما هكذا تورد الإبل ، دعك من مقلاب الِلبن حقك هذا، وناقش القضايا بمعطيات واضحة ومنطقية تؤكدها وقائع التاريخ ويقبلها منطق العقل. الوحدة اليمنية هي وحدة شعب، ظل يناظل من أجل تحقيقها هذا الشعب زمنا غير يسير، وتضمنتها مبادئ ثورته السبتمبرية والأكتوبرية. فما أن حصل الشطر الجنوبي على استقلاله من بريطانيا عام 1967، حتى بدأت خطوات إعادة تحقيق الوحدة، فكان بداية الخطوات العملية لها في عام 1972، وعلى الرغم من التغيير الذي حصل في القيادات الحاكمة في كلى الشطرين ، إلا أن الوحدة اليمنية كانت هي القضية التي التقت عندها رغبات وتطلعات كل أبناء الشعب اليمني في الشطرين، ولدى كل القيادات التي تداولت الحكم آنذاك على اختلاف مذاهبها ومشاربها السياسية ...................... فهل تستطيع أن تخبرني أين كانت ثروتك التي تتحدث عنها اليوم في ذلك الوقت؟؟. أين كانت هذه الثروة في حسابات الثوار الذين ضحوا بحياتهم في الشمال وفي الجنوب ؟؟ يا راجل قم أنت وهذه الأفكار البالية، والله أنها تثير الضحك، والحزن على حالك في نفس الوقت... الأخ الهامة... أنت ما عاد لقينا لك طرف، ساعة مع الشرق وساعة مع الغرب، ساعة توعضنا وساعة تتحفنا بخطاب عنصري أبعد ما يكون عن وعضك... على العموم أحيي حضورك أنت وحد من الوادي، ولن أقول لك إلا أن تقرأ هذه المشاركة وفيها ما يكفي للرد عليك....... والحق أحق أن يُتبع وفق منهج نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام، وعُلماء الأمة في الداخل والخارج، قد رأوا أن الطريق للحق ، واضحة وأعلنوا موقفهم الواضح ضد الفساد وضد دعوات الكراهية والانفصال، فلا تتعمد التشويش لتقوم بإضفاء طابع مناطقي عنصري بحجة مقاومة الفساد والظلم الذي يئن منه اليمنيون جميعاً وليس الجنوب فحسب، واعلم أن ظلمنا أحياناً مع الأسف يكون بأيدينا نحن المواطنون لا غيرنا..... تأمل..... |
اقتباس:
وبترولك لك وماسرقتوة من الجنوب وحضرموت مليارات البراميل لوحسبتها لجعلت الجنوب مثل دبي ولوسلمنا منكم ومن بلاويكم ان كان نحن بالعلالي؟ والفتنة انتم الطامعين في ثروة جيرانكم في حضرموت والجنوب وجاهدين في تزييف التاريخ والهوية؟ الله سبحانة انزلكم سباء( ماهي لليمن) (والله سبحانة انزل لنا ألأحقاف ) وقال الخالق عزمن قائل وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو ان اكرمكم عند اتقاكم؟ موتو بطمعكم انتم اتيتو الى بلادنا على ضهورالدبابت للاحتلال والنهب جهارا نهارا؟ الكل يشهد ولاينكرذالك الا لص حقير؟ ستضل يمني كمى اراد لك الامام يحيى يرحمه الله هو من اختلق هذالاسم اولااسمى بلادة ( المملكة المتوكلية الهاشمية) ولما طمع في توسيع مملكتة غيرها الى المملكة المتوكلية اليمنية ؟ وبعدها غزا الجند بلاد الشوافع وأحتلها وضلت تحت الاحتلا ل الى اليوم ومثلها اب والبيضاء؟ حضرموت تاريخية قبل الاحتلال واليوم وغدا وهويتنا حضارم ولانقبل اليمننة الى يوم الدين؟ allahakbrallahakbrallahakbr |
فرج بن غانم لم يكن انفصالي، فهوا يمني حضرمي تفتخر به اليمن كلها، وقد طلب أن يُدفن في العاصمة صنعاء، وقد كان، فأين أنت منه؟. ونحن نفخر به كشخصية وطنية، رغم عدم معرفتي بالـ 7 مليار إلا منك..!! ما شاء الله عليك..!!
ثم أن سبأ والأحقاف وغيرها من حضارات اليمن ؛ هي مفخرة لكل اليمنيون وحسب اعتقادي الشخصي أننا نُقدر ونعرف لأحقاف كموروث حضاري أكثر منك، وخصوصاً بصمات الحضارم الرائدة في نشر الإسلام في شرق آسيا. لأنك تحسب كل الأمور بالحساب (العددي الدراهمي) أما نحن فنحسبها كإرث حضاري تركه الآباء والأجداد القداما... تخيل معي فقط لو أن اليمنيون القدامى من أهالي حضرموت كانوا عنصريين وماديين (دراهميين مثلك)، هل كان في آسيا كلها من سيقبلهم للعيش في أوساطهم؟ فما بالك بأن يتبعوا ملتهم؟؟ العجيب أنك تقول: اقتباس:
نحن لا ندعوا إلى التفاخر المناطقي لأحد لا لسبأ ولا لغيرها على حساب الوطن الأم ووحدة الشعب اليمني المسلم، بينما أنت تدعوا دائما إلى العكس تماماً ........... تمام يا حاج؟. سأظل يمني وكلنا أبناء اليمن من أقصى الشرق عند حدود عمان إلى أقصى الغرب عند البحر الأحمر، وشئت أم أبيت هي هذه الحقيقة التي لا تقبل التبديل وإن قعدت 48 ساعة متواصلة تكتب تاريخ مُغاير لما هو معروف لنا وللعالم، لقد نُقش هذا التاريخ حتى في الأحجار ، وورد في السنن والأحاديث الشريفة، وهو موجود في ضمير كل يمني... هذه مجموعة أحاديث مروية عن فضائل أهل اليمن، وأهل حضرموت منهم وكيان ركين من أركان اليمن وليس كما تدعوا إليه أنت، وتحاول إفهامنا غير هذا التاريخ الذي نعرفه.... الأحاديث التالية وكل ما سيتم قراءته تالياً في هذه المشاركة، هو في الأصل مأخوذ من إحدى المشاركات للأخت "عيوني حزينة" عضو السقيفة... عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول ( أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوباً وأرقّ أفئدةً ، الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية والفقه يمان ، رأس الكفر قِبَل المشرق ) رواه مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : أشار رسول الله بيده نحو اليمن فقال ( الإيمان ها هنا ألا إن القسوة وغلظ القلب في الفدّادين عند أصول أذناب البقر حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومُضر ) متفق عليه عن جُبير بن مطعم عن أبيه قال : بينما كنا نسير مع رسول الله بطريق مكة إذ قال ( يطلع عليكم الآن أهل اليمن كأنهم السحاب هم خيار من في الأرض ) رواه احمد بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي قال ( اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا ) قالوا وفي نجدنا يا رسول الله ، قال ( اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا ) قالوا ونجدنا ، فأظنه قال في الثالثة ( هناك الزلازل والفتن و بها يطلع قرنا الشيطان ) رواه البخاري عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي قال ( إني لبعُقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم ) رواه مسلم ومعنى الحديث أن رسول الله سيزيح الناس بعصاه لأهل اليمن يوم القيامة عند الحوض عَنْ أَبِي مُوْسَى، قَالَ: خَرَجْنَا مِنَ اليَمَنِ فِي بضْعٍ وَخَمْسِيْنَ مِنْ قَوْمِي، وَنَحْنُ ثَلاَثَةُ إِخْوَةٍ: أَنَا، وَأَبُو رُهْمٍ، وَأَبُو عَامِرٍ، فَأَخْرَجَتْنَا سَفِيْنَتُنَا إِلَى النَّجَاشِيِّ، وَعِنْدَهُ جَعْفَرٌ وَأَصْحَابُهُ، فَأَقْبَلْنَا حِيْنَ افْتُتِحَتْ خَيْبَرُ. فَقَالَ رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَكُمُ الهِجْرَةُ مَرَّتَيْنِ، هَاجَرْتُمْ إِلَى النَّجَاشِيِّ، وَهَاجَرْتُمْ إِلَيَّ). قوم يحبهم الله و يحبونه عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (يَقْدَمُ عَلَيْكُمْ غَداً قَوْمٌ، هُمْ أَرَقُّ قُلُوْباً لِلإِسْلاَمِ مِنْكُمْ). فَقَدِمَ الأَشْعَرِيُّوْنَ، فَلَمَّا دَنَوْا، جَعَلُوا يَرْتَجِزُوْنَ: غَداً نَلْقَى الأَحِبَّهْ * مُحَمَّداً وَحِزْبَهْ فَلَمَّا أَنْ قَدِمُوا، تَصَافَحُوا، فَكَانُوا أَوَّلَ مَنْ أَحْدَثَ المُصَافَحَةَ. شُعْبَةُ: عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِيَاضٍ الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: لَمَا نَزَلَتْ: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (هُمْ قَوْمُكَ يَا أَبَا مُوْسَى). وَأَوْمَأَ إِلَيْهِ. أبو موسى الأشعرى انه عبدالله بن قيـس المكني بـ(أبي موسى الأشعري)، أمّهُ ظبية المكيّة بنت وهـب أسلمت وتوفيـت بالمدينة، كان قصيراً نحيفاً خفيف اللحيّـة. غادر وطنه اليمـن الى الكعبة فور سماعه برسـول يدعو الى التوحيد، وفي مكة جلس بين يدي الرسول الكريم وتلقى عنه الهدى واليقين، وعاد الى بلاده يحمل كلمة اللـه... وجا في مسند احمد قوله صلى الله عليه وسلم ( نفًس الرحمن من ارض اليمن ) عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : جاء بنو تميم إلى رسول الله فقال ( أبشروا ) فقالوا قد بشرتنا فأعطنا فتغير وجهه ، فجاء أهل اليمن فقال ( يا أهل اليمن اقبلوا البشرى إذ لم يقبلها بنو تميم ) فقالوا جئنا نسألك عن هذا الأمر . رواه البخاري عن سعيد قال : صدرت مع ابن عمر يوم الصدر ، فمرت بنا رفقة يمانية رجالهم الأدم وخطم إبلهم الجرز ، فقال عبد الله بن عمر ( من أراد أن ينظر إلى أشبه رفقة وردت الحج العام برسول الله وأصحابه ، فلينظر إلى هذه الرفقة ) رواه احمد وإسناده صحيح . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله يقول ( الفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر ، والسكينة في أهل الغنم ، والإيمان يمان والحكمة يمانية ) قال أبو عبد الله : سُمّيت اليمن لأنها يمين الكعبة رواه البخاري بوّب الإمام البخاري في صحيحة ( باب نسبة اليمن إلى إسماعيل ) وبوّب الإمام مسلم في صحيحة ( باب تفاضل أهل الإيمان ورجحان أهل اليمن فيه ) الاحاديث منقولة من احد المواقع وهي كما تنظرون اما في الصحيحين او في احدهما او في المسانيد الصحاح أين نحن من كل هذا الذي ذكر؟!!! |
الكلام ماشي كماه وسرد الاحداث اتقنتوها وسارت افلام هنديه معروفه وصاحب المصلحه يبرر كيف ما يشاء الاخ هدير الرعد قال ان الجنوب جاء الى الوحده بديون ولا له اي مداخيل ابدا والاخوه في الشمال كانو يصدرون النفط والغاز والتجاره الحره وكانو يشبهون سويسرا ياخي حين تورطنا في الوحده كانت الرواتب حق الشمال تاتي من السعوديه وكانت مساجد الخليج تئن من الجماعه ويقول الجنوب ماعنده شي وكل الاشياء الموجوده الان جاءت من جبال نقم اي مغالطه هذه يجب ان تتكلم بواقعيه
التطور الحاصل في اليمن اساسه الجنوب وبالاصح حضرموت واقسم بالله ان ماتحقق مايساوي ولا واحد في المئه من الذي راح لجيوب عمامك والمنتنفذين كل ما هوالان في اليمن تنسبونه للشمال هذه لغه المنتصر يهمش الطرف الثاني لايضيع حق ووراه مطالب |
اقتباس:
دلني أنت على تلك الأرقام، ودعك من كلامي الذي تعتبره إنشائي، بترول مأرب بدأ تصديره في العام 1987، وكان متوسط دخل الفرد في الشمال يزيد عن 700 دولار، وفي الجنوب كان حوالي 400، تلك بيانات البنك الدولي إرجع لها وتعال كذبني إن استطعت.. نحن لم نقول أننا كنا عايشين كسويسرا ، واليمن لسنا من ينسبه إلى الشمال فقط ، وعليك مراجعة ما تم كتابته في هذا الموضوع، ولا تتعجل, نحن دائماً ندعوا إلى أننا يمنيون أخوة في السراء والضراء، وما تم ذكره عن الثروات أتى في سياق الرد على حد من الوادي الذي أصم آذاننا بعبارات (الطمع) ليفهم هو أو غيره ممن يشاركونه الرأي في هذا الأمر، وليتعلم كيف يتم حساب المصالح القومية... وأرجوا أن لا يأخذنا حد من الوادي بالحديث إلى حيث يُريد هو، فالحديث عن الثروات موجه له هو شخصياً ومن يشاركه الأمر في الرؤى وليس الأمر من منظور مناطقي، فلسنا نحن من يتبنى هذه الأفكار المتقوقعة ....... دمت بود |
بالمناسة يا بن الجواد.. واحد في المئة..! أضنك ظلمت نفسك باليمين.... أنظر فقط لموازنات المشاريع التي تم تنفيذها وحجم موازنة الدولة. نتفق أن هناك فساد، لكن أعمامي هم أعمامك أيضاً ، لكن المشكلة أنك على ما يبدوا ممن شملهم التصنيف لا يرون إلا الفاسد الشمالي..!! هذا عبد القادر با جمال كم تقدر ثروته الآن؟.... وبالتأكيد في الشمال مفسدين أكثر منه، لكن الفرق بيننا نحن أنصار تيار الوحدة والإصلاح والتغيير، وبينكم أنتم أنصار التشطير هو أننا ننظر للأمور بحقيقتها، الفاسد نحن أبناء الشمال والجنوب نقول عنه فاسد، سواءً كان هذا الفاسد من الشمال أو الجنوب، بينما أنتم لا ترون الجنوبي الفاسد لأن مذهبكم يقوم على أساس (الجنوبي على الجنوبي حرام..!!!) سبحان الله حتى الفساد اصبح له شكل مناطقي للتحليل والتحريم..... |
الخليفي الهلالي...
أين أنت هذه الأيام؟........ لا تكون ماخذ على خاطرك من ناحيتنا؟. إن كان ذاك فأنا محكم لك، ومُشرف ومنفذ ما يأتي به حكمك |
اقتباس:
|
اقتباس:
[SIZE="4"]ياهديركب الهدرة بلادنا ليست عنيمة للغزاة حسرنا معركة وغدرنا من عصابات المستفيدين والخاسرين كلاهم اجرموفي بلادنا حتى هديرك وهدرتك مسخرة للعقلاء تهذو من اجل ان تغالط شعوب وتبتلع اوطان؟ نعم نحن شعوب حضرموت والجنوب العربي شعوبا وقبايل؟ لسنا منكم ولستم منا نحن اقرب الى شعب المملكة العربية السعودية وشعب عمان الشقيقين؟ ولانتواطن مع اليمن واليمني خلقة ولايعرفوبلادنا الابعد الغزو والنهب والاحتلا ل ولانعرفهم ولا نعرف بلادهم الاترانزيت ؟ تتعب حالك وتطمع في جيرانك العرب في حضرموت ولحج وعدن بلادهم توارثوها الاف القرون ؟ وانتم بلادكم لكم وقاتكم لكم وعسكركم الغزاة ترفضهم الارض وتنكرهم من الريحة ؟[/SIZE] allahakbrallahakbrallahakbr على الغزاة المعتدين tawhidtawhid |
اقتباس:
اليوم أنصار الوحدة أصبحوا يتضوروا جوعاً، وأنصار الإنفصال يهبشوا بالثنتين ، واحدة من الخارج ، والثانية من عند الرئيس كل ساع وهو يرسل لهم المليارات لعل وعسى ....!! نسأل الله تعالى أن يكتب مسعاك ودعواك وجهدك في الإصلاح بين أخوتك في ميزان حسناتك، أحيي فيك طرحك العقلاني والصادق... وخذها يمين والله العظيم ما نريد إلا أن يعيش كل اليمنيون في بلادنا السعيدة في أمن وأمان ومساواة وفي ظل دولة قوية وعادلة، وأننا سنكرس كل ما استطعنا في حياتنا العملية لهذا الهدف كمواطنين نحب الخير لبلدنا وشعبنا.... دمت بود وشرفني حضورك |
اقتباس:
يا ساتر..... رزقنا الله بشوية نفط ، وانت خلاص فاعد فاتح فمك عليهن حتى نشفتهن وراحين ...هههههههههههههههههه. أخي رجاءً باقي لنا الآن أمل في الغاز ، عاد الحكومة طرحت فيه حوالي 4 مليار دولار استثمارات ، إنتبه رجاءً تروح مأرب أو تمر من شبوة؟. ..... يبدوا لي أنك لا تعرف النعمة، ولهذا كل ساع وأنت تخبط على ركبك حقي حقي حقي ..... النفط خلص وأنت قاعد تجمع وتضرب وتطرح وتقسم، وما وصلت إلى نتيجة، فكلما علمت أن هناك مولود جديد في اليمن، رجعت تعيد عملية الحساب من جديد ...!! هههههههههه اشتغل اشتغل يا ملح السقيفة اشتغل أههههههههه ....... (ملح بمعنى المادة التي تجعل للمشاركات نكهة وطعم تماما كملح الطعام).... لكن المشكلة أنك ملح بنكهة الديزل ....... |
اقتباس:
أخي هدير الرعد أزيد فيما توسعت به من شرح حول حلم هؤلاء من التفرد بالثروة أن الثروة النفطية والخاصة في منطقة حضرموت أكثرها في منطقة قبيلتي وفي الأراضي الخاصة لهذه القبيلة الا أننا مؤمنون أن هذه الثروة هي ثروة سيادية أما أن تكون للوطن اليمني قاطبة لأنها لم تكتشف الا بعد الوحدة وهذة مشيئة الله من هذا الكشف وقد اعمى الله بصيرة القوم مع حماتهم الروسيين عن هذا الأكتشاف وقد صدقت فيما ذهبت اليه أذا كان هذا حكم الغوغائين حول الثروة فأنا وقبيلتي من منظورهم هذا لا أريد أن يشاركني في ثروة منطقتي بقية المناطق الأخرى أصحاب المسمى الجديد الجنوب العربي وهذا حكمهم ويجب عليهم النزول على حكم هم أجازوه كما يقول المثل ((النزول على حكم مولاها--صاحبها)) وللمثل هذا قصة: أستضاف احد مشايخ آل العمودي مجموعة من الأعيان وعندما كانوا في مجلسة أطلقوا ناقة في شرجه(زراعة على المطر) وتنادوا على الشيخ أن هلم وأنظر ما تفعله الناقة في شرجك وماذا تريد أن يفعلوا بالناقة فأمرهم بأن يضربوا الناقة ضربا لا تعود بعده الي الى شرجة فنفذ أولاده وخدمه ذلك وكان للقوم غرضا آخر لأن للشيخ بقرة يراها كبيره وكأحد أفراد الأسرة محبتا لهذه البقرة..ففي اليوم التالي أطلقوا بقرة الشيخ في شرج آخر وأمروا بعض الأولاد والخدم بضرب البقرة ضربا مبرحا ونادوا على الشيخ أن هلم وأنظر ما يفعل القوم ببقرتك فلما راءهم عرف مقصد القوم وقال قولته الشهيرة التي أصبحت مثلا في العدل((ما لها الا حكم مولاها))..ونحن نقول أن كان هذا هو حكم الأنفصاليين فلينزلوا على منطقهم ولا يذكرون ثروتنا التي في أرضنا لأنها ملكنا ونحن أحق بها ولمن نريد..دمت صداحا للحق نازلا عليه أخي الكريم. |
اقتباس:
لا تقسمّنا اخي هدير الرعد ...الى فئتين في هذه السقيفة نحن فئة واحده يمنيين من كل زوايا الوطن الغالي ومهما اختلفنا في الأراء سوف يظل يجمعنا الوطن الحبيب والحكم الرشيد الأخوان الأنفصاليين جالسين في المهجر ولهم ظروفهم هم ادرى بها اكثر منا ربما انهم لا يعلمون او حتى لم يشاهدوا اليمن منذ تحقيق الوحده المباركه او حتى قبلها ,, سمعوا صراخ دعاة الأنفصال وركضوا وراء الصوت ولا لهم علم ايش الخبر !! والله يصلحهم ويعودوا الى رشدهم وكل شئ بيننا قابل للنقاش والحوار والأختلاف ...الأ الوحده والوطن هذا شئ مفروغ منه وحدتنا عزتنا وكرامتنا ومجدنا فلنحافظ عليها كما نحافظ على حدقات اعيننا من اراد باليمن سؤ فل تقطع يده ورجله وينفى ...الوطن ليس ملك شخص ناعق هنا اوهناك ولا ملك قبيله او منطقة او محافظة اليمن ملك الجميع ومن اراد النشوز عليه ان يغرب عن الوطن او الصبر على الحلوا والمر والتضحية من أجل اليمن .. :love:الوطن أغلى :love: شكرا لك اخي هدير الرعد وانا موجود ولكن مشاغل ابعدتني عنكم جسدأ وأنا معكم روحأ وعقلأ والسلام ..... |
اقتباس:
قبل أن أذهب للنوم قلت أعمل زيارة خاطفة، فوجدت مشاركتك أنت والهلالي فقلت لا بد من تحيتكم .. أخي الكريم ، أنت الآن بهذا الرأي لخبطت الحساب عند أخونا حد من الوادي...!! المسكين جالس يعد وتنازل عن انتماءه اليمني وتاريخ اليمن من أجل النفط، والآن جيت وقلت هذا الكلام، فحتى ولو كان حكمهم، فهم يريدون تطبيقه بشرع أعوج ...!! المهم أكيد النوم طار الآن من عينه الله يكون في عونه. خالص الود أخي جابر |
اقتباس:
كنت منتظر تشرفنا بمداخلاتك الصادقة ومشاعرك النبيلة، وها قد حضرت وسرني حضورك أخي الكريم... والأمر كما قلت نحن أخوة يجمعنا وطن واحد ، حتى وإن غابت عن الأرض أجسادنا لفترة من الزمن، فقلوبنا وأرواحنا معلقة بهموم الوطن، وكلنا أمل وثقة أنه سيستعيد مكانته التي تليق به بين الأمم .... وأما الانفصاليين فقد جمعتهم المصالح المرتبطة بأوطان عدة في العالم، ولم يعد يربطهم باليمن غير الاسترزاق من مشاكله والعيش على هموم شعبه.... وفي الأخير اليمن لها رجالها الصادقين، عندما يجد الجد ستتجلى الحكمة اليمانية، وسيقول الجميع ((اليمن أغلى)).. تحياتي الخالصة أخي الكريم |
الوحده والعدل
|
اقتباس:
شكراً لك أخي الكريم هدير الرعد ، وآمل أن يتسع صدرك لما طرحته. |
انت ياهدير الرعد ترى ان الانفصاليين من الجنوب..........
الم ترى قبل عامين من الان ماحدث في الديموقراطية اليمنية ؟ الانتخابات بين الرئيس ومنافسيه واهم منافسيه بن شملان في ذلك الوقت عندما اشتدت المنافسة بينهما ماذا كان يقول الرئيس في مهرجاناته الخطابيه ؟ كان يقول هؤلاء انفصاليين يريدون اعادة تقسيم الارض .......... فلماذا اذن نريد الوحدة مادامت بتلك الطريقة ؟ يقول اليمن ديموقراطي وعندما يشعر بانه مهزوم يستدرج الشعب الاكثر كثافة في اليمن ويقول هؤلاء هم دعاة الانفصال فلا تنتخبوهم وانتخبوني انا حامي الوحدة والارض ........ اظن انك عرفت من يدعي الى الانفصال اولا لان المنافس من لبجنوب ولا يصلح للحكم لان القيادات في الجيش من الشمال ولايحق للجيش الانتخاب فذهب الجيش الى الانتخاب مكرها والا لا يوجد له مرتب اذا لم ينتخب الرئيس هذه الوحدة مزعومه...... (عمر بن العاص عندما ارسل الى واليه بمصر اوصاه بان لايولي على بيت المال ألا حضرميا ) |
اقتباس:
أحييك أخي الكريم / رضوان ودعان ، وتشرفت بحضورك ومشاركتك المختصرة والمفيدة.... أخي الكريم لقد لخصت موقفك في كلمتين (الوحدة والعدل).. فبالنسبة للوحدة وكما تعلم، فقد تم تحقيقها في 22 مايو 1990، وبحمد الله تعالى، وذلك بعد حوالي العشرين عام من العمل الدؤوب من قبل القيادات اليمنية المتعاقبة في كلى الشطرين... أما بالنسبة للعدالة، فبعد أن تم تحقيق وحدة الوطن؛ فإن العدالة وبناء الدولة الحديثة هي الخطوة التالية، وهذه ستتحقق بتظافر الجهود المخلصة للبلاد في هذا المجتمع، وفي بلادنا اليوم من الآليات والوسائل ما هو كفيل بتحقيقها، وهي الآليات التي سأتحدث عنها في سياق الرد على مشاركة الأخ الحضرمي 2003، في المشاركة التالية..... خالص الود أخي الكريم |
فبعد أن تم تحقيق وحدة الوطن؛ فإن العدالة وبناء الدولة الحديثة هي الخطوة التالية، وهذه ستتحقق بتظافر الجهود المخلصة للبلاد في هذا المجتمع، وفي بلادنا اليوم من الآليات والوسائل ما هو كفيل بتحقيقها
متى ستتحقق بعد 99 عام الناس تطالب بالعدالة من حوالي 15 عام والحين تقول تتحقق صعب من شب على شي شاب عليه |
اقتباس:
اقتباس:
من هذه المعوقات في بلادنا على سبيل المثال، تجد أنه على المستوى الشعبي، ما يزال المواطن العادي غير مؤمن ولا يثق بهذه المؤسسات ولا يستمع لبرامجها، ولا يتفاعل مع مطالبها، فما زالت النظرية الأبوية سائدة في مجتمعنا إلى حد كبير.... وعلى المستوى الرسمي، فإن النظام السياسي القائم، ما يزال متمسك بمصالحه لكنه متجاوب إلى حد معقول مع متطلبات الاستحقاق الديمقراطي، ومع مطالب قوى المعارضة الوطنية في الداخل، والدليل أن الانتخابات البرلمانية ظلت تجري في مواعيدها (عدى انتخابات 2009 التي تم تأجيلها بتوافق القوى السياسية في السلطة والمعارضة)، وأثبتت الانتخابات جدواها في إيصال بعض أحزاب المعارضة إلى سدة البرلمان حتى هذه الساعة، وإلى سدة الحكم خلال الفترة 1993-1997. كذلك جرت عمليتين انتخابيتين للرئاسة، ولو قارنا الفرق بين التجربة الانتخابية الرئاسية الأولى والثانية؛ لوجدنا الفرق شاسع من حيث النزاهة والقوة، وهذا يجعلنا نتوقع أن أي انتخابات قادمة ستكون أكثر جدية وأكثر نزاهة.... إذاً هناك جدوى برغم التحسن البطيء. ومن أوجه استجابة النظام لمطالب المعارضة، الموافقة على التعديلات القانونية بالنسبة لقانون الانتخابات، وتصحيح جداول الناخبين، كما وافق الحزب الحاكم في وقت سابق على طلب المعارضة ممثلة في اللقاء المشترك، بتشكيل أعضاء اللجنة العليا للانتخابات من القضاه، وعندما تراجعت المعارضة عن هذا المطلب وتقدمت بطلب آخر لتقاسم أعضاء اللجنة، وافق الحزب الحاكم على إعطاء أحزاب اللقاء المشترك خمسة أعضاء، وخمسة أعضاء للمؤتمر وحلفاءه من التحالف الوطني للمعارضة وبجانبهم المستقلين، وعضو واحد ينتخبه الرئيس. لكن بعد ذلك دخلت العملية في مزايدت ومماحكات بين الطرفين الحاكم والمعارضة، (وهذه بقدر ما تحمله من مخاطر، فهي لا تخلوا من الفوائد على صعيد تكريس الحقوق والحريات السياسية وإصلاح آلية الحكم)، أفضت هذه المماحكات في النهاية إلى الجلوس على طاولة الحوار، وتم عقد اتفاق جديد قضى بتأجيل الانتخابات لمدة عامين من أجل التحضير لانتخابات أكثر نزاهة، بعد إجراء بعض التعديلات التي يُفترض أن تدخل الأحزاب في حوار حولها من الآن لو لا حالة الفلتان الحاصل في هذه الأثناء.... إذا من هنا يبدأ التفاؤل بهذه الآليات برغم بطئ عملها، ومن هُنا تكون الثقة فيها برغم ما يعتريها من عيوب ... أما على المستوى المحلي، فقد اثبتت التجربة جدواها في تمكين الناس في محافظاتهم أن ينتخبوا من يدير شؤونهم بأنفسهم، وقد نجحت التجربة في انتزاع العديد من الصلاحيات المالية والإدارية من الأجهزة المركزية، وفي قادم الأيام هناك استراتيجية للحكم المحلي واسع الصلاحيات، وفي الحقيقة فإن هذه الخطوة إن تمت ففيها الكثير من المزايا من أهما: أن المواطن بهذا الشكل سيكون أكثر مقدرة على الرقابة والمحاسبة في مواجهة السلطة المحلية مباشرة من خلال صوته الانتخابي، فالسلطة المحلية تعمل مباشرة تحت ناضريه ويستطيع أن يحكم عليها ويتخذ موقف منها بكل سهولة ، ومعدلات الشفافية في أداء هذه السلطة ستكون أكبر بالتأكيد، وهذا سيجعل الهيئة المنتخبة تكون حريصة على إرضاء الناس وتحقيق أقصى قدر ممكن من النزاهة والكفاءة، الأمر الذي سينعكس على الجميع في شكل أداء أفضل ومعدلات تنمية أكبر، وتنافس بين المحافظات لتحقيق أعلى معدلات التنمية والإدارة الكفوءة، هذا على المستوى البعيد. أما على المستوى القريب؛ فبحسب ما أعلم من خلال وسائل الإعلام أن الحزب الحاكم يقوم بالتحضير لعقد ملتقيات على مستوى المحافظات، تظم مختلف الشرائح السياسية والاجتماعية في كل محافظة لحل المشكلات التي تعاني منها محافظات الجنوب بشكل خاص، وفي رأيي أن هذه فرصة رائعة لطرح القضايا بقوة وبصدق بدون مزايدات حتى تجد هذه المطالب تأييداً لها من كل أبناء اليمن في الشمال والجنوب، فعندما يتم المطالبة بحقوق واضحة بدون أي تشويش فكل الناس ستكون مع أبناء الجنوب. ولو أن المتظاهرين كانوا قد خرجوا إلى الشوارع في كافة المحافظات الجنوبية رافعين أعلام الوحدة وبجانبها عناوين بارزة لمطالب قانونية واضحة، لخرجت أضعاف أضعافهم في الشمال تأييداً لهم وللإصلاحات في البلاد عامة، لكن الذي حصل حسب اعتقادي، هو أن المواطنين في الشمال أصابتهم الحيرة، وهم يسمعون مطالب قانونية وفي نفس الوقت يسمعون شعارات تهتف (برع برع يا زيود برع برع يا يهود ...الخ)، ثم يتم قطع الطريق والسماح بالمرور تقرره الهوية من قبل بعض القائمين على تلك الفعاليات..!!. ومن هنا فحتى الأحزاب السياسية فقدت زخمها في الشمال ولم تتمكن من إقناع المواطن العادي بالخروج للسماندة، مع أنها تمكنت من إخراجه للشارع قبل ذلك وفي الأيام الأولى للحراك خصوصاً في تعز وإب. لكن مع الوقت ومع تصاعد الشعارات العنصرية تلك فقد أحجم الناس عن الخروج. المؤكد الآن أن كل المواطنين مع التغيير، وإن لم يقولوها اليوم في الشارع سيقولونها في الانتخابات، وقسم كبير من الشعب يعبر عن رأيه ومقاومته للاختلالات القائمة من خلال الأحزاب والنقابات... فمن الآن أمام المواطن عامين قادمين، وصوته يجب أن يكون لمن يثبت أنه صادق الوعد وحريص على حقوق الشعب، والسباق سيكون على اشده بين المؤتمر والمعارضة، ونتمنا التوفيق لمن أثبت جدارته خلال هذه الفترة.... سيقول لي آخر كيف أن على المعارضة أن تثبت جدارتها وهي خارج السلطة؟ نقول ستثبت ذلك من خلال الابتعاد عن المزايدات فهناك الكثير من الثغرات الحقيقية التي تستطيع المعارضة أن تنفذ منها إلى قلوب الناس، وأن تتقدم إلى الجماهير بمشروع واضح وجاد للتغيير وأن يكثف أعضاءها وقادتها من عملية التواصل مع الجماهير العادية لشرح أبعاد ذلك المشروع وإقناعهم به، وأن يبدأو بأنفسهم في تغيير القيادات وإرساء التقاليد الديمقراطية، فمثلاُ عندما أسمع حزب معين ينادي بالتداول السلمي للسلطة؛ وقادته ما يزالون متمسكين بتلك السلطة على مستوى أحزابهم، ويتوارثونها بينهم؛ كيف يمكنني الثقة بهم؟. المعارضة القوية لا تكون بعلي الصوت والمبالغة في تضخيم الصغائر؛ وإنما البحث عن المصائب الكبار وهي موجودة، ومن ثم عرضها على الناس بصدق حتى يبني الناخب خياراته على أساس واضح وسليم.... اقتباس:
لكن إذا ما رفض الركوب على القارب، وفضل التعلق بقطعة خشب بقيت من حُطام السفينة في عُمق البحر؛ فهو يُخاطر بحياته.... هذا إن صح التشبيه بأننا في حالة غرق.... فأنا لا أظن أن الحال قد وصل بنا إلى هذا المستوى... نعم، هناك مشكلات فاقمت من حدتها الأزمة العالمية الراهنة صحيح، لكن لو نظرنا لمن هم حولنا ممن هم في مستوى قدرات اليمن الاقتصادية، لوجدنا أننا بخير على المستوى الديمقراطي على الأقل.... ولا ينبغي التقليل من هذا العامل، فالديمقراطية هي طوق النجاه الحقيقي لمستقبلنا ، بعد الله سبحانه وتعالى. المهم نعود إلى التشبيه الذي أوردته .... فإذا كان لدينا قوارب وليس قارب واحد للنجاه؟ فلماذا ينبغي علينا أن نتركها ونتمسك بخشبة من حُطام السفينة؟؟؟. وكم ستحمل هذه الخشبة من أبناء شعب السفينة، في مقابل ما يمكن أن تحمله القوارب؟؟ وبمعنى أصح... وبمعنى أصح... وبمعنى أصح.... إذا كانت سفينتنا مُعرضة للغرق؟ فلماذا لا نفكر في كيفية حمايتها، ومحاولة ترميم وإصلاح ما يعتريها من ثقوب، بدلاً من السعي إلى تفكيكها من أجل أن يحصل كل منا على خشبة تنقذه من الغرق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا هو حالنا وحال دعاة الانفصال ......... نحن نقول السفينة، وهم يقولون لا الخشب...!!! أما أخي العزيز حد من الوادي ... فعاد مشكلته من وحدها.... فهو حريص على أن يكون خزان الوقود الذي في السفينة من نصيبه...!!! الرجل يريد تدمير السفينة في عرض البحر من أجل أن يحصل على ما في بطنها من وقود..!! ولم يسأل نفسه: هل يستطيع أن يصل بالوقود إلى بر الأمان أم لا؟؟ وإن سأل نفسه فهو لا يصدق إلا ما تنصحه (بخدعة منها) أسماك القرش موهمة إياه أنها ستحمله مع الوقود على ظهرها إلى بر الأمان....!! ،،،،،،،،،،،،(((((((أرجوا التأمل في هذا الكلام الأخير، فهو تشبيه يستحق التأمل.)))))،،،،،،،، اقتباس:
ومسألة أن تتحقق العدالة والمساواة لهذا الشعب ، هي مرهونة بالتأكيد على مدى إصرار هذا الشعب في تحقيقها (وهو مصر بالتأكيد وإن اتسم أداءه بعدم التنظيم). والحمد لله أن العدالة والظلم في بلادنا، لا تتسم بالتمييز العنصري والمناطقي كما يحب أن يظهره دعاة الفرقة والتشطير، فالمستفيدين من اختلال ميزان العدالة هم مسؤولين متنفذين في السلطة ينتمون بالأساس إلى كل محافظات اليمن، وعامة الناس في المجتمع هم الذين يدفعون الثمن. فالعدالة في مجتمعنا مطلب كل الشعب اليمني لأن كل الناس بحاجة لها... وهذا من أهم دعائم نجاح هذه المطالب، وأهم مصادر ثقتنا. أما التيار الثالث: فأعتقد أنه يمثل الغالبية الصامتة، التي تقرأ ما يتم كتابته في السقيفة وتغادر بدون مشاركة .. أههههههههه.. |
اقتباس:
أهلا وسهلا أخي نجيب... أنت لك مشاركة سابقة تحدثت فيها عن ملاحظاتك حول أسلوب الرئيس في إدارة حملته الانتخابية السابقة عام 2006م... فبغض النظر عن الموقف الشخصي من تلك الحملة لأي من المرشحين، فإن الربط بين شخص الرئيس وانتماءه المناطقي، وبين الموقف من الوحدة اليمنية؛ هو أمر ليس من الحكمة ولا من العقل بمكان. وإذا ما علمت، أن المهندس فيصل بن شملان، هو كان مرشح قوى المعارضة التي أكثرها من الشمال، وإذا ما علمت بأن أغلب الصوات التي حصل عليها كانت من الشمال أيضاً؛ لعرفت كم أن نظرتك تلك كانت قاصرة... الغريب أنك لم تأخذ هذه الأمور كلها في الحسبان، ولا حتى موقف الأخ فيصل بن شملان نفسه من قضية وحدة الوطن..!! وأخذت فقط تلك الجزئية، وهي جزئية ليست حجة. فالرئيس علي عبد الله صالح ليس الوطن، ولا هو حجة على الوحدة. الوحدة اليمنية جاءت نتاج عمل دؤوب من قبل الحركة الوطنية التي رسمت أولى الخُطى بتوقيع أول اتفاقياتها عام 1972 ، فضلاً عن أن هذه الخطوات كانت ترجمة لإرادة وقناعات الشعب اليمني بشطريه، وتأكدت هذه القناعات بالتضحيات الجسيمة التي بذلها الثوار السبتمبريين والأكتوبريين في أوائل ستينيات القرن الماضي..... أعجب على من يأتي اليوم متخيلاً بجهله، أن بمقدوره تزوير ذاكرة ووعي الشعب اليمني، وزرع هوية جديدة كانت في يوم من الأيام مُجرد مشروع استعماري بريطاني؟؟؟ ذلك كان ردي على مشاركتك الأولى في هذا الموضوع.... أما ردي على مشاركتك الأخيرة، فأعتقد أنني قد أوضحت ذلك في المشاركة التي تلت مشاركتك هذه تماماً، أتمنا أن تجد في رايي الذي أوردته فيها ما كنت تبحث عنه... خالص الود أخي نجيب... |
اقتباس:
|
الوحدة اليمنية عز الشعب اليمني الابي
والوحدة قوة الشعب وكم واليمن يطالب وكم جلسات وكم اجتماعات في السنين الغابرة حتى تحققت الوحدة المباركة في 22مايو 1990ميلادية وكانت لها فرحة صدى كبير عند جميع الموطنين وخاصة في جنوب اليمن لانهم كانو تحت وطئة الظلم الماركسي البغيض ياناس الله الله في الوحدة صحيح في تجاوزات ولاكن انشاء الله تنحل قريبا وهذه التجاوزات موجوة في جميع دول العالم وهذا الرئس هو خير من حكم اليمن وهو الرئس الوحيد الذي اسهم في تطوير اليمن واظهاره على المنابر العالمية وهو الذي وشبك جميع مدن وقرى اليمن ببعضها بالازسفلت والكهرباء والماء وغيره وش عادكم تبون ياناس تبون الشلة الماركسية تعود لليمن بعد ان مسخها الله وجفف منبعها من الاتحاد السوفيتي وكوبا هيهات لشعب اردت له العزة واراد لي الذل |
صدقت يابن شحبل والله انك ملم وعارف بالتاريخ ولكن مشكله في الناس !! شكرا لك ..ابو يوسف بن شحبل |
اقتباس:
اتمنى أن تحمل الايام القادمة ما هو أجمل وأن يتحقق لهذا الشعب الكريم حياة كريمة ، وأن ينعم الله عليه بما تكتنزه الارض والبحار من خيرات متى ما وجدت النية الصادقة من قبل الجميع. |
كما قل الشاعر الحقيقه يوم واجهنا الحقيقه غاب نجم الكذب في كوم الغيوم والامل غير مساره عن طريقه حس ان اللى بيننا مايد,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,الزيف والكذب بمسمى الوحده اوشك على مشارف النهايه وسيصيبكم انفلونزا الهرار الفيروس القادم الله يرحم ايام عيى عنتر اللى يحسبله الف حساب على سلته وعصابته
اقتباس:
|
تتحدث عن تيارين سياسيين في هذ السقيفة، يتناولان الوضع الحالي في بلادنا وكلً له رأيه في المشكلة وأساليب الحلول، وكل تيار له موقف من القضايا الرئيسية المطروحة في الساحة، ومن دون شك أن أنصار التيارين يختلفون في رؤيتهم هذه أشد الاختلاف.
مساء الخير اخي هدير الرعد ان اعتقد ان ما يدور هذه الايام ما يكتبة الاعضاء في هذة السقيفة(الاغلبية) ليست مشكلة اليمن عامة بل مشكلة الجنوب فقط فلكل على قناعة ان الجنوب واهلة يعانو اشد مما يعانية الشمال وان الجنوب شعب مقهور مظلوم مهزوم يعامل معاملة الاقلايات المتظتهدة تنهب ارضة وثروتة واهلة محرومين... وهناك فعلاً اربعة تيارات الاول: نظام صنعاء يريد الناس ان تسكت وترضى بما يقررة لهم هو وان من يخالف سياستة ارهابي متامر انفصالي خاين... الثاني: جنوبي وخيرين شماليين يرى انة يجب ازالت الظالم عن الجنوب وتغيير السياسة في التعامل مع اهلة واصلاح وضع الجنوب .. الثالث: ان الحل الوحيد هو فك الارتباط والستقلال وهم جنوبيين+ شماليين مقيمين في الجنوب ويعتبرو انفسهم جنوبيين وكذالك الجنوبيين يعتبروهم منهم.. الرابع : الذي لايوفقو على الراي الاول ولا يرضوى بالاصلاحات العادية الذي يقول بها اصحاب الراي الثاني . وهم لايوفقو الراي الثالث لتخوفهم من مستقبل فك الارتباط بسبب ان بعض قياداة هذا الراي سبق وجربهم الجنوبيين وان افكارهم هي سبب ضعف الجنوب ومشاكلة ... وهم يميلون الى الحكم الفيدرالي او الصبر حتى ياتي من يقود الجنوب الى بر الامان ومستقبل اكثر ظمانة وصلاح... وتقبل تحياتي |
اقتباس:
طرح واقعي جنوبي متقاعد..وهوفعلا ما هوحاصل اليوم كل قوما بمالديهم فرحون,, أنا مع البند الثاني والرابع الأول:لا الثالث:لا تقبل تحياتي أيه الصادق |
أخي الحضرمي 2003
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أنت ذكرت أن القضايا والمطالب هي موضوع خلاف لدى الغالبية العضمى .... أنا أقول بل أنها محل إجماع أو أغلبية ساحقة من المجتمع، ودعنا نتأمل القضايا المطلبية في الجنوب، خذ مثلاً المتقاعدين، هل تم تسوية أوضاعهم؟ بالتأكيد نعم وإن لم يكن كلهم لكن وبحسب المعلومات المتاحة أكثر من 90% ، ثم ماذا؟ الأراضي... الأراضي هي في الأول والأخير هي أراضي الدولة في معظمها، وقد تم توزيعها لمواطنين من الشمال ومن الجنوب، وأنا كنت قد وضعت كشف كامل نقلته من إحدى الصحف بتلك الأسماء، ومع ذلك فمشكلات الأراضي هي موجودة في كل مكان، في الشمال وفي الجنوب.... وفي كل الأحوال ، القضايا المطلبية كل الناس واقفين معها، لكن ما بالك بقضايا مطلبية تخرج من تحت هتافات تصدح بألفاظ وقحة ضد أبناء الشمال بالجُملة..!!؟؟ اقتباس:
أما عن رأيك في توجهي، فلن أكذب عليك، فأنا منتمي للحزب الحاكم، ولكن إذا ما قرأت كتاباتي في هذه السقيفة، فستجد أن قناعاتي ورؤيتي الشخصية لمصلحة اليمن، لا تحول دون إبداء رأيي بما يرتضيه ضميري، نحن مقتنعون أن الديمقراطية هكذا يتم ممارستها، فهي ليست تعصب أعمى لمصلحة تيار أو اتجاه معين، ولذلك تجدني أتفق مع قوى المعارضة فيما أراه منها من سلوك ومواقف تصب في مصلحة البلاد، وعندما أرى أن هناك مواقف من قبلها تتعدى ذلك إلى المكايدة السياسية فقط، فعندها أجد نفسي مُضطر للدفاع عن مواقف حزبي بالحق قدر استطاعتي، فما أقوله عن إنجازات الحزب فيما يتعلق بالانتخابات المحلية ومشاريع البنية التحيتة التي عمت البلاد برغم محدودية الموارد، هو ما أنا مقتنع به فعلاً وأراه على الأرض، وعندما أقول أن الفساد ظاهرة مستشرية في كل مفاصل الحكومة، فهذا نقد ذاتي لواقع ملموس، ويتحمل الحزب الحاكم الذي نحن جزء منه النسبة الأكبر في هذا الوضع.... لكن مشروع الانفصال هو مشروع حرب وفساد وليس مشروع تنمية وإصلاح قضايا فساد. وقوى المعارضة عندما تثبت مصداقيتها الكاملة على الأرض سنكون في صفها، لكن ما نلاحظه عنها اليوم، هو أنها في بعض الحالات تتخبط مثلاً: عندما طلبت المعارضة أن يكون أعضاء اللجنة العليا للانتخابات وافق المؤتمر وتراجعوا هم بعد ذلك!! وعندما اتفقوا من جديد على تقاسم أعضاء اللجنة 5+5+1 تراجعوا هم أيضاً!!! ولم يقدموا قائمة بأعضاء اللجنة كما كان يُفترض.... هذا على سبيل المثال فقط لكن في كل الأحول هذه الأحزاب هي قوى وطنية، هي تُخطئ وتصيب مثلما النظام السياسي، وفي الأخير مع تطور الحراك السياسي في اليمن وتعمق الممارسة والتقاليد الديمقراطية في البلاد؛ سنصل إلى نظام سياسي أكثر كفاءة يُمكن أن تتحقق على يديه التنمية المنشودة، هذا النظام السياسي لا شك أنه سيكون نظام يمني سواء المؤتمر أو غيره... فماذا نقول أكثر من هذا ؟؟؟ في الأخير أشكرك على طرحك الراقي والجاد والمعذرة عن تأخري عن الرد |
اقتباس:
من يريد بهذه الوحدة السوء فهو يريد لنا الحرب والدمار لكل ما قد تحقق بين أيدينا، ومن أراد تغيير النظام الحاكم أو إصلاحه، فهذه الساحة أمامه وطريق الإصلاح والتغيير أسهل من طريق الحرب والتدمير، ونحن جميعنا عونا له في تحقيق رفاهية شعبنا وعزته وتحقيق أمنه. |
اقتباس:
خالص الود |
اقتباس:
أنا مجهز لك رد في هذا الرابط ..... مع خالص الود ما معنى الوحده اليمنيه وما الهدف من قيامها - سقيفة الشبامي |
اقتباس:
طرحك إضافة جيدة وجادة للموضوع ، وأعتبره جزء متصل به لا ينفصل عنه وإن كنت من المتقاعدين العسكريين أو المدنيين ، فقد كان لنا شرف الوقوف معكم منذ بداية الاعتصامات في منتصف عام 2007، إلا أن تحويل وجهة الحراك فيما بعد، ورؤيتنا للفيديوهات التي ترفع شعارات الكراهية والدعوة إلى الفتنة، بما فيها من سب وشتم، جعلنا نلزم بعض الحذر، وفي كل الأحول كل مطلب عادل لا أرى أن هناك عاقل في هذه الأرض لا يقف معه إلا مُفتري أو ظالم. خالص الود |
اقتباس:
أشكرك على التعليق راجياً أن تكون من زوار الخير (لأن زوار الفجر يوحي لي مصطلح مُخيف كان يتردد صداه في اليمن قبل الوحدة) أشكر لك حضورك وأحترم رأيك وأسلوبك الراقي .. |
تشكل الأحزاب السياسية في أي مكان في العالم المحور الأساسي في العملية الديمقراطية، ومن دونها فانه لا يمكن الحديث ابداً عن وجود ديمقراطية أو شبه ديمقراطية، فأما ديمقراطية كاملة أو ديكتاتورية شاملة ولا حلول وسط بينهما.
