هذا مقال بحثي رائع في قصيدة رائعــة ، نتناوله بداية بالبيت التالي:

قد نختلف في المسمى بين: ( مهنة ) و( موهبة ) . نتمنى أن لا تكون ( مهنة ) يقتصر حضورها عند قصر أو بلاط: ( حاكم ) ( ووالي ) ، ينبغي تناولها كموهبة تحيي التراث وتثري الساحة الأدبية ، وهنا نصل إلى رسالة المنتدى .
في الحالة الأولى أي حالة اتخاذ الشعر كمهنة يحدث ما قاله الشاعر:


ويكفينا دليل ما حدث من تكتل وتحزب خلال فترة ( المسابقات الشعرية ) وتداعياته على الحالة .
موضوع قصيدة ولا كلّ موضوع من شاعر متابع يلزمنا التجرد من الهوى ونزعة الذات وتناول الشعر كموهبة تثري الأدب وليس مهنة تتوظف لدى ذات الشاعر ومن يفضل من الشلة والأقربين ، والدليل:
ما أن يتناول قارئ نص حتى تركز عليه الأنظار فإن كتب ما يرضي القائل وشلّته وإلا الويل له ولتاريخه الشخصي وربما لعرضه . هذا شعر المهنة يضر بالأدب وبالموهبة ويسيء إلى العلاقات .
من المسئول عن هكذا فرز وفصل بين النص وبين شخص قائله وعزبته؟ . بالتأكيد المشرفين أولا ثم المجتهدين ممن يعملون من أجل المنتدى.
المشرفون بين ثلاثة:
1- محايد يسعى وراء إرضاء الجميع
2- صامت لا يعنيه ما يدور
3- نشيط على استحياء

النتيجة كما قال الشاعر:
إلقاء اللوم على المشرف العام هروب من المسئولية الجماعية ولن أتردد في قول ما يختلج في صدري حول هذه النقطة وهو:
أن المشرف العام ليس حاكم عسكري وحتى لو مارس سلطة الحاكم العسكري لن يحل مشكلة إلا في حدود طاقته وتخصصه ، فيما يتعلق برسالة المنتدى فالكل مسئول .
أين التقييم الأدبي؟ وأين الفرز؟ ، وأين الحسم؟
أسئلة تريد أجوبة ولن يخسر أحد شيئا عند ممارسة التقييم والفرز والحسم والفائدة للمنتدى متجسدة في رسالته .
نكتفي سائلين الله السداد

ما دوّن في منتدى: ( سقيفة الشبامي ) منذ تأسيسها في دوائر التراث والأدب بشقيه: الفصيح والعامي والعلوم ( التجريبية والإليكترونية ) والطب والسياسة والرياضة والسياحة وشئون المرأة والطفل والأسرة وحتى الطرائف والنكات ليس قليل ، يحق له أن يدعي بالمرجعية .
هذا الصرح الشامخ أيعجزه ضعيف همّة وقول ، لا لسان له معطر ولا حال طبيعي هنا أو هناك؟
لا والله لن يعجزه ولكنها همّة المسئولية الغائبة ، فكم غطينا الوجه في قسم السياسة ـ الحوار الإسلامي والآن هنا في ( عذب القوافي ) .

وضع المنتدى الذائع الصيت أم وضع من لا نعرف له اسما صريحا لوّث معرفه .
واقفون هنــا:
1- منتدى وتضرر
2- معرف ولوّث اسمه
الأخير وذهب في حال سبيله ضاحكا لا يعنيه من الأمر شيئا وربما يخفي معرفه ويعود بآخر محتشما مكرما
( كوك ) عند باب السقيفة فيرحبون بمقدمه .
يا فارس بني سيبان: أزمتنا أزمة أخلاقية