![]() |
في الذكرى الرابعة لرحيل الشاعر الكبير / حسين بن ابي بكر المحضار
هذه القصيدة بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة على وفاة السيد الشاعر العملاق / حسين ابوبكر المحضار من كلمات الشاعر / حامد عبدالقادر البار بعنوان
تقدير وعرفان من صميم الوجدان
ببدي ببسم الله حسب العـاده = وبالمشفع وآل بيته القـــاده وهاجسي بايجي على ميعــاده = والحبر عندي والقـلم والكراس مرت على ذكرى وفاة المحضـار = سنين أربع من خــتام المشوار رحل وذكره لم يزل والآثــار = بقيت مع الأيام يذكرها النـاس مَنْ مثل بو محضار في ذه الساحه؟ = يوزّع الأشعار في أقداحـــه خلاّ البلابل بالغنــاء صدّاحه = بالحان حلوه منها نــاد الراس فريد في شعره وفي ألحـــانه = دنت بأجمل فاكهه أغصـــانه طبعه المحبه والوفاء عنـــوانه = وفي كلامه درّ غالي وألــماس أدى الفرائض كلها والســنّه = وساعد أصحابه بدون أي منّـه وناتعلمت الــمحبه مــنّه = ولحقت في يده دواء يشفي البأس في إبتساماته صور وعـــباره = وفي دموعه كوكبه مخـــتاره ومن حنــينه (إسمعي ياجاره) = وأشجان فيها ذوق راقي وإحساس وعاد أشــــياء ثانيه مثبوته = بخط يـــده أوبنبرة صوتــه وإحتفالات اليـــمن ماتفوته = حبه لأرضه ما يقاس بقيـــاس حب الوطن مغروس في وجـدانه = يجري مجاري الدم في شريـــانه وبالمحبه قد نصح إخــــوانه = وشيّد المبنى وحكّم الســـاس في (الشحر) ميلاده وفيها قد مات = وفي (القويره) أهل لــه وبنايات وله نســابه بالذي في (عينات) = وفي (المدينه) طيبين الأنفـــاس لسعـــاد في قلبه وشعره موقع = في وصفها صــاغ الكلام الممتع وإن غاب عنها جاء إليها مسرع = مشتاق للغصن الجميل الميـــاس واليوم للأستاذ أصــبح واجب = مشاركه يعكف عليها الطــالب ويقدم الصوره بأجمل قـــالب = ويصب للقارى عسل وسط الكأس ونا من إتلاميذ هذا الشـــاعر = والإســم (حامد إبن عبد القادر) وإن كان شي زايد صـدر أوقاصر = لابأس قولوا ياحبايب لابـــاس والآن بانادي الزعيم القـــائد = بالعزم والحكـــمه يصحّي الراقد والإبن لوما نفذ أمر الـــوالد = في القوت حطوا له عروق البسـباس لي في الثقافه ما يحرك ســاكن = مسكين ســـيارته تبغى (باكن) يعمل بمجهوده وعزمه لكــن = مبناه في أربع دقائق ينــــهاس وأختم مقالي بالنبي الشـــافع = ماسبح الرحمن مســــلم راكع وآله وصحـــبه كلهم والتابع = لي مامشى خلف اللعين الــخناس |
شكرا اخي حسن على النقل الموفق والمتواصل
وشكرا للشاعر حامد على هذا الوفاء للوفي المرحوم حسين ابوبكر المحضار الذي نطلب من الله العلي القدير ان يدخله فسيح جنته . مع الانبيا والصديقين . فرحمة الله تغشاك يامن لن يجود بمثلك الزمن على الاطلاق . خالص تحياتي للجميع |
الساعة الآن 05:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir