عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2007, 01:42 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي علي ناصر .. يطالب بوثيقة العهد والاتفاق






www.alahale.net
علي ناصر .. يطالب بوثيقة العهد والاتفاق



تيسير السامعى

قال الرئيس السابق على ناصر محمد ان وثيقة العهد والاتفاق كانت ولازالت تحمل مشروعاً وطنياً وحكماً لا مركزياً لبناء دولة الوحدة، وقد حظيت بإجماع وموافقة ومباركة كافة القوى السياسية في اليمن وجماهير الشعب والقوى الإقليمية والدولية، ولكن مع الأسف أنها لم تجد طريقها لترى النور وإنما حل محلها لغة الصياح والسلاح والتكفير، وقال فى حوار اجراه معه منتدى حوار انه ضد مبدأ التوريث. ويعتقد أن الرئيس علي عبد الله صالح أعلن أكثر من مرة أنه ضد التوريث، وأكد انه مع مبدأ التداول السلمي للسلطة بالطريقة الديمقراطية والاحتكام إلى صناديق الاقتراع. وقال ناصر: اعتقد انه لا مجال للتوريث باليمن بعد الآن، والذين يروجون لذلك يستخفون بتضحيات الشعب ودماء الشهداء الذين سقطوا في سبيل إقامة النظام الجمهوري والقضاء على الحكم الوراثي.

وقال انه يأمل من حكومة الدكتور علي مجور أن تهتم بقضايا الوطن والمواطن قولاً وعملاً بما يأتي بالخير عليهم، وأن لا تخيب آمال الشعب الذين ينتظرون منها الانتقال باليمن إلى مستوى اقتصادي أفضل من خلال تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومعالجة مشكلة البطالة، ومحاربة الفساد والمفسدين، ومعالجة مشاكل المتقاعدين العسكريين وفقاً لتوجيهات الرئيس بإعادتهم إلى أعمالهم ، ووضع حد للمتنفذين الذين يسيئون لليمن ويحدون من فرص الاستثمار العربي والأجنبي، وكل ذلك يعد مصدر قوة لحكومته وقيادته النزيهة التي يتحدث عنها المواطن اليوم قال الرئيس عن مكافحة الفساد ان المهم قبل تشكيل اللجان أن تتوفر الإرادة السياسية لدى صانعي القرار.

وأن تمتلك هذه اللجان القدرة على العمل المستقل وأن ترتبط بقضاء عادل ونزيه ، حيث أنه تقارير الشفافية العالمية أعادت تقييم الوضع الاقتصادي لليمن، وهنا لابد من تطبيق الإجراءات الحكومية بحزم ولا نكتفي باتخاذ القرارات أو تشكيل الهيئات واللجان لمكافحة الفساد، وان تمتلك هذه اللجان القرار الصارم والحاسم لاستجواب أي مسئول وفي أي منصب، وقال عن التجربة الديمقراطية ان شأنها شأن بعض الأنظمة العربية أن أهم شيء فيها هو قبول كافة الأطراف بمبدأ التداول السلمي للسلطة بالاحتكام لصناديق الاقتراع، بدلاً من اللجوء إلى السلاح للوصول إلى السلطة كما كان يجري في بعض البلدان العربية التي كانت جيوشها في سباق إلى محطات الإذاعة والتلفزيون كل صباح ومساء حول من يحسم ويحكم ويصدر البيان الأول، آملين أن تكون الديمقراطية آلية لخدمة الشعب وليس لتجميل الأنظمة.

أشاد بالتجربة الموريتانية وقال انها اعادت الاعتبار للديمقراطية عندما قبل الرئيس علي ولد محمد فال بتسليم السلطة للرئيس المنتخب شعبياً.



:: تيسير السامعى
:
جميع الحقوق© محفوظة لموقع الأهالي . نت


  رد مع اقتباس