سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الحوار السياسي (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=5)
-   -   الهمج" والثعابين" والطراطير" كيف يتحاورون"انها عناوين الصحف اليمنية (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=63595)

حد من الوادي 02-08-2010 12:35 AM

الهمج" والثعابين" والطراطير" كيف يتحاورون"انها عناوين الصحف اليمنية
 

زيد لـ" التغيير": الحزب الحاكم يسعى لتضييع الوقت والاعلام الرسمي يسمى شركاء الحوار " طراطير "

2010/02/07 الساعة 19:20:25

التغيير- صنعاء- عدنان الراجحي:

قال عضو المجلس الأعلى لتكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض حسن زيد أن المؤتمر الشعبي العام رفض الخيار المقدم ضمن رؤية اللقاء المشترك لتنفيذ اتفاق 23 فبراير والذي طالب فيه اللقاء المشترك توسيع اللجنة التحضيرية للقاء التشاوري بعدد مماثل من قبل المؤتمر الشعبي العام وحلفائه.
وكشف زيد ان قيادات المشترك تقيم حاليا المؤتمر الصحفي لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي على ضوئه سيعلن موقفه من ذلك.
وكان حزب المؤتمر الشعبي اعلن امس رفض المشترك التوصل إلى أية ألية من اجل تطبيق اتفاق 23 فبراير.

واشار زيد في تصريح خاص لـ"التغيير" أن المشترك لم يضع أي شرط للحوار مع المؤتمر، واستدرك :"لكنه وضع تصور لضرورة أن يكون الحوار الوطني تعبيرا عن روح اتفاق 23 فبراير أو تنفيذ اتفاق فبراير والذي تضمن في فقرته الأولى البحث عن آلية مشاركة كل القوى السياسة في إصلاح النظام السياسي".

مشيرا الى ان اللقاء المشترك وضع ضوابط للحوار لضمان ان يفضي هذا الحوار إلى نتائج حتى لا يخسر هذا الحوار قيمته لأنه الوسيلة الوحيدة لحل مشكلة اليمن.
وقال زيد:"المؤتمر الشعبي العام يسعى لتضييع الوقت ليس إلا.. ونحن قد أطلقنا لقاء التشاور ووصلنا إلى اللجنة التحضيرية ولكن للأسف المؤتمر الشعبي العام في آخر لحظة يريد ان يجهز على عملنا، وهذه لا يهمنا بقدر ما يهمنا الحرص على استمرار وحدة اللقاء المشترك بأحزابه وقواه".

واكد عضو المجلس الاعلى للمشترك:"نحن نحرص على احترام التزامنا لمن شاركوا معنا في تحضير اللجنة التحضيرية لأن عدم الالتزام بذلك سيضعف كتلة مهمة وبالتالي لن يكون حوار المؤتمر الشعبي العام معبر عن اجماع وطني وأي حل سنصل اليه لا يستطيع ان يحشد رأي عام أو حامل وطني لتبنيه".

وانتقد زيد الاعلام الرسمي الذي بث المؤتمر الصحفي لحزب المؤتمر الشعبي العام فيما يتجاهل أي مؤتمر صحفي للمعارضة.
وقال :"الاعلام الرسمي يسمينا طراطير، هل تتوقع من إعلام يصف شركائه الذي يقول بأنه على حوار معهم أو يسعى للاتفاق معهم بأنهم طراطير، هل تتوقع من هذا الإعلام ان يسمح بمساحة مساوية على الأقل للسب و الشتائم التي يطلقها هذا الإعلام".

وكان المستشار السياسي لرئيس الجمهورية - النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام استعرض امس السبت في مؤتمر صحفي مراحل وخطوات الحوار مع أحزاب اللقاء المشترك فيما يخص تنفيذ إتفاق فبراير وما شهده من إرهاصات وقطيعة من قبل المشترك أستمرت حتى إعلان رئيس الجمهورية في عيد الأضحى المبارك عن عقد مؤتمر للحوار الوطني الشامل.

وأكد الدكتور الإرياني أن أحزاب المشترك رفضت مختلف المقترحات التي قدمها المؤتمر من اجل التوصل إلى آلية لتنفيذ اتفاق فبراير وأخرها مقترحه حول التحضير لعقد مؤتمر للحوار الوطني الشامل تنفيذا لاتفاق 23 فبراير 2009م.

وأتهم أحزاب المشترك بمحاولة إلغاء الشرعية السياسية واستبدالها بمسمى لجنة التشاور الوطني.
مؤكدا حرص المؤتمر الشعبي على استمرار الحوار, وقال :"إن محضر الإتفاق الذي اقترحه المؤتمر حول التحضير لعقد مؤتمر للحوار الوطني الشامل تنفيذا لاتفاق فبراير قابل للتوقيع اليوم وغداً أو في أية لحظة"..

وأن المحضر يتضمن مقترحاً بتشكيل لجنة مشتركة للإعداد والتهيئة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل من عدد متساوٍ من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب المشترك الممثلة في مجلس النواب وحلفائهم.

------------------------------------------------------
متابعة حد من الوادي

لاغريب في بلاد المملكة المتوكلية اليمنية؟
ان تاريخ 26سبتمبر1962م كان يوم الانقلاب ليلا على الملك محمد البدر اللذي لم يحكم الا 7ايام فقط لاغير؟

ومن ذالك التاريخ واليمن تسبح في بحورمن الدم والحروب والغدر؟
50سنة ولاتوجد دولة ولا يوجد امن ولايوجد عدل حروب مع الجيران وحروب داخلية وقبلية ؟
وحوارات لاتنتهي ومغالطات وخيانات واتهامات ؟

وختامها التالي
الهمج" والثعابين" والطراطير" كيف يتحاورون"انها عناوين الصحف اليمنية


ولمعرفت الفلتان الامني والحروب القبلية ادخل الرابط التالي

ثلاثةٌ من قُطَّاع الطرق تمكَّنوا من تحويل حياة مواطنٍ عائدٍ من الغربة إلى جحيم، - سقيفة الشبامي

استمرارا لمسلسل الانفلات الأمني الذي تعيشه المحافظة البيضاء:13 حرب خلال 3 أيام تخلف ع - سقيفة الشبامي

حد من الوادي 02-08-2010 01:06 AM


«جهادي» يرفع العلم الأميركي!

2010/02/07 الساعة

17:19:23 طارق الحميد

في الوقت الذي خرجت فيه فتوى دينية في صنعاء تقول إنه في حال تدخلت واشنطن في اليمن ضد تنظيم القاعدة فإنه يجوز إعلان الجهاد عليها، يقوم طارق الفضلي، الرجل الذي خاض قتالا في الثمانينات إلى جانب الأفغان ضد الروس، أيام ما كان يسمى بالجهاد، برفع العلم الأميركي على منزله جنوب اليمن.

وعجائب اليمن لا تقف هنا وحسب، بل إن أحد أهم منظري «القاعدة» اليوم، ومفتيها، أنور العولقي، هو من مواليد أميركا، ويحمل الجنسية الأميركية، وهو المُنظِّر الذي بارك آخر أهم ثلاث عمليات ضد الأميركيين؛ من حادثة قاعدة فورت هود التي قام بها الطبيب الأميركي من أصل فلسطيني، وحادثة استهداف رجال الاستخبارات الأميركية في أفغانستان على يد طالب الطب الأردني، وأخيراً مباركته لمحاولة تفجير طائرة الدلتا الأميركية التي قام بها الطالب النيجيري، ولا يزال العولقي يقيم ويستقبل الإرهابيين في اليمن!

الواضح هنا أن القصة كلها انتهازية سياسية، وتنافس على السلطة، كما يبدو أن تغيير الولاءات في اليمن أسرع من تغير الفصول، حيث نرى الفضلي الذي طالما تفاخر بأيام الجهاد في أفغانستان، والرجل الذي قاتل في صف صنعاء ضد الجنوب أيام الحرب اليمنية - اليمنية، ما لبث أن انتقل اليوم إلى صف الحراك الجنوبي، ويقوم برفع العلم الأميركي على منزله من أجل إظهار براءته من التهمة التي توجهها له الحكومة اليمنية وهي التعاون مع تنظيم القاعدة، أي أنه يتبرأ أيضاً من رفاق الأمس في أفغانستان، مثلما أنه تنصل من الشمال اليمني!

وعندما نقول انتهازية سياسية، فالواضح اليوم أن مشكلة اليمن تكمن في الصراع على السلطة، وإن اختلفت المسميات، فـ«القاعدة» تبحث عن دولتها، وتعتقد أن اليمن هو المكان المناسب، لأن «القاعدة» لا تنشط، ولا ترتاح، إلا في الدول التي يكون فيها تنافس على السلطة، بين قبائل وقوى مختلفة فيما بينها، كما أن الحوثيين اعتقدوا، وبدعم إيراني، أن هذه فرصتهم السانحة لإعلان دولتهم شمال اليمن وعلى الحدود السعودية، مما يمكن طهران من خلق دويلة صغيرة لها في ذلك المكان على غرار دويلة حزب الله. وبالنسبة للجنوب اليمني، وإن كان لأهله مظلمة أو مطالب حقيقية، فإن البعض يريد أن يستغلها من أجل الزعامة والسلطة، مثل طارق الفضلي، الذي حارب مع صنعاء من أجل ضم الجنوب، واليوم يقاتل ضد العاصمة من أجل فصل الجنوب عن الشمال!

قصة معقدة، وعجيبة، تدل على أن أزمة اليمن اليوم هي أزمة سياسية بحتة، يستغلها الجميع، ولكنْ كل وفق رؤيته؛ فرجال الدين لهم رؤية وطموح، ولـ«القاعدة» أيضاً طموح ورؤية، والأمر نفسه ينطبق على الحوثيين، والحراك الجنوبي، وكذلك أهل صنعاء حيث لهم، ولديهم، حسابات معقدة، تشي بصراع سياسي، والضحية الرئيسي في كل ذلك هو اليمن واستقراره، وأمن الخليج العربي، ولذا فمن الواضح أن اليمن في حاجة إلى عملية سياسية تصحيحية تتطلب الكثير من العمل لضمان عدم انفراط عقد الدولة اليمنية.

[email protected]

الشرق الأوسط
------------------------------------------------------------
هذة وصلة من مقالة لعبد الرحمن الراشد عن اليمن وتجدون الباقي على الرابط ادناة

أنا، مثل معظم الكتاب، نتحاشى الخوض في القضايا الانفصالية، والحراك الجنوبي انفصالي البرنامج. كلنا نخاف من تبعات تفكيك الدول مهما وقعت فيها من أخطاء ومظالم، فالأمل والحل في إصلاح القيادة، لا في تفكيك البلاد. ولا بد أن أذكّر بأن الجنوبيين هم من طلب الوحدة مع الشمال. وسبق أن كتبت متحسرا على أن تعامل القيادة اليمنية مع الجنوب، الذي كان دولة وتوحدت معها، يعبر عن جهل وسوء إدارة فاضحين.

القيادة فشلت في دمج الجنوب والاستفادة منه، الذي يؤهل البلاد لاستثمارات أضخم، واستقرار أكبر. وبالجنوب، اليمن قادر على أن يكون دولة أكبر في المنطقة، وذات وزن سياسي واقتصادي أعظم. بكل أسف، القيادة اليمنية انشغلت بلعبة التوازنات الصغيرة، ووضعت عينها فقط على الكعكة الصغيرة في الخلافات الشمالية. ورغم هذا الأخطاء ما زلت أعتقد أن دعاة الانفصال يقودون الجنوب، لا اليمن فقط، إلى الكارثة.


تاجر السلاح اليمني بقلم / عبد الرحمن الراشد - سقيفة الشبامي

راعي الوفاء 02-08-2010 01:30 AM

[motr]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وخلو السياسه لصحاب السياسه[/motr]

راعي الوفاء 02-08-2010 01:33 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان شاء الله بايستقر اليمن وبا نعيش مثل العالم والناس

حد من الوادي 02-08-2010 09:47 PM


سلم أخطر من الحرب!

2010/02/08 الساعة 17:47:08

د . عبد الله الفقيه

تجري عملية تفاوض غير مباشرة بين الحكومة اليمنية والحوثيين ويتم التفاوض عن طريق وسطاء يحملون رسائل شفوية أو مكتوبة يتبادلها الطرفان، وفي موازاة التفاوض غير المباشر هناك ايضا الأعمال العسكرية في الميدان والتي يحاول كل طرف من خلالها تعزيز موقفه التفاوضي. فالحكومة تسعى الى اعلان نصر مبين والحوثيون يريدون حفظ ماء الوجه وتوصيل رسالة بان جنوحهم للسلم ليس تعبيرا عن ضعف. وواضح من خلال خطاب الحكومة ذاتها بان الحوثيين اصحاب مصلحة في وقف الحرب بينما تنظر هي الى ايقاف الحرب كتهديد لها لإن الحوثيين كما تقول سيستغلون اي وقف للحرب لتعزيز قدراتهم.

وهناك احتمالان بالنسبة للتبرير الذي تقدمه الحكومة: الأول هو ان تكون الحكومة جادة في التبرير وهو ما يمكن أن يؤخذ كمؤشر على حالة ضعف وتمزق في صفوف النظام تجعله عاجزا عن ضمان السيطرة ومنع الجماعة من التسلح والتمدد خلال الفترة الفاصلة بين ايقاف الحرب من جهة وحل المشاكل المؤدية للحرب من جهة أخرى. اما الإحتمال الثاني فهو ان الدعم السعودي الكبير للجهود الحربية للحكومة اليمنية قد يكون السبب الحقيقي وراء اصرار الحكومة اليمنية على استمرار الحرب وخصوصا في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها اليمن. وما يعزز الإفتراض الأخير ان الحكومة اليمنية تصر ايضا على ادخال الحكومة السعودية كطرف في الحل النهائي في حين ان الحكومة السعودية ذاتها اعربت اكثر من مرة بعدم رغبتها في الدخول كطرف مع الحوثيين. وسيؤدي دخول السعودية كطرف مباشر الى المزيد من تعقيد الأوضاع.

والواضح انه لا يوجد توجه جاد سواء لدى الحكومة اليمنية أو الحوثيين لوقف الحرب. فايقاف الحرب بالطريقة التي تريدها الحكومة ويقول الحوثيون انهم يوافقون عليها قد يدفع بالإقليم الزيدي الذي يتراوح سكانه بين 5 و7 مليون نسمة الى حرب أهلية شاملة لإن المشكلة القائمة الان هي في النتائج التي خلفتها الحرب وفي التهديد الذي سيتعرض له السلم الأهلي عشية ايقاف الحرب بالشروط الحكومية المعلنة.

واي حل حقيقي للمشاكل القائمة لا بد ان ينطلق من اتفاقية الدوحة بغض النظر عن الطرف الذي سيتولى الوساطة وما اذا كان داخليا أو خارجيا لإن اتفاقية الدوحة تعالج الأسباب الحقيقية للاندلاعات المتكررة للحرب والمتمثلة في موضوع السجناء، المشردين، التعويضات، اعادة البناء، الثارات، وغيرها من المسائل التي تعد في هذه المرحلة هي التهديد الذي يفوق في حجمه وخطورته اي تهديد آخر. واذا كان هناك تحفظات للحكومة اليمنية او اي طرف آخر على نصوص الدوحة فانه بالإمكان اعادة التفاوض حولها لكن القضايا التي تتناولها الاتفاقية تظل جوهرية ومحورية لأي حل حقيقي للصراع.

* استاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء

رشدان 02-08-2010 09:53 PM

اخي الفاضل/ حد من الوادي

لاتلتفت الى خزعبلاتهم
فالقافلة تسيـــــــــــــــــــر والكلاب تنبح
وان غدا لناضره قريب
مهلاً مهلاً ايها النبلاء الافاضل ... سيكشف التاريخ المدوّن من نحن ومن انتم..؟

تحياتي لك

نجد الحسيني 02-08-2010 10:24 PM

حبيبي حد من الوادي..

شكرا على رفعك لنا مقالات بأقلام محللين سياسيين كبار من أمثال طارق الحميد وعبد الرحمـن الراشد..


وآراء مثل آراء الحميد والراشد تصبّ في نبع الحياد..

إذ ليس لهم من مصلحة عند هذا الفريق أو ذاك. فهم، إذن، خارج اللعبة.


ولـكن سؤالي: هل قرأت مقالاتهم؟ هل تمعنت بأراءهم وأفكارهم؟

في حال جاء جوابك بـ (نعم) فما تعليقك على كلامهم؟ وما تحليلك على ما ورد؟

حد من الوادي 02-09-2010 12:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجد الحسيني (المشاركة 458421)
حبيبي حد من الوادي..

شكرا على رفعك لنا مقالات بأقلام محللين سياسيين كبار من أمثال طارق الحميد وعبد الرحمـن الراشد..


وآراء مثل آراء الحميد والراشد تصبّ في نبع الحياد..

إذ ليس لهم من مصلحة عند هذا الفريق أو ذاك. فهم، إذن، خارج اللعبة.


ولـكن سؤالي: هل قرأت مقالاتهم؟ هل تمعنت بأراءهم وأفكارهم؟

في حال جاء جوابك بـ (نعم) فما تعليقك على كلامهم؟ وما تحليلك على ما ورد؟

استاذنا العزيز اجيب عليك بالتالي؟
1- انا سعيد بكتابات اي عربي في قظية شعب عربي يمربمرحلة مريرة ويساهم يما يسمح بة وقتة واللعبة السياسية؟
2-انا مسلم عربي ( لاشرقية ولاغربية)
3- انا لست حزبي ولاتعنيني الحزبية؟
4-همي ان يسود العدل والامن ومن خلالة تنهض الامم؟
5- مثل صيني يقول ؟ لايستطيع المرالبناء في قلب الأعصار؟
6- وبلادنا تلتف حولها الاعاصيرالمدمرة منذو 30نوفمبر1967م الى يومنا هذا وهي تزداد ؟
7- املي ان يكون القادم استقلال وامن وعدل ورفاهية للجنوب؟

8- ليس بالضرورة تكون قناعاتي كاملة بكل مايكتب ( بل يستحيل ان تتطابق المصالح والاهداف)

تصبح على خير0

حد من الوادي 02-09-2010 11:31 PM


لاتوجد دولة انها قبيلة متخلفة نتنة اكلت الاخضرواليابس وعبثت بالقيم والمال وافشت الفساد وسخرت الكل خدم مرتزقة ليس عند الدولة
بل عند العصابة والعصابة تنتج وتفرخ بين الحين والحين وارثين ودواليك لاتنتهي العصابات واللصوص يتوالدون كل سارق يخلفة اسرة
كاملة من السرق لاندري كيف الفكاك ؟

ولكن ولاتحسبنا الله غا فلا عما يفعل الظالمون؟

واضافة الى الهمج " والطراطير"والثعابين ؟
عيا ل الشغالات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


من هم ؟؟؟ أبناء الشغالات - سقيفة الشبامي

حد من الوادي 02-09-2010 11:44 PM


فليمت "طراطير السياسة" بغيظهم

2010/02/09 الساعة 21:10:45 عبدالرزاق الجمل

من خلال هذه العبارة، تستطيع أن تفهم عقلية الحكومة اليمنية وطريقة تفكيرها، فمجيء نتائج مؤتمر لندن على عكس ما كان يتوقعه خصومها، جعلها تنسى أن هناك حربا في شمال الشمال مع جماعة الحوثي، وأخرى في الجنوب مع فصائل الحراك، وثالثة مع القاعدة، وفقرا، وبطالة، وجن، وعفاريت، و"أم الصبيان"، وتتذكر فقط أن هناك معارضة لن تعجبها نتائج مؤتمر لندن، لأنها جاءت على عكس ما كنت تتوقع أو تريد ..


ليس مهما أن تدخل الحكومة سنتها السادسة في الحرب على الحوثيين، وهي تتجرع الهزائم واحدة تلو الأخرى، وليس مهما أن تتطور الأوضاع في الجنوب إلى درجة فقدان السيطرة على معظمه، وليس مهما أن يصبح ملف تنظيم القاعدة في اليمن، من أولويات وزارة الدفاع الأمريكية، وليس مهما أن يذهب البلد في خبر "كان" أو إلى الجحيم، المهم أنها حققت نصرا على المعارضة في لندن..

بالله عليكم .. جهة تتحمل مسئولية التهدئة، وإصلاح النفوس، وتقريب وجهات النظر، بل وتقديم بعض التنازلات في سبيل الصالح الوطني، تأتي وتتعامل مع خصومها السياسيين بهذه المراهقة، وتخاطب معارضيها : " فليمت طراطير السياسة بغيظهم" ..؟!!.. كان هذا هو عنوان افتتاحية صحيفة الثورة الرسمية عقب مؤتمر لندن الأخير ..

أعتقد أنها بحاجة إلى مستشارين نفسيين أكثر من حاجتها إلى مستشارين سياسيين، فلا مبرر لهذه النشوة في بلد غارق حتى الترقوة في أزمات من العيار الثقيل.. لم يتغير شيء يا حكومة حتى تتحدثي بلغة المنتصر، فلا فرق بين ما قبل مؤتمر لندن وما بعده، بل لقد ازدادت الأمور سوء، وستزداد، جريا على عادة وطبيعة هذا البلد في أن كل يوم يحمل لنا ما هو أسوأ..

لن يموت "طراطير السياسة" بنجاح مؤتمر لندن، من وجهة نظر الحكومة، بل سنذهب نحن والوطن ضحية لمثل هذه المناكفات ..

كان قد سبق المؤتمر كتابات تحمل مثل هذه العناوين " استجواب الحكومة في لندن" و " مؤتمر لندن لمحاسبة الحكومة وليس لمساعدتها" ولأن الحكومة كانت تجهل فعلا ما الذي سيجري لها في لندن، فقد التزمت الصمت في هذا الجانب، لكنها خرجت بعد ذلك لتطلق لإعلامها العنان كي يأخذ بثأرها من خصومها..

أخيرا.. وقبل أن يتحول مؤتمر لندن إلى عيد وطني في بلادنا، أحب أن أقول للحكومة بأن الأوضاع في الداخل كانت وراء انعقاد مثل هذا المؤتمر، أو أن ذهابها إليه كان لأجل مستجدات الداخل الخطرة، وبأن المؤتمر ليس لتصفيات الحسابات بل لمراجعتها، وأحب أن ألفت انتباهها إلى أن الوضع بات يخرج عن سيطرتها يوما بعد آخر، وأن الحكومة البريطانية ليستْ موظفة عندنا حتى تدعو لعقد مؤتمر كلما جد جديد، فقد يكون لها وللعالم الغربي بشكل عام، طرق أخرى للتعاطي مع الأزمات في اليمن .. لا جدوى من المراهنة على الخارج إذا كان الداخل خارج السيطرة..

المصدر : إيلاف

حد من الوادي 02-10-2010 12:22 AM


غريب امراهل اليمن عندما يقولون السلطة والحزب الحاكم والدولة كلها مسميات لاوجود لها على الاطلاق؟
فية المشيرعلي عبد الله يعربد بالتكسي ويتلاعب بالبلاد وبالمعارضة بل بالشعب كلة ؟
ولايوفي بعهد ولاعقد ؟

واعلنها انها لعبة شطرنج واستخدامهم كروت هم وشعبهم ؟
شعب الثعابين " شكرا لهذة التسمية سيادة المشير؟

لقاء الرياض والفرصة الأخيرة للحوار - سقيفة الشبامي

حد من الوادي 02-10-2010 04:03 PM


اجتماع لندن وحديث ( الوصاية ) ...!! علي الكثيري

الأربعاء , 10 فبراير 2010 م

تعددت مواقف القوى السياسية اليمنية لنتائج الاجتماع الذي عقد في لندن يوم الأربعاء 27 يناير الماضي حول اليمن ، طبقا لتعدد قراءات تلك القوى لانعقاد الاجتماع ومخرجاته ، فبين مرحب ببعض النتائج ومتوجس من بعضها ، هناك من أعلن رفضه لها جملة وتفصيلا ، وحذر من القبول بها ، بينما رأى فيها آخرون مؤشرات يتعين فهمها والتعاطي معها على نحو يفيد وطننا ويؤمن له إسنادا مطلوبا لتجاوز محنه وأزماته وانسدادات مساراته .


نعم ، تعددت قبل اجتماع لندن الأصوات الضاجة بالتحذيرات والإنذارات من مغبة ( مؤامرات ) تحاك مستهدفة اليمن ، سيضع ذلك الاجتماع محدداتها وإجراءات تنفيذها ، وتوالت بعد إعلان نتائج الاجتماع الأصوات الناعية لـ ( السيادة ) و ( الاستقلال) معتبرة ما صدر عن الاجتماع إعلان ( وصاية ) على اليمن – أرضا وإنسانا – ، وشكل من أشكال ( التدويل ) للقضايا الوطنية ، ليس ذاك فقط ، إذ سمعنا من يستنفر البلاد والعباد لمواجهة ( احتلال عسكري ) يوشك على مداهمة اليمن ، وتلك أصوات ومواقف نحسب أنها انطلقت من قراءات مغلوطة، ومن ذهنيات ماضوية لم تستوعب العصر ومتغيراته ،

ذلك أن تحركا دوليا بذلك الحشد والمستوى رام تنسيق الجهود وتكثيفها وتحديد أشكال الدعم اللازمة لإنقاذ اليمن من مهاوي الفشل والانهيار ، ومساعدة اليمنيين على تجنيب ذواتهم ووطنهم محارق العنف والتشظي الكارثية ، التي تتهددهم اليوم اشد وأكثر من أي وقت مضى ، والتي تتجاوز نذرها الامتداد الوطني إلى المحيطين الإقليمي والدولي ، في ظل الحضور المتنامي لفاعليات التطرف والإرهاب التي توظف ما يعصف باليمن من تأزم وفشل وصراعات متفجرة ، لتحذير وتوسيع وجودها وسطوتها ، واتخاذ هذه البلاد ملاذا وقاعدة للانطلاق بحروبها وعملياتها الإرهابية على امتداد المنطقة والعالم .


إن لقوى العالم المؤثر والفاعلة مصالحها التي لا يمكن أن تتساهل مع أي تهديد لها ، فإذا كان ما يهدد مصالحها في بلادنا ،هو ذاته الذي يهدد مصالح اليمن وحاجات اليمنيين وتطلعاتهم للخروج من نفق الأزمات والصراعات والتمزقات ودوامات العنف ، وهو أيضا ما يحقق للبلاد وأهلها الاستقرار والنماء والوئام والنهوض والرفاه ، فلا مجال – والحال كذلك – للمزايدات والمكايدات ، واستدعاء الذهنيات الشمولية الممعنة في تقديس الشعارات الخاوية ،

والسادرة في تسويغ المظالم والاستبداد والعنف والإرهاب والبؤس والانهيارات وسحق المواطنة ، لمحاذير متوهمة وغير ملموسة ، ومن هنا نعتقد جازمين أن من واجبنا أن نشكر كل من يهب من الأشقاء والأصدقاء لمساعدتنا على تجاوز أزماتنا المستحكمة ، والعبور من مشارف هاوية سحيقة تتهددنا ، والانطلاق في دروب الاستقرار والنماء والوئام ، وعلى النحو الذي يرتقي بنا وبوطننا في فضاءات التطور والازدهار والانبعاث النهضوي الحضاري ..
ولله الأمر من قبل ومن بعد ..



حد من الوادي 02-11-2010 01:07 AM


مؤتمر لندن .. الواجبات والاستحقاقات الداخلية

2010/02/10 الساعة 1926 علي حسن الشاطر


ما خرج به اجتماع لندن حول اليمن الذي عُقد يوم 27يناير الماضي، أنه حمل معاني ومضامين ودلالات، جسدت مدى استيعاب المجتمع الدولي للأسباب والعوامل الحقيقية التي تقف وراء التحديات التي يواجهها اليمن.. مدركاً الأبعاد الناجمة عنها، وتأثيرها على المصالح الدولية في هذه المنطقة الحيوية من العالم، لذا كان موقف المشاركين فيه هو الدعم والتأييد لأمن واستقرار ووحدة اليمن، ولجهود التنمية والبناء، ولأجندة القيادة السياسية والحكومة الإصلاحية في مساراتها السياسية والاقتصادية والأمنية .


فكان هذا اللقاء بمثابة الرد الحاسم لكل التخرصات والتكهنات التي ذهبت إليها تلك العناصر المدفوعة بنزعاتها الحزبية المعادية للوطن ، ودعاة المناطقية الجهوية الانفصالية، ولم تُجد في هذا الاتجاه حملاتها الإعلامية والتي حاولت من خلالها الإساءة إلى النهج الديمقراطي التعددي لليمن .

في هذا السياق من المهم الإشارة إلى الرد الواضح والصريح والحاسم الذي حملته تصريحات وزير الخارجية البريطانية ووزيرة الخارجية الأمريكية، المؤيدة لوحدة اليمن واستقراره، وديمقراطيته، وهذا المعنى بالغ الدلالة في كلمة السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية والتي دحضت فيها كل الافتراءات التي أرادت النيل من اليمن وتشويه صورته ونظامه السياسي التعددي بقولها (إن من يريد التغيير في اليمن عليه اللجوء إلى صناديق الاقتراع والالتزام بالأسلوب الديمقراطي المسؤول لتحقيق ذلك التغيير).. وهو ما أوجب على أولئك المرضى بتلك النزعات ان يعودوا إلى صوابهم ويعوا أن حساباتهم خاطئة ورهاناتهم فاسدة ولا يمكن أن يكون الوطن وقيادته السياسية ودول المنطقة والعالم على خطأ، وهم على صواب، وعليهم أن يفهموا قبل فوات الأوان أن الوحدة محروسة بإرادة الله ثم إرادة هذا الشعب الحضاري العظيم الذي يقف أشقاؤه وأصدقاؤه معه في التغلب على الفتن ،


وكل تلك النزعات الانفصالية المرتكزة على ثقافة الكراهية، فاليمن كبير وقوي بوحدته ونهجه الديمقراطي، وقادر بتراص واصطفاف أبنائه على الانتصار على كل التحديات وتجاوز الصعوبات ومواصلة مسيرة نهوضه وتقدمه وبناء الحاضر المشرق والغد الأفضل، وتجاوز التداعيات المحتملة لاسيما في هذه الظروف التي يواجه فيها وطننا اليمني العديد من الإشكالات المركبة والمزمنة، أكثر من أي وقت مضى والمخاطر والمشاريع التآمرية والتفكيكية واحتمالات التدخلات الخارجية المباشرة وغير المباشرة، التي لا يمكن التنبؤ بتبعاتها واحتمالاتها السلبية الخطيرة ، فهناك أطراف عدة داخلية وخارجية مابرحت تعمل بوسائل وأساليب متعددة بهدف إجهاض المعالجات التي تتخذها الحكومة والقيادة الوطنية للخروج بالبلد من عنق الزجاجة،

وتحرص على الدفع بالأمور نحو المزيد من التدهور واستكمال -ما تعتقده- عوامل وشروط الانتقال بالأوضاع في اليمن نحو مرحلة التحول النوعي الشامل باتجاهه السلبي المدمر.. ومما يؤسف له أن بعض الأطراف السياسية الداخلية تتحين مثل هكذا لحظة وتسعى للتعجيل بالتداعيات السلبية باتجاه ما تعتقده التخلص من النظام السياسي الحاكم وخلق الأرضية الوطنية المواتية سياسياً واجتماعياً وإقليمياً ودولياً لإقامة سلطاتها على أنقاضه وبالتالي تنفيذ أجندتها ومشروعها السياسي الذي ناضلت طويلاً من أجل تحقيقه، متجاهله أن مثل هكذا تطلعات غير مشروعة وغير سوية وبوسائل الأزمات سيكون ثمنها حاضر ومصير الوطن ومستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها .

ما بعد مؤتمر لندن :

التداعيات السلبية للأوضاع في اليمن بلغت مرحلة مقلقة جداً لدول المنطقة والأسرة الدولية بشكل عام، وقد عُبر عنها بوضوح في مختلف وسائل الإعلام بأشكال وأساليب وقناعات وصور مختلفة ومتباينة في دوافعها وحساباتها وأهدافها ووسائل التعاطي معها ومعالجتها، وبالرغم من هذا الاختلاف والتباين إلا أن هناك حقيقة واحدة تؤكد أهمية هذا البلد بالنسبة للمصالح الإستراتيجية والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي؛ وهو الأمر الذي تجلى بوضوح ودقة متناهية من خلال التصريحات والاهتمامات الرسمية للعديد من قادة دول العالم الذين جعلوا اليمن في مقدمة أولوياتهم السياسية والأمنية، وقد مثل مؤتمر لندن أحد مظاهر هذا الاهتمام الدولي الرسمي باليمن، وشكل في الوقت ذاته استجابة عالمية لجهود القيادة اليمنية في حشد التأييد الدولي ونجاحها في تكوين وانتزاع موقف دولي موحد يصب في خدمة أجندتها الوطنية على مختلف الأصعدة الاقتصادية والتنموية والسياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب بشتى صوره وأشكاله وشعاراته .

ما من شك أن مؤتمر لندن قد جسد حقيقة الشعور بالمسؤولية الإقليمية والدولية إزاء الأوضاع اليمنية وإزاء الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي؛ وهذه المسؤولية نابعة من واقع اقتناعهم بطبيعة الشراكة السياسية والاقتصادية والأمنية التي تربطهم باليمن، وعدم السماح أو القبول بأي تدهور أو انحدار نحو مرحلة الفشل والانهيار الذي يمثل في حساباتهم المستقبلية أشبه بانفجار برميل من البارود تحت بحيرة النفط الدولية وقنوات وخطوط نقله ..

مؤتمر لندن الذي لفت نظر العالم إلى حقيقة الإشكال والأوضاع اليمنية المعقدة ووضع تصورا لبحث وتحليل مصادرها وأسبابها الحقيقية وضرورة معالجتها، أقر في الوقت ذاته بصوابية الخيارات الوطنية والنهج الواقعي الذي تتعاطى به القيادة اليمنية مع إشكالاتها الداخلية، وأكد على أهمية دعم هذه الخيارات وهذا النهج في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية وتوفير التمويل المادي اللازم لنجاحها وهذا ما نص عليه البيان الختامي للمؤتمر الذي نص على: (وقد عاود هذا اللقاء التأكيد على وحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله. والالتزام بعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وكان من الواضح أن الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الذي تمضي به الحكومة اليمنية يعتبر أساساً للاستقرار والرخاء على المدى الطويل.. وتم الاتفاق على ضرورة اتباع نهج شامل وبدعم قوي من المجتمع الدولي ).

كما أن مؤتمر لندن مثّل محطة مهمة في مسيرة التعاون والشراكة بين اليمن والدول المانحة والداعمة له، وهذا المؤتمر الذي شكل فرصة لهؤلاء الشركاء للتعبير العلني المشترك عن مدى قلقهم من شأن التحديات التي يواجهها اليمن منذ فترة ليست بالقصيرة وما آلت إليه أوضاعه العامة وبالذات الوضع الاقتصادي الضعيف وما يترتب عنه في حالة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني وهشاشة في بنية الدولة وتحولها التدريجي إلى بيئة رخوة مواتية لشيوع الفساد والتطرف والإرهاب، ودافعة لقطاع من الشباب باتجاه التشدد، وبالقدر ذاته عبر هؤلاء عن استعدادهم لدعم اليمن ومساعدته في معالجة إشكالاته، واحترامهم لوحدته وسيادته واستقلاله وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وتبنت العديد من الأطراف المشارِكة مبادرة إنمائية موضوعيه على مدار السنوات المقبلة.. هذا الموقف الدولي الداعم لجهود الحكومة اليمنية، تضمن أيضاً رؤية الأطراف الداعمة بالآليات والوسائل التي من خلالها يتم تحقيق الأهداف المرجوة من هذا الدعم .

في مؤتمر لندن نجحت الحكومة اليمنية ليس فقط في احتواء الكثير من المخاطر والتهديدات ومشاريع التدويل والتدخلات العسكرية المباشرة التي كان البعض في الداخل وفي الخارج يتمناها لوطننا، ولكن أيضاً في إيجاد وصياغة رؤية دولية مغايرة لما كانت تروج له وتدفع إليه بعض وسائل الإعلام، وانتزاع موقف داعم ومؤيد لها وبالتالي خلق الأجواء والآليات والموارد المختلفة التي تمثل في مجملها شروطاً وعوامل ضرورية مهمة وفاعلة في مساعدة اليمنيين على معالجة مشاكل وأزمات وطنهم .

مؤتمر لندن مثل بكل المقاييس محطة مهمة وقوة دفع ضرورية لعملية الإصلاحات الاقتصادية والسياسية؛ ويعتبر شرطاً موضوعياً مهماً لنجاح المعالجات المطلوبة خلال المرحلة القادمة، والمطلوب منا كيمنيين أن نرتقي بتفكيرنا ومواقفنا وسلوكنا إلى مستوى التحديات التي يواجهها وطننا، وأن لا نفوت مثل هذه الفرصة التاريخية وهذا الموقف والاهتمام الدولي بشؤون اليمن، وأن نكون حريصين على تحويلهم إلى شركاء فاعلين في مساعدة بلدنا على الخروج من أزماته وإشكالاته المعقدة .

مؤتمر لندن هو إحدى الوسائل الفاعلة لإنقاذ اليمن، والخارج لا يمكن له أن يكون بأي حال من الأحوال وتحت أية ظروف بديلاً للعب دور اليمنيين أو أن يحلّ مكانهم باعتبارهم المعنيين والمسؤولين أولاً وأخيراً عن معالجة قضايا وطنهم، ولا تفوتنا حقيقة أن الخارج يتعاطى مع وقائع وأحداث اليمن من منظور مصالحه وأمنه، وأي شكل من أشكال العجز أو الفشل يظهر من قبلنا نحن اليمنيين في استثمار هذا الدعم سيفتح المجال واسعاً أمام التدخلات الخارجية والقرارات الدولية والمشاريع والخيارات الانتقائية التي تعالج مشاكل وطننا بمعزل عنا وضد إرادتنا ومصالحنا، وتجعله عرضة للتمزيق والتفتيت الممنهج .

التطورات والتداعيات السلبية المتسارعة التي شهدتها الساحة ما قبل مؤتمر لندن، وما تمخض عنه من نتائج إيجابية، سيكون البديل عنها سيناريوهات تدميرية تفكيكية ، ولن نكون مبالغين حين نقول إننا أمام معطيات محلية وإقليمية ودولية استثنائية ومعقدة وضعت شعبنا ووطننا أمام مفترق طرق وخيارات مصيرية، إما أن يكون أو لا يكون.. إما أن يظل وطننا حراً قوياً ومستقراً وموحداً وديمقراطياً يواصل مسيرته في ركب التقدم والازدهار الحضاري، وإما أن يتحول إلى واحة مفتوحة لقوى الإرهاب والتطرف والتدخلات والوصاية الخارجية، ويتحلل إلى كنتونات وإمارات عشائرية وقبلية متناحرة يحكمها أمراء الحرب وتجارها، وبالتالي يختفي لأجل غير مسمى شيء اسمه اليمن من الخارطة الجيوبولوتيكية العالمية .

الاستفادة من التجارب الفاشلة :

يبدو من خلال التجارب الماضية ان القيادات الحزبية وتلك الجماعات التي تعتبر نفسها طليعة المجتمع، تتميز بسمات العجز في استقراء واستثمار اللحظات والفرص التاريخية النادرة والمواتية التي تتوفر فيها الكثير من الشروط والممكنات الموضوعية (محلياً وإقليمياً ودولياً) لتجنيب الوطن الأزمات.. ومن ثم التوجه نحو معالجة الكثير من إشكالاته وصعوباته، واتضح أن الكثير من رجال السياسة وقادة الأحزاب المعارضة أكثر براعة من المرابي اليهودي في مسرحية (شكسبير) (تاجر البندقية) وبالذات فيما يتعلق بأساليب المراباة السياسية بالكثير من قضايا الوطن المصيرية التي ينبغي أن تكون منزهة من أشكال المساومة أو التسويف في المواقف، ولا ينبغي لها أن تخضع لأي شكل من أشكال الابتزاز والمناورات السياسية النفعية ولا مجال فيها لأي حسابات أو معايير حزبية أو ذاتية خارج الحسابات والمصالح الوطنية العليا .

أحد مظاهر الفشل السياسي والديمقراطي المتكرر تجلى بوضوح في عدم الاستجابة لدعوات الحوار الوطني التي وجهها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح لمختلف فرقاء الحياة السياسية اليمنية دون استثناء أكثر من مرة ، وفي مختلف المراحل وإزاء مختلف القضايا، والتي كان آخرها دعوته للحوار عشية العام الهجري الحالي وجددها عشية العام الميلادي 2010م، وعدم الاستجابة للحوار وبراعة البعض في إجهاض الفكرة قبل ولادتها، واعتماد نهج صناعة الأزمات بدل معالجتها، أضاعت على الوطن فرصاً تاريخية كان يمكن لها أن تسهم في معالجة الكثير من الإشكالات قبل استفحالها وتطورها، والتغلب على الكثير من التداعيات التي توالدت عن بعضها البعض وفق مسلسل عنقودي متواصل .

رفض الحوار فوّت على الشعب محطات تاريخية كانت مواتية لأن يلتقي فيها جميع أبناء الوطن -سلطة ومعارضة- على كلمة سواء يطوي على أثرها فرقاء الحياة السياسية صفحات ماضيهم السوداء بكل سلبياتها وأخطائها ومآسيها، وما يؤسف له أن كل دعوة للحوار تحولت عند البعض إلى وسيلة للمزيد من الفرقة والتباين، وكان حرياً بهم أن يستغلوا مثل هذه المحطات للعودة إلى الوطن والتصالح معه، والاعتذار له عن مآسٍ وأزمات كانوا ضمن صنّاعها ولازالوا، ويستسمحوا الشعب عن كل ما أصابه من أضرار ناتجة عن ممارساتهم السياسية الخاطئة ومحاولاتهم التضليلية والاستغلالية لخدمة مشاريعهم ومصالحهم الحزبية الأنانية الضيقة، وان يقفوا عند جراحات الوطن لتضميدها بالحوار والتحاور الوطني المسؤول ، والكف عن المزيد من إنكائها بالمكابرة والمكايدة السياسية الكاذبة والنرجسية الحزبية الخادعة.. كم كان حرياً بهم أن يعيدوا الاعتبار للجماهير والاستجابة لتطلعاتها والانصياع لمصالحها وإرادتها، والكف عن حالة الوهم الكاذب باستغفالها أو تزييف وعيها وإلغاء دورها في التاريخ ما لم يكن مسخراً لخدمتهم كرموز سياسية وحزبية .

لقد علمتنا دروس وتجارب التاريخ السياسي الوطني، أن اليمن حين يكون ضيقاً وعاجزاً عن استيعاب أبنائه متناقضين ومتصارعين ومتحاربين، فإن طاولة صغيرة تكون أكثر قدرة على استيعابهم متحاورين، وأن اعقد المشاكل التي يستعصي حسمها وحلها بوسائل الصراع والتضاد التناحري، يمكن إذابتها وتحليلها في بوتقة الحوار، ولكن وكما يبدو فإن فرقاء العملية السياسية الراهنة لم يدرسوا التاريخ أو أنهم نسوا أو تناسوا هذه الحقيقة الوطنية التاريخية، الأمر الذي جعلهم غير قادرين على استغلال اللحظات التاريخية المواتية للانتصار للوطن، بتعزيز وحدتهم الوطنية وتجذير تآخيهم والارتقاء بواجباتهم الوطنية ومسؤولياتهم التاريخية إلى مستوى التحديات والمخاطر الشاخصة أمامنا أو التي لم تظهر بعد "على شاشات الرادار "..

إن تجاهل الدعوات إلى الحوار من قبل أحزاب المعارضة، أو السعي الدائم لإجهاضها، أو وأدها تحت أنقاض يافطة من الشعارات السياسية التبريرية والمطالب التعجيزية والاشتراطات المسبقة غير المقبولة وطنياً وغير الممكنة عملياً، مثّل على الدوام خطأً سياسياً استراتيجياً، حال حتى الآن دون تمكن المجتمع من صياغة رؤية جمعية للتعاطي مع إشكالات اليمن، وتقديم حلول إبداعية خلاقة، وتحديد وسائل وآليات عمل جديدة تمكنه من تجاوز تحدياته المختلفة .

وإذا ما استقرأنا بواقعية وحيادية الدعوة إلى الحوار التي أطلقها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بالتزامن مع بداية العام الهجري (1431ه) نجدها مثلت استجابة لحقائق التاريخ واحتياجات الوطن المعاصرة والمستقبلية، كما أن تطورات الأحداث ووقائعها الحالية أكدت صوابية رؤيته واستقرائه المبكر لمخاطرها وتداعياتها اللاحقة، وقبل ظهورها على السطح حيث وجه دعوته لكل فرقاء العملية السياسية اليمنية لتحمل مسؤولياتهم الوطنية في صيانة هذا الوطن والحفاظ على مكاسبه وإنجازاته باعتبارها ملكاً لكل الأجيال .

دعوة الرئيس للحوار جاءت في مرحلة تاريخية عصيبة واليمن في مسيس الحاجة إلى اصطفاف وطني واسع وحوار مسؤول ومواقف شجاعة تحت مظلة الثوابت الوطنية، والوقوف في خندق مشترك للانتصار للوطن ووحدته ونظامه الديمقراطي ضد تحالف قوى الظلام الكهنوتي الإمامي والإرهاب القاعدي المستشري ودعاة التمزق والتشطير وكل الفاسدين المتاجرين بمصالح الوطن وأمنه واستقراره .

دعوة الرئيس للحوار مثل غيرها من الدعوات الكثيرة التي سبقتها اصطدمت حينها بجدار صلب من الممانعات السياسية التي صنعها فرقاء الحياة السياسية اليمنية بأخطائهم وجمودهم الفكري واعتمادهم أساليب المساومة والمتاجرة الرخيصة بقضايا الوطن، ووجد البعض هذه الدعوة وسيلة مشروعة من وسائل الابتزاز السياسي لجني المكاسب الحزبية، والبعض الآخر وجد في الدعوة والحوار شكلاً من أشكال المجابهة والصراع غير المتكافئ بين السلطة والمعارضة من اجل المصالح الذاتية والحزبية والنفوذ السياسي أو الاجتماعي،

ما يؤسف له حقاً أن يتعاطى السياسيون مع قضايا الوطن من منظور قناعات ومواقف ومصالح ذات طابع شخصي تحكم وتتحكم بمواقفهم ورؤاهم السياسية العامة التي يحاولون فرضها على الآخر وتسويقها إلى الرأي العام بلبوس وشعارات وطنية عامة، وأضحت المناكفات وردود الفعل الشخصية والمزايدات السياسية والصراعات الحزبية هي التي تحكم العقل والفعل السياسي على الساحة الوطنية الذي ظل يراوح ضمن دائرة القضايا والرؤى الضيقة التي لا تتجاوز أرنبة أنف الحسابات الذاتية وفي أحسن الأحوال الحزبية، الأمر الذي دفع الوطن بشكل قسري إلى أتون التباين الحاد والخلافات الثانوية الدائرة رحاها بين مختلف عناصر ومكونات البناء السياسي والاجتماعي للدولة التي تم اختزالها عمداً بين السلطة (الحزب الحاكم) والمعارضة (أحزاب اللقاء المشترك) دون غيرهما من القوى الاجتماعية السياسية .

من الصعوبة بل من المستحيل أن تنجح اليمن في التغلب على إشكالاتها دون دعم خارجي فاعل وقوي.. لكن الشرط الحاسم لهذا النجاح مرهون باليمنيين أنفسهم وقدرتهم على معالجة مشاكل وطنهم.. ومثل هكذا مشاكل وتحديات ومخاطر لا يمكن مجابهتها من قبل الحكومة أو الحزب الحاكم وحده فيما يستمر الطرف الآخر المتمثل بالمعارضة متقوقعاً خارج دائرة الفعل الوطني المثمر وبعيداً عن المشاركة المباشرة في تحمل واجباته ومسؤولياته الوطنية ومنساقاً في مشاريعه وتوجهاته السياسية العملية باتجاهات خاطئة وتدميرية وضد مصالح الوطن والشعب، مبررين مواقفهم بخطاب سياسي إعلامي تضليلي يتعمد الخلط بين الوطن والحزب الحاكم..

أو يختزل أحدهما في الآخر، ويربطهما بعلاقة جدلية سببية غير بريئة في أهدافها، هذا الخطاب يحاول أن يقنع الجمهور بأن فشل الدولة هو فشل السلطة، وان انهيار البلد هو انهيار للنظام، وان نجاح الحكومة في حشد الدعم الدولي لليمن يصب في مصلحة السلطة وليس في مصلحة اليمن وكذلك العكس، ومثل هكذا خطاب سياسي إعلامي وقناعات ومواقف تحكمها تطلعات سياسية سلطوية غير مشروعة يحاول أصحابها بلوغها عبر بوابة الفشل الوطني والتحول السياسي القسري أضر كثيراً بمصالح الوطن .

القضية المحورية الشاخصة أمامنا اليوم كيمنيين تتمحور في التعاطي الايجابي المثمر مع المواقف والمتغيرات الدولية من حولنا، وأن نلتقط هذه اللحظة التاريخية التي أنتجها مؤتمر لندن، ونجعل منها مناسبة لتوحيد وحشد جهودنا ومواقفنا في مواجهة التحديات والاستحقاقات الوطنية، والحفاظ على سلامة سفينة الوطن التي تقلنا جميعاً والإبحار بها وسط العواصف الهوجاء التي تضربها من مختلف الاتجاهات، وتوفير ضمانات وشروط وصولها إلى بر الأمان، ومفتاح النجاح في هذه القضية يتمثل في قدرتنا كيمنيين على تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز تماسكها ومتانة وقوة وحدتها الوطنية الاجتماعية والسياسية، وخلق حالة من الفرز الوطني الواضح والدقيق، وفق خيارين لا ثالث لهما بين من يقف مع الوطن وسيادته ووحدته، ومن يقف في الاتجاه المغاير أو المضاد، ولا شك من أن فرز وتحديد قوى الفعل الوطني والقوى المضادة لها، في مثل هذه الأجواء السياسية المشوشة وفي ظل تشتت فعلها وقاعدتها الاجتماعية إلى جبهات وولاءات قبلية وحزبية وجهوية ومذهبية متعددة ومتناقضة، يمثل حتمية تاريخية وضرورة وطنية لابد منها لخلق كتلة وطنية تاريخية من مختلف ألوان الطيف السياسي والاجتماعي وخوض هذه المعركة الوطنية المصيرية وفق برنامج إنقاذ وطني عام ورؤية وحدوية جامعة .

وستظل دعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح للمؤتمر الوطني للحوار المفتوح القاعدة الرئيسة والمنطلق السليم والأداة العملية لتشكيل هذه الكتلة التاريخية وبناء جبهة وطنية عريضة تناط بها مهمة قيادة وتوجيه وخوض هذه المعركة المصيرية والانتصار للوطن .

المصدر : سبتمبر نت

حد من الوادي 02-11-2010 01:20 AM


اتهم " الجزيرة " بتثوير الأحداث .. البركاني : حميد الأحمر يسعى لتزعم منظمة مجتمع قبلي

2010/02/10 الساعة 17:25:45
التغيير – خاص :

اتهم النائب سلطان البركاني ، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم ، في اليمن ، قناة الجزيرة الإخبارية ، بتضخيم وتهويل الأحداث التي تنقلها عن بلاده ، وقال في مقابلة له في " ضيف المنتصف " مساء اليوم " أولا أنا أتوجه بهذا الخطاب إلى الأخ والصديق وضاح خنفر مدير عام شبكة الجزيرة ونقول له أسلمونا من تثوير الجزيرة وأرجوا أن تتوقف الإصابع الخفية التي تقف خلف تأجيج الجزيرة لأوضاع اليمن " .. كان ذلك في معرض إجابته " الإنفعالية " على سؤال له عن مدى مصداقية ما يتحدث عنه البعض من أن الضربات الإستباقية التي نفذت ضد عناصر وقيادات من تنظيم القاعدة في بعض المحافظات اليمنية لم تكن بواسطة القوات اليمنية ، حيث قال إنها من صنع " الجزيرة " ، وعند التعقيب عليه هل يستطيع النفي أو الإثبات ، أجاب " نحن لسنا متهمين حتى ننفي " .


وقال البركاني " إن حميد الأحمر من وجهة نظرنا ليس رجل سياسيي ويسعى لتزعم منظمة مجتمع قبلي وليس له أي خلفية سياسية أو موضع صاحب قرار سياسي ، مستنكرا كيف رفض اللقاء المشترك التوقيع على بنود اتفاقية فبراير بشأن تأجيل الانتخابات النيابية و المضي قدما في إجراء إصلاحات سياسية من قبل بعض الأحزاب بحجة أن ليس لديها تمثيل في البرلمان ، قائلا بأن اللقاء المشترك في حال عدم استجابته للحوار وعودته إلى جادة الصواب فإن المؤتمر الشعبي العام و أحزاب التحالف الوطني ستخوض الانتخابات القادمة بدونه .


و في سؤال له عن موقف حزبه من اتهامات الأمريكان للشيخ عبد المجيد الزنداني بدعم تنظيم القاعدة وإدراجه ضمن قائمة المطلوبين دوليا بتهم " الإرهاب " قال البركاني " الزنداني مواطن يمني و نحن لا نستطيع أن ننفي أو نثبت عليه شيئ ، مضيفا أنه على أصدقائنا الأمريكان أن يحترموا الدستور والقضاء اليمني الذي يحرم تسليم أي مواطن يمني لجهات أجنبية ، مشيرا أنه على الأمريكان أن يقدموا أدلة لإثبات ما يتهمون به الرجل ليتم محاكمته في بلاده .

وعن مصير مبادرة وقف إطلاق النار في صعدة التي أعلنت من قبل المتمردين الحوثيين وإعلان إلتزامهم بالشروط الستة التي وضعتها الحكومة اليمنية ، قال البركاني " نبشر الأخوة في اللقاء المشترك أن حرب صعدة هي الآن تعيش اللحظات الأخيرة ، وموضوع صعدة انتهى وسنتوجه إلى المحافظات الجنوبية لمعالجة الإشكاليات هناك" .

لمشاهدة الفديو

التغيير نت- الفيديو : البركاني : حميد الأحمر يسعى لتزعم منظمة مجتمع قبلي


حد من الوادي 02-17-2010 01:11 AM


الرئيس اليمني اليوم في دفعة ضباط امن حرظهم على شعب الجنوب وقال؟
الاحتلا ل اوالموت وهتف ورددالاحتلال ؟
ويردعلية الضبات اوالموت ؟
كررها ثلاثا؟


وقال تف على من يرفع علم دولة الجنوب؟
وقال اتفلوهم؟
انهم اصحاب الجنوب العربي؟
وقال انهم عملاء البريطانيين قاعدين عندهم؟
وقال انهم فئران اي ابناء الجنوب المطالبين بالاستقلال؟

وقال انتم يقصد ضباطة حماة الاحتلا ل ؟
اي الوحدةحقة؟
----------------------------------------
والأخطرفي خطابة انة قال الجنوبيين استغلو انشغالنا في حرب صعدة؟
بما معناة انة لامانع عندة ان يستمرفي سياسة القتل والخطف والاعتقال لكل جنوبي يرفض الاحتلال؟
ومن لة اضافة على خطابة يتفضل بها علينا؟

حد من الوادي 02-17-2010 02:32 AM


على هذا الرابط نص خطاب علي عبدالله صالح اللذي شتم فية الجنوبيين يبدوانة نص كما ورد من لسانة لاكماما اوردتة وكالة سباء مشذب؟

الرئيس: أعداء الوحدة هم أصحاب مجزرة سالمين والشعبي وعبداللطيف ويناير .. وعار عليهم ال - سقيفة الشبامي

حد من الوادي 02-17-2010 09:57 PM



يماني وشامخ كياني
من حلان السقيفه
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 2,039

الرئيس صالح يتوعد الفئران المتسكعة بالنمسا بالندم ويذكرهم بعار مجازرهم

--------------------------------------------------------------------------------


الرئيس صالح يتوعد الفئران المتسكعة بالنمسا بالندم ويذكرهم بعار مجازرهم

الثلاثاء, 16-فبراير-2010 -
نبأ نيوز- صنعاء -

شن الرئيس علي عبد الله صالح هجوماً شرساً على من وصفهم بـ"الفئران"، و"المتسكعين في الخارج والداخل بأعلام شطرية" وقال إن الذين ترعرعوا وتربوا على العمالة والاستخبارات، هم اليوم عند أسيادهم في النمسا، مذكراً إياهم بما ارتكبوا مكن مجازر بحق سالمين وقحطان الشعبي وفيصل عبد اللطيف ومجزرة 13 يناير، واصفاً إياهم بـ"القتله والعملاء ضد الوطن"، ومتوعداً إياهم بالندم.

وقال الرئيس صالح: إن الدعوة للانفصال ورفع الشعارات المعادية للوحدة الوطنية العظيمة خيانة وطنية كبرى ومن يطلقون مثل هذه الدعوات السخيفة هم أولئك النفر الذين أضروا بأبناء شعبنا في جنوب الوطن في عهد التشطير طوال خمسة وعشرين عاما ومارسوا بحقهم شتى صنوف الظلم والقهر والتشريد والسجن والتصفيات الجسدية.

جاء ذلك في محاضرة القاها الرئيس علي عبد الله صالح اليوم الثلاثاء خلال زيارته إلى كلية الشرطة، وخاطب خلالها منتسبي الكلية قائلا: ندرك أن للشرطة مهام كبيرة ومهام وطنية عظيمة ولهذا التحقتم بهذه الكلية من اجل خدمة الوطن في المقام الأول والتأهيل العلمي والعسكري والأمني.

وتابع قائلا: شعبنا اليمني يعلق أمالا كبيرة على أبنائه منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية من اجل خدمة الوطن والدفاع عن ثوابته والذود عن مكتسباته من خلال أدائهم لمهامهم في عدة مسارات المسار الأمني والمسار التنموي, ومسار الحفاظ على المكتسبات والمنجزات الوطنية والإسهام في ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب اليمني الواحد الذي أعاد لحمته وتوحده قبل عشرين عام في 22 مايو 90 وانتهى بذلك التشطير البغيض إلى الأبد. وحث جميع أبناء الوطن بأن لا يصغوا لأولئك النفر من دعاة الردة والانفصال.

وأضاف: لقد جاءت الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م، إنقاذا للوطن بشكل عام شماله وجنوبه من مآسي التشطير لأنه في حقيقة الأمر كان هناك صراعا جنوبيا جنوبيا وتصفيات كل ثلاث إلى أربع أو خمس سنوات, حيث كانت تحدث دورات دموية ووجبات من التصفيات من أجل التسلط على نظام الحكم في جنوب الوطن, كما كان هناك صراع شطري شطري وبإعادة تحقيق الوحدة المباركة انتهت دورات الصراعات الدموية والتصفيات سواء في إطار الشطر الواحد أو بين الشطرين فتعمق الحب والوئام بين أبناء الوطن وتعزز اختلاط المواطنين وتعارفهم وتفرغوا للتنمية فتضاعفت المنجزات وأتجه النشء والشباب نحو التعليم للتسلح بالعلم والمعارف, فالتحقوا بالمدارس والكليات والمعاهد وتشابكت مصالح أبناء الوطن هنا وهناك وتعارف الناس كأسرة واحدة.
وأردف قائلا: لا أحد يقدر أن يشكك في يمنية أي يمني أو يسلخ عنه هويته الوطنية, فنحن أمة يمنية واحدة أرضها واحدة ودينها واحد وتاريخها واحد وثورتها واحدة (26 سبتمبر و 14أكتوبر)".

وتابع: أما أولئك النفر الذين يحلمون بإمكانية إعادة عقارب الساعة إلى الخلف, فنقول لهم أن ذلك مستحيل وهم سيكونون الخاسرين في كل الأحوال, فدائما من يسعى للإضرار بمصالح الوطن والمواطنين ومن يدعو إلى الباطل هو الخاسر لأنه يسعى إلى باطل, فنحن أمة واحدة عزتها وكرامتها في وحدتها حيث تتوحد الطاقات والإمكانيات ماديا وبشريا وثقافيا وسياسيا وأمنيا ودفاعيا لما فيه خير شعبنا اليمني العظيم وتحقيق تطلعاته في التنمية والرخاء والازدهار, ولهذا فأن الوحدة مرتكز قوته وعظمته.

وأشار إلى أنه لو أمسك أي شخص بعدة أعصي ووضعها في يده وحاول كسرها مرة واحدة فلن يستطيع ذلك لأنها عصبة واحدة وتكون أكثر قوة وصلابة، في حين إذا أخذ كل عصا بمفردها لكسرها بسهولة.

وقال: ولهذا ندرك عظمة الوحدة وضرورة أن يكون اليمن عصبة واحدة لمواجهة كل أنواع التحديات, سواء كانت عسكرية أو أمنية أو إرهابية أو تنموية أو أيا كان نوعها من التحديات الأخرى.

واستطرد قائلا: لقد فشلت المؤامرات التي واجهت شعبنا منذ فجر الثورة المباركة سبتمبر وأكتوبر, حيث أحاطت بالثورة عند قيامها مؤامرات عديدة من كل الاتجاهات, إلا أنها تحطمت على صخرة صمود أبناء شعبنا, وحبهم وولائهم للوطن, كما تحطمت على صخرة إرادة شعبنا الوحدوية ووعي أبناء قواته المسلحة والأمن مؤامرة فتنة محاولة الردة والانفصال في صيف عام 94م.

وتابع قائلا: كما تحطمت الآن على صخرة الوعي الوطني وبفضل دماء الشهداء الشرفاء من الضباط والصف والجنود والمواطنين في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان, تحطمت مؤامرة من طراز أخر, وهي مؤامرة محاولة الردة والعودة بالوطن إلى ما قبل ثورة السادس والعشرين من سبتمبر.

ولفت إلى أن مشعلي هذه المؤامرة كانوا يحاولون العودة بوطننا إلى العهد الأمامي الكهنوتي العنصري البغيض إلا أنها تحطمت على صخرة صمود شعبنا وقواته المسلحة والأمن الذين قدموا نهرا من الدماء في الملاحيظ وصعدة وسفيان, وسقط في سبيل التصدي لهذه المؤامرة عدد من خيرة الضباط الشرفاء والجنود والمواطنين وهم يتسابقون على الموت حبا لهذا الوطن ودفاعا عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية ومنجزات ومكاسب الوطن.

وخاطب الحاضرين قائلا: أرى في هذه القاعة لوحة جميلة, لوحة تجسد الوحدة الوطنية من خلال هؤلاء الطلبة الذين يمثلون كافة أنحاء الوطن وبينهم الفتيات أخواتهم اللائي التحقن بالتعليم الجامعي وبالتعليم الشرطوي من أجل خدمة الوطن.

وأشار إلى أن المرأة اليمنية أصبحت اليوم موجودة في مختلف مرافق العمل والإنتاج إلى جانب أخيها وزميلها الرجل ويشكلون معا أسرة واحدة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب ومن أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.
وقال: نعم.. نحن أسرة واحدة, ويا للعار في وجوه أولئك الخونة والعملاء الذين يتسكعون في الخارج أو في الداخل ويدعون إلى الشطرية.. يا للعار ويخسـأ على وجوه أولئك العملاء الذين يرفعون العلم الشطري.

وأضاف: إذا كان لدى أيا من أولئك أي مطلب قانوني دستوري فبإمكانه أن يأتي ليشارك في الحوار فالأبواب مفتوحة والوطن يتسع لجميع أبنائه, ولكن الذي يرفض الحوار ليس لديه حجة ولا منطق وفاقد الشيء لا يعطيه.
ومضى قائلا: أولئك العملاء قوى مفلسة قوى تسلطية تريد أن تتسلط مرة أخرى على جنوب الوطن الحبيب ونحن نقول لها لا وألف لا ونعم لوحدة الـ22 من مايو المجيد نعم ل22 مايو, يوم ارتفع علم الجمهورية اليمنية خفاقا في القصر الجمهوري في المعلا بعدن وسيظل مرفوعا وإلى الأبد.

وأردف قائلا: نعم سيظل علم الجمهورية خفاقا إلى الأبد, وسيكون دعاة الانفصال هم النادمين مثلما ندم أولئك الذين رفعوا الشعارات المعادية للثورة اليمنية وحاربوا الثورة اليمنية حتى وصلوا إلى أبواب صنعاء في السبعينات وخسروا الرهان، ونحن أبناء اليمن كسبنا الرهان وقدمنا قوافل من الشهداء وحافظنا على الثورة والجمهورية.

وقال: لقد كسبنا الرهان لأن لدينا مشروعا وطنيا كبيرا وندافع عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية أما الخاسرين فلديهم مشاريع تآمرية ضد الوطن وثوابته ومكتسباته فبخس على وجوه أولئك العملاء الذين يتآمرون على الوحدة التي تمثل أعظم منجز تحقق لشعبنا اليمني, فبئس لمشاريعهم التآمرية ولوجوههم القبيحة.

ودعا الرئيس الوحدويون في القرى والمحافظات إلى نبذ دعاة الانفصال ورفض الشعارات التي يرفعونها.
وقال: نثق أن أبناء الوطن الوحدويون في كافة مناطق محافظات الجمهورية سيحافظون على منجز الوحدة في حدقات أعينهم وأنهم ينظرون إلى وجوه رموز العمالة والخيانة من دعاة الانفصال ويقولون لهم بئست مشاريعكم.
وتابع قائلا: لقد رفع أولئك النفر من الحاقدين والمأجورين في بعض المناطق شعارات معادية للوطن ووحدته عدة أشهر وسعوا إلى بث بذور الحقد والكراهية والحقد بين أبناء الوطن الواحد عندما كنا مشغولين بمواجهة فتنة التخريب والتمرد في صعدة، وكما يقول المثل الشعبي إذا غاب القط يلعب الفأر، فهؤلاء الفئران خونة الوحدة، هم الآن في النمسا وعند أسيادهم الذين ترعرعوا وتربوا على العمالة والاستخبارات، وهم أصحاب مجزرة سالمين وقحطان الشعبي وفيصل عبد اللطيف ومجزرة 13 يناير، وعار عليهم أن يظهروا مرة أخرى على شاشة أو على أي صحيفة وهم قتله وعملاء ضد الوطن، ولو كانوا شجعان لكانوا معنا.

وأضاف: تعالوا حاورونا وتفاهموا معنا كيف كان جنوب الوطن قبل الثاني والعشرين من مايو، فالذين يتحدثون أن الظلم في الجنوب كذابين، جاءت الوحدة بالأمن والآمان والاستقرار والخير، جاءت بالتنمية بالطريق بالتعليم بالمدرسة والاستقرار والخير. وتساءل : من الذي نهب الأراضي؟! وقال: هم الذين نهبوها قبل إعلان الوحدة بساعات محدودة في الثاني والعشرين من مايو.

وأضاف: لقد أعدنا إنجاز طريق عدن إلى حضرموت، التي كانت ضيقة ومواصفاتها سيئة وأشبه بالكرفته، وهي اليوم من أروع الطرق الدولية، وأصلحنا مطار عدن الدولي وبنينا كليات حديثة لجامعة عدن التي كانت قبل الوحدة تضم ثلاث كليات للتربية والطب، والحقوق، وحاليا تضم أثنى عشر كلية، إلى جانب ثمان أو تسع كليات في حضرموت وكليات أخرى في شبوة وأبين و لحج.

وخاطب فخامة رئيس الجمهورية قوى التخلف والردة والانفصال بالقول: يا قوى التخلف يا قوى الردة والانفصال هذه خيرات ومنجزات الوحدة التي تحاكمكم اليوم وعهدكم الشمولي المظلم ما دفعكم إلى أن تسعون مرة أخرى لرفع شعار الانفصال, فمن العار عليكم أن ترفعوا شعار الانفصال مرة أخرى، فارفعوا شعار الوحدة عاليا، وإذا كان لدي أيا منكم حق أو مطالب فيأتي للحوار ويضع مطالبه تحت سقف الدستور والوحدة ولا ينزلق للتأمر والعمالة للمساس بالوحدة, فالوحدة خط احمر يحميها الوحدويون الشرفاء المخلصين من أبناء الوطن وفي مقدمتهم الوحدويون أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية الذين يحافظون على هذا المنجز العظيم كما يحافظون على حدقات أعينهم، والجميع يدرك أن إعادة تحقيق هذه الوحدة المباركة جاء ترجمة لإرادة شعبنا اليمني وتضحيات ونضال طويل كون التشطير هو من مخلفات الإمامة والاستعمار ولهذا فأن الوحدة لم تفرض بالقوة وإنما جاءت بالوعي.

وأضاف: الذين يبنون مشاريع الاستعمار ويرفعون شعار الجنوب العربي نقول لهم عار عليكم أن ترفعوا هذا الشعار وتحاولوا تجريد اليمنيين في أبين ولحج وشبوة من يمنيتهم.. عار عليكم أيها العملاء والخونة أن تتبنوا مشاريع استعمارية كشف حقيقتها شعبنا وتصدى لها منذ عشرات السنين.

وتابع قائلا: هؤلاء الطلاب من كل أنحاء الوطن، هؤلاء الوحدويون الذين سيحافظون على الوحدة و يلقنوا أولئك العملاء درسا لا ينسوه، ليس اليوم فقط بل غدا وبعده، هؤلاء المخلصين شباب الوحدة ترعرعوا على وحدة الثاني والعشرين من مايو وتعلموا في الجامعات والكليات و مهامهم الوطنية الكبرى الحفاظ على وحدتهم.

وأردف رئيس الجمهورية قائلا: الوحدة أو الموت هذا شعار كل اليمنيين الشرفاء في كل أنحاء الوطن سيردد هذا الشعار في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية وكل التجمعات والمهرجانات والكرنفالات، هذا هو شعار اليمن الوحدة أو الموت، فهل نريد أن نكون قوة عظيمة أم أقزام، ولن نكون قوة عظيمة كبرى, إلا بوطن موحد بتنمية شاملة وأمن و استقرار وثقافة واحدة وأسرة واحدة، فهل نكون قوة عظيمة كبرى أم نتحول إلى أقزام ونعود إلى عهد التجزئة الاستعمارية مشيخات وسلطنات, فيا للعار أن يكون هناك من يتبنى هذا النهج التآمري.

وأكد الرئيس أن عظمة الشعوب في قوتها ووحدتها، مبينا أن الإتحاد الأوربي توحدت دوله بالرغم من التباين الموجود في كل دولة أما نحن فنحن شعب واحد على مر التاريخ ولدينا قواسم مشتركة وثوابت واضحة هي الله، الوطن، الثورة، الجمهورية، الوحدة،الحرية،الديمقراطية، وشعارنا هو يمن واحد، أمة يمنية واحدة.

وأضاف فخامته: أتحدث أمام ضباط و طلبة الشرطة لأنهم أقرب ناس إلى المجتمع فهم متوجدون في أقسام الشرطة وبوابات المؤسسات والوزارات والمصالح الحكومية وفي الجوازات و الضرائب والجمارك وفي كل مكان تجد عليها ضباط وجنود الشرطة لذا يجب أن يكونوا قدوة من حيث الهندام والمظهر والتعليم والإخلاص والولاء والاستعداد الكامل متحلين بالأخلاق مبتعدين عن العنجهية ومن خلال التعامل مع الناس بالأخلاق الحميدة وذلك ليس ضعفا فقوة الإنسان هي عندما يتخاطب بلغة مسؤولة وليس بالألفاظ الرديئة أو غير المسؤولة فالذي يتحدث بالكلام الجميل هو الإنسان الجميل.

وخاطب الرئيس الدارسين في كلية الشرطة: أحثكم على الانضباط الصارم، الانضباط العسكري والنظامي الذي لا بد أن يكون قويا ويرافق التأهيل الأكاديمي والعمل الشرطوي يجب أن يكون أيضا منضبطا.

وأضاف: من الجميل أن بينكم 150 كادرا من أطباء ومهندسين ومحاسبين ألحقناهم بالكلية لأخذ دورة لمدة سنة لاكتساب روح الانضباط العسكري لأنه من التحق بالسلك العسكري ولبس الكاكي فسيتعزز لديه حب الوطن ويكون لديه ولاء وطني شديد لأنه يعرف أهمية الوطن،الذي قدم إخوانه وزملائه أرواحهم فداء له ودفاعا عن أمنه واستقراره ووحدته وحريته.

واستطرد قائلاً: لكن المرفهين يركضون وراء الأموال من خلال الاتجار بالسياسة أو المال، حيث تتحد السياسية بالمال من أجل الوصول إلى المال الحرام. وقال: نحن مع أن يكسب الناس المال الحلال وليس المال الحرام بأساليب الغش والكذب والزيف والعمالة والتآمر على الوطن.

وأضاف رئيس الجمهورية: نحن نشد على أيدي هؤلاء المقاتلين من العسكريين والأمنيين، ونشد على أيديكم ونقول لكم الوطن أمانة في أعناقكم، أنتم يا شباب الوطن، أنتم لستم تجار سياسية فتجار السياسة الذين يحشون في المقايل ويكتبون في الصحف الصفراء إفرازاتهم الخبيثة ضد هذا الوطن وحقدهم الدفين ضد هذا الوطن، فعليكم أن تصموا آذانكم مما يتلفظ به العملاء والخونة والمرتزقة والمرتدين وانظروا إلى مستقبل الوطن وتعلموا وتثقفوا وتأهلوا وعمقوا بين صفوفكم الوحدة الوطنية.

وخاطب الدارسين: أنتم زملاء وأحوج إلى الحب بعضكم البعض لأن من تدرس معه هو زميلك ورفيق دربك وسلاحك وأقرب إليك من أخيك.. فأنت تعود إلى أسرتك يومي الخميس والجمعة في حين أنك تظل مع زميلك ورفيقك في العنبر طوال أيام الأسبوع فهذه هي الأخوة الحقيقة وهو من سيقف إلى جانبك في السراء والضراء.
مؤكداً أن الشابات الملتحقات بكلية الشرطة سيكون لهن مستقبل زاهر إلى جانب أخيها الرجل، مجددا الحرص على تشجيع تعليم المرأة وتعزيز مشاركتها الفاعلة في عملية التنمية في الوطن.

وأكد رئيس الجمهورية أن الشابات الجامعيات الملتحقات بكلية الشرطة سيكون لهن مستقبل زاهر إلى جانب أخوتهن الرجال، وقال: نرحب بتعليم المرأة ونشجع تعليمها كما نشجع على تربيتها التربية الإسلامية الصحيحة والحفاظ على التقاليد، الحفاظ على الشرف على السمعة.

وخاطب الدارسين قائلاً: المرأة هي الأخت والأم والبنت ويجب أن تكون معنا جنبا إلى جنب وأن نحرمها من التعليم فالعليم هو الشرف وكذلك السلوك ولا داعي لرمي الناس بالتهم فالذين يرمون الناس بالتهم هم المتهمون فمثلما يوجد فاسدين في الرجال فهناك فاسدات في النساء فالصالحين في المجتمع هم من الرجال والنساء فلماذا توصم المرأة بالنقص وعدم المعرفة مع أن هناك من تعلموا لكن ليس تعليما صحيحا وإنما أتتهم الشهادات إلى البيت فمثل هؤلاء هم أصحاب الشهادات المزيفة، فيما ينبغي علينا أن نحترم و نرحب بالمرأة في مرافق العمل بمختلف مؤسسات الدولة ومعاملتها كما نعامل أخيها الرجل.

وأضاف: نحن سعداء بالتحاق 44 فتاة جامعية بكلية الشرطة كأول دفعة ونقول للمتزمتين والرجعيين والمتخلفين أيهما أفضل أن تفتش زوجتك أو أختك أو بنتك حينما تسافر إلى الخارج للحج أو العمرة أو العلاج أو لأي غرض كان من قبل رجل أم من قبل امرأة، فالقوى الرجعية والمتخلفة تعترض على وجود شرطة نسائية فإذا ما قبلنا بهذا الاعتراض فمن سيفتش النساء في المطارات خاصة في ظل الإرهاب المتفشي في كل أنحاء العالم، لذلك لابد من التفتيش لضمان سلامة الركاب، وسلامة الطيران، وسلامة المسافرين،وعندنا يكون أحيانا هناك حفل كرنفالي أو حفل جماهيري ويضم الرجال والنساء ولا بد من إجراءات أمنية فمن يفتشهم.

وتابع قائلاً: لذا من الأفضل أن تقوم المرأة بتفتيش المرأة بدلا من أن يفتشها الرجل في حين أن أولئك الرجعيين والمتخلفين يقولون يفتشها الرجل، ولا يجوز أن تكون هناك امرأة شرطية في المطار أوفي الجمارك وفي أي مرفق، وأنا أقول على هؤلاء رجعيين من خلال منطقهم هذا لن كل واحد منا لديه أم و أخت و زوجة وبنت وحريص على عرضها وشرفها إذا لابد من توفر التعليم العام والجامعي للقضاء على الأمية والتخلف والتعصب المناطقي والقبلي والعنصري، ويمكننا القضاء على ذلك إلا بالتعليم وبالوعي.

وقال: إذا لابد من ثورة تعليمية ثقافية للقضاء على كل المخلفات، مرة أخرى أنبه ضباط الشرطة وطلبة الشرطة الذين سوف يتخرجون إلى ميدان العمل أن يكونوا قدوة وعلى وجه الخصوص في الميدان فلا أحب أن أرى ضابط أو عسكري تحت إمرته يتعاطون القات أو التدخين.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أنه كان قبل أيام في جولة خلال الساعة الحادية عشرة ونصف ليلا يتفقد بعض المرافق حيث وجد بعض العساكر فيها يتعاطون القات والتدخين، وقال: أنا لعلمكم ممن يحارب القات ولا أشجعه بالرغم أن هناك مصالح للناس فيه وأنا لست ضد مصالح الناس ولكن مضار القات أكثر من نفعه خاصة بما يسببه من أمراض خاصة في ظل الإفراط في استخدام المبيدات الحشرية وهناك العديد من الناس ممن توفوا مصابين بالسرطان نتيجة استخدام المبيدات الحشرية الغير صالحة للقات والمنتجات الزراعية.

وحث رئيس الجمهورية وزارة الزراعة والري والحكومة على تشديد الرقابة على دخول المبيدات الحشرية إلى البلاد وعدم منح أي تراخيص إلا ضمن شروط معينة بحيث ألا تكون مضرة بالمنتجات الزراعية سواء كانت خضروات أو غيرها أما القات فهو آفة.

وتمنى الرئيس على هؤلاء الشباب عدم تعاطي القات أو التدخين عند خروجهم بإجازة يومي الخميس والجمعة، وقال: أتمنى أن لا أرى أيا منهم مخرنا في حين أني متأكد من كلامي أن كثير منكم يخرجون ويتعاطون القات لكي يذاكروا.

وقال: إذا لم يحسن الجيل الجديد الذي ترعرع في ظل الثورة والجمهورية المحافظة على صحته بالامتناع عن تعاطي القات فكيف يمكنه الحفاظ على صحة أبنائه، اكتفي بهذه المحاضرة لطلبة كلية الشرطة ولضباط الشرطة وأمل أن يكونوا قدوة إن شاء الله في المجتمع فهذه المحاضرة ليست خاصة بمنتسبي كلية الشرطة وإنما هي لكل من يريد من أبناء الوطن في كل مؤسسات الدولة وفي المجتمع الاستفادة منها، متمنيا لأكاديمية الشرطة بمختلف تكويناتها التوفيق والنجاح ولشباب الوطن الصحة الجيدة والعمر المديد والثقافة المستمرة والوعي المستمر والمستنير.
-----------------------------------------------
ا
متابعة حد من الوادي


هذا موقع تابع لامن الاحتلال وهذة اخلاقهم وهذة وقاحتهم وطابورهم الخامس مخلفات عبد الشيطان اسماعيل؟
ومخلفات الخبازين والطباخين ( حوشي اليمنية )

يتفتفون مثل الموترسايكل المخبط طرطعة بصوت مزعج ورايحة تخنق الانفاس؟
انة الافلاس والاحباط والهزيمة المرة ؟

حاول الكاتب المغالطة بحثف كلمة؟
تف عليكم تفوهم اللذي كررها الرئيس اكثرمن مرة؟


امام صمود وارادة شباب الجنوب العربي انها قوة الائيمان بالحق وحتمية الانتصاروتحريرالجنوب من المستعمرالييمني المتخلف؟
برع برع يا استعمار برع؟
كل ما كثرنبيحكم وهستيريتكم وشتايمكم انها دليل على تحقيق اهدافنا في طردكم وهزيمتكم على الابواب ؟

دولة الجنوب العربي ستعود رغما عن انفكم؟

allahakbrallahakbrallahakbr


حد من الوادي 02-17-2010 10:48 PM


العطاس يرد على خطاب رئيس نضام صنعاء؟

رئيس وزراء اليمن الأسبق ، حيدر أبو بكر العطاس ، وفي أول رد له
إن الرئيس صالح أوقف حرب صعدة لكي يتفرغ للنيل من الحراك الجنوبي السلمي "

القاهره \خاص التاريخ: الخميس 18 فبراير 2010 - 2:20 صباحاًً

وصف رئيس وزراء اليمن الأسبق ، حيدر أبو بكر العطاس ، وفي أول رد له ، خطاب الرئيس علي عبد الله صالح أمس بـ " الشطري والإنفعالي والانفصالي بامتياز " ، ونقل موقع " التغيير " تصريحا خاصا لـ العطاس قال فيه : إن الرئيس صالح أوقف حرب صعدة لكي يتفرغ للنيل من الحراك الجنوبي السلمي " ، منتقدا خطاب صالح ، أمس ، الذي ألقاه أمام عدد من طلاب وأعضاء هيئة التدريس بكلية الشرطة بالعاصمة صنعاء ، قائلا " إنه بتلك التصريحات أعطى الحراك مبررات قويه لمواصلة مسيرته الظافرة ، وأكد لأبناء الجنوب قاطبة بمن فيهم جلساء السلطة أن لا كرامة لهم ولا مستقبل لأجيالهم إلا بالتمسك الوطني الصامد والواعي بمبدأ التصالح والتسامح الذي اغضب سلطة 7 يوليو وبعدالة قضيتهم ومواصلة نضالهم السلمي من أجل انتصارها " .

التكملة على الررابط التالي

رئيس وزراء اليمن الأسبق ، حيدر أبو بكر العطاس ، وفي أول رد له - سقيفة الشبامي

حد من الوادي 02-17-2010 10:54 PM


شن هجوما غير مسبوق على الحوثيين وقوى الانفصال بداخل اليمن وخارجه
صالح : القوى الجنوبية مفلسة.. وعلى الوحدويين البصق عليهم


2010/2/17 المكلا اليوم / عن الشرق الاوسط

تكملة الخبرعلى الرابط التالي

صالح : القوى الجنوبية مفلسة.. وعلى الوحدويين البصق عليهم - سقيفة الشبامي

حد من الوادي 02-25-2010 03:51 PM

كلما ارتكبت سلطات الاحتلا ل جريمة جديدة اولغة هابطة بحق الشعب العربي الجنوبي المحتل؟
ازدادت صلابة النضال السلمي الحضاري امام همجية الاحتلال المتخلف وقطارالاستقلا ل انطلق ولن يقف الابعودة دولة الجنوب المستقلة
لشعبها المناضل الأبي الرافظ للاحتلال والظلم والقهروالتخلف؟

انتم على موعد الليلة الساعة السابعة مع خطاب فخامة الرئيس علي سالم البيض
عبرشاشة قناة عدن الجنوبية الحرة

حد من الوادي 02-27-2010 04:24 PM


أخي الرئيس الموت لا يقيم وحدة ولا يحميها ... د.محمد عبدالملك المتوكل

الجمعة , 26 فبراير 2010 م

العدل واليد الحانية هما من يقيم الوحدة ويحميها، والشراكة في السلطة والثروة واحترام حقوق الإنسان هما دعامتا الوحدة وركيزتها، وسيادة القانون ولا مركزية الحكم هما بنيان الوحدة وأركانها، والمواطنة المتساوية هي روح الوحدة وضميرها، أما الموت فلا يقيم وحدة وإنما يصنع الخراب والدمار ويورث الأحقاد والبغضاء ويمزق الأوطان وعلى أشلاء شعوبها يرقص الشيطان.

أنا قادم من أبين ولحج وعدن ولم أر في العيون حقدا، ولا في الوجوه اشمئزازا ولا في النفوس كراهية ولا في الكلمات جفاء رغم //////////////////////////////تي الأصيلة وما رأيت سوى عيونا حانية، ووجوها مستبشرة وقلوبا تنضح بالود والإخاء حتى خلت أن أهلي هنا لا في صنعاء. هذا الود الصادق رأيته في وجوه وعيون وشفاه كل من قابلتهم من مواطنين بسطاء إلى كتاب وأدباء وسياسيين وأطباء وأكاديميين وأميين مدنيين وعسكريين حتى ضحايا العنف والغطرسة في مستشفى الحوطة لم تمنعهم جراحهم وآلامهم من التعبير بابتسامة يملؤها الرجاء والأسى وكأنها تقول: هل نستحق كل هذا العناء لأننا توحدنا؟!.

كل هذه المشاعر الودية تدحض وبقوة تلك الإشاعات التي يروجها الانتهازيون ويمارسها المندسون عن كراهية أبناء الجنوب لأبناء الشمال.. هم في الحقيقة لا يكرهون إلا الظلم والظالمين، والفساد والمفسدين، والمتغطرسين والمستبدين أما إخوانهم المواطنون البسطاء من أبناء الشمال فهم شركاءهم في المعاناة مهما خفت صوتهم وقلت حيلتهم وعزت شجاعتهم.. واللوم كل اللوم على الذين ركنوا إلى الذين ظلموا سواء كانوا شماليين أو جنوبيين وسوف تمسهم النار مصداقا لقول الله تعالى وتأكيدا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام "من أعان ظالما ابتلي به".

الموت ليس هو الرد المناسب على من اندفع بإخلاص إلى حضيرة الوحدة وقاتل دونها عام 1994م.. الرد المناسب هو النزول إليهم والسماع إلى أنينهم والتعرف على أوجاعهم وتحمل الجهر بالسوء من القول ممن ظلم. والبحث عن الحلول المناسبة التي ترضيهم وتحقق طموحاتهم وتعالج آلامهم.. ذلك من حقهم لا منة ولا تفضلا. هذا إذا كنا نريد-حقا-حماية الوحدة أرضا وإنسانا وما دون ذلك فوهم دونه خرط القتاد ومن أراد الكل فات الكل وعلينا أن نتعلم من تجاربنا، فالجهل طول الزمان عيب. وكم أتمنى لو يعيد الأخ الرئيس قراءة مقالي، "جاه الله عندك يا رئيس" في 7/7/2007م ليدرك كم كنت صادقا ومخلصا في نصحي.

... عموما ..
على المرء أن يسعى إلى الخير جهده .. وليس عليه أن تتم المطالب.
" صحيفة الوسط "

حد من الوادي 03-03-2010 01:22 AM


الوحدة أو الموت – أحمد عثمان

28/02/2010 الصحوة نت – خاص:


الوحدة أو الموت شعار غير مرغوب عند اليمنيين لأنه مضر بالوحدة ولا يستقيم مع الوحدة وروحها، وقبل أن نرفع الموت إلى جانب الوحدة كنشيد وطني علينا أن نسأل ما الذي عرض الوحدة للموت؟!

أعتقد أن رفع الموت بجانب الوحدة بعد عشرين سنة من الوحدة التي حدثت بدون موت أمر مشين، وهناك خطأ ما في هذا التلازم بين الوحدة والموت.

فهل أصبحت الوحدة ولادة للموت تتوالد موت وتضع موت لها، لا هذه ليست وحدة، هذا شيء آخر انتحل اسم الوحدة، وعلينا أن نقرأ وراء السطور وننقذ الوحدة التي يعشقها اليمنيون، ولا حاجة لمن يهددهم بالموت من أجلها فهي معشوقتهم، شريطة أن تكون هي هي الوحدة، وليس»لوحده»!!

لو ناقشنا الأمر بصراحة وعلى «بلاطة» لوضعنا أشياء أخرى غير الوحدة حتى تستقيم مع أو الموت، فإذا قلنا مثلاً «الكرسي أو الموت» «السلطة أو الموت» وحتى الفساد أو الموت، لاستقام المعنى ولكان وجود الموت مبررا كفارض لشيء غير مرغوب فيه؟!!

ولو قلنا الحوار والتشظي، أو التبادل السلمي أو الصوملة، أو المواطنة المتساوية أو الموت، لكان الشعار معقولاً، وأقرب لحماية الوحدة والجمهورية والاستقرار، فهل يتجرأ الحاكمون على رفع هكذا شعار بما فيه من تضحيات شخصية لصالح الوحدة والوطن!!

الشعارات أصبحت لدينا غامضة بعيدة المعنى فهناك في المقابل شعار» الاستقلال أوالموت» وهذا لسال حال ومقال البعض مثل طارق الفضلي الذي رفع شعار الاستقلال وذهب ليرفع علم» بريطاينا» المحتل سابقا.

هو لا يعني هنا الاستقلال بل فيه اعتذار للاحتلال وإدانة لشهداء التحرير واستهداف للاستقلال الذي يعتبر الوحدة من أهم مظاهره.

هناك أشياء أخرى بإمكانها أن تحمي الوحدة والبلاد غير الموت طبعا، فلماذا نتهرب منها ونتحاشاها، ونذهب بعيدا نحو الموت.



حد من الوادي 03-05-2010 02:03 AM


وين العرب تاركين السقيفة ميتة اليكم هذا الرابط

إخفاقات اليمن المتكررة ؟ بقلم : عبدالخالق عبدالله - سقيفة الشبامي

حد من الوادي 03-08-2010 10:58 PM


مصدر رفيع في وزارة الأعلام اليمينية قال لموقع مأرب برس وفضل عدم الكشف عن أسمه أن قناة الجزيرة قدمت تغطية إخبارية متزنة ومهنية , لكن تلك المهنية أزعجت جهات في السلطة تحاول إخفاء أخطائها لما يرجي , وأضاف المصدر " أن تلك الجهات مستعدة لإيقاف الجزيرة أو غيرها من القنوات ستقوم بالدور الذي قامت به قناة الجزيرة .

من جانبه قال المذيع احمد المسيبلي الذي مازال يخوض معركته أمام المحاكم اليمنية بسبب إيقافه عن العمل في الفضائية اليمنية لموقع مأرب برس بقولة " إن طلب إغلاق مكتب الجزيرة خطير للغاية والخطورة تكمن فيما بعد الإغلاق حيث يبدو أن العقلية الوحدوية في صنعاء لا تجيد إلا حوار العنف وهو ما نراه اليوم في المحافظات الجنوبية وقبلها في صعدة ويبدو أنها تضمر ماهو أدهى وأمر ولا تريد أن يطلع علية أحد وبذلك تريد إغلاق مكتب الجزيرة الذي ينقل الجزء البسيط مما يحدث في الجنوب .

وأضاف " أن سياسة القمع والتنكيل وتكميم الأفواه لا تخدم وحدة اليمن ومصالحة وإنما تخدم الفاسدين العابثين بالبلاد والعباد تجار الصراعات والحروب وهي السبب الحقيقي لكل ما يحصل في اليمن وبسببها ليس الجنوب فقط سينفصل بل ستنفصل أيضا تعز والحديدة وباقي المحافظات

وأضاف" ً كنا نقول إن مستقبل الحرية ماضي في طريق مجهول أما اليوم نقول لقد نحر هامش الحرية والديمقراطية الذي تصدقت به علينا الدولة كما نحرت سابقا القانون والقضاء ومعظم نسيج المجتمع

------------------------------------------
متابعة حد من الوادي

بقية الموضوع على الرابط التالي

أمير قطري يتعهد بالدفاع عن الجزيرة في أي مكان في العالم - سقيفة الشبامي


الساعة الآن 11:27 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas