سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الأخبار السياسيه (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=56)
-   -   مجلس التعاون الخليجي( (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=49982)

حد من الوادي 05-09-2009 04:01 PM

مجلس التعاون الخليجي(
 


نحو حراك شمالي واسع !!

09/05/2009
محمد الشبيري- نيوزيمن:

كيمنيين، لسنا بحاجة ملحّة لأن يكتب الآخرون عنّا ولنا سواء عبر المقالات التوجيهية أو الافتتاحيات التحذيرية للصحف في الدول الشقيقة ليعبروا لنا عن تخوفهم و ليمدونا بنصائح لا أول لها ولا آخر عن فوائد الوحدة اليمنية والمخاطر التي ستلحق بنا إنْ سمحنا لمشروع الانفصال بأن يصبح أمراً واقعاً لا قدر الله .
صحيح نشكرهم على هذه المشاعر بغض النظر عن أي نوايا لكتّاب قد تكون مقالاتهم مدفوعة الثمن كما هي بالنسبة لصحفي عربي معروف يمكن القول بأنه تحدث إلى الفضائية اليمنية أو هي تحدثت إليه، أكثر من حديث نصر طه مصطفى أو نبيل الصوفي أو حسن باسليم نفسه !!

شكراً لكم... لا نريد نصائح ولا توجيهات منكم ولا حتى " خدمات " فلقد بلغنا من الرشد ، إنْ شاءت حكومتنا فهم ذلك، ما يمكننا من إدارة البلاد وتجاوز الأزمات الراهنة التي قد يكون منبعها خارج الحدود ومن بلد ذات الصحف التي تحذر افتتاحياتها من خطر الانفصال .
نريد من الأشقاء فعلاً وقف هذا التصدير السيئ الذي يصل إلينا قادماً من عواصم عربية عدة بل شقيقة وتتمتع اليمن معها بعلاقات طيبة !
حكاية أن يعود اليمن إلى تحت إبط أحد أو أن يعيش تحت وصاية هذا أو ذاك فرضية عفا عليها الزمن وباتت بالنسبة لنا كيمنيين عقدة نشعر أننا تخلصنا منها منذ مدة وأن العودة إليها بمثابة الانحدار نحو الهاوية.

هلل البعض، ومن بينهم الرئيس، بكلام ملك " الشقيقة " السعودية فيما يخص استيعاب العمالة اليمنية لكن مع ذلك يجب التأكيد على أن استيعاب بضع عشرات أو مئات لا يعني حل مآسينا بالجملة ولا يعني الاستقرار والعدالة، هو سيحل إشكالية قائمة وفائض في اليد العاملة نعم لكن المشكلة ستظل قائمة.
نحن دولة نفطية ومواردها تكفيها لحل مشاكلها لكن ثمّة توزيع عابث هو ما جعلنا غير مكتفين ذاتياً وتظل أعيننا ترقب معونات الآخرين وهباتهم.

معضلة اليمن أن حكومته، حكومة المؤتمر، تعيش في قلب التاريخ وتردد ذات الأغنيات القديمة، حتى لكأنك وأن تستمع إلى كلام أعضاء المؤتمر في أعمال الدورة الاعتيادية الثانية للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام الأسبوع الفائت، هي هي ذات الكلمات والمديح السمج والصنميّة السياسية كما أسماها أستاذ العلوم السياسية محمد الظاهري، وللأمانة، عدا بعض متحدثين فرضت عليهم ضمائرهم انتقاد الوضع القائم، ويعلم الله وحده ما سيؤل إليه مصيرهم بعد انتهاء أعمال المؤتمر !.

لا أرى فارقاً كبيراً بين كلام الحكومة، وإنْ شئت قل الدولة لا فرق، وبين كلام من يلوحون بالانفصال، إذْ الدولة تلوّح بالصوملة والعرقنة والانفصاليون (بالطبع لا أقصد أبناء الجنوب ممن لهم مظالم لدى الدولة) لكن أولئك اللذين يلوحون بالانفصال لغايات في نفوسهم وليس حباً في الجنوب ولا أهله.
كلا الطرفين (أعني الدولة وأصحاب مشروع الانفصال الحاليين) يحمل مشاريع خاطئة ومنقوصة ولو تركا دون تدخل شعبي ضاغط، ليكن على سبيل المثال حراكاً شمالياً يوازي حراك الجنوب في الضغط ولا يساويه، طبعاً، في لهجة البعض وأهدافهم، لو تركا دون ذلك فسيجران البلاد والعباد إلى ما لا تحمد عقباه.

