انالله وانا اليه راجعون
توفي مفتي الجمهورية اليمنية
القاضي العلامة محمد أحمد الجرافي عن عمر ناهز الـ 93 عاماً،
وهو يعد أحد أبرز علماء اليمن.

وأكدت دار الإفتاء اليمنية في بيان لها أن الجمهورية اليمنية فقدت أحد أبرز علمائها، الذي تتلمذ على يديه عدد كبير من العلماء في العلوم الشرعية والفقة واللغة العربية، وكانت له إسهاماته الكبيرة في النضال الوطني منذ عام 1948 وحتى ثورة 26 سبتمبر 1962 التي قضت على نظام الإمامة في الشطر الشمالي من اليمن سابقاً.

نشأ الراحل الجرافي في مدينة صنعاء، ودرس في الجامع الكبير والمدرسة العلمية، وعُين كاتباً في المحكمة الأولى بصنعاء عام 1945، ورشح وزيراً في مجلس اتحاد الدول العربية، الذي جمع مصر وسورية واليمن قبل قيام ثورة 26 سبتمبر 62 بعامين.

وعُين الراحل عضواً في مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، ثم عضواً في المحكمة العليا، ثم تدرَّج في العديد من المناصب بوزارة العدل، وفي عام 2000 عُين رئيساً لهيئة دار الإفتاء اليمنية.

اللهم أغفرله وأرحمه وعافه وأعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . وأغسله بالماء والثلج والبرد ،
ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ،
وأهلاً خيراً من أهله وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من السادة (المشاركة 680125) وفاة "الجرافي" مفتي الجمهورية اليمنية انالله وانا اليه راجعون توفي مفتي الجمهورية اليمنية القاضي العلامة محمد أحمد الجرافي عن عمر ناهز الـ 93 عاماً، وهو يعد أحد أبرز علماء اليمن. وأكدت دار الإفتاء اليمنية في بيان لها أن الجمهورية اليمنية فقدت أحد أبرز علمائها، الذي تتلمذ على يديه عدد كبير من العلماء في العلوم الشرعية والفقة واللغة العربية، وكانت له إسهاماته الكبيرة في النضال الوطني منذ عام 1948 وحتى ثورة 26 سبتمبر 1962 التي قضت على نظام الإمامة في الشطر الشمالي من اليمن سابقاً. نشأ الراحل الجرافي في مدينة صنعاء، ودرس في الجامع الكبير والمدرسة العلمية، وعُين كاتباً في المحكمة الأولى بصنعاء عام 1945، ورشح وزيراً في مجلس اتحاد الدول العربية، الذي جمع مصر وسورية واليمن قبل قيام ثورة 26 سبتمبر 62 بعامين. وعُين الراحل عضواً في مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، ثم عضواً في المحكمة العليا، ثم تدرَّج في العديد من المناصب بوزارة العدل، وفي عام 2000 عُين رئيساً لهيئة دار الإفتاء اليمنية. اللهم أغفرله وأرحمه وعافه وأعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . وأغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار )