![]() |
من وحي القصائد المشاركة في المسابقة الشعرية.. مالفرق بين الفهم والتذوق عند الشعراء ؟
من وحي القصائد المشاركة في المسابقة الشعرية
ما الفرق بين الفهم والتذوق عند الشعراء ؟ لاشك أن الشعراء عند التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم ينقلون صور الحياة العاطفية أو الاجتماعية أو العامة إلى قصائدهم في تعابيرهم الشعرية ، إلا أن رسالة الشاعر الفنان هي أن يشعر الجمهور بأن المشهد الذي يصوره مشهد أصيل ، ولا يترك فرصة للشك في أن هناك اختلافا بين الصورة الحقيقة والصورة المنقولة في القصيدة أو أن حلقة اتصال مفقودة بين الواقع والشعر . هذه هي مهمة الشاعر المبدع . والشاعر يفهم الأشياء بعقله ولكنه يتذوقها بشعوره ، أي أن "الفهم" أداته العقل وأن "التذوق" أداته الإحساس .. إنهما طاقتان طاقة عقلية تجعل شعلة الفهم تتوقد في الأذهان ، وطاقة شعورية تجعل شعلة التذوق تتوقد في الوجدان .. فالشاعر الذي تبرز عنده طاقة الفهم وتخبو طاقة التذوق يبرز مستوى الفهم ويتراجع مستوى التذوق عنده في كل قيمة من القيم وكل معنى من معاني الحياة عبر عنه في شعره ، فتجده يفهم في القصيدة اللفظ والمعنى ، ويفهم الوزن والقافية ، ويفهمها شرحا إن طلبت منه ذلك ، ومع هذا كله فهو لا يستطيع أن يتذوق فيها الوحدة الفنية ولا الظلال النفسية ولا الصور الشعرية ولا التجربة الكبرى وهي مصبوبة في بوتقة الشعور . شأنه شأن الموسيقي الذي يفهم (النوتة الموسيقية) للحن من الألحان ثم لا يتذوق اللحن ولا يهتز طربا لروعة الإيقاع ولا لأنغامه التصويرية . إن فهم الشاعر للحياة هو أن يفتح لمشاهدها أبواب العقل ، وأما تذوق الحياة فهو أن يفتح لتجاربها أبواب القلب .. ولاشك أن بعض الشعراء قد فتح الباب الأول وأغلق الثاني والبعض الآخر فتح الثاني وأغلق الأول . ولكن الشاعر الحق هو الذي يفتح بوابتي الفهم والتذوق في آن معا ، فيستطيع بذلك أن يرسم لوحات فنية فيها من الشعر الأصيل بقدر ما فيها من الصدق والجمال والإبداع الذي يثري وجدان الناس ويجعلهم يتنهدون من أعماق مشاعرهم استحسانا وإعجابا وينطقون لصاحب القصيدة بالقول : إنه شاعر حق . |
.
على من تقرأ زبورك ياداؤد ؟؟؟ المشكلة هي أن كثير من الشعراء يستعصي عليهم فهم الأشياء بعقلهم ، أوحتى يتذوقوها بشعورهم ...!!! ثم إذا ما بينت لهم (( إن فهم الشاعر للحياة هو أن يفتح لمشاهدها أبواب العقل ، وأما تذوق الحياة فهو أن يفتح لتجاربها أبواب القلب .. ولاشك أن بعض الشعراء قد فتح الباب الأول وأغلق الثاني والبعض الآخر فتح الثاني وأغلق الأول )) زعل وتولى وصب غضبه بواسطة معرفاته المتعددة .... يظن كل الظن أنه الشاعر الحق ، وغيره دونه ...!!! . |
أخي رياض .
أضيف على طرحك الجميل ,على الشاعر أن تكون تجربته الشعرية نابعة من أوساط المجتمع يعيش معه أفراحة وأتراحة ..عندما يصادف مشهد مؤثر أو منظر مثير يصفه كشاعر ويرسمه كفنان ويلتقطه كمصور بل ويخوض غمار الحدث ويعيش في كل ماسبق بكل التفاصيل والأبعاد ..لهذا عليه القبول بوجود شاعر آخر قد يفوقه ورسام مبدع ومصور مميز ..يجب أن تكون في الشاعر ميزة يتميز بها وهناك مزايا أخرى وفي نظري أهمها أنه شاعر صادق في قيمه وأخلاقه ومبادئه ,هنا يتجسد التذوق لديه ويصبح ايضا من مزاياه ..خلاصة الخلاصة الشاعر الحساس هو من يحترق كالشمعة ليضئ الآخرين ..هل أضفت شيئا لماسبق أستاذي رياض ؟. |
اقتباس:
وإما أن تجد شاعرا يحسن توظيف الخيال ورسم الصور واللوحات الشعرية الجميلة ولكن في قوالب شعرية مخلولة الوزن ، فتجد بين كل ثلاثة أو أربعة أبيات بيتا أو أكثر مخلول وزنا في حين يظن هذا الشاعر ان أوزانه سليمه وقد نأى بها عن كل خلل وعيب . أظن أن الشاعر الفطن الذي ربما اتسم بشي من هذه الصفات وهذا ليس عيبا في أن يرى صورة ابداعه من خلال هذا المقال .. فيبدأ في تحسين مستواه الفني بمعرفة مكامن النقص ثم العمل على تطوير نفسه بسد ثغراته في هذا الجانب .. وأكرر هذا ليس عيبا والكمال لله وحده . شكرا لك اخي ابوعوض الشبامي لإثارة النقاش .. فالموضوع وما أردنا من وراءه هو الفائدة والاستفادة من خلال النقاش والحوار الهاديء والهادف والمفيد .. وهذا جانب مهم وأحد الأهداف الرئيسة للمسابقة الشعرية في سقيفتنا الشبامية .. وللجميع تحياتي . |
الشعر هوايه والابداع غوايه
وصقل الهوايه هو عبر سرعة البديهه النابعة من الذات اوالمكتسبه بالاستفاده من الملازمه للشعر والشعراء والتلميح والمباشره يفرضه الزمان والمكان ولكل ن خاصيته في اختيار احداهم ويتحدد الشاعر المبدع بثقافته واطلاعه وكذلك بسلاسة الكلمه وبساطتها وهي من اجمل الشعر واعذبه ولي عوده |
اقتباس:
أما الصفات الفنية التي ذكرتها فهي تحتاج الى إدراك الشاعر بأهميتها والعمل على تحقيقها وإدراجها في صياغته الشعرية ، وهي دون شك يعتمد العمل بها على حجم موهبة الشاعر وقدراته الابداعية .. فقد يدرك الشاعر أهمية ذلك ولكنه غير قادر على صياغة تلك الصفات الفنية المهمة في شعره ، وقد تكون موهبة الشاعر قادرة ولكنه يستخف بالإبداع أو ينتفخ لدرجة يكون فيها قليل الأهتمام بتحسين شعره وتجويده لأن هذا الشاعر كما يعتقد أن لا يدانيه أحد في الساحة الشعرية .. وهنا يأتي أهمية ماذكرته أخي "حنطبة" في مداخلتك وأشرت اليه باللون الأحمر أعلاه قولك : (( لهذا عليه القبول بوجود شاعر آخر قد يفوقه ورسام مبدع ومصور مميز )) .. هذا جانب أخلاقي يبرز أهمية التواضع قي الحياة وفي عالم الابداع ، فالتواضع أكليل على رؤوس المتواضعين يرفع صاحبه الى آفاق عالية ومراتب راقية ، وهو عكس الغرور وقد قيل "الغرور مقبرة المبدع" .. وتقبل تحياتي . |
اقتباس:
وانا إن تمخلعت في عشقك = لي بالتخلاع فيك أعذار وانت أن تعجرفت يصلح لك=وأنا إن تعجرفت ياستار فماهو التمخلاع ؟؟ فهذا من قبيل الالفاظ المخترعة ايضا قول الشاعر سعيد عبدالحق الدموني يصف سرقة في ( الغرف ) قال :
فيها سرق لي كما الأهرار=من حول الاختان يتمارون إن شفتهم أربع عدو=فيهم صغير كما القرنون فهل تدري ماهو معنى القرنون ؟؟ فأنا لاأدري ما معناه . وهناك شعراء من يأتون بكلمات لايعرف تفسيرها إلا أهل بلدته أو قريته دون غيرهم كقول الشاعر بن شهاب :
ونا با اعطيه مالي والمعلس= وما يبغيه لو بغا شيبه مكلوس
وذلك أن أهل تريم يطلقون على الألف من الدراهم ( شيبه ) .. كما أننا في معظم الشعر الشعبي ومنه ماهو موجود في هذه السقيفة لن نقدر أن نأخذ منه أي حقيقة لأن كثير من الشعراء يشيرون اشارات بعيدة لا يهتدى الى فهمها إلا القليل جدا من الناس ، كما يعرف في ذلك في شعرهم . فلابأس أن تجد شاعرا يحسن توظيف الخيال ورسم الصور واللوحات الشعرية الجميلة في قوالب شعرية ، ولكن إذا كان الشاعر يخترع لنا كلمات ك : ( التخلاع ، و القرنون ، وشيبه مكلوس ) وعدنا الى فقه اللغة الحضرمية فلم نجد لهذه الكلمات معنى ، ورجعنا الى قوامس لغة العرب فلم نجد أثرا أو معنى لمثل هذه الكلمات ، فلا يتحجج بعض الشعراء علينا بما احتج به الشاعر العربي ( ابوتمام ) حين قال له رجل : يا أبا تمام ولم لا تقول من الشعر ما يعرف ؟ فقال: وأنت لم لا تعرف من الشعر ما يقال؟ . |
أخي رياض أشكرك على هذا الطرح والنقاش ولسد الثغره أمام المتفيهقون والمتمحذقون الذين لاشغل لهم ولا شاغل الا فتح مواضيع جديده كل يوم وبمعرفات جديده ترفع من مستوى قصيده وتنزل من مستوى أخرى !!
مواضيع كهذه وحوارات كهذه بين أقلام جميله ولها وزنها في سقيفتنا العامره سيكون لها أثرها وستكون بحق مرجع يعود اليه من أراد الفائده !! من وجهة نظري الشخصيه وتوافقا مع ماقلت الفهم والتذوّق صنوان لايفترقان لقصيده ناجحه !! فمن غير المعقول ان تستمتع بقصيده بها روح وتصوير شعري جميل ومليئه بالخلل هنا وهناك !! كما انه من غير المعقول ايضا ان نستمتع بقصيده محبوكه من حيث الوزن ولكنها كجلمود صخر لا روح به !! أرجو منك أخي رياض الإستمرار في مواضيع كهذه شهريه وسيثريها كل مهتم وستكون بحق مرجعا لكل مبتغي للفائده لا الحذلقه والفذلكه كأبوالكواثر وأبو ... !! |
اقتباس:
أما التلميح والمباشرة بقدر مايفرضها الزمان والمكان ، يفرضها أيضا الفن الراقي . فالتلميح هو الايحاء للمعنى أما المباشرة فمموقته وهادمة للشعر في الصياغة الا ما ندر . شكرا لك أخي الفارس الملثم . |
اقتباس:
|
من أجمل ما قراءته في هذا الباب في زوايا سقيفتنا الغراء ... تلك السطور لعل كثير من الشعراء الذين يستوفون ما حمله هذا اللفظ من معني ، تجدهم متأثرين بالبيئة التي يتعايشون معها ، يظهر ذلك في اشعارهم وقصائدهم . فتبرز تلك المعاني نسبية عند الكثير تحددها تلك البيئة وذلك المكان المحيط بالشاعر . العبارات الغزلية والتصوير الخيالي يختلف من شاعر لآخر أيضا يتحدد بما أشرنا اليه سابقا . الاهتمام بالوزن على حساب الابداع في التصوير والخيال يضعف القصيدة ويفقدها أسس الاستمرارية في الحياة الصحية السليمة . أما من يهتم ويبالغ في الصور الخيالية ويتناسى أن القوام الرشيق للقصيدة لا يتأتى الا بوزن شعري خالي من العيوب والكسور فهذا أيضا يظهر عيوبا في قوامها ومظهرها العام . الحالتين مع كل أسف لها وجود ظاهر في أرجاء سقيفتنا العامرة . والغريب في أمر هذه الأقلام أنها لا تتقبل أيّ نقد مهما كان هاديا في طرحه صادقا في وجهته ، وكما أشار بعض الإخوان فهي تعتقد أنها الوحيدة المتربعة على كرسي عرش شعراء السقيفة . ولم تدرِ رعاها الله أن كبار الشعراء في تواضعهم على حال قد ينكرون فيه ذاتهم فيرون الناس ولا يرون أنفسهم ولذلك وصلوا قمة المجد . أخي رياض : أثلجت صدر أخيك بهذا النقاش الأدبي الجميل ( الهادف والهادئ ) وهذا النقد وهو المرآة لمن أراد أن يشاهد عيوبه فيسعى الى الخلاص منها أو تصحيحها . لك شكري أيها الأديب المغوار ، والكاتب المجيد ، والناقد في الصميم . لأهميته يثبت الموضوع |
اقتباس:
ليعلم الجميع ان الشاعر شاعران مطبوع ومصنوع فالمطبوع من اتاه الشعر موهبه من رب العالمين في الصغر وبالوراثه فياتي شعره سلسا غير معقّدا ولا مصطنعا وهذا هو السهل الممتنع اما الشاعر المصنوع فهو الذي ياتي شعره متكلفا بالصور الشعريه التي قد مرت عليه من خلال متابعته لا نتاج الشعرا الكبار فهو كثير البحث في القصايد وهذا ليس عيبا ابدا طالما انه يجني ثماره ويطور مستواه وتطوير المستوى لن ياتي الا بكثر الاطلاع والقراءه اما البيئه فهي بالتاكيد ستكون متواجده ومؤثره في اي نص شعري وانا ارى ومن وجهة نظري الشخصيه ان الشعر ليس له عنوان ولا جنسيه فهو يظل شعرا وهو طبعا غير باقي الموروث لا ي امه او منطقه اشكرك يالحبيب من كل قلبي كما اشكر من اعماقي اخي واستاذي الاديب المعروف رياض باشراحيل على هذا الموضوع القيّم جدا جدا والمثري لساحتنا الثقافيه بشكل عام |
اقتباس:
