[طير الساحل]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

. من الناس من بلي بمرض اسمه مرض (( خلق العداوات )) والمشاحنات ... عداواتهم مع أقاربهم ومع أصدقاءههم ومع جيرانهم ومع أهل بيتهم ... وتصل احيانا كثيرة تلك العداوة مع أنفسهم..!! ومن أمثال هؤلاء يفتقدون لشيء اسمه فن التعامل وفن الحديث... ويفتقدون لحب الناس لهم ... ومع ذلك يتمتعون بظاهرةاسها (( فراغ الرأس من المخ )).. وإذا كان هناك بقية للمخ فهو مشلول وميت عن التفكير .. لهذا تلقاهم يخطأون ويكررون الخطأ .. يعاندون ويتمادون في عنادهم عن قلة حيلة... ويتوهمون أن الناس أعداءهم يحيكون لهم المؤمرات ويقفون بينهم وبين طموحاتهم الواسعة .. وبينهم وبين حبهم (( العذري )) الرومانسي إن كانوا يعرفون شيئا اسمه الحب؟؟؟ ذلك جزء من خيالهم وتخيلاتهم المريضة فمثل هؤلاء يعتقدون بأنهم في غابة كبيرة ويسعى كل واحد منهم أن يكون ملكا الغابة أو حتى (( نائب )) ملك الغابة.. وينخدعون لابسط الحيل فمثلهم كمثل مادار في هذه القصة والتي تروى بأن الثعلب اتفق مع الاسد مك الغابة على أن ياتي له بالحمار الى عرينة عن طريق الخديعة ليفترسة بسهولة . ذهب الثعلب للحمار وقال له : ان ملكنا الأسد كبر ومن كثرة حبة لك يريد أن ينصبك وليا للعهد من بعده فاقبل معي الية ليتوجك ... وعندما اقبل الاثنان الى الاسد استعجل الاسد الجائع بالانقضاض على الحمار وهرب الحمار من فزعة وانقطعت اذني الحمار بين يدي الأسد. فلحق الثعلب بالحمار يعاتبة لماذا هربت من حفل التتويج ؟ قال الحمار اي تتويج وقد قطعت اذني الاثنتين .. فرد الثعلب ما أغباك .. لقد قطعهما الأسد ليستطيع تركيب التاج على راسك الذي تمنع تركيبة طول اذناك فعد معي الية ولاتضيع الفرصة فعاد معة الحمار ولكنة ترك راسة بعيدا هذه المرة في انتظار الهروب لو غدر بة الأسد.. وهذه المرة كان انقضاض الأسد على الحمارمن الخلف في نفس لحظة هروب الحمار فانقطع ذنب الحمار بين يدية فذهب الية الثعلب معاتبا فرد الحمار لقد قطع ذنبي محاولا افتراسي ... قال الثعلب مازلت غبي لا تفهم لانة قطع ذنبك لتمكينك من الجلوس على الكرسي عندما يلبسك التاج فعد معي الية ... وعاد الحمار ثالث مرة وتمكن الأسد من افتراسه وقتله.... فامر الأسد الثعلب بسلخ الحمار وتقطيعة وتقديمة الية ... فسلخ الثعلب لحم الحمار ولكنه سرق مخ الجمجمة لنفسة فاكلها ... وعندما سالة الأسد اين مخ الحمار؟؟ قال الثعلب : ياملك الغابة كانت جمجمتة فارغة وليس بها مخ ولو كان لدية مخ لما استطعت أن اجيء بة ثلاث مرات اليك لتفترسة . .

اقتباس :

ومن أمثال هؤلاء يفتقدون لشيء اسمه فن التعامل وفن الحديث... ويفتقدون لحب الناس لهم ... ومع ذلك يتمتعون بظاهرةاسها (( فراغ الرأس من المخ )).. وإذا كان هناك بقية للمخ فهو مشلول وميت عن التفكير .. لهذا تلقاهم يخطأون ويكررون الخطأ .. يعاندون ويتمادون في عنادهم عن قلة حيلة... ويتوهمون أن الناس أعداءهم يحيكون لهم المؤمرات ويقفون بينهم وبين طموحاتهم الواسعة ..

حتى أنت من ضمنهم أحيانا تفتقد فن الحديث وتدعي بأنك الأفهم والأجدر
والظاهر انك ( تضرس ) من بعض الأعضاء والمواضيع


ولا تقل لي متى خلقت يانصر قال أمس العصر
وتنسخ لي تاريخ تسجيلي وعدد مشاركاتي
لأنني موجود هنا من قبل سنوات وأتابع أول بأول



تحياتي