أتاك باغٍ من الدَّنْمركِ مُبْتدِرا=وباسم حرية التعبير مفتخرا
مستهزئاً برسول الله معتقداً=أنّ اختلافَ الليالي يفسدُ القمرا
وأن رسماً يهزّ اليومَ صورتـَهُ=هيهات يجحدُ نورَ الشمسِ مَنْ نظرا
فشايعَتْهُ رؤوس الكفرِ بائسةً=بئسَ النصيرُ و بئسَ العِلجُ مَنْ نُصِرا
يا إخوتي لا تقفْ منكم مقاطعةٌ=ولا يجفَّ مدادٌ يستقي العِبَرا
هُنّا فهانَتْ على الأعداء ملـَّتـُنا=وكيف نعلو ودينُ اللهِ قد كُفِرا
وحقدُهمْ منذُ شبّتْ نارُ حملتِهمْ=باسمِ الصّليبِ على الإسلامِ قدْ ظهرا
ودعمُهمْ لبني صهيونَ يدفعُهُ=كفرٌ وحقدٌ علينا فيهمُ وقرا
محمدٌ رحمة للعالمين وهم =إلى نداه كثيبٌ يرقب المطرا
محمّدٌ ملجأٌ للمذنبين وهم =قوافلٌ من هوامٍ تقتفي الأثرا
محمّدٌ غايةٌ للتائبين وهم=على ضياء هداهُ يبلغون ذُرا
فأين من يدّعي تدنيس عزّتهِ=أيدرك المحتبي في ذلّهِ الوطرا؟
أتاك باغٍ من الدنمرك معتدياً=ما ضرّهُ لو أبان الذنبَ واعتذرا!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الوادي السلام عليكم أيها الأدباء هذه أول مشاركة لي في سقيفتكم وأرجو أن تنال استحسانكم وألا أكون متطفلة على موائدكم.. ولكنها صرخة من القلب .. ونصرة للحق وللنبي صلى الله عليه وسلم: أتاك باغٍ من الدَّنْمركِ مُبْتدِرا=وباسم حرية التعبير مفتخرا مستهزئاً برسول الله معتقداً=أنّ اختلافَ الليالي يفسدُ القمرا وأن رسماً يهزّ اليومَ صورتـَهُ=هيهات يجحدُ نورَ الشمسِ مَنْ نظرا فشايعَتْهُ رؤوس الكفرِ بائسةً=بئسَ النصيرُ و بئسَ العِلجُ مَنْ نُصِرا يا إخوتي لا تقفْ منكم مقاطعةٌ=ولا يجفَّ مدادٌ يستقي العِبَرا هُنّا فهانَتْ على الأعداء ملـَّتـُنا=وكيف نعلو ودينُ اللهِ قد كُفِرا وحقدُهمْ منذُ شبّتْ نارُ حملتِهمْ=باسمِ الصّليبِ على الإسلامِ قدْ ظهرا ودعمُهمْ لبني صهيونَ يدفعُهُ=كفرٌ وحقدٌ علينا فيهمُ وقرا محمدٌ رحمة للعالمين وهم =إلى نداه كثيبٌ يرقب المطرا محمّدٌ ملجأٌ للمذنبين وهم =قوافلٌ من هوامٍ تقتفي الأثرا محمّدٌ غايةٌ للتائبين وهم=على ضياء هداهُ يبلغون ذُرا فأين من يدّعي تدنيس عزّتهِ=أيدرك المحتبي في ذلّهِ الوطرا؟ أتاك باغٍ من الدنمرك معتدياً=ما ضرّهُ لو أبان الذنبَ واعتذرا!

هلا سهلا بمن قد قال مبتدرا = أتاك باغٍ من الدَّنْمركِ مُبْتدِرا
بحسن القول الى الرحمن معتذر = يشكو اليه بعجز النفس والبشرا
طابت لسانك وهذا الجهد منكم = جعله ربي ليوم الحشر مدخر ا

قد كان قولاً من الأعماق مبتكراً= بلا قيود وفي الألفاظ مختصرا
فزانهُ أنني قدّمته خجلاً = إليكمُ فأتاني شكركم تترى
فعدت أخجل مما كنتُ إذ عجزَتْ= قريحةُ الشعرِ أن توفيكُمُ الشُّكُرا