الكلمة الشاعرية تفرض نفسها ، تدخل الفؤاد دون استئذان ، يطرب لها وبها قارؤها

قال ابراهيم ناجي:
وهنا في القصيدة:
• مثــل طيرٍ يرتجف وســــــــــط الرّيــاح
تشبيه موفق وصورة جميلة

خطاب لسجايا النفس وكأنما هو بحث عن الذّات ، من سجاياها إجبار صاحبها على هجر نفسه فيما يشبه المزحة بدليل الحسرة وربما الندم التي اضحت هم:

القصيدة هادئة خرجت عن المألوف والتقليد العتيد ، معبرة عن صدق تجربة وتدل على أن الشاعر إذا ما بحث عن ذاته كشاعر ووقف على مكامن القوة والضعف سيصل إلى سلّم يرتقي به وبشعره

لا تخلو حديقة من رائحة....لكن ذاك سماد عضوي
سنسلّي النفس ونعزيها بأننا أمام قنديل في ظلمة حالكة وليس في حديقة حتى لا نشتم رائحة يعني ...، عندما تجود قريحة بقصيدة جميلة .
تخيّل باقة ورد بجوار كير الحداد أو قطعة حلوى حولها ذباب ماذا يكون شعورك والمزاج؟