بالواحد الفرد ذي نرتاح في ذكره = ببدأ كلامي وبتوكل على الرحمن
هو مالك الملك والتصريف والقدره = ومسير الكون مولانا عظيم الشان
ما بانوفيه من حمده ومن شكره = فضله يعم الخلايق انسها والجان
وبعد لا يا رسولي شد بالبكره = وشل خطي دخل به ساحة الميدان
لما تلاقي رجال العرف والفكره = وأهل الكرم والبساله خيرة الرميان
بلغهم اسلام له وزنه وله قدره = ما خص به منهم شيبه ولا شبان
إعداد طش المطر قطره قفا قطره = واللول والماس والياقوت والمرجان
وقلهم بخت ذي هو ما نفذ صبره = مهما حصل من ولاة الظلم والبهتان
ذي فعلهم قد طرح في داخلي جمره = وحرك الشعب من درعا الى الجولان
يعطيهم الامر ذي عامد وسط قصره = واينفذوها الخوارج قادة الاركان
من منبع الفرس ذي هم بيدهم أمره = يحكم وعاد الحكومه تابعه لإيران
لا يا عذابه على الواقع و يا قهره = ذي طاح دمعه على اهله وعا الاوطان
لا يا عذابه وهو ذي قد عبر عمره = في دايره قايمه عالقمع والطغيان
وحين طالب تقع في حالته نظره = جابوا له اجيوش روسيه ومن طهران
ما رحموا الطفل والحاذق مع الزقره = والأب والأم هم والارض والبستان
والظلم حتى بلغ عاذي نزل قبره = ما ردهم شي قلال الاصل والايمان
قدها من أول لهم قصره ورا قصره = معروف تاريخهم بالعيب والنقصان
تشهد لي أحداث فالكوفه وفالبصره = والعاصمه الام كم عانت ألم واحزان
وقالوا إن الخطر من ساعة السكره = لا قارب الموت زاد القصف والعدوان
كم جرع الشعب من عيبه ومن غدره = وخان فأهله وخان الجود والاحسان
والله ما بايلاقي شي سوى الحسره = وأمة محمد تناجي في دعاء رمضان
يالله طلبناك إن موته يقع عبره = وايعيد الناس من صنعاء الى عمان
هذا كتبته و عاده منقطع شره = والحل ما زال في قاعه ولبعد بان
والختم عد ما وفد للحج و العمره = يالله صلاتي تصل للمصطفى العدنان