حراك الشمال "سلمياً" سيجنب اليمن الوقوع في حصر الجنوبيين في بوتقة واحدة وعزلهم عمّا يجري في الشمال، إذْ الأمر جد خطير وكثيرون في الجنوب يعتقدون أننا في برد وسلام مما يعانونه ولم يدروا من خلال عزل قضيتهم وإطلاق تسميات عليها من قبيل "القضية الجنوبية" أننا في الهم سواء ونتقاسم ذات الألم في يمن الإيمان والحكمة الغائبين.
ليكن حراكاً سلمياً منضبطاً هدفه الدفاع عن الحقوق واسترداد ما نهبه البعض باسم القانون ومشيئة الدولة عندها لن يكون بمقدور أحد أن يقف في وجهه وستنقاد الحكومة إلى تصحيح الوضع القائم، ولا أظن ان نهب الأراضي والممتلكات هو توجه رسمي لدى صُنّاع القرار بل قد تكون نزوات لدى البعض مستغلاً موقعه ومنصبه.
يجب أن تتطور أحزابنا في السلطة والمعارضة في خطابها وأن نخرج من التاريخ قليلاً لنحكي عن الحاضر بُغيةَ تصحيحه والانطلاق نحو المستقبل بخطى ثابتة وإرادة قوية ومخلصة لليمن ومن أجل اليمن بعيداً عن استغلال ذلك لمكاسب سياسية وتسجيل نقاط على بعض فاليمن لا يحتمل أكثر من ذلك.

[email protected]

------------------------------------------------------

كلمة ''الرياض'' وواجب اليمنيين

09/05/2009
لطفي فؤاد أحمد نعمان- نيوزيمن:

لا غرابة في أن يشد استذكار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح للصوملة والعرقنة، انتباه الأشقاء العرب عامة، وبالأخص جيراننا الأدنين، في المملكة العربية السعودية، وأن تُغص بعض الصحف السعودية المحلية والدولية بالحديث عن كلمة الرئيس وإبراز التحذير والتنبيه والدعوة إلى الاعتبار مما حل ببعض الأقطار.

وكانت الكلمة الأبرز التي راعت المصلحة العامة للنطاق (الجزيري) كله، مؤكدةً بذلك موقف الشقيقة السعودية بزعامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من اليمن ووحدته ورفضها لانفصاله مصداقاً لشيخ شعراء اليمن محمد أحمد منصور:

إن تنصروها تفوزوا في مطامحكم
أو تخذلوها طغت فيكم دواهيها

دعوا الفوارق تفنى في حرائقها
فقد مضى عهد من قد كان يحميها

كانت كلمة صحيفة «الرياض» للأستاذ يوسف الكويليت «لكي لا تحدث الكارثة في اليمن» داعياً الدول الأقدر إلى الأخذ بيد الدول الأفقر.

وتمنى عدم تنصل المقتدرين من مسؤوليتهم تحت أي مبرر حتى إذا كان واقعياً ومعروفاً، وكأننا به يستعيد المثل العربي القائل «ما حل بجارك أصبح بدارك».

وهو –كما كلمة الرئيس- لا يخيف ولا يبتز ولا يروع أحداً بل ينبه الجميع الى خطر يحدق بهم.

ولم يجعل حماية اليمن ومساعدته مسؤولية خليجية جزيرية بحتة، إنما حمل أثرياء اليمن مسؤوليتهم في المشاركة بوضع خطط لحفظ استقرار اليمن.. اليمن الموحد حتى لا تبلغ الجزيرة نقطة اللاأمن وعدم الاستقرار.
الملاحظ أن القوى الإقليمية والدولية الحريصة على اليمن -لا اللا مبالية به- من خلال بيانات سفاراتها ومقالات كتابها المقروئين والمقربين، تركز على استقرار اليمن كله طبعاً لأن تهيئة مناخ استمرار المشروع ضمان ديمومته.

وبالتالي فلتوالي النصائح بحفظ الاستقرار ينبغي الاهتمام بتحقيقه من خلال المشاركة الواسعة في حماية اليمن كله، دون استثناء لأي كيان، أو اقصاء لأي كان.
وليتذكر الناس كلهم في الداخل والخارج، الموالون للمؤتمر الشعبي العام ورئيس الجمهورية اليمنية، والمعارضون له على حد سواء، أن الدائم والباقي والثابت هو أرض اليمن وشعبه وأجيال المستقبل، وأن النفع –كما الضر- يعمهم جميعاً. ولا يجوز السعي في الضر، والأذى، والحض على الكراهية والقطيعة والتنافر.

إن اليمن اليوم أحوج ما يكون إلى منفعة أبنائه له بتوادهم وتعاونهم.. فإذا أكبر الخارج فينا وحدتنا أنضعف أنفسنا بتحقير أنفسنا، وتصغير أنفسنا وتقزيم أنفسنا؟!.
وإذا تداعى الأشقاء أنفسهم إلى مد يد العون لأشقائهم في اليمن من خلال «مارشال اقتصادي» أنقطعها ب «ميليشيا إعلامية» ام نؤهل ذواتنا لاستحقاقها؟!.
على اليمنيين ترغيب أنفسهم حكاماً ومحكومين ومعارضين في خدمة وطنهم، وإصلاح أحوالهم دون خجل وحرج من أحد، كما لم يخجلوا ولم يتحرجوا من تنفير أنفسهم من أداء واجبهم تجاه وطنهم.

[email protected]



الساعة الآن 10:22 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas