لك الله يا يمن اذا كان هذا ما يدعوننا اليه

في زمن غريب عجيب ينكر الاخ اخاه وتتقلب فيه الموازين وتتغير فيه المفاهيم
كيف لنا ان نضل صامدين.وكيف لنا ان نبقى موحدين.اترى يا اخي ما هو الحل
الحل يكمن في التمسك بهذا الدين.ونبذ الفرقه وفضح المخربين.


من هنا احذركم من بعض المفاهيم.التي تغيرت او غيرت من قبل اعداء الامه وشياطين الانس
واني باذن الله لكم ناصح امين.فحذاري حذاري ان تنخدعوا بترهات الملاعين.


فيا اخوة الدم والدين ..الا يوجد منكم حكيم.حتى يفرق ويحكم على مصطلحات الفاسدين.


اليكم العجب العجاب :

الديمقراطيه: يريدون ان يحللوها محل قيم الاسلام حتى يرتدو بالامه العضيمه من قيم الاسلام الى حضيض ضلالتها بحيث يجعلوا لنا ((اصناما سياسيه ))و((اوثانا حزبيه)) و((رموزا)) من اراذل القوم وصغارها.


يستبدلون سلام الاسلام حتى يحلو محلها الارهاب والتذبيح.
وحرمة قتل النفس بتمجيد القتل على الهويه
ووحدة الامه بمشاريع تمزيق انفصاليه
وحرمة الحرابه بتحليل التقطع والنهب والسلب
وحب العمل بتخريب كل بناء
وشكر النعم بالجحود والنكران
والصدق والامانه بالبهتان والخيانه
وحفظ الدين والاوطان,بموالاة اعداء الاسلام ودعوتهم لغزو البلد المسلم!!


اهذه هي الديمقراطيه ام هجمة على الامه الاسلاميه؟؟؟

فيا عجبي اتسمون لعن الوطن ((وطنيه))وتتفاخرون بشتمه وتسمون هذا ((حركه ثوريه))
وتحللون كل ما حرم الله وتتدعون ان هذا ((صحوه تغبيريه))
وتحرضون، وتفتنون، وتفسدون، وتعدونها "ممارسات حقوقية"..!!
فهل سمعتم بوذياً أو هندوسياً أو يهودياً يلعن قومه، ويشهّر بهم من فوق كل منبر كما تفعلون..!؟ وهل سمعتم أحدهم يفاخر بالأكل من القمامة، وتفشي الدعارة، مثلما تشيعون..!؟ غير أنها- والله- حرب لتكريس ثقافة السقوط، وترويض مسامع المجتمع المحافظ على ظواهر الانحطاط..!!


فيا ايوه الاخوه اما ان لنا ان نعقل وان نتبع ديننا وان نصلح من ذاتنا دون طلب العون والمساعده من احد.
اما ان لنا ان نوحد من صفوفنا وان نقف وقفة جاده في سبيل حل مشاكلنا دون طلب العون والمساعده من احد.

ايا اخوة الدين والدم لعمري انكم غافلون مهرولون وراء هؤلاء الا يوجد بينكم عاقل الا تحذروا الا تعودوا
الى دين الله اعجزتم ان تجدو الحل حتى تستجدوه من الغير .

لما اصبح البعض منا كالكلاب يلهثون وراء الغرب ويستقوون بهم على امتهم اهذا هو الحل برائيكم..

اااااه كم ينزف القلب الما على امتنا اليمنيه اولا وعلى حال امتنا الاسلاميه ثانيا.