كيــف يتم اختيار شريكة الحياة ...!!
 

.

هناك اهمية قصوى يوليها الفتى أو الفتاة تتميز في الدقة لإختيار شريك الحياة لعقد الرباط المقدس (( الزواج )) ومقياييس الاختيار تختلف من شعب إلى شعب ومن مجتمع الى آخر ، من حيث مواصفات ومقاييس وشروط الزواج الذي يرغب له الطرفان (( الزوج - الزوجة )) في الاستمرار والنجاح .

وفي مجتمعنا الحضرمي نتعامل مع هذه المسألة مسألة الاختيار بشفافية واضحة ، حيث يحتل الحسب والنسب أعلى سلم الاختيار عند قطاع واسع في المجتمع احضرمي ، بينما مسألة الحسب والنسب لا تحتل مساحة من التفكير لدى قطاع أوسع من ابناء المجتمع ، حيث تأتي أهمية مواصفات الاستقامة والأدب وتحمل مشاق مساعدة الرجل في العمل والانسجام الطبقي والاجتماعي مكانة مهمة في مسألة الأختيار لشريكة الحياة ...

وربما هناك اتجاه لدى البعض في اختيار شريك حياة لأبنتهم تحت مقاييس مادية واقتصادية حيث يكون التفضيل للمهاجرين في دول النفط . بينما المقيمين في الداخل ينظر اليهم كبديل احتياطي في قبولهم لحظات أن تشارف الفتاة سن العنوسة .
ومن الغريب أن مقياس العلم والتعليم والكفاءات العلمية ليس لها نصيبا يذكر في الإختيار لشريك أو شريكة الحياة . وهذا يبين رزم الجهل المعشش في المجتمع الحضرمي.


فالزواج أولا وأخيرا مسألة إرتباط وعشرة عمر كما يقال لكن الأهم من ذلك كله هو التكافل الإجتماعي والمادي والعلمي لان الفارق الكبير في هذه الأشياء إذا لم يؤدي الى الطلاق فهو يودي الى التعاسة الزوجية والمشاكل بسبب أو بدون سبب.

وسوء الإختيار وعدم معرفة البشر على حقيقتهم أمر وارد لان البشر بطبيعتهم غامضين ولا ينكشفون الا بالمعاملة و العشرة ، ومهما دققنا في إختيارنا فأننا سنكتشف بعد العشرة أننا امام ناس مختلفين بغض النظر سلباً او إيجاباً.. وحينها نلوم انفسنا على سوء الأختيار .

ومن خلال هذه الصفة لعل آراء الأخوة والأخوات تعطينا محصلة نستفيد منها في معرفة مقاييس ومواصفات اختيار شريكة أو شريك الحياة في الألفية الثانية ..!!







.

المصلح الأجتماعي أبوعوض الشبامي

لا تنسى القسمة والنصيب..ولا تنسى ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن!!

الأمور هذه كلها التي ذكرتها تأتي بعد تقدير الله ورزقه..أذا ليس لنا من الأمر الآ قشوره.


في المجتمعات المفتوحة يحاولا الطرفين الذكور والأناث البحث بالتجربة العملية والمعاشرة اللصيقة التعرف الواحد على الآخر والدخول في عدة تجارب الى أن يلقى الشخص ما يناسبه في الآخر من مستوى تعليمي ووظيفي وطبائع..أما في مجتمعاتنا فهذا صعب جدا لأنه أذا قررت الفتاة مثلا أختيار أنسان متعلم بكلاريوس وما فوق ومجتمعها لا يوجد فيه هؤلاء بالله عليك كيف ستحصل عليه وهى مستقرة في بيتها وثانيا محيطها لا يوجد مثل هؤلاء المتعلمين..هل تخرج للبحث عنه خارج محيطها ..أما الذكور فهم أقل معاناة في البحث عن شريكة الحياة المواصفات للأهل أو بالبحث الذاتي سيحصل على مبتغاه أما الأستقرار فالبركة من الله.

ماطلعنا بشئ من هذا سوى كالذي فسر الماء بعد جهد بالماء ..؟؟؟



.

لم أكن أدرك أن هناك دوعة بين السطور للأنحلال والتقليد للبحث عن شريك الحياة..لكي يستمرا آدم وحواء في الأرتباط الأسمي!!

هذا ما تبحث عنه سعادة المصلح؟

البحث عن شريكة الحياة في شبام خصوصًا يعتمد على الام والاخوات فهن من يخترن في معظم الاحيان وأقلها هن من يكشفن حقائق الامور وتلعب المقارنات حول أم البنت وأخواتها وعن جمالهن وأدبهن وغيرها من الصفات تلعب دور اساسي في اختيار الزوجة هذا غير مستوى تعليمها وفي الاونه الاخيرة تم أخذ إعتبار (هل تدرس في المسجد أو المعهد الديني) عند البعض هذا ما إتضح لي من خلال ما أراه في مجتمعي البسيــط ......
شكرًا أبو عوض

للمرأة رسالة سامية هي رسالة الأمومة وتربية الأجيال التي سوف تشيد على أكتافهم لبنات أوطانهم !

لايهمني مستوى علم وثقافة من سوف أقترن بها ومايهمني أكثر هو دينها وحشمتها وأدبها .

لايهمني ان تكون مطلعة على نظريات داروين أو بعض من علوم إينشتاين ! بقدر مايهمني ان تكون على علم ولو بسيط عن كيفية تعاملها مع أبنائها وزوجها !

لايهمني ان تكون مطلعة على ثقافات الأديان الأخرى بقدر مايهمني ان تكون على لديهها القدرة على تسييس زوجها لما فيه مصلحة بيتها ومصلحة أبنائها .

لايهمني ان تكون موغلة في التدين ومبحرة في علوم الفقه والدين بقدر مايهمني ان تكون على معرفة بالحلال والحرام ومعرفة واجباتهاالمعلومة نحو خالقها ونحو أسرتها !

يهمني ان تكون على إطلاع بما يدور حولها من تطور ومجارات الحياة بما فيها من بساطة دون التوغل في التعقيدات التي لاتفيد بقدر ماتضر !

تحياتي لك عمنا على هذا الموضوع .
.

بالنسبة لي صفات شريك الحياة اولا :لازم يكون مستواه التعليمي اعلى مني او متلي. ثانيا: لازم يكون متدين وما بدخن. ثالثا: مستواه المعيشي اعلى مني او متلي . رابعا :حلو كتير او حلو.
خامسا والاهم :يكون بفهم ومش بخيل ولا مغرور.
هذا رأي بشريك حياتي.

ما كان بودي ان يحذف السيد عبدالقادر فدعق مشاركات كتبتها (( عمة الفقر )) في سياق هذا الموضوع وكانت أحرص أن تبقى أما لماذا ؟؟؟
لأن (( عمة الفقر )) في الصباح (( خجلت مع من يدعي الخجل )) وقامت بحذف مشاركة ابن سيئون ...؟؟ حسنا فلماذا لم يكن الخجل عندها ظل مستيقظا طوال اليوم ولم تأتي بأمر نهت عنه وحذفته في السقيفة العامة؟؟؟؟
إن من اساليب الافلاس الفكري والخواء أن يتعمد البعض تحريف مسار المواضيع المطروحة للنقاش ...!!


..