ودائماً ما يرتبط مصطلح الإصلاح السياسي بالأحزاب السياسية والدور المناط بها لتحقيق هذا الإصلاح أو على الأقل وجود دور لها في عملية تحقيقه بدءا بوضع الأسس الراسخة لقيام المجتمع الديمقراطي المبني على التعددية وصولاً إلى مبدأ تداول السلطة السلمي بين الأحزاب أو التيارات المختلفة كما هو سائد الآن في العالم الغربي الديمقراطي. لكن في البلدان العربية قاطبة نجد أن الأحزاب السياسية فيها تعمل في ظل بيئة مُحبطة نوعاً ما. فما تزال الأمية منتشرة على نطاق واسع، والوعي السياسي لدى الجماهير في هذه المنطقة لم يصل بعد إلى الدرجة التي تمكن هذه الأحزاب من ممارسة دورها المطلوب في المجتمع، بل أن هذه الأحزاب نفسها ما تزال تفتقر في ممارساتها العملية إلى الأساليب الديمقراطية في إدارة أنشطتها وتدوير المناصب القيادية بين كوادرها. وعلى كل حال؛ يذهب البعض إلى القول بأن الإصلاح السياسي في ظل بيئة مثل هذه، يبدا أولا بإقرار القوانين الناظمة للحريات، وفي مقدمتها قانون الانتخاب وقانون الأحزاب السياسية والقوانين الخاصة بالصحافة والمطبوعات والاجتماعات العامة وغيرها من القوانين التي تحكم عمل النقابات على سبيل المثال والمؤسسات ذات التأثير في المجتمع. ومن ثم فأنه من خلال تكرار ممارسة الأنشطة السياسية لهذه المؤسسات وللمواطن العادي وفق هذه الآليات والقوانين سيتطور الوعي السياسي لدى المجتمع وتتعمق الممارسات والتقاليد الديمقراطية بالإضافة إلى ترسيخ وتعميق دور الأحزاب السياسية. ولدينا في اليمن تجربة رائدة في هذا المجال، فلدينا القوانين والتشريعات المنظمة لعمل هذه الأحزاب، ولدينا قانون للانتخابات ، ولدينا تجارب انتخابية عديدة أفضت إلى تغيير أعضاء وأحزاب في البرلمان، كما أفضت إلى وصول أحزاب سياسية من قوى المعارضة إلى المشاركة في الحكومة حتى 1997م. وإلى تشكيل المجالس المحلية في المحافظات، وهذه التجربة أضافت دون شك الكثير من المفاهيم والوعي السياسي للناس، وأسهمت في ترسيخ القيم والتقاليد الديمقراطية. مثل هذه الأمور لا ينبغي علينا أن نغفلها ونحن نبحث عن حلول لمشكلاتنا الراهنة، فالتغيير المنشود لا يأتي من خلال تقسيم أوصال البلاد ليتربع عليها فلان أو علان، كما يحاول البعض الآن تصويره لنا. التغيير المنشود الآن هو أن نعمل على تغيير دور هذه المؤسسات حتى يتحقق مبدأ حكم الشعب نفسه بنفسه. تطوير عمل الأحزاب السياسية وآلية الانتخابات، وتحقيق مبدأ التداول السلمي للسلطة وصنع القرار في السلطة وفي الأطر الحزبية هو ما ينبغي التركيز عليه في الوقت الراهن على ما أعتقد. ولا أظن على الإطلاق أن ثقافة المناطقية، زرفض هذ المؤسسات هو الذي سيحقق العدل والمساواه والتنمية للبلاد، بل أن هذه الثقافة هي أحد ابرز أسباب تخلفنا، وهي بيئة خصبة للأنظمة الفاسدة للاستمرار في فسادها بمعزل عن يد الإصلاح والتطور الحقيقي.. |
كثر الحديث عن حرب 1994 بالأكاذيب والفبركات بمصطلحات غريبة ومنافية للواقع تماماً، فمن يسميها حرب شمال ضد جنوب إلى من يسميها بالغزو إلى من يقول بأنها ألغت الوحدة وفرضت إحتلال ....الخ.
ومن المفروض على أي كاتب وخصوصاً المثقفين أن لا يعمدوا إلى استخدام مصطلحات كهذه في غير مواضعها الصحيحة وإلا كانوا بذلك يقومون بتزييف الحقائق وتزييف وعي الناس عمداً.. وبالتأكيد أن من يقوم بهذا العمل من المثقفين لا بد أن يجعلنا نبحث عن السبب الذي يدفع بمثقف يُفترض أنه يفهم الحقيقة ويفهم حقيقة مثل هذه المصطلحات!!! .. فالذي يعرفه الجميع هو أن ما حصل عام 1994 يُعتبر في كل الأعراف الدولية ومبادئ القانون الدولي؛ هو حرب بين قوى سياسية يمنية قام أحدها بمحاولة فصل جزء من البلاد بالقوة بعد اتحاد سلمي لشعب وطن واحد ناظل أبناء الوطن عقود طويلة حتى تم إنجازه، فقام هذا الفصيل السياسي بقيادة تمرد على السلطات الحكومية، انتهت هذه الحرب بانتصار الحكومة ومن خلفها الشعب لدحر التمرد والحفاظ على وحدة البلاد التي هي ملك للشعب اليمني بأكمله وليست ملك فئة معينة منه.... وما تم بعد هذه الحرب من فساد حكومي في اليمن يستوي فيه أي فساد حكومي في أي بلد في العالم، لكن ذلك الفساد بشكل عام يندرج تحت مسميات أخرى، (فساد، ظلم، تقصير، سوء استغلال السلطة، فشل بعض أحهزة السلطة، تجاوزات غير قانونية من قبل متنفذين، ..الخ).. ولا يجوز التلاعب بالمصطلحات بذلك الشكل الغريب ((والمريب!!)).. ما يلي مقال لأحد الكتاب اليمنيون، وفيه يتحدث الكاتب عن حرب عام 1994 ودور أبناء الجنوب فيها إلى جانب الحكومة، وهو دور لا شك يُشرف أي يمني مُخلص لهذا البلد وشعبه، وكلنا شرفنا بالدفاع عن وحدة هذا البلد وسنظل مدافعين عنه، في الوقت الذي سنظل ما حيينا دعاة لإصلاح أوضاع البلاد، ودعاة إلى محاسبة الفاسدين والعمل على خلاص البلاد منهم، وسينالوا جزائهم إن شاء الله طال الزمن أو قصر. .... إلى المقال: إنها وحدة يمنية وليست احتلالاً يا بن فريد..! الخميس, 02-يوليو-2009 نبأ نيوز - بقلم: همدان العليي - يبدو أن الأخ أحمد عمر بن فريد- القاطن حالياً في سويسرا- قد بدأ في لفت الأنظار العربية والعالمية مُقدَّماً لما سيحدث في 7/7/2009م، وذلك عبر مقاله الذي طالعتنا به صحيفة "السفير" اللبنانية في أحد إصداراتها مؤخراً. فكونه أحد المؤسسين لما يُسمى بالحراك المُطالب بالاستقلال على حد تعبيره؛ فهو يعلم جُل العلم بأن المسيرات في اليمن تنتهي– غالباً- بفوضى عارمة، وإن سُمّيت بمسيرات سلمية على لسان قادة هذا الحراك، لأن مُعظم من يخرجون المسيرات في جنوب اليمن يخرجون مدججين بأسلحتهم، ولعل الصور التي بثتها كثير من وسائل الإعلام المرئية العربية والعالمية خير دليل على عدم سلمية الحراك المُطالب بتجزيء اليمن. فقد وجد أحمد فريد هو وغيره من الحاذون حذوه، بأن دماء البسطاء الذين يتم زجهم في عمليات تخريب؛ عبارة عن حبوب "فياجرا" للحراك، وأن هذه الدماء الناتجة عن أعمال الشغب تثير الشارع أكثر، وتجلب استعطاف الرأي العام الداخلي والخارجي ولهذا الأمر يتم استثمار هذه الدماء لصالح هذه المآرب السياسية عندما يتم ذرف الدموع على من سقط قتيلاً أو جريحاً من البسطاء الذين تم الدفع بهم إلى الشارع كما حدث على مر السنوات الأربع السابقة. من جهةٍ أُخرى قد وجدنا في مقالة الأخ أحمد فريد التي نُشرت في صحيفة "السفير" اللبنانية؛ كثيراً من المُغالطات السياسية المُعاصرة أو التاريخية، وقد لا تنطلي هذا المُغالطات على الشعب اليمني في الداخل، بيد أنها قد تُصدَّق من قِبل بعض الأشقاء العرب ممن لا يُعايشون الوضع في اليمن، لأن إعلام دولة الوحدة ضعيف بالرغم من أنه مُمنهج ويملك الإمكانيات، وإعلام المُطالبين بالانفصال قوي بالرغم من عشوائيته، كما أنه يعتمد على دعم سخي وخفي من بعض المُغتربين في خارج اليمن وبعض