عرض مشاركة واحدة
قديم 04-24-2007, 02:00 PM   #1
محب محمد
حال جديد

افتراضي ابوطالب عليه السلام ( في الجنة)

قال الرسول الكريم عليه وآله افضل الصلاة والتسليم ..
أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة ، وأشار بسبابته والوسطى منضمتين مرفوعين ....
مؤمن قريش شخص لايختلف على إسلامه الا أصحاب الاهوء واصحاب النصب الخفي
وأصحاب الثقافة (الهرقلية)
يذكره الشهرستاني صاحب «الملل والنحل» وغيره من علماء السنة أنّ سماء مكّة قد جست بركتها عن أهلها سنة من السنين، فواجه الناس سنة جفاف شديد، فأمر أبو طالب أنّ يأتوه بابن أخيه محمّد، فأتوه به وهو رضيع في قماطه، فوقف تجاه الكعبة، وفي حالة من التضرع والخشوع أخذ يرمي بالطفل ثلاث مرات إِلى أعلى ثمّ يتلقفه وهو يقول: يا ربّ بحق هذا الغلام اسقنا غيثاً مغيثاً دائماً هطلا، فلم يمض إِلاّ بعض الوقت حتى ظهرت غمامة من جانب الاُفق وغطت سماء مكّة كلّها وهطل مطر غزير كادت معه مكّة أن تغرق.
ثمّ يقول الشهرستاني: هذه الواقعة، التي تدل على علم أبي طالب بنبوة ابن أخيه ورسالته منذ طفولته تؤكّد إِيمانه به، وهذا أبيات أنشدها أبو طالب بعد ذلك بتلك المناسبة:
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه***ثمال اليتامى عصمة للأرامل
يلوذ به الهلاك من آل هاشم***فهم عنده في نعمة وفواضل
وميزان عدل لا يخيس شعيرة***ووزان صدق وزنه غير عائل




قال اليعقوبي في تاريخه:« ولما قيل لرسول الله إن أبا طالب قد مات عظم ذلك في قلبه واشتد له جزعه ، ثم دخل فمسح جبينه الاَيمن أربع مرات وجبينه الاَيسر ثلاث مرات ثم دعا له بالخير، وعظم موت أبي طالب على ابن أخيه حتى سمى ذلك العام عام الحزن، فهل يبكي الرسول هكذا على موت كافر ـ والعياذ بالله ـ ؟


فهل يعطف رسول الله صلى الله عليه وآله على كافر ، ويبدي له المحبّة
أكثر من سائر المؤمنين ، ويجزع على فقده مع ما أمر به من الغلظة مع الكفّار والرأفة بالمؤمنين؟
أعيدوا كتابة التأريخ ...


الله يهدي الجميع
  رد مع اقتباس