يقول المثل الحضرمي (( قدنا دور لك يالكلب الأسود )) .... هههه

قالوا أن المرأه في سن 20 ككرة القدم يركض خلفها 22 رجلا ...!!!
وفي سن 30 ككرة السلة يركض خلفا 10 رجال
وفي سن40 ككرة البيسبول يركض خلفها رجل واحد
وفي سن50 ككرة التنس كل رجل يرميها للآ!!خر
وفي سن 60 ككرة الغولف تقذف إلى الحفرة



..

النساء بلية وشر البلاوي ما تضحك ... طبعا ليس كلهن ... ولكن معظمهن التي رحمنا ربي برحمته ...!!

كتب لي احد الأعضاء رسالة وهو يتنهد فقال : الصحيح أن المرأة الحضرمية إذا كبر الرجال ودخل في السن هي التي تعذب الرجال ماحد يعذبها ...!!!

ما ادري هل صحيح كلامه ؟؟؟


.

.


طرفه عالماشي :

زوج يقول لزوجته:
الحياة صارت مثل حديقة الحيوانات
قالت له: لماذا؟
قال لها: أقوم من النوم مثل الحصان
وأروح أشتغل مثل الحمار
وأرجع بالليل ألهث مثل الكلب
وأخرتها أنام مع بقره


..

.

الإشكالية في قصور الفهم عند البعض والضمور الثقافي وعدم الالمام باللغة العربية ، فمن المعروف أن العرب تشبه النساء بالنعاج وتوري عنا بالشاء والبقر ...!!

قال تعالى في حكاية أحد الخصمين اللذين اختصما إلى داود: { إن هذا أخي له تسعٌ وتسعونَ نعجةً وليَ نعجةٌ واحدةٌ فقال أكْفلنيها وعَزَّنىِ في الخطاب} سورة ص / 23


قال بعض المفسرين ((( تكني العرب بالنعاج عن النساء، وقال بعض المفسرين، في تفسيرهم لهذه الآية بما هو مشهور من أن داود كان له تسع وتسعون امرأة، وأن قائداً كان له واحدة جميلة فأعجب بها داود، فأرسل هذا القائد إلى المعركة ليموت فيها ويتزوجها هو من بعده.


وشبه الشاعر الجاهلي امريء القيس الكندي في معلقته سرب النساء كأنه سرب نعاج ،وهن يرتدين ملاءات سابغات وهن يطفن حول الصنم :

فعنّ لنا سرب كأن نعاجه .........عذارى دوار في ملاء مذيل


وشبهه الشعراء عيون النساء بعيون المها وهي البقر الوحشي ( جمع مهاة ) لسوادها واتساعها، فيقول علي بن الجهم الشاعر العباسي :

عيون المها بين الأراكة والجسر *** جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

(( وما علي إذا لم تفهم البقر ))....!!



....



..


..

.

أعود وأكرر أن حسن الاطلاع وتوسعة مدارك الفهم أمر يتطلبه من يقحم نفس في حوارات ، وأنت لست قارئة جيدة لشعر نزار قباني ففي مكتبتي المجموعة الكاملة (( 8 )) أجزاء تحتوي جميع دواوينه الشعرية ....

وكما هو معروف عن نشأة نزار قباني بانها كانت مفرطة في التدليل منذ صباه ، ثم تولى منصبا دبلماسيا مرموقا ، و هيأت فرصة تجواله في البلدان سهولة الاطلاع والاحتكاك بنماذج مختلفة من النساء ، فنشأ عن ذلك في شعره في المرأة ظاهرة الاستعلاء التي تسنشف بين اسطر وثنايا شعره ... وهي ضربا من ضروب النرجسية التي جعلته يفكر دائما بأنه المعشوق لا العاشق في أغلب قصائده ، حيث تتراء في قصائده صور الحسناوات وهن يتلهفن على رضاه وتتمنى كل منهن أن تظفر بغزله وتُضَم إلى جمهوريته يقول نزار :



ومع هذا ضج نزار قباني من جيش النساء في جمهوريته المزعومة التي فاخر بتأسيسها ، فراح يصرخ طالبا النجاة ممن ؟؟ هل من النعاج أو من البقر ؟؟؟ كلا ولكن من (( الدجاجات )) كما يقول :





أرأيتم كيف شبهه الشاعر نزار قباني النساء (( بالدجاجات )) ولماذا نلوم صاحب النكتة حين قال أن الدنيا تحولت الى حديقة حيوان حتى وصل به في نهاية المطاف أن ينام مع (( بقرة )) ...!!!



.

.

أن مدرسة المقولة الشائعة (( أنا أخالف فأنا موجود )) لها اتباعها وانصارها في السقيفة ....!!
اللهم جنبنا كيدهم وكيد النساء ....!!!



...