04-05-2008, 10:29 PM
|
#13
|
شخصيات هامه
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عامر راعي الابل
|
هناك قصه اشبه ماتكون بالاسرائيليات لا تصدق ولا تكذب ولست بصدد عرضها وملخصها ان الشيخ محمد بن بريك حصل بينه تحد ي مع السيد عمر بن عبد الرحمن العطاس مولى حريضه صاحب الضريح المشهور هناك وخلاصة الرهان بأن السيد كسب الرهان على الشيخ وبذلك السيد امر الشيخ بان يسير ثمانية ايام من حريضه لوجهة محددة اشار اليها وانه سينزل محلا رزقه دائم لا يتغير (كناية على الملح ) فكان المحل الذي نزله الشيخ بعد ثمان ايام هو شبوة . هذه القصه سمعتها من احد الكبار ولم اسمعها من غيره لذا اريد منك يامسرور الاستفسار عنها .
|
أخي أبو عامر راعي الإبل
القصة محرّفة ومنقولة من كتاب تاريخ حضرموت لـــ صالح الحامد الذي تعرّض لتعديد مناقب الشيخ عبد الله بن محمد باعبّاد المشهور بالقديم المتوفي سنة 687 هجرية وكان الشيخ بريك ممن وفدوا على الشيخ باعباد لتلقي العلم على يديه وفي تعريف للشيخ بريك وذريته وأماكن سكناهم ذكر صالح الحامد في حواشي كتابه المشار إليه صفحة 788 وصفحة 789 التالي :
الشيخ بريك هو جد المشايخ آل بريك المعروفين .. قال بعض محققي تاريخ حضرموت هم جيران المشايعه والمرادعه وجيران قبائل بلعبيد والكرب في منازل متّحدة وأفخاذهم مفرقة في وادي حور ووادي جردان وفي البويرده ووداي دهر وفي مطره والخر وفي شبوه والمعشار والجول والرمل وفي وادي عرماء وفي الثصجه والكوره وجول بن معروف وفي سوط آل هميم وفي كراثة باسيف ورئيسهم بن عتيق في الثجه ( لاحظ وجود خلط بين الوديان والقرى الموجودة في الوديان ) .
يضيف صالح الحامد ( لاحظ جيدا وسأحاول اختصار ماجاء في الحاشية لطولها ) ومنهم أي آل بريك أمراء الشحر الذين ملكوا مدينة الشحر قبل أن يدخلها آل كثير في دولتهم الأخيرة ويخرجهم القعيطي اليافعي ... وقصة طلوع آل بريك إلى جهة الساحل ثم استيلاءهم على الشحر هي أن أحمد بن عمر بن بريك تحول من بلده إلى حريضه وصار يتعاطى بعض المعاملات المكروهة فنصحه ووعظه السيد عمر بن عبد الرحمن العطّاس وأمره أن يخرج من ماله الذي جمعه من الربا كله ووعده بأن يخلف الله له وأمره بالتزوّج فتزوّج من إمرة من الجعده أولدت له سالما وعمر فتزوج عمر بنت جميجم من سكان حريضه فولدت له سبعة أولاد هم : ناجي وسعيد ومرعي وأحمد وجابر وشيخان فلما صاروا رجالا انتقلوا إلى الساحل وسكنوا فيما يقول بعد السلطان علي بن بدر الكثيري ....
سنكتفي بهذا .
لم يكن هناك سباق في الكرامات كما أشرت بل أن أحمد عمر بن بريك نصح من قبل السيد العطّاس بالإقلاع عن الربا وبوعد من السيد بأن يخلف الله عليه ، وأخلف الله عليه فعلا وحكم ابنه ناجي الشحر وأقامة إمارة آل بريك فيها .
نقطة مهمة نود الإشارة إليها وهي أن صالح الحامد ينفي في نهاية الحاشية وجود ارتباط بين آل بريك الشحر أو آل بريك عرما وشبوه ودهر بيافع ويعتبرها مجرد توافق مسميات ولكنه يؤكد أن جد آل بن بريك الشحر هو نفس جد آل بريك المعروف باسم بريك الذي تتلمذ على يد باعباد ....
العلم عند الله .
سلام .
|
|
|
|
|