الدول الشقيقة..! ومن هذه المُغالطات هو تشبيهه ليوم 7/7/1994م وهو يوم انتصار قوات الشرعية الشمالية والجنوبية على دعاة الردة والانفصال والذي حاولوا حينها نكث اتفاقية 1990م؛ بيوم 2 أغسطس 1990م يوم احتلال العراق للكويت، أي تصوير حرب 1994م في اليمن بحرب دولة على دولة وهذا الأمر يُعتبر إسفافاً في حق التاريخ اليمني والعربي..! يكمن الجور في دلالات هذا التشبيه، في أنه مُنافياً لما حدث في الواقع تماماً، وإذا ما أحببنا أن نستدل على قولنا بالحقائق مُبتعدين عن الكتابات الإنشائية والتي لا تستدل إلا على الرغبات والأهواء الذاتية أو الفئوية سنقول للأخ بن فريد ولمن خاطبهم من ساسة ومفكرين ومُثقفينا العرب التالي: بالرغم من أن الحزب الاشتراكي اليمني– السابق- كان يملك من المُقومات ما يجعله ينتصر انتصاراً ساحقاً على قوات الشرعية، التي كانت تُقاتل تحت شعار الوحدة أو الموت؛ لكن الذي حدث بأن الحرب انتهت بعد 53 يوماً لصالح قوات الشرعية، وهذا وقت قياسي إذا ما قارناه بإمكانيات الطرفين..! والسبب في ذلك يرجع إلى وجود دعم (سياسي وعسكري واجتماعي قَبلي) من أبناء المُحافظات الجنوبية للوحدة اليمنية مكونين ما سُمي بقوات الشرعية ضد دعاة الردة الانفصال. ففي مُحافظة أبين- على سبيل المثال- تَمثَل هذا الدعم عن طريق آلاف الجنود من أبناء المُحافظات الجنوبية الذين كانوا قد نزحوا إلى صنعاء عقب أحداث يناير 1986م الدامية في جنوب اليمن، والذين شكلوا ما سموها آنذاك بألوية الوحدة اليمنية، فقاد حينها العقيد/ عبد ربه منصور هادي محور (البيضاء- أبين) وذلك قبل أن تُسنِد له وزارة الدفاع قيادة جبهة محافظة عدن، كما تسلم ثلاثة من إخوته العسكريين قيادة ثلاثة ألويه عسكرية.. أيضاً كان هناك العميد/ عبد الله علي عليوه والذي تم تعيينه قائداً ميدانياً لمحور (مارب– حضرموت)، والعميد/ أحمد عبد لله الحسني قائد للقوات البحرية متولياً محور عدن (وهو حالياً أحد أعضاء منظمة تاج المُنددة بيوم 7/7 بالرغم من أنه أحد من شارك في الدفاع عن الوحدة ميدانياً في تلك الحرب). كما شارك في تلك الحرب دفاعاً عن الوحدة اليمنية ضمن قوات الشرعية كل من (العقيد الركن الخضر الدنبوغ، والعقيد الركن الخضر العاقل، والعقيد محمد عبد الرب) وآخرون.. وعلى الصعيد الشعبي والقبلي فقد وقف الآلاف من مُحافظة أبين مع قوات الشرعية في الميدان للدفاع عن الوحدة اليمنية وكانت هذه القوات بقيادة الشيخ/ طارق الفضلي والذي يقول اليوم (أن الشمال احتل الجنوب في يوم 7/7/1994م) وهو كان أحد القياديين الذين شاركوا في الدفاع عن الوحدة حتى صُنع يوم 7/7..! كما شاركت شخصيات مرموقة من أبناء المُحافظات الجنوبية في الذود عن الوحدة مثل: أبو مهدي يسلم بو راسين، والذي اغتاله الحزب الاشتراكي– السابق- قبل انتهاء الحرب على مشارف مُحافظة حضرموت، وهناك جمال بخيت النهدي وغيرهم. أمَّا في مُحافظة حضرموت.. فقد كان هناك دعماً سياسياً كبيراً للدفاع عن الوحدة اليمنية من أبناء مُحافظة حضرموت، حيث اجتمعت ثلة من الشخصيات السياسية الحضرمية في منزل الأستاذ عبد القادر باجمَّال بحضور الدكتور فرج بن غانم- رحمه الله- والمُهندس فيصل بن شملان، وأحمد سعيد المحمدي، ومحمد أحمد باشماخ بوسالم، وأحمد أبو بكر السومحي، وفوزي الكثيري، وسالم العطَّاس، وعلي العكبري.. وصدر عن هذا الاجتماع وثيقة سميت بوثيقة العهد والشرف باسم أبناء حضرموت الوحدويون، والذي أكدوا فيها على الوقوف إلى جانب الرئيس علي عبد الله صالح وقوات الشرعية أي التمسك بالوحدة اليمنية ضد دعاة الانفصال. أمَّا في مُحافظة شبوه.. كان هناك العميد الركن/ أحمد مساعد حسين، وقد كُلف بقيادة الجبهة الشرقية، وكان هناك العقيد/ سالم قطن حيث توليا قيادة محور(أبين- شبوه- حضرموت- المهرة)، وهناك العقيد الركن/ محمد عمر نادخ قائد لواء المدفعية الذي عمل ضمن لواء (أبين-عدن). كما كانت هناك قوات شعبية كبيرة متطوعة من أبناء محافظة شبوه اليمنية الجنوبية والتي قامت بدعم الجيوش المُتمسكة بالوحدة اليمنية، وكانت بقيادة كلا من: محمد صالح العلم، ومُبارك طلان، وأحمد باحاج، وعبد الله باحاج، وعلي باهشله، وأحمد عبود، وأحمد باعوضين، وآخرين. كانت هناك- أيضاً- قبائل يمنية جنوبية كثيرة وقفت داعمة لعلي عبد الله صالح ولقوات الشرعية مثل قبائل باقروان، وآل باديس، وأهالي ميفع حجر، وجول بحارة، وحصن باقروان، والباقطني، والصدارة، والعائلة القعيطية متمثلة بآخر السلاطين القعيطيين (غالب بن عوض القعيطي).. ما ذُكر آنفاً معلومات عن ثلاث مُحافظات جنوبية من أصل 6 مُحافظات وقف الكثير من أهلها ميدانياً مكونةً ما سميت بقوات الشرعية المُدافعة عن الوحدة في حرب 94م، وهذا كان سبب رئيس- بعد إرادة الله وتوفيقه- في جعل قوات الشرعية تنتصر على قوات الردة والانفصال في يوم 7/7/1994م. فكيف يكون يوم 7/7 يوم احتلال كما يصوره الأخ أحمد عمر بن فريد؟ أيضاً.. من الأمور التي تدحض مُغالطات القائلين باستعمار شمال اليمن لجنوبه هي الحكومة اليمنية المُشكلة اليوم.. فنائب رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة، ووزير الدفاع، وكثير من الوزراء من المُحافظات الجنوبية.. كما أن محافظي المُحافظات الجنوبية هم من أبناء المُحافظات نفسها، بل إن هناك مُحافظات شمالية محافظيها من أبناء جنوب اليمن..! فكيف يكون شمال اليمن مُحتلا لجنوبه، كما يُروّج بن فريد والناهجين نهجه؟ الأنكى من ذلك.. هو عندما يصف هؤلاء- المُطالبين بالانفصال- نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة والوزراء والمُحافظين الجنوبيين بـ"العملاء"، ويُشبهونهم بـ(كرزاي) الأفغاني، و(المالكي) العراقي، و(آدم) السوداني.. والذين دأبوا– ولازال بعضهم- الطَرَق على أبواب القادة الغرب لكي يَقدموا بجيوشهم إلى بلادهم ليُخلصوهم من فساد الحكام العرب، ولا بأس إن كان الثمن هو احتلال بلدانهم كما العراق وأفغانستان وقريباً السودان..! للأسف يشبهونهم بالعملاء لأنهم في وطنهم يدافعون عن أهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وعلى حُلم كل عربي أصيل ومسلم غيور وهي الوحدة.. متناسين بأن العمالة هي ما تقوم بها مُنظمة "تاج" في لندن، والتي تبنت مشروع الانفصال.. وأن العمالة هي ما يقومون به الآن عندما يحبو "البِيض"و"النقيب" و"الحسني" و"العبادي" أمام البيوت الأوربية والأمريكية مستجديين بهم على إخوانهم في اليمن..! وتأسيساً على ما سبق، نطلب من الأخوة السياسيين والمُثقفين العرب والمتابعين لقضايا اليمن بأن يعنوا جُل عنايتهم بدراسة الواقع والبحث عن الحقائق قبل البت والحكم على ما يحدث في جنوب اليمن فليس كل ما يُقرأ ويُقال صحيحاً. |
الساعة الآن 11:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir