![]() |
ياريت تحيل يا بو عوض على المصدر
لقد بحثت على هذه المعلومة في البضائع ولم أقف عليها فياريت تحيل على الصفحة يا بو عوض نكون لك شاكرين
كان السيد حسين بن حامد المحضار يقوم بمهمة وزير السلطنة القعيطية إذ لم يكن بالسلطنة إلا وزيرا واحدا ، تلك السلطنة الضعيفة المتهالكة المضطربة يدير شؤون توسعها وبسط نفوذها رجلا واحد اسمه حسين بن حامد المحضار ، منحه السلطان غالب بن عوض القعيطي صلاحيات كاملة ، ووقع له على اوراق رسمية بيضاء عليها ختمه وامضاءه فقط ، وما يريده السيد حسين بن حامد المحضار يمليه ويكتبه ، ذلك في ظل حكم سلطان ضعيف وجاهل يؤمن بالخرافات واباطيل الدجالين ، ألى حد أنه كان يشتري الصكوك منهم لقصور موعود بها في الجنة فمات وفي خزينته الخاصة عشرات الصكوك من تلك الضمانات ، يقول عنه المؤرخ ابن عبيدالله : (( فتراه كثيرا ما ينخدع بأباطيل الدجالين ، واضاليل الكذابين ، حتى لقد أجتمع عنده عدة صكاك من ضماناتهم له بالجنة ، وكان أحدهم يعتاد المجئ إليه في الخلوة ، وينهي له السلام من الشيخ يعقوب ، صاحب التربة بالمكلا ، ويذكر له من حبه له فقال له السلطان : إن كنت صادقا فأنا حري على الاجتماع به في الحس ، ورؤيته كفاحاً في اليقضة ، فأجابه بإمكان ذلك ، غير أن استمهله بأخذ رأي الشيخ يعقوب ، ويعين له موعد الاجتماع ، ثم تواطأ مع شريك له في العمل ، جلس على القبر بكم كالخرج ، وتاج كالبرج ، وهيئة تناسب الحال ، وتصدق المقال ، ثم دعى السلطان عند استثقال المضاجع ، وما الفاه السحر إلا وهو راجع ، وهكذا راجت الخديعة ..)) |
اقتباس:
. |
ستبقى أبا عوض رائد السقيفة بدون منازع فلك مني ألف ألف شكر
شكر على سرعة الرد أحسدك على معلوماتك الغزيرة ويراعك السيال ولا حسد إلا في اثنتين ووقفاتك الهادفة والهادئة إنك تلتقط الدرر لتزين بها صدورنا ولتكون أوسمة حب ووفاء نبادلك حبا بحب ووفاء بوفاء حاولت شكرك البارحة لكن الانتر كان هو الآخر يغبطك على عبارات الوفاء والمحبة البخيلة بحقك لأنني أحسدك فكان يرفض الاستجابة |
الساعة الآن 07:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir