ما للسكارى ياعرب مقدار= ولا لهم عند الخلائق شأن
فتحوا لهم في كل شارع بار= حكموا بلا سنّة ولا قرآن
ماهو بطل قمروه ذاك العار = طمعوا وهو فيهم مسى طمعان
صدّق حسين الماكر الغدّار= وقّع وثيقة عهد في عمّان
وبعد ما دقّوا له المسمار= وطلع من البيعة وهو خسران
جاب الدلل ذي قلحوا التنار= شعلت من الخشعة إلى عمران
بنشدك أنا يا حجر بن دغّار= كيف إشتروك أوغاد من سنحان
وين المخوّة وين حق الجار= وإلا المصيبة جات من حبّان ?