مما لا شك فيه فإن الاهتمام بالتوحد أصبح ضرورة من ضروريات الحياة ، وذلك لانتشاره في عدد كبير من أطفال العالم وترجع الأهمية كذلك إلى غموض هذا المفهوم على كثير من الناس بجميع طبقاتهم الاجتماعية والثقافية لأن التوحد من أكثر الاضطرابات والإعاقات غموضا .
ويرجع ذلك الغموض إلى أن الطفل التوحدي لا تظهر عليه علامات الإعاقة كغيره من الأطفال الآخرين لأنه يتسم بالوسامة والمظهر الخارجي العادي وإنما الاضطراب الذي لديه تكون علاماته غريبة كالانطواء والرغبة في العزلة وضعف التواصل الإدراكي والاجتماعي واللغوي والحركي ...
إن حالة التوحد ظلت مجهولة حتى تم اكتشافها من قبل عالميين نفسيين هما : العالم كانر-1943م ، والعالم اسبيرجر-1944 فهما اللذين أطلقا على هذه الحالة من السلوكيات التي تصيب الأطفال بحالة التوحد .
والتوحد هو : اضطراب يتميز بالقصور في نمو قدرات الطفل ، مع وجود اختلال كيفي في تفاعلاته الاجتماعية المتبادلة ، ومخزون محدود أو نمطي ومتكرر في أنماط تواصله .
ترجع أسبابه إلى عوامل بيولوجية بسبب تلف في الدماغ أو إلى عوامل جينية مثل شذوذ كروموسومfrgil x وهو وراثي بنسبة 2% .
قد يرجع سبب الإصابة بالتوحد أيضا إلى اختلال وظيفة الجهاز العصبي والإصابة بالصرع والاختلال في الحركة لقصور وظائف المخ ومن أسبابه أيضا وجود خلل في الإدراك أو عوامل نفسية أسرية .
وتظهر أعراض التوحد في الرغبة في العزلة والعجز عن التواصل والإدراك والضعف اللغوي كذلك العجز في توسيع العلاقات الاجتماعية ...
ويعالج التوحد عن طريق العلاج السلوكي والعلاج النفسي والطبي كذلك هناك برامج تأهيلية كبرنامج تيتش .

شاركت بهـذه القصيدة في تاريخ 30 إبرايل 2012م في إفتتاح جمعية أطفال التوحد بعـدن واليكم القصيدة ارجوا ان ترقى إلى مستوى ذائقتكم الشعرية ...

((أطفال التوحد))

محبكم
علي فدعق الهاشمي

ماشاء الله عليك يالحبيب الهاشمي
دائماً مبدع بقصايدك كلام يشرح الخاطر وموضوع لااول مره اسمع عنه اشكرك على لفت الانظار لمثل هذه الامور المهمه
صح لسانك يابوهاشم