مجهود رائع استاذنا رياض باشراحيل سلمت يمناك ولا شك أن الفوائد كامنة في الموضوع وتحتاج إلى وقفات من يأخذهم الغرور دون ادراك الهفوات الذي يوقعون فيها في اشعارهم جزيل الشكر لك اخوك / ابو فضل سالم |
اقتباس:
هذه حالة موجودة ، ولكن البعض الآخر من الشعراء يستخدم ألفاظ بيئته المحلية أو قريته أو الوادي الذي عاش فيه وهذه الألفاظ قد تكون غريبه على المستمع من غير بيئته وهنا لا نستطيع أن نعيب الشاعر في هذا التوظيف الفني للألفاظ التي نشأ على سماعها وترعرعت في وجدانه وعقله . صحيح أن شعر هذا الشاعر قد ينحسر وينأى عن الانتشار والوصول الى الآخرين من خارج بيئته الا اذا حاول أن ينتقي ألفاظ معجمه الشعري بحيث يكون مفهوما على الأقل في بيئته الحضرمية أو الوطنية .. اما إجراء بعض التطويع الطفيف في الألفاظ بحيث يتمكن المتلقي من فهم وتذوق ما أراد الشاعر التعبير عنه فهذا وجه فيه اثراء للغة والشعر ، وهو يحدث حتى عند كبار الشعراء وفيه شي من الطرافه ، ولا يعبر هذا التطويع عن عي أو عجز عند الشاعر وانما يعبر عن طرافة وامتاع وظلال شعرية ايحائية يستخرجها الشاعر من الفاظ بيئته بعد مرورها بوجدانه وانصهارها بموهبته وقريحته .. وهذا هو الفرق بين من يكتب الفاظ غريبه في شعره عن إعياء وعجز ، ومن يكتبها عن تمكن وقدرة وتطويع حقيقي فيه من الجدة والطرافة في آن معا .. فهل الشاعر بن شهاب يمكن ان يوظف الفاظا غريبة عن عدم قدرة او عجز .. ويحضرنا شاهد من الشواهد عند المحضار في أوبريت "الطالب المعاكس"عندما قال : هـــذا كــلامــي وأنت لــو تسمعـــه با يفيـدك *** باينفعـــك يـوم ثاني في يـوم يشتـد عـــودك مــاشي كمــا العلــم غايـة بها تثبت وجـودك *** وتعـرف أسرار كونـك وتسير فوقـه بمقيـاس الى قوله : لأنهــم هــم أملنـا مستقبــل اليـوم والغـــد ***لازم نحافـظ عليهم ونعدهـم للزمـن عـد وإن كان حد شاف واحد منهم طغى أو تمرّد *** يراجعـه باللطافـة الضغط يلقـي تنرفـاس لفظة (تنرفاس) لانستخدمها في لهجتنا ولكننا نستخدم لفظة "تنرفاز" بمعنى اثارة اعصاب المرء .. واللفظة (تنرفاس) في البيت الشعري بمعنى تنرفاز ولكنه طوعها للقافيه وهذا مجاز في الشعر الشعبي .. والأمثلة من هذه الظاهرة كثيرة خاصة عند الشعراء الرموز والمواهب الكبيرة .. أما الذين يكتبون مالا يفهموه هم الشعراء ويطلبون من الناس ان تفهمه وتشيد به .. فلا حرج على المتلقي ان تجاهله أو سبب له بعض الضيق أو التنرفاس .. تقبل تحياتي أخي " أبوعوض الشبامي " . |
اقتباس:
وان شاء الله كما اقترحت سنواصل طرح مثل هذه القضايا الشعرية التي نستمد أفكارها من وحي مسابقتنا الشعرية بحيث نحقق ولو شيئا من أهداف المسابقة التي طرحها وسعى لتحقيقها اخينا ممول المسابقة عبدالعزيز بن شريشر (ابووليد) عندما كانت أفكار المسابقة في ايامها الأولى .. أما جدلية التوافق بين الفهم والتذوق التي طرحتها فهي غاية في الروعة والطرح الموضوعي الذي يعبر عن سمو ثقافة الكاتب المبدع .. وتقبل اخي المشرف العام خالص تحياتي وتقديري . |
اقتباس:
أهلا أخي معضد وليعذري أستاذي وأخي الأديب / رياض باشراحيل على هذا التجاوز الذي أجبرتني عليه لانك قصدتني بحديثك . وفي حديثك أيها الشاعر العزيز الكثير من الصحة . ففي بيئتنا بل وفي سقيفتنا الكثير من المطبوعين على الشعر . وبعضهم يجهل أبسط قواعد لغتنا العربية فتجدهم يخطئون في كل جملة وفي كل سطر . ومع هذا فبعض قصائدهم مقبولة بعلاتها . اما من يدعم موهبته الشعرية بالمطالعة والتصفح لكتب الأدب والشعر والارتقاء بهذه الموهبة الى صفوف الادباء المثقفين فتجد في شعرهم حينئذ إبداع وفن وإتقان . عرفت كثيرا من الشعراء في ساحتنا الحضرمية هم أقرب الى الأمية والبلادة منهم الى التعليم والفطنّة ويغلب عليهم استخدام مفردات العامة ويكون لهم قبول عند العوام وانصاف المتعلمين . شذ منهم البعض لذكاء وفطنة ومجالسة لأهل العلم والثقافة والأدب . أما ارباب الثقافة والأدب والعلم فتجد في شعرائهم من تقلد أوسمة المجد والرفعة في هذا الفن ذاع صيتهم في الارجاء ووصلوا الى العالمية . أما هنا في سقيفتنا العامرة فالبعض يتخفى خلف معرفات هلامية ليستر ضعفه وليجد منها وسيلة للهجوم والتشفي ويتخذها خير طريق يروق له مسلكها . شافاه الله وعافاه |
اقتباس:
المداخلة عبارة عن سلة من النصائح الثمينة الصادرة عن خبير بالشعر والشعراء .. كم نتمنى ان تتسع صدور اخواننا الشعراء المحتاجين لهذا الطرح الراقي لاستقبال هذه الحكم والنصائح بروح الأخوة والفائدة والاستفادة .. المداخلة مكثفة ولا أريد تكرار ماطرحته في مداخلتك أخي عبدالله الجعيدي .. ولكنني أنصح جميع الشعراء بالمرور بها والاستفادة الحقيقية ممايراه الشاعر مناسبا له في هذه المداخلة الثرية الدسمة .. وتقبل ياشاعرنا الكبير "عبدالله الجعيدي" خالص تقديري واحترامي . |
اقتباس:
ولماذا لا نصاب ( بالتنرفاس ) ونحن نرى أن حرمة الشعر تنتهك حين نقرأ قصائد وزوامل كالذي نقرأه للبعض في هذه السقيفة فنجدها تنزع من وجداننا شيئا اسمه الاحساس بالشعر والجمال ، إذ لو تساءلنا بعفوية في حضرة شعروشعراء هذه السقيفة ماهو الشعر ؟؟ لأتانا الجواب معبرا عنهم من خلال بعض القصائد في هذا الكم من الأبيات أنه ( رص الكلمات ) وتقفيتها وزخرفتها بالبديع وضروب البهرج اللفظي ، وهل هذا هو الشعر ؟؟ بل هل هو هذا االشعر لذي ينشد اصحابه التبوأ في صدارة المسابقات و كسب المراكز المتقدمة والجوائز الممنوحة ؟؟ الشعر من وجهة نظري تفكير في رسم صور وأخيلة ، فهل من الشعر الذي نقرأه في تلك القصائد والابيات وفي الزامل ونحوها فلا نكاد نلمح صورة أو فكرة جديدة أو معنى مبتكرا ، حتى إن وجدت بعض الصور فهي قليلة في الكم بائسة في النوع . إذ انها تكرارا للموروث القديم ، خلطوا الرموز حتى يحار القارئ لشعرهم في تفسير ماذا يقصدون ؟؟ مستغلين المثل الذي يقول (( المعنى في بطن الشاعر )) ولماذا يكون المعنى في بطن الشاعر ؟؟ ولماذا هذا السؤال الحائر ؟؟ مع أن قصائدهم تسطيحا رمزيا مركبا من الخارج تركيبا آليا ، ولا ينبغي ازاءها الحديث عن الرموز بمفهومنا للرمزية في الشعر العربي . إن اغلب القصائد التي نطالعها تدل على ان اصحابها من الشعراء الذين تنقصهم الثقافة الشعرية والفنية ، ولم تصقل مواهبهم ( مدارات ) السجال أو ( عضد الزوامل ) أو جلسات مسامرات الدان . فليعذرني بعض الشعراء عن قول كلمة الحق... فبعض الشعر حين تقرأه يصيبك ( بالترفاس ) ...!!! . . |
اقتباس:
العمده ابو عوض مداخله ذات قيمه كما عودتنا بارك الله فيك وفيما يتعلق بتساؤلك حول معنى كلمة قرنون فالقرنون اسم يطلقه الحضارم على نوع من الطيور صغير الحجم جداً سريع الجري على الارض ولونه ادهم تحسب انه جرذ حين تشاهده يجري بين الاشجار الصحراويه الا انه يطير بسرعه حين اقتراب اي كائن منه . اما المكلوس فهو الشي المصرور فالشيبه المكلوس مقصود بها الف مصروره . |
اقتباس:
ومثلما ذكرت ان الاخطاء لا شك ملازمة للشعراء اينما كانوا ، وليس عيبا ان يخطأ الشاعر ولكن العيب أن لا يصحح الخطأ ويبقى على حاله لايطور من امكاناته ومهاراته الابداعية راكبا مركب الوهم بالتفوق والغرور واحتكار الصواب بينما هو على غير صواب .. ولاشك ان النقد والطرح الموضوعي هو مرآة المبدع التي يرى من خلالها وجه ابداعه بزينه وشينه فيطور المحاسن ويتجنب المزالق والعيوب والأخطاء .. مداخلة ثرية غنية منك أخي السيد حسن البار .. وتقبل خالص تحياتي . |
اقتباس:
لما تضمنته من أفكار ورؤى فنية تسمو بفكر وثقافة الشاعر الى آفاق عليا ، وتحقق التطور الابداعي المنشود .. لك كل المحبة والتقدير على هذا الطرح الرائع .. |
اقتباس:
الذي من شأنه الارتقاء بمستوى الشاعر اذا مانأى بنفسه عن الغرور وتواضع واعترف بالفائدة حتى ممن هم أقل منه مستوى ابداعي .. لك تحياتي . |
مشكور استاذنا رياض على المجهود الرائع
بس فيه ملاحظه بسيطه عليكم انتم كمشرفين وإداريين وهو انكم لاتفيدوننا بش على الاطلاق انا مارح اجامل أي احد فيه شعراء او بالتعبير الأصح مبتدئين اتوا الى هنا للأستفاده ولكن كيف يستفيدون وهم لايرون نقدكم البناء من دخل وكتب قصيده رديتوا عليه ب صح السانك شاعر مبدع وهكذا الى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقسم بالله اننا اتينا لنستفيد ونعرف اخطاءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءنا يااستاذ لا اكثر .. نبي النقد الصحيح والهادف والدعم المعنوي بحيث ان الواحد يقدر يصقل موهبته من خلالكم .. وشكرا |
...
يقول بوعوض صبرن يالزبر عالمخالع مثل ما يصبر الصوري على بحر بوكين ما جاء بأعلاه من أقوال الشاعر الحضرمي أحمد محمد بكير خاطب فيه الزبر بالصبر على المخالع مثلما يصبر الصوري على بحر بوكين ، وفي البيت دلالة على أن معارف الحضارم شعراء وخلافهم تجاوزت ما يعتمل في بيئتهم المحلية إلى ما سواها في الجوار بل وأبعد من ذلك كثيرا ، وكون أبناء صور العمانيون كانوا ممن اشتهروا بركوب البحر والتعرض لأخطاره فإن المعلومة التي ساقها بكير ابتداعا في الصوري بوحر بوكين يتضمن خط سير أبناء عمان البحري بحر بوكين ( وهو حسب علمي المنطقة الواقعة بين مدغشقر وشرق آسيا ) وذلك التطور في المعارف الحضرمية يجعلنا نشكك في النظرية الخلدونية التي تقول أن معارف البدوي أو ابن البيئة المنغلقة على ذاتها كحضرموت في أيام خلت من التاريخ كانوا يكتفون بما تتطلبه معطيات حياتهم اليومية من الألفاظ والكلمات والعبارات بخلاف أبناء المجتمعات المدنية ممن تفرض عليهم طبيعة بيئتهم توسيع معارفهم ومترادفات الألفاظ لديهم ... والحال هذه فإن رسالة الشاعر الشعبي في البيئة الحضرمية تقتصر على المحيطين به وتتجاوزهم حسب أهميتها إلى الآخرين ولا يزال السجل التاريخي القبلي يحفظ لنا كثيرا من القصائد والزوامل التي قيلت في مناسبات قتالية وغدت جزء من الموروث الشعبي المتداول في الأوساط القبلية . قال الأديب الحضرمي الكبير علي أحمد باكثير شارحا إهتمام الحضارم بالشعرالشعبي على حساب الشعر الفصيح : إن حضرموت أنجبت من شعراء العامية أضعاف من أنجبته من الشعراء العظماء وكفاها فخرا أن ابن زامل وأبو ريا وعبدالحق الذين طرقوا أبواب الشعر السياسي والحكمي والغزلي والمديح لأن الشعر العامي لم يصبه اضطهاد العلماء بل بقى حيا الى اليوم لأن معظم قائليه من العامة الذين لم يختلطوا بالعلماء فأنطلقوا فيه لا يخافون رقيبا ، وانني أرى أن سبب انتشار الشعر الشعبي الحضرمي أكثر من الشعر الفصيح مرده إلى أن مجتمع القبيلة وحملة السلاح الذين بيدهم القول هم الذين يقولون أشعارهم بالشعر الشعبي ويقيمون زواملهم ومحاوراتهم السياسية بالشعر الشعبي أيضا بينما لا يجد الشعر الفصيح أثرا في ذلك . إن أي إضافة في التراكيب اللفظية للشعر الشعبي تفرضها طبيعة العصر ومستجداته أو كانت محلية صرفة تخص أبناء منطقة حضرمية معينة لا تشكل باعثا على النرفزة أو التنرفاس :) وتعد إما تطويرا ومجاراة للعصر ومعطياته أو حصرا للأقوال الشعبية في إطار البيئة المحلية فكيف يجيز هذا المسمى أبو عوض لنفسه الخوض في الموروث وما يعلق به من ألفاظ مستحدثة ويعتبرها بدعا من القول ولا محل له من الإعراب :) ؟ إذا سلمنا بما قاله باكثير من أن حملة السلاح والقبائليون ومن في حكمهم من أتباع القبيلة وشاحذو هممها هم الذين تقع على عواتقهم مسؤلية قول شعر الفخر والحماسة وما يترافق معه من زوامل مماثلة فإن ما يسمى بالثقافة العامة المرتكزة على حصيلة علمية يغدو عديم القيمة في مجتمعنا ولا تعد شرطا ملزما لقول الشعر حيث برز في الأوساط الحضرمية شعراء قالوا شعرا بديعا خالدا ولم يكونوا يقرؤون ولا يخطون بيمينهم ما يدور على السنتهم . :) سؤآل يفرض نفسه وأرجو من أبوعوض الشبامي وبقية الشعراء الإجابة عليه وهو : إذا سلمنا بأن الشعر الشعبي لا يخضع لمقاييس كتلك التي يخضع لها الشعر الفصيح ويستطيع أصحاب المواهب ( هاجس / حليلة ) صياغته دون مؤهل يذكر فهل يعاني شعراء السقيفة من نقص في الثقافة الفنية والموهبة الشعرية بموجب ما جاء في الإدعاء الزائف ، وهل عضيدة مساجلات الزامل الشعبي ومدارات السجال القائمة في السقيفة هي مجرد ساحات وهمية يقول فيها الغاوون المتشيعرون ما يقولونه ولا توجد له ضوابط ولا قيمة أدبية فنية تراثية ؟ إذا كان الإنترنت قد ساهم مساهمة فعالة في التواصل بين الشعوب وأسس للقرية الكونية الواحدة فإن عضيدة الزوامل وما يترافق معها من مساجلات قد أثرت الساحة الثقافية الشبامية وأمدتها بما لم يمددها به من يتزملون في المناسبات ولا تتجاوز زواملهم حفلات الأعراس التي يشتركون بها ... فلماذا يبخس أبوعوض الشعراء حقهم ؟ لقد جندت أمريكا وبالتوافق مع بعض الدول الإسلاموية المارد الإسلامي لخوض حرب ضد الشيوعية ، وبإنهيار الأخيرة أدرك التيار الإٍسلامي أن صديق الأمس هو العدو الحقيقي ( والعكس صحيح ) وهكذا حال أبو عوض الذي يبحث عن مناقضين جدد وفي قالب مختلف عن تناقضاته مع سالم بن علي الجرو يسهمون في سير دفة سفينته ، وبغياب سالم بن علي الجرو تحت وطأة المرض ( شفاه الله وعافاه ) كعدو رئيسي فهو يبحث عن خصوم آخرون والخصوم هذه المرة هم أولئك الذين يمتون بصلة ( من حيث رص الكلمات فقط ) لصاحب الميزان الرولكسي ... الخصوم الجدد هم من يتساجلون بالزوامل في مساجلات الزامل الشعبي ومجلس عمر الذيب ... فهل سينجح أبو عوض في توسيع دائرة الخصوم ليصبحوا أكثر من جرو ؟ كم كنت أتمنى على هذا الدلال التافه الحقير أن يطلب الصفح ممن ألزمه المرض السرير الأبيض ويتحلل من جرم ارتكبه في حق عبد من العباد بدلا من فتح أبواب جديدة لخصومات وخضوم كثّر تحت مسمى الثقافة والنقد الأدبي لنتاجاتهم الفكرية . شكري وتقديري لكل من سأل عني .... وأخص بالذكر حنطبه والواقعي .... الظروف هي التي حالت بيني وبينكم ... فهل ستطول ؟ أرفعوا أكف الضراعة معي بأن تتجاوز بلادنا المحنة التي تمر بها حاليا . الحديث ذو شجون لكن الهاجس ماهو ريّض :) :) سلام . |
ليش حشرت أبو عوض وهو ليس بشاعر..........؟ ثم أيش جاب نقرك لنقر العمده ابوعوض أوهو نديمك وأنت نديمه ونحنا مالدري....؟!! |
اقتباس:
قال لهم القذافي أمر بذبح كل البقر ... قالوا له بس انته ( حمار ) مش بقرة !!!! قال لهم : طيب حد يروح منكم يفهمه ...!! . |
اقتباس:
عندنا يقولون للذي يصيب النصع من أول طلقه ..يقولون فلان ( وتف ) اي رامي ممتاز. وأنا أقول ماشا الله؛وكفى ؛؛؛؛؛ |
اخي العزيز رياض باشراحيل لو ان الاخوه الشعراء المشاركين في المسابقه
قرأوا موضوعكم هذا بمداخلاته الرائعه انا اضمن لك عدم اعتراض اي منهم على حكم اللجنه ولكن هيهات مشكور يارياض |
اقتباس:
الموضوع لاباس به يابو محمد؟سؤالي لك هل قريت في يوم من الأيام نقد بناء او تقويم لما يطرح في عذب القوافي من رياض باشراحيل او اللجنة التي أعتبرها ويعتبرها الكثيرون دون مستوى التقييم والشعراء كما نسميهم (المشاركون في المسابقة) أكبر وأعلم دراية من تلك اللجنة المزعومه لانرى منهم غير صح لسانك وماشابهها والتثبيت للغث 0 لم نشاهد أي مداخلة تقييم بأمانة0 أعجبني أحد المتداخلين في هذا الموضوع وفيه يفيد بأنه جاء إلى هنا للأستفاده وكما يقول للأسف لم أجد من يرشدني ويساعدني على الرقؤ بمحاولاتي الشعرية بل صح لسانك وأخواتها0 الأخ أبو محمد ماعليش كلف نفسك وعد للمتداخلين في هذا الموضوع وأنت تعرف الزير وغطاءه بدل الفائده أنقلب الموضوع لتصفيات شخصية وهمز وغمز وماشابهه0 واقول لك من لم يفد نفسه لاترجاء منه الفائده0 سلام |
إننا من أمة ما أنبتت للعلا إلاّ عصاميا هماما أصلنا يأبى سوى أن نمتطي شرفا أقعس أوموتا زوآما إننا قوم إذا خاطبهم ناقص أو جاهل قالوا سلاما (صالح بن علي الحامد ) الفروق واضحة بين النقد والتجريح ... ما يدرجه أبوعوض الشبامي تجريحا وليس نقدا . مخطىء من ظن يوما أنه حاز الكمال في كل شيء ..... والشخص الذي لا يستحق تقديرا ولا الوقوف أمام ما يكتبه هو ذلك الذي يريد فرض رؤآه وقناعاته على القراء ولا يقبل منهم اعتراضا ويمحو ويثبت ما يشاء خاصة ما يدرج من معارضات لكتاباته في سقيفة التراث والتاريخ وينقل كتاباته إلى سقيفة التميّز ليوهم القارىء أن المضمون لا يحوي كذبا ولا إفتراء على أحد وليس سوى تناول مجرد لمعطيات التاريخ استحق وسام التميز من قبل سقيفة الشبامي وهيئتها الإدارية في حين أن تزكية الموضوع ( أي موضوع مميز ) تتم من قبل كاتبه خاصة إذا كان ممن تتوفر لديهم صلاحيات إشرافية واسعة ( يلبس بدلة كاكي) :):) من حقنا جميعا الإعتراض على ما يفرزه الفكر الإنساني ومخالفته والتصدي كذلك للسرد التاريخي المشكوك فيه بالحقائق المدعمة بالمراجع ودون التعرض لشخص الكاتب / المؤرخ / الشاعر أو إتهامه بالتطفل وضحالة الثقافة . ( ما شاء الله على أبوعوض من كثرة ثقافته ما يقدر يفرق بين الدال والذال مثل أهل يافع يصعب عليهم التفريق بين القاف والغين مهما بلغت درجة الثقافة وسعة الإطلاع لديهم ) :):) :) أبو عوض الشبامي الخليفي الهلالي أنا الآخرمن قوم إذا خاطبهم ناقص أو جاهل قالوا سلاما :):) سلاما . |
سلاما سلاما سلاما
|
الساعة الآن 